الاخت الحائرة عليك بمجموعة المواقع للاعجاز العلمى ففيها باللغات الاجنبية وهى فى توقيعى
ما الاسئلة التى تسألها لك ابنتك

بارك الله فيك اخي

لقد نصبت البرنامج واستطعت قرائة الكتاب اللذي كان في الرابط

المدرس الشيوعى شككها فى العقيدة
ولا شك أنه ألقى عليها قدر من الشبهات
يمكن أن تكون محاور الحوار حول التعريف بالإسلام وردود على الشبهات التى ألقيت إليها إلى جانب نقد الشيوعية من تطبيقاتها

الاخت منطقية

اشكر لك مداخلتك ولكن للاسف الشخص الذي حاور ابنتي دكتور باكستاني من مواليد امريكا ويعمل متطوع في المنتدى لان حجة ابنتي لماذا المسلمة يجب ان تتزوج مسلم لا يصلي ولا يصوم بل ويشرب وعندة الخليلات وهو فقط مسلم في شهادة الميلاد وهنالك المسيحي الذي لا يفعل اي شيء سلبي وناجح في حياتةوامور كثيرة اقنعت الدكتور فيها قبل تقريبا سنة
تحياتي لك

لقد احضرت لها بعض الكتيبات عن الاعجاز العلمي وبعد ان قراتها قالت لي ان العلم تطور وتغير
وهذه معلومات قديمة
من الاسئلة التي تسألها لماذا نحن كمسلمين يجب ان نؤمن بالكتب السماوية مثل الانجيل وفي نفس الوقت يخبرنا الله سبحانه وتعالى ان الكتاب الموجود محرف فما الهدف من الايمان به ونحن لم نراة ولا نعرف ما يشمله وما هو الدليل على وجود الله اصلا والانبياء هم اجتهدو ووصلو الى ما وصلو اليه بجهدهم وذكائهم وما زال هنالك محاولات لانبياء للنجاح مثل الشخص الذي ادعى النبوة في امريكا الشمالية واتبعة اعداد هائلة من الناس ..........الخ
لا استطيع ان اكتب اكثر على العام لانني لا اريد ان اعمل تشويش للغير ويكون حجة علي يوم القيامة والله انني صدعت من مجرد كتابة هذة الكلمات
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

نعم انا اشك بة وهي تنفي ذلك لكن عندما كانت تتكلم عنة من قبل وتنقل لي اخبارة عرفت انه المؤثر الرئيسي خصوصا انها المساعدة له الان في الجامعةوتجتمع به باستمرار وقد شاهدت له حوارات على قناة الجزيرة ولم تعجبني افكارة نهائيا وقد حذرتها منه وتقول انه يتعامل بكل ادب واحترام وهو في مقام والدي
مشكور اخي على المداخلة

السلام عليكم ورحمة الله,

أستأذن الاخت الفاضلة الحائرة, واستاذي د. أمير بما أني اسكن في الولايات المتحدة أنا علي أتم استعداد أن أسأل في المركز الاسلامي Mas عن افضل الاشخاص المناسبين لإبنتك ويمكن أن يقوم هذا الشخص بزيارتكم وهذا أفضل من الشات!

هناك الكثير من الدعاة الامريكين أنفسهم ويستطيعوا الرد علي هذه التساؤلات والتي قتلت بحثا من علمائنا. مثل الشيخ يوسف استاس والشيخ خالد ياسين وهم أمريكيان!!!

مع أحترامي لكن الشات نتائجه ضعيفة يجب تدارك الموقف بالمواجهة حتي لو دفعت من مالك الخاص لتذهبي أنت وابنتك لأي من هؤلاء الدعاة وهم في الولايات المتحدة وهذا أفضل من ضياع البنت نهائيا

نسأل الله الهداية لها ولجميع المسلمين

الأخت الفاضلة حياكم الله وبياكم

حول سؤال ابنتكم الكريمة عن الأيمان بالكتب السماوية أنقل اليكم ما يجب على المسلم أن يعتقده بالكتب السماوية السابقة :-

1- الإيمان بأنها كلام الله تعالى لا كلام غيره، وأن الله تعالى تكلم بها حقيقة كما شاء، وعلى الوجه الذي أراد .

2- الإيمان بأنه كان واجباً على الأمم الذين نزلت عليهم تلك الكتب الانقياد لها ، والحكم بما فيها كما قال تعالى بعد ذكر إنزال التوراة : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون }(المائدة: 44)، وقال : { ولْيحْكُمْ أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الفاسقون } ( المائدة : 47 ) فدلت الآيتان على وجوب أن يحكم أهل كل ملة بما أنزل الله عليهم ، وذلك قبل أن يطرأ النسخ على تلك الكتب .

3- اعتقاد أن جميع الكتب السماوية يصدق بعضها بعضــــــاً ولا يكذبه ، فكلها من عند الله سبحانه ، قال تعالى : { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }(النساء الآية:82). فالإنجيل مصدق لما تقدمه من كتب كالتوراة، قال تعالى { وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة }( المائدة:46) والقرآن مصدق لجميع الكتب السماوية السابقة قال تعالى : { والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير } (فاطر:31) ، وإنما حصل الاختلاف في التوراة والإنجيل بسبب التحريف الذي دخلهما .

4- اعتقاد أن كل من كذّب بها أو بشيء منها فقد كفر ، كما قال تعالى: { والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } ( الأعراف:36) .

5- الإيمان بأَنَّ نسخ الكتب السماوية اللاحقة لغيرها من الكتب السابقة حق ، كما نسخت بعض شـــــرائع التوراة بالإنجيل ، قال الله تعالى : في حق عيسى عليه السلام { ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون } (آل عمران:50) ، وكما نسخ القرآن كثيرا من شرائع التوراة والإنجيل ، قال تعالى: { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون }( الأعراف:157) .

فهذا بعض ما يجب على المسلم اعتقاده في الكتب السماوية، التي أمرنا بالإيمان بها .

والسؤال هنا أختنا الكريمة :-


الأجابة نعم واليك بعض من ثمرات الأيمان بالكتب السابقة

1-استشعار المسلم لنعم الله عليه وآلاءه التي لا تعد ولا تحصى، فقد جعل له كتباً تهديه سبل الرشاد، فلم يتركه سبحانه هملاً تتخطفه الأهواء والشهوات، وتتقاذفه الميول والرغبات، بل هيأ له من الأسباب ما يصلح أمره ويسدد وجهته. ولن يقدِّر العبد ما أسبغ الله عليه من نعمة الإيمان به، وما يتبعه من إيمان بما أنزله من كتب إلا عندما يتأمل حال من حُرم هذه النعم، وحال من كان يحيا حياة الغي والضلال، لا يدري الهدف من سيره، وما هي الغاية التي يسعى إليها من مسيره، قال تعالى: { أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم } (الملك:22) وقال أيضاً في حق الضالين عن هديه: { أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون }( الأعراف:179).

2-ومن ثمرات الإيمان بالكتب السماوية - علاوة على ما ذكر - أنه يمنح المؤمن الشعور بالراحة والطمأنينة، وذلك بمعرفته أن الله سبحانه قد أنزل على كل قوم من الشرائع ما يناسب حالهم، ويحقق حاجتهم، ويهديهم لما فيه صلاح أمرهم في الدنيا والآخرة، قال تعالى:{ لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا } (المائدة: 48)، فإذا كان المؤمن على بينة من هذه السنة الإلهية ازداد إيماناً مع إيمانه، ويقيناً فوق يقينه، فيزداد حباً لربه ومعرفة له وتعظيماً لقدره، فتنطلق جوارحه عاملة بأوامر الله فتتحقق الغاية العظيمة من الإيمان بالكتب - وهي العمل بما فيها - فينال ثمرة هذا الإيمان سعادة في الدنيا وفوزاً في الآخرة، وقد وعد الله عز وجل العاملين بشرعه الخير والبركات في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }(الأعراف:96) وقال أيضاً: { ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون }(المائدة:66).

هذه بعض فوائد الإيمان بالكتب السماوية، وهي فوائد عظيمة وجليلة. ولا ريب أن للإيمان بالكتب السماوية فوائد أخرى لم نأتِ على ذكرها، لكن يمكن أن يستشعرها كل من أمعن النظر وعاش تجربة الإيمان بها .

وبالله التوفيق .

الأخت الحائرة لا يطلب من المسلمة أن تتزوج من هذا المسلم أسماً الذي لا يصلي ويتخذ الخليلات ولا يصوم .....
ولا يطلب من المسلمة أن تتزوج من نصراني , الذي قال أن الله تعالى واحد في 3 و 3 في واحد , وقال أن الله تعالى نزل على الأرض أو أرسل ابنه ( الذي هو الله أيضاً ), لكي يموت من أجل الخطيئة ( أكل التفاحة )

فلا توجد شبهة


على المسلمة أن تتزوج من يعرف الله تعالى حق المعرفة , ويعبد الله تعالى الواحد الأحد الذي هو الإله الحقيقي
وأن يخلص في عبادته بتنفيذ أوامر الله تعالى في العبادة والبعد عن ما نهى الله تعالى عنه , وأن يكون حسن الخلق طيب العشرة.----------
فالشبهة التي عرضتها ساذجة والواضح أن من حاول الإجابة لم يكن Uنده أي دراية بالرد .

الإسلام هو الحق ونحن على استعداد لإثبات ذلك أمام من يتشكك

وطالما هو الحق فلا يجلس على مائدة واحدة مع الباطل , بل يكون هو الأعلى .

الإسلام يعلو ولا يعلى عليه , لأنه الحق .......

فليكن حوارنا مع ابنتك حول , هل الإسلام حق أم لا ؟؟

ما هي أدلة وجود الله تعالى ؟

فلتدعِ باقي الشبهات جانباً ونركز في هاتين النقطتين , ابحثي في الكتب التي أرسلتها عن الرد عن النقطتين السابقتين , حتى يتيسر لنا الوقت بالحديث على المسنجر , ثم نجيب بعون الله تعالى عن أي شبهات آخرى .

بالنسبة لسؤال الابنة عن

لماذا يطلب منا الإسلام الإيمان بالكتب السابقة وفي نفس الوقت الإيمان بتحريفها .

لقد قام الأخ دكتور أزهري بالرد ردا مفصلا , وأنا أعلم أن من في وضع ابنتك , لا يحتاج مثل هذا التفصيل بل يبحث عن كلمة أو كلمتين تشعره أنه مخطئ وأن المقدمة التي بنى عليها الاستدلال فاشلة.


هل من الممكن أن نقول أنه كان هناك عالم أسمه أينشتاين ولكنه غير موجود الآن ؟
نعم ....... لا توجد أدنى مشكلة في ذلك .

كان هناك إنجيل ولكنه غير موجود الآن , ولو شاءت الحوار حول أدلة تحريف الإنجيل والتوراة لاستفضنا في ذلك وأتينا بشهادة الإنجيل نفسه على تحريفه , أو بالموسوعة البريطانية أو أي كتاب يثق فيه المحاور , لنجد أن الكاتب مجهول , والنصوص مفقودة وهناك اختلافات كبيرة بين النصوص وبعضها .

فاعترافنا بوجود كتاب اسمه التوراة أو الإنجيل , هذا من إخبار الله تعالى لنا عن طريق كتاب نحن على استعداد لإثبات أنه من عند الله تعالى .
واعترافنا واقرارنا بتحريف التوراة والإنجيل أو ما يطلق علليهم الكتاب المقدس أو البايبل , نحن على استعداد لإثباته من النصوص الإسلامية .
وعلى استعداد لإثباته بعيداُ عن النصوص الإسلامية ( للتوسع الفصل الرابع من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح في توقيعي ).


والحمد لله رب العالمين

هل هذا بالوحي الإلهي ؟؟

أم صدق الرسول عليه الصلاة والسلام منذ 1400 عام بأن الكتاب محرف ؟؟؟

---------

1- في بداية إنجيل لوقا (لوقا: 1: 1): «لَمَّا كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَقْدَمُوا عَلَى تَدْوِينِ قِصَّةٍ فِي الأَحْدَاثِ الَّتِي تَمَّتْ بَيْنَنَا.(2): «كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا أُولئِكَ الَّذِينَ كَانُوا مِنَ الْبَدَايَةِ شُهُودَ عِيَانٍ، ثُمَّ صَارُوا خُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ. (3): «رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا، بَعْدَمَا تَفَحَّصْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ تَفَحُّصًا دَقِيقًا، أَن أَكْتُبَهَا إِلَيْكَ....
فمن الذي رأى أن يكتب ثم تفحص الروايات وتتبعها؟! بالطبع لم يكن الوحي الإلهي.
2- قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس (7: 25): «وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا، (26): «فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ.
فكيف يقول إنه ليس عنده أمرٌ من الرب وسيعطي رأيه الشخصي في كتابٍ يُفترض أنه جاء بالوحي ثم يقول: وأظن أن هذا حسنًا؟! فمن الذي يظن أن هذا حسن؟ هل هو الوحي الإلهي الذي يظن أن هذا حسن أم بولس؟! إن كان الظن أنه من عند الله أو من الوحي فهذا افتراء واضح على الله تعالى، وإن كان الظن من بولس فأمره ليس من الله، وليس من الوحي ؛ تأكيدًا لقوله السابق: فليس عندي أمرٌ من الرب ولكنني أعطي رأيًا.
3- في رسالة بولس الثانية إلى تيموثاس(4: 13(: «الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس أحضره متى جئت، والكتب أيضًا ولاسيما الرقوق.
فهل من المعقول أن يكون الوحي طلب من بولس أن يطلب من صديقه إرسال الرداء الذي نسيه؟!
4 - في رسالة بولس إلى رومية(رومية 3: 7): «فإنه إن كان صِدْقُ الله قد ازداد بكذبي لمجْدِه. فلماذا أُدانُ أنا بعدُ كخاطئ؟.
فهل من العقل أن يقول الوحي الإلهي: إن كان صدق الله يزداد بالكذب الذي أكذبه، فلا لوم؟
5- في رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس (7: 12): «وأما الباقون فأقول لهم: أنا، لا الرب،... وبالطبع لن يقول الوحي الإلهي: «أقول أنا لا الرب. ونجد بولس يقول في نفس الرسالة (1 كورنثوس 7: 40): «ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيي وأظن أني أنا أيضا عندي روح الله. وكما هو واضح ولا يحتاج تفسير، الرأي لبولس الذي يظن أن هذا رأيٌ حسَنٌ، فكيف يتم نسبة هذه الكتابات إلى الله ووضعها في كتاب يفترض أنه بالوحي الإلهي ويتم أخذ التعاليم منه على أنها تعاليم ربانية؟!
6- في رسالة بولس إلى رومية (رومية: 22:16): «أنا تَرْتِيُوسُ كَاتِبُ هَذِهِ الرِّسَالَةِ أُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ. (23): «يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ غَايُسُ مُضَيِّفِي وَمُضَيِّفُ الْكَنِيسَةِ كُلِّهَا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَرَاسْتُس خَازِنُ الْمَدِينَةِ وَكَوَارْتُسُ الأَخُ). فحتى كاتب الرسالة هنا الذي يسمى «ترتيوس وضع سلاماته وتحياته في رسالة تم اعتبار قائلها يتكلم بالوحي وتم وضعها في الكتاب المقدس, ولكن الكاتب لم يفعل هذا إلا تقليدًا لبولس الذي وضع في نفس الرسالة حوالي 10 أسطر من السلامات والتحيات!.
7- في الأسفار القانونية الثانية كتب مؤلف سفر المكابيين الثاني في النهاية (المكابيين الثاني15: 39): «فإن كنت قد أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى وإن كان قد لحقني الوهن والتقصير فإني قد بذلت وسعي.
فمن الذي أحسن التأليف ؟!.

كما اتفقنا محور الحديث حول وجود الله تعالى , وحول أدلة صحة الإسلام .
--------
ولكن لم أشأ ترك الشبهة التي ذكرتها بمنع السؤال في الإسلام .

لقد تكرر أسئلة المسلمين للرسول عليه الصلاة والسلام , ولم يكن هناك رفض لأي سؤال يختص بالشعائر أو الإدلة أو تعاليم الإسلام

وكمثال :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [البقرة : 189]

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ [البقرة : 215]


يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 217]


يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ [البقرة : 219]


....وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 220]

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة : 222]

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [المائدة : 4]


ومثلها الكثير في السنة النبوية والأحاديث

فإلسلام ليس ولم يكن أبداً ضد العلم والتفقه في الدين بل حض على ذلك , وطلب من البعض أن لا يخرج للقتال بل يجلس لدراسة العلم .

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة : 122]

وهذه الآية بمفردها رد كاف على الشبهة .
وقد حض الإسلام على السؤال النافع من اجل العلم فقال تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43]

وقال تعالى : الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59]


---------

فما المنهي عنه من السؤال والاسئلة ؟؟

الأسئلة التي ستجلب ضرراً وليس نفعاً في العلم ولا في معرفة الله تعالى .

نفترض ان شخصاً سقطت عليه بعض قطرات المياه من مسكن أو من مبنى ,

هل يجب عليه أن يسأل ويجتهد هل الماء طاهر أم لا ؟؟
هل يجب عليه أن يطرق الأبواب ويسألأ عن أصل الماء ومن أين جاء و...؟؟
أم عليه أن لا يسألأ طالما لا يجد قرينة على نجاسة الماء ؟
---------
فرض آخر :
أثنان من أشقائي اختلفا وتشاجرا , ثم اصطلحا ورجعت الأمور إلى حالها أو أفضل

فيجب أن لا أذهب لمعرفة ما الخلاف , وما هو سببه , لأنه بكل بساطة أنا أعيد الخلاف لبدايته وربما أصبحت طرفاً فيه لأنني بالتأكيد سأنحاز إلى رأي من الأراء , وربما كان الخلاف بسببي مما سيجعلني أتخذ موقفاً عدائياً من أحدهما

فالآن بتوقفي عن السؤال , ابتعدت عن ما يسؤني.

ولكن إن كان هناك طريق واسأل عن صحته أو رأي اسأل عن أدلته أو غير ذلك فلم ينه عن ذلك الإسلام , وعلى الشيوعي الملحد عند الحوار للأمانة العلمية , إن كان يتحدث عن السؤال في الإسلام , يأتي بكل ما يختص بالأمر ولا يقتطع جزء , ويترك المسموح به والمطلوب والمأمور به

هناك باب في صحيح الببخاري اسمه باب الخروج للسؤال , بمعنى أن يترك الإنسان بلدته ويرحل من أجل ان يسأل في موضوع يهمه في أمور دينه .
فلا داعي لأن يصف الملحد الإسلام بما ليس فيه .


ويكفيه إيمانه بأن أصله كان قرد على الشجرة , وجده الأكببر كان البكتيريا , وبدايته على الكون كانت فيروس !.

------------
فرض آخر

هل على الإنسان الذي يعيش في الغرب كمثال أن يذهب ليجري اختبارات ليتأكد هل هو فعلاً ابن أبيه الذي يحمل اسمه ؟؟
وأن اخوته جميعاً أشقاء من نفس الاب و الام ؟
---------

هناك أسئلة لا تأتي بأي نفع دائماً , بل من الممكن أن تأتي بالضرر خاصة عندما يكون قد انتهى وقتها , ولا توجد أي فائدة في معرفة الجواب.

لذلك نهى الإسلام عن مثل هذه الأسئلة , وشجع على الأسئلة في العلم والأسئلة التي هدفها زيادة معرفة الشرع أو التعاليم وغيرها.
-----------------

دور العقل في الإسلام.

1- أدلة وجود الله تعالى .
2- أدلة صدق الإسلام.
3-أدلة صحة النص.
4- فهم النص.

بالمناسبة وهام جداً

موقع هارون يحيي

http://www.harunyahya.com/arabic/

وبه كتب الكترونية وأفلام , لتفنيد الإلحاد والداروينية وغيرها مما يستند عليها الشيوعيين , وبيان أدلة صحة الإسلام , وهي متوفرة بعدة لغات

أرجو أن تقومي بتحميلها ومشاهدتها , بارك الله فيكم .
--------------

بالمناسبة , هناك سن تأتي فيه مثل هذه التساؤلات وقدد صادفت الكثير من الأخوة والأخوات مروا بمثل هذه الأمور ثم عادوا بفضل الله تعالى إلى الإسلام والالتزام.

الشيء الهام , ههو ابعادهم برفق ( برفق) , عن البيئة التي تغذي مثل هذا الاتجاه .

نرجو أختنا الحائرة أن تطلعينا على التطورات أو أن تطلبي من ابنتنا ا المشاركة وعرض أفكارها .

الاخ الفاضل اشكرك على مداخلتك واذا ممكن وضع تلفونات اشخاص عندهم القدرة على الاقناع
وملتزمين ويتكلمون اللغة الانكليزية بطلاقة للتواصل معهم وانا لن يمنعني اي شيء في العالم
من اجل ارشاد ابنتي الى الطريق المستقيم وعندي استعداد للسفر الى اي ولاية معها بحجة الترفية وهنالك نقابل من هو اهل للمناقشة والمعرفة بالنسبة للشيخ يوسف استاس فقد حضر الى مسجد المدينة وسمعنا محاضراتة وتعرفت على ابنتة المنقبة قبل سنتين لكن لن يكون مقنعا لابنتي لانها
عندها بعض الملاحظات علية ولم اكن اعلم ان ابنتي ستتغير الى هذا الوضع