المسيحيـة و الصليب الحقيقة من الخيال ؟؟؟!!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
هذا موضوع مثبت
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 33 (0 أعضاء و 33 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • believer
    4- عضو فعال

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 18 يون, 2006
    • 688
    • مسلم

    #46
    بواسطة godislove
    وهذا ما حدث فعلا لان الايمان بالمسيح سبب خلافات كثيرة فى البيوت حتى ان الاب كان يقتل ابنه اذا اصر على مسيحيته والزوج يقتل زوجته اي انه حدثت انقسامات فى البيوت نظرا لايمان احد الافراد دون الباقى
    أعتذر عن مقاطعة أخونا الاستاذ الشرقاوى فى الردود الحاسمة القاطعة و لكن سؤالى للسيد " الله محبة "

    1-و هل من اللائق أن الله نفسه يسبب كل هذه المشاكل لدرجة أن [mark=CCFF99]الاب يقتل ابنه [/mark]؟ هل هذا معقول ..على ماذا اذا كانت كل هذه البهدلة و نزول الله بنفسه للارض ...ألكى يتحول الناس الى عتاة من المجرمين ؟...أليس الله بقادر بعد أن نزل بنفسه أن يضع الامور فى نصابها و يمنع حدوث الفتن ...أيعقل بعد أن تنازل و جاء الى الارض أن يزداد الامر سوءا ؟

    2-ألا يشرح لنا السيد "الله محبة " ماهى العلاقة بين المحبة التى أراد الله اظهارها لنا و بين القتل خاصة ان المقتول هو الله نفسه وفى أى عرف و فى اى مكان أو زمان أو فى أى منطق ، يمكن ان يكون القتل هو تعبير عن المحبة ؟...اهل يمكن أن تقتل نفسك يل سيد محبة لاثبات حبك لابنك أو امك....الخ

    3-بفرض صحة نظرية الفداء، لماذا تم القتل بهذه الطريقة الوحشية والدموية و الاجرامية وما هو مدلول اذلال الله بهذه المهانة ..أهذه هى الرحمة التى يريد الله التعبير عنها ؟..كما تقولون

    4-المعروف ان الله استمر فى سننه الكونية باهلاك الامم الكافرة بعد اصرارها على الكفر مثل الطوفان الذى أغرق قوم نوح وكذلك اهلاك قوم لوط و عاد..الخ وهو موجود فى الكتاب المقدس فكيف تحولت هذه السياسة الى النقيض بدرجة 180 بحيث ان الله بدلا من عقاب الكافرين قرر أن يقتل نفسه ، فهل كان الله يجرب سياسة العقاب ثم ثبت له فشلها فقرر تغييرها ؟ و الى قتل نفسه وذلك نفاقا للبشر و الى التكفير عن شراسته القديمة -أستغفر الله العظيم- وذلك بقتل نفسه.
    ثم ألم يكن يعلم أنه سيفتدى البشر فكان من الاوجب حقن دماء الامم التى سبق و ان أهلكها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }الأنعام21
    وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

    تعليق

    • emohamedali6
      0- عضو حديث
      • 4 يول, 2006
      • 5

      #47
      يستمر يسوع مع "قواته" إلى أورشليم

      ويدخل يسوع أورشليم بقواته اخيرا وتعالوا لنقرأ الموضوع بعد تخليصه من "التحابيش التى لا تفيد:

      لينظف الهيكل قسرا من مرتاديه ....
      وطبعا ليس من القبول أنه طرد الناس "بالمحبة" وخصوصا أنه منعهم عن اكل عيشهم.




      على قدر علمي أن القوات التي كانت مع الرب يسوع هي من قوات شرطة المرافق والإزالة ----

      واللي يدفع راح يقعد واللي مايدفعش يبعد .

      تعليق

      • arsany
        0- عضو حديث
        • 14 سبت, 2006
        • 10

        #48
        ميـــــــــــن الى قال الكلام دة مفيش حاجة اسمها مش متأكد

        تعليق

        • mazensham
          0- عضو حديث
          • 1 ديس, 2006
          • 1

          #49
          ان الصلب كمفهوم اساسي عند المسيحيين جاء كما يزعمون ليفدي نفسه عنهم وهذا مفهوم سبقهم اليه الوثنيون من قبل الميلاد

          فهناك ادلة على وجود عقيدة الصلب والتثليث عند الهنود الوثنيين في الههم كرشنا وكذلك في بوذا حتى انهم يروون قصة ولادته ومعجزات هذه الولادة كما ذكرت في اديان هؤلاء الوثنيين وكذلك من حيث التثليث

          وهذا مصداق قوله تعالى:"وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل " التوبةاية 29

          و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          • الشرقاوى
            حارس مؤسس

            • 9 يون, 2006
            • 5442
            • مدير نفسي
            • مسلم

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة mazensham
            ان الصلب كمفهوم اساسي عند المسيحيين جاء كما يزعمون ليفدي نفسه عنهم وهذا مفهوم سبقهم اليه الوثنيون من قبل الميلاد

            فهناك ادلة على وجود عقيدة الصلب والتثليث عند الهنود الوثنيين في الههم كرشنا وكذلك في بوذا حتى
            صدقت أخى العزيز

            الحقيقة أن آباء المسيحية الاوائل عندما ارادو نشر الديانه البولسية فى الوثنين إستخدموا حرفتهم الأولى "الكذب المقدس" ...... فأتخذوا شعارات وعقائد مشابهة للشعارات والعقائد الوثنية

            شكرا لمرورك
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق

            • youssefzaom
              0- عضو حديث
              • 11 يول, 2006
              • 5

              #51
              salam alaykom
              assalib la youmino bihi kolo al masihiyin hounaka man la youminou wa la ystaamilouho mitl chouhod allah yahweh
              li anikach

              =============

              شكرا لمشاركتك اخونا الكريم

              هذه ترجمة ما كتبه الأخ لانى عانيت فى ترجمتها

              سلام عليكم
              الصليب لايؤمن به كل المسيحيين هناك من لايؤمنوا ولا يستعملوه مثل شهود الله يهوه
              (مش فاهم أخر كلمه)
              الشرقاوي

              تعليق

              • الشرقاوى
                حارس مؤسس

                • 9 يون, 2006
                • 5442
                • مدير نفسي
                • مسلم

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                الملخص:

                الصليب رمز وثنى للإله تموز ...... أخذه النصارى منهم لينشروا دينهم بالكذب المقدس

                الصلب يعنى التعليق على خشبه

                الصليب (الكلمة المذكوره فى الأناجيل) ...... لم تكن موجودة أبدا فى النسخة اليونانية

                الصليب (الكلمة المذكوره فى الأناجيل) عن كلمة "xylon" لم تترجم أبد لـ صليب ولكن "سهم" أو "عامود" أو "قضيب"

                الصليب (الكلمة المذكوره فى الأناجيل) لا يعنى إطلاقا ...... خشبتين متعامدتين

                الصليب أكذوبة مسيحية
                هذا بإختصار
                الـ SHARKـاوي
                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                تعليق

                • اصبحت مسيحيا
                  0- عضو حديث
                  • 9 ماي, 2007
                  • 8

                  #53
                  يكون شعار المسيحية صليب أحسن بكثييييييييييييير من ان يكون شعار الدين السيف

                  تعليق

                  • ابنة صلاح الدين
                    مشرفة قسم القضايا التاريخية

                    • 14 أغس, 2006
                    • 4619
                    • مسلمة

                    #54
                    أيها النصرانى ####
                    قلت لك قبل ذلك لا تكن كالببغاء
                    أولا الاسلام ليس دين السيف بل المسيحية هي دين السيف والحقد وان أردت نتناقش فى ذلك في حوار منفصل

                    ثانيا نحن نستطيع أن نطأ السيف بأقدامنا على كل حال فهل تستطيع وضع صليبك تحت قدمك أيها النصراني؟؟

                    أستطيع بعون الله فى حوار منفصل أن أثبت لك أن المسيحية هي دين السيف والحقد الأعمى
                    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                    تعليق

                    • الفيتوري
                      مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

                      • 10 يون, 2006
                      • 1422
                      • مسلم

                      #55
                      ههههههههههه
                      شعار سيف
                      طبعا تردد ما تسمعه ولا تحاول التأكد فهم يكذبون عليكم وانتم تصعقون بالردودد
                      خذ هذا الموضوع
                      وشد حيلك يا محبه
                      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=104
                      وهذا بالصور
                      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4042
                      وتذكر ان الرب قال !!
                      سفر إرمياء 48/10 ملعون من يمنع سيفه عن الدم ما تبقاش ملعون زي يسوع ؟
                      غلاطية 3عدد 13: المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
                      وبعدين
                      ياترى صرت مسيحيا زي بتاع ناهد متولي هههههههههه ولا زي الفيلم الكوميدي مين مايحبش مهرائيل ههههههه .
                      هداك الله .

                      تعليق

                      • مجاهد في الله
                        4- عضو فعال

                        • 27 يون, 2006
                        • 690
                        • مسلم

                        #56
                        ومن قال أن دييننا شعاره السيف ؟!
                        ديننا شعاره "لا إله إلا الله ..محمد رسول الله"

                        كفاكم ترديد الهراء الذي ينطق به زكريا !!
                        كفاكم

                        تعليق

                        • ابو تسنيم
                          إدارة المنتدى
                          • 8 يون, 2006
                          • 2615
                          • مسلم

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة اصبحت مسيحيا
                          يكون شعار المسيحية صليب أحسن بكثييييييييييييير من ان يكون شعار الدين السيف
                          غريب ومضحك ان يكون شعارك اداة قتل ربك والهك
                          كان من المفروض يكون شعاركم الجحش
                          https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=521
                          ومن ضحك عليك وقال لك ان شعارنا السيف
                          هل تجد على مآذن المساجد شعار {السيف}
                          هل تجد وشم على اجسادنا لشعار السيف
                          هل تجد سلاسل تتدلى من أعناقنا بها شعار للسيف

                          تعليق

                          • كاترين
                            0- عضو حديث
                            • 14 ماي, 2007
                            • 2

                            #58
                            مقدمة:
                            يقول المزمور "الرحمة والحق تلاقيا. البر والسلام تلاثما. الحق من الأرض أشرق والبر من السماء إطلّع" (مز85: 10-11). فكما أن الصليب هو إعلان عن محبة الله حسب قول السيد المسيح "هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16)، فإن الصليب أيضاً إعلان عن قداسة الله الكاملة وعن عدالته المطلقة. كما هو مكتوب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22).
                            فالغفران الإلهى هو غفران مدفوع الثمن. لأن الخطية والبر لا يتساويان عند الله. ولكى يعلن الله بره الكامل وقداسته المطلقة فلابد أن يعلن غضبه على الخطية. كقول معلمنا بولس الرسول "لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم" (رو1: 18). ويقول أيضاً معلمنا بولس الرسول "مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى" (عب 10: 31)، ويقول "لأن إلهنا نار آكلة" (عب12: 29). وقيل عن عمل السيد المسيح الفدائى المذكور فى سفر الرؤيا "وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شئ" (رؤ19: 15).
                            إذاً، الله يغضب بسبب الخطية وهذا واضح تماماً فى كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد المقدسة. ولكن توجد موجة معاصرة وسط بعض أفراد الكنيسة، نقلاً عن لاهوتيين غربيين محدثين، تَدّعى أن الله لا يغضب بسبب الخطية، ولا يعاقب الخطاة على خطاياهم. وتستبعد فكرة إيفاء العدل الإلهى حقه على الصليب. وتستنكر فكرة العقوبة فى حكم الموت الذى صدر ضد الإنسان. وبهذا يبدأ تمييع فكرة الفداء وعقيدة الكفارة بما يؤدى إلى إهدار قيمة العقيدة المسيحية. موضوع خطير إلى أبعد الحدود..!
                            غضب الله :
                            لا أحد يستطيع أن ينكر غضب الله بسبب الخطية، بل لابد أن تُعلن قداسة الله الكاملة كرافض للخطية والشر فى حياة الإنسان أى كرافض لخطية الإنسان. عدل الله فى محاسبته على الخطية معناه أن تظهر قداسة الله الكاملة بأن تنال الخطية قصاصاً عادلاً. حتى لو دفع الثمن من يحمل خطية الإنسان عوضاً عنه، مانحاً الخاطئ فرصة للتوبة والحياة، بعد أن يكتشف بشاعة الخطية ويكرهها قابلاً محبة الله الشافية والغافرة التى يمنحها الروح القدس فى الأسرار.
                            كان الإنسان الضائع الذى سقط فى فخ إبليس، وسقط تحت الغضب الإلهى يحتاج إلى من يخلّصه. كقول الرب "من يد الهاوية أفديهم. من الموت أخلصهم" (هو13: 14). وكان الأمر يحتاج إلى من يسحق سلطان الموت ويهزم طغيانه، ويحتاج إلى من يستطيع أن يحرر المسبيين ويخلصهم من أسر إبليس وينقذهم من الغضب الإلهى.
                            تحرير البشر من سلطان الشيطان :
                            يتضح ذلك من كلام السيد المسيح لبولس الرسول حينما ظهر له وهو فى طريقه إلى دمشق وقال له "قم وقف على رجليك لأنى لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم لتفتح عيونهم كى يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بى غفران الخطايا ونصيباً مع المقدسين" (أع 26: 16-18).
                            إنقاذ البشر من غضب الله :
                            إن السيد المسيح إحتمل الغضب. الألم الذى إحتمله هو نتيجة الغضب المعلن ضد الخطية. الغفران فى المسيحية، ليس غفراناً بلا ثمن بل هو غفران مدفوع الثمن. والذى دفع الثمن هو السيد المسيح بدافع محبته لكى يخجل الخطاة بهذا الحب العجيب...
                            فالإنسان يخجل من خطاياه التى تسببت فى آلام المخلص وإحتماله التعيير وموته كما قال بفم النبى "تعييرات معيّريك وقعت علىّ" (مز69: 9).
                            إن الإنسان حينما ينظر إلى صليب الرب يسوع المسيح يقف مبهوراً من محبته، ومخزياً من كل خطية تسببت فى صلبه. إنه يرى فى الصليب الحب بأجلى معانيه. ويرى أيضاً العدل يأخذ مجراه. ويسمع كلمات الرسول منذراً إياه هو وغيره من المؤمنين: "قد إشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو6: 20). وأيضاً قوله "أنكم لستم لأنفسكم" بل للمسيح (1كو6: 19). أليست هذه هى الأنشودة الرسولية "كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات لأجلهم و قام" (2كو5 : 15).
                            إن الله لكى ينقذنا من نتائج خطايانا، "أرسل إبنه كفّارة لخطايانا" (1يو4: 10) وأدان الخطية كقول معلمنا بولس الرسول "الله إذ أرسل إبنه فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية فى الجسد" (رو8: 3). إدانة الخطية فى الجسد، تعنى أن الخطية قد أدينت على الصليب. فالله "لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين" (رو8: 32). الله لم يشفق على ابنه حينما حمل خطايانا فى جسده بل أعلن غضبه على الخطية لكى تنال الخطية دينونة عادلة. وهنا يتبرر الله كقدوس وكرافض للشر.
                            إن الله يريد أن يعلن نقمته وغضبه ضد خطية الإنسان. فمن يقبل أن يحمل المسيح خطاياه عنه، فإنه يرى بعينيه الخطية قد سُمرت على الصليب. ويعلم بهذا أن خطاياه قد غفرت. يرى بعينيه الخطية وقد أدينت دينونة عادلة. وهكذا قال معلمنا بولس الرسول "إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب" (كو2: 14).
                            + ويشرح القمص تادرس يعقوب هذه الآية ويقول [ماذا يعنى تمزيق صك الدين الذى علينا الذى أعلنته فرائض الناموس؟ إلا إيفاء الدين تماماً بالصليب.]
                            وقد أشار القديس يوحنا ذهبى الفم إلى أهمية رفع الغضب الإلهى لإتمام المصالحة فقال [.ولكى تعلموا أننا أخذنا الروح القدس كعطية تصالح الله معنا.. وأن الله لا يرسل نعمة الروح القدس إذا كان غاضباً منا. لكيما إذا اقتنعت بأن غياب الروح القدس هو دليل غضب الله، تتأكد أن إرساله مرة أخرى هو دليل المصالحة لأنه لو لم تكن المصالحة قد تمت لما أرسل الله الروح القدس ] (العظة الأولى عن عيد حلول الروح القدس).
                            فلماذا يميل البعض إلى رؤية الحب الإلهى معلناً على الصليب ولا يميلون إلى رؤية الخطية مدانة فوق الصليب؟ إننى أخشى أن يكون هؤلاء البعض لديهم تعاطف مع الخطية فيستثقلون إعلان غضب الله ضد الخطية الذى رأيناه فى الصليب!! فحينما يتكلمون عن الحب يرحرحون له، ويرحبون به. وحينما يأتى الحديث عن إدانة الخطية وعن غضب الله بسبب الخطية فإنهم يتهربون من مواجهة هذه الحقيقة التى لا تريح أنفسهم. وإننا لنرى فى هذا عجباً، لأن نفس الذين يرددون هذا المعنى قد وصل بهم المطاف إلى القول التالى:- [ الذى غُلب من شهوته توقفه ذبيحتك بلا لوم أمام أبيك مقبولاً. والذى تعذرت توبته ألا تكفى ذبيحتك أن تكون له توبة وأنت ضمين. ]
                            فانظروا يا ذوى الألباب وأفهموا ما هو القصد من هذه الحبكة الفكرية؟ تجاهل العدل الإلهى والهروب من مواجهة فكرة العقوبة، ثم الإنحدار إلى هاوية إعلان قبول الله للخطاة بغير توبة.
                            هذا المسلسل الرهيب الذى لو تركناه فسوف يؤدى إلى الإستخفاف بالخطية وهلاك الرعية.. وهنا نتذكر قول معلمنا بولس الرسول "مخيف هو الوقوع فى يدّى الله الحى" (عب10: 31). "من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة. فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس إبن الله وحسب دم العهد الذى قدّس به دنساً وإزدرى بروح النعمة" (عب10: 28،29).
                            "فإننا نعرف الذى قال لى الإنتقام أنا أجازى يقول الرب. وأيضاً الرب يدين شعبه. مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى" (عب10: 30-31). وقوله أيضاً "لذلك ونحن قابلون ملكوتاً لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى. لأن إلهنا نار آكلة". (عب12: 28-29).
                            نحن اليوم حينما نقول "سامحنا يارب" عندما نخطئ. يقول لنا الرب: نعم أسامحكم لكن لابد أن تفهموا أن خطيئتكم ثمنها مدفوع. ثمناً غالياً..
                            لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب ؟
                            البعض يقولون لماذا لا يغفر الله الخطية بناءً على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته. ونحن نجيبهم: أن الله إذا غفر بدون قصاص كامل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر. وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصاً عادلاً؟
                            نحن نفهم أن الله يقول أنا أغفر لكم. لكنى أغفر لمن يدرك قيمة الغفران أن ثمنه غالى جداً؛ ولمن يقبل نعمة الشفاء من الخطية بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس.
                            ما الفائدة أن مريضاً يطلب من الطبيب أن يسامحه على مرضه دون أن يطلب منه الشفاء؟!! الأجدر بالمريض أن يطلب من الطبيب أن يشفيه بكل الأدوية الضرورية. وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفرة، بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعة بالمعمودية وممارسة الأسرار المقدسة. والكتاب يقول عن شفاء مرض لذة الخطية التى دفع ثمنها السيد المسيح "الذى بجلدته شفيتم" (1بط2: 24).
                            وقيل أيضاً أنه "مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا مِلنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش53: 5،6).
                            الإنسان يشعر أن ثمن خلاصه مدفوع، وأن السيد المسيح اشتراه بدمه. فلم يعد ملكاً لنفسه. وأنه قد دُفن مع المسيح وصُلب معه فى المعمودية. فحينما تأتى الخطية وتقول له خذ نصيبك من المتعة، يقول لها أين هو نصيبى من لذة الخطية؟! هل الميت له نصيب فى ذلك؟!! لهذا يقول القديس بولس الرسول "احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياءً لله بالمسيح يسوع ربنا" (رو6: 11). فالإنسان يرى أن خطيته قد دُفع ثمنها لكى ينال الغفران.
                            يأتيه الشيطان ويقول له إرتكب الخطية مرة أخرى. فيجيبه: كيف ذلك؟!! هذه الخطية ثمنها غالى.. الغفران مدفوع الثمن بالكامل. لأن "أجرة الخطية هى موت" (رو6: 23).
                            فالموت الذى أستحقه أنا، المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل. الإنسان يخجل من نفسه كلما ينظر إلى الصليب ويشعر بالخزى، يحتقر نفسه.. يكره نفسه.. يكره النفس التى تطالب بالخطية وبلذتها.. يبكت نفسه ويقول فى مقابل هذه اللذة الرخيصة العابرة قد جُلد المسيح الذى أحبنى بالسياط وسمر بالمسامير. إذاً فكل لذة محرَّمة يقبلها الإنسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقة فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برئ.
                            فإذا تجاهلنا العدل الإلهى.. فما الداعى للصليب أصلاً؟.. ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثلية لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟!! ثم ما معنى كلمة "الفداء"؟ حينما يقول "ليبذل (المسيح) نفسه فدية عن كثيرين" (مت20: 28) أو "الذى بذل نفسه فدية" (1تى2: 6). هل أصبحت كلمة الفداء كلمة ليس لها معنى؟
                            والعجيب أن البعض يرفضون أن يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطئ. أى يضع نفسه فى مكان الخاطئ بينما الكتاب واضح إذ يقول أشعياء النبى"والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش53: 6) وقال يوحنا المعمدان "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو1: 29). ويقول أيضاً أشعياء النبى "جعل نفسه ذبيحة إثم" (أش53: 10). وفى رسالته الأولى يقول معلمنا بطرس الرسول "عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى… بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب" (1بط1: 18-19) ويقول معلمنا بولس الرسول إن "المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا" (غل3: 13). ويقول "قد أشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو6: 20). ويقول "إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب" (كو2: 14).
                            ماذا يعنى تمزيق صك الدين الذى كان علينا؟ إلا إيفاء الدين تماماً بالصليب. فلماذا نحسب الدين إهانة للمخلص المحبوب؟
                            + بولس الرسول يقول فى جسارة "لأنه جعل الذى لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه".
                            + القديس مار أفرام السريانى يقول [السبح للغنى الذى دفع عنا ما لم يقترضه وكتب على نفسه صكاً وصار مديناً] (الترنيمة الثانية عن الميلاد).
                            + القديس أمبروسيوس يقول [ بالجسد علّق على الصليب ولأجل هذا صار لعنة. ذاك الذى حمل لعنتنا] (شرح الإيمان المسيحى – الكتاب الثانى- الفصل 11).
                            + والقديس أثناسيوس يقول [ ولأن كلمة الله هو فوق الكل فقد لاق به بطبيعة الحال أن يوفى الدين بموته وذلك بتقديم هيكله وآنيته البشرية لأجل حياة الجميع. ] (تجسد الكلمة فصل 9 الفقرة 2).
                            مسألة إهانة كرامة الله :
                            الذيــن يرفضـون عقيـدة الكفــارة يقـولون: "إن شــرالإنسـان لا يمكن أن يجرح كرامة الله، ولا يهينه. إذ كيـف للإنسان أن يمس كرامة الله، حتى لو فعل الإنسان كل ما فى وسعه من شر!!؟" ونحن نجيب عليهم بأن خطية الإنسان لن تمس كرامة الله طالما يعلن الله غضبه ضد الخطية. أما إذا لم يعلن غضبه كقدوس ففى هذه الحالة –وهذا مستحيل- تكون كرامته قد أهينت إذ لم تعلن قداسته المطلقة كرافض للشر. ولهذا فنحن نرى العدل والرحمة يتلاقيان بالصليب وبهذا أعلنت قداسة الله العادل ومحبته فى آنٍ واحد.
                            وقد أوضح القديس أثناسيوس أن العدل الإلهى قد استوفى بآلام وموت الصليب فقال [ لهذا كان أمام كلمة الله مرة أخرى أن يأتى بالفاسد إلى عدم فساد، وفى نفس الوقت أن يوفى مطلب الآب العادل المطالب به الجميع وحيث أنه هو كلمة الآب ويفوق الكل، فكان هو وحده الذى يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شئ وأن يتحمل الآلام عوضاً عن الجميع وأن يكون نائباً عن الجميع لدى الآب ] (تجسد الكلمة فصل 7 فقرة 5).
                            الموت النيابى:
                            ينادى البعض فى زماننا الحاضر بأن السيد المسيح لم يمت عنا بل مات لأجلنا. بمعنى أنه لم يمت على الصليب بدلاً عنا بل مات بنا وبهذا نكون قد متنا معه!!!
                            ويقولون إنه من الخطأ القول بأنه تألم عنا أو صلب عنا أو مات عنا... وهكذا وقد نسى هؤلاء أن الكنيسة كلها تردد فى قانون الإيمان فى جميع صلواتها الليتورجية عن السيد المسيح أنه [نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى] فمن الواضح أننا نعترف بأنه صلب عنا...
                            وأن السيد المسيح نفسه قال إن "إبن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين". (مت20: 28).
                            وما معنى الفدية إن لم تكن عوضاً عمن إفتداهم؟!!
                            لو كنا قد متنا مع المسيح يوم صلبه فى يوم الفداء، فما هو لزوم الفداء؟‍ إننا فى هذه الحالة نكون قد دفعنا ثمن الخلاص بأنفسنا فى يوم الصليب.
                            نحن صلبنا مع السيد المسيح ودفنا معه يوم قبولنا لسر العماد المقدس كقول معلمنا بولس "أم تجهلون أننا كل من إعتمد ليسوع المسيح إعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً فى جدة الحياة" (رو6: 3،4).
                            إن الروح القدس بعمل فائق للطبيعة وفوق الزمان والمكان يعمل فى سر العماد ويأخذ من إستحقاقات موت المسيح ويعطينا.. يمنحنا الغفران بإستحقاقات دم صليبه ويمنحنا الطبيعة الجديدة التى تليق بحياة البنوة لله ويجعلنا أعضاء فى "جسده الذى هو الكنيسة" (كو1: 24). النعمة الإلهية لا حدود لها أما نحن فمحدودين.
                            نحن لم نكن موجودين قبل أن نوجد لكى نشارك المسيح تقديم نفسه فدية عن حياة العالم. وكيف نكون موجودين من ألفى عام؟ هل نأخذ حالة عدم المحدودية لكياننا البشرى المحدود بالزمان والمكان؟!!
                            نحن كنا فى صُلب آدم حينما أخطأ فى الفردوس لأننا من نسله بحسب طبيعتنا البشرية. ولكننا لسنا من نسل السيد المسيح بحسب طبيعتنا البشرية، لأن السيد المسيح لم ينجب نسلاً جسدياً مثل آدم، بل الروح القدس يجدد هذه الطبيعة فى المعمودية ويمنحنا التبنى بالولادة الجديدة من الماء والروح لأن "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" (يو3: 6). نحن نصير أولاداً لله فى المعمودية وننتقل من الانتساب إلى آدم إلى الانتساب إلى السيد المسيح طالما نكون ثابتين فيه ونحيا فى حياة القداسة والبر وبهذا نصير أعضاءً فى جسده أى الكنيسة التى هو رأسها.
                            إن السيد المسيح قد إشترك فى طبيعتنا بلا خطية لكى يصير قادراً أن يموت نيابة عن جميع الذين إفتداهم حينما حمل خطاياهم مسمراً إياها بالصليب.
                            عن هذا قال القديس أثناسيوس الرسولى فى كتاب تجسد الكلمة الفصل الثامن [وهكذا إذ أخذ من أجسادنا جسداً مماثلاً لطبيعتنا، وإذ كان الجميع تحت قصاص فساد الموت، فقد بذل جسده للموت عوضاً عن الجميع، وقدمه للآب. كل هذا فعله شفقة منه علينا، وذلك :


                            وفى نهيةال كلام بقول (حاش لى ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح )

                            تعليق

                            • كاترين
                              0- عضو حديث
                              • 14 ماي, 2007
                              • 2

                              #59
                              (الصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين هو قوة الله)

                              اريد الرد على مقالى لو كان عندك رد

                              تعليق

                              • الفيتوري
                                مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

                                • 10 يون, 2006
                                • 1422
                                • مسلم

                                #60
                                طيب يا كاترين

                                لو فتحتي معي التثنيه 21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
                                الملعق ملعون
                                العلق هالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                خارج من رحمة الله
                                يسوع علق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا يسوع بحسب معتقدكم ملعون ؟ وكل من أمن بصلب يسوع واعتبره قوة الله فهو الجاهل يا كاترين ؟
                                شفتي التناقض ؟

                                ربنا يهديك .

                                كاترين انتي من ترد اولا على الموضوع
                                ان كان عندك رد ما تجيبي مقال تنسخيه وانتي مش فاهمتيه اصلا ثم تريدننا ان نرد
                                عليه
                                لو كان عندك حجه تفضلي ناقشي الموضوع بكل محبه بعيدا عن التعصب الأعمى .
                                شكرا .

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
                                ردود 5
                                48 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الفقير لله 3
                                بواسطة الفقير لله 3
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
                                ردود 11
                                112 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
                                ردود 3
                                66 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 ماي, 2024, 01:27 ص
                                ردود 0
                                41 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 5 ماي, 2024, 03:09 ص
                                ردود 0
                                38 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...