بسم الله الرحمن الرحيم
في صباح هذا اليوم (تاريخ كتابة هذا الموضوع) عندما كنت في السيارة كنت أفكر و القارئ مشاري العفاسي يقرأ القرآن من المسجل...
أفكر بأمر رجل درس في الأزهر ثم ارتد و رحل إلى بلاد الكفر و بدأ يهرطق هناك.. و هو شخص سعودي اسمه "عبد الله القصيمي" ..
فبدأت أقول في نفسي هل يعقل أن يرتد رجل تعلم الإسلام ؟؟ هل يعقل؟؟
هل يكون كلامه صحيح؟
و في أثناء دوران هذه الأفكار الشيطانية في قلبي ، سمعت آية..
سمعت قول الله : " إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ..."
فأكملت الآية :"...في أسمائنا..."
وهذه الآية يستدل بها على بطلان مذاهب الشيعة و الماتوريدية و الأشاعرة و المعتزلة...
و إذ بالآية تكون :" إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِى ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِىٓ ءَامِنً۬ا يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡۖ إِنَّهُ ۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠) "
فكأن الآية تقول : اتركه و لا تشغل تفكيرك به..
ثم تلتها آيات أخرى:
"إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُ ۥ لَكِتَـٰبٌ عَزِيزٌ۬ (٤١) لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٌ۬ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٍ۬ (٤٢) مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٍ۬ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ۬ (٤٣)"
[frame="8 80"]
و للعلم كلمة "يلحد" وردت في القرآن 3 مرات.
مما يؤكد استحالة المصادفة...
[/frame]مما يؤكد استحالة المصادفة...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين...
[CENTER]قال ابن عباس : الإلحاد : وضع الكلام في غير موضعه.
و قال مجاهد: الإلحاد: الكفر و العناد.[/align]
تعليق