بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم أنبيائه ورسله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه
إخوة الإسلام الأصدقاء الأعزاء أرجو أن يتسع صدركم جميعا لمناقشة هذه الهرطقة أو ما نسميه نحن المسلمون بالإلحاد في أسماء الله وصفاته
ولكن ما سقته في العنوان كان سؤالا من مجموعة أسئلة سألها منصر لأخت مسلمة فوصلت الأسئلة إلي وكان من بينها هذا السؤال الذي يعتمد على أية من آيات القران هو قطعا لم يفهمها بأي حال من الأحوال
وسقت هذا السؤال منفردا لأنه يعتبر أفضل الأسئلة التي ساقها هذا المنصر وأكثرها مكرا
سؤال كان عن الآية القادمة
( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا ) الآيات من سورة مريم
وسؤاله هو
انتم يا مسلمون تقولون أن المسيح لم يقتل ولم يموت وإنما رفعه الله إليه وهو حي
ولا يوجد مسلم واحد يقول بخلاف هذا
إذن ما دام الله رفعه إليه وهو حي ولم يمت ولم يقتل ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )
والآية تقول أن الله أوصاه بالصلاة والزكاة مادام حيا
اخبرونا لمن يخرج المسيح الزكاة في السماء
وهل يخرجها ذهبا أم فضة
وهل الله فقير ليقبل الزكاة من المسيح
مع مراعاة أن هذا ما قاله القران
ده كان سؤال المنصر وكما أشرت سابقا كان سؤالا من بين عدة أسئلة ولكن هذا السؤال هو السؤال الوحيد الذي رايته يستحق أن يراه الإخوة هنا في هذا المنتدى العملاق
قطعا نحن كمسلمين نؤمن بعصمة القران عصمة مطلقة إذ يستحيل تحريف ما تكفل الله تعالى بحفظه ولا مجال عندنا للتشكيك في هذه الآية لندفع بها هذا السؤال
ولكن ما يجهله هذا المنصر وحقا لا ادري إن كان يجهله أم يتجاهله
هو عظمة القران واستحالة أن يأتيه الباطل أبدا أو أن يحرف أبدا
وللرد على هذا المنصر أساله هل تعرف شروط الزكاة في الإسلام
واظنه يجهلها جهلا مطبقا والا لما سال هذا السؤال
على من تجب الزكاة شرعا
الزكاة تجب شرعا على المسلم العاقل البالغ المالك للنصاب والذي مر عليه حول هجري كامل
لنرى إذن هل تنطبق شروط وجوب الزكاة على المسيح أم لا
هل المسيح مسلم
نعم فالإسلام يقر أن دين الأنبياء واحد وهو التوحيد وتختلف الشرائع فقط والمسيح طبقا لمفهوم الإسلام نبي بل ومن أولي العزم من الرسل يعني نقر بأنه من المسلمين
هل المسيح عاقل
قطعا عاقل إذ يستحيل أن يكون نبي أو رسول غير عاقل
هل المسيح بالغ
قطعا المسيح بالغ إذ انه يستحيل أن يكون نبي في عمر الطفولة أو لم يبلغ بل الأنبياء والرسل أتم خلق الله تعالى خلقا وخلقا
هل المسيح مالك للنصاب
لا المسيح ليس مالك للنصاب
إذن لا تجب على المسيح الزكاة لعدم امتلاكه للنصاب أصلا
والمفاجأة التي يجهلها المنصر أن المسيح لم تجب عليه الزكاة يوما طيلة حياته على الأرض
لماذا
لان المسيح كان أفقر أهل زمانه لدرجة انه لم يكن يملك بيتا فكان يفترش الأرض ويلتحف السماء
وقطعا سيسال سائل أنى لك هذا
أقول هذا ما اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين
قطعا هذه الإجابة قاصرة جدا لذا أرجو مشاركة الإخوة لنرى جميعا هل حقا القران يقول أن الله فقير كما يقول هذا المنصر أم انه جاهل جهل مركب
في انتظار مشاركاتكم القيمة
إخوة الإسلام الأصدقاء الأعزاء أرجو أن يتسع صدركم جميعا لمناقشة هذه الهرطقة أو ما نسميه نحن المسلمون بالإلحاد في أسماء الله وصفاته
ولكن ما سقته في العنوان كان سؤالا من مجموعة أسئلة سألها منصر لأخت مسلمة فوصلت الأسئلة إلي وكان من بينها هذا السؤال الذي يعتمد على أية من آيات القران هو قطعا لم يفهمها بأي حال من الأحوال
وسقت هذا السؤال منفردا لأنه يعتبر أفضل الأسئلة التي ساقها هذا المنصر وأكثرها مكرا
سؤال كان عن الآية القادمة
( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا ) الآيات من سورة مريم
وسؤاله هو
انتم يا مسلمون تقولون أن المسيح لم يقتل ولم يموت وإنما رفعه الله إليه وهو حي
ولا يوجد مسلم واحد يقول بخلاف هذا
إذن ما دام الله رفعه إليه وهو حي ولم يمت ولم يقتل ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )
والآية تقول أن الله أوصاه بالصلاة والزكاة مادام حيا
اخبرونا لمن يخرج المسيح الزكاة في السماء
وهل يخرجها ذهبا أم فضة
وهل الله فقير ليقبل الزكاة من المسيح
مع مراعاة أن هذا ما قاله القران
ده كان سؤال المنصر وكما أشرت سابقا كان سؤالا من بين عدة أسئلة ولكن هذا السؤال هو السؤال الوحيد الذي رايته يستحق أن يراه الإخوة هنا في هذا المنتدى العملاق
قطعا نحن كمسلمين نؤمن بعصمة القران عصمة مطلقة إذ يستحيل تحريف ما تكفل الله تعالى بحفظه ولا مجال عندنا للتشكيك في هذه الآية لندفع بها هذا السؤال
ولكن ما يجهله هذا المنصر وحقا لا ادري إن كان يجهله أم يتجاهله
هو عظمة القران واستحالة أن يأتيه الباطل أبدا أو أن يحرف أبدا
وللرد على هذا المنصر أساله هل تعرف شروط الزكاة في الإسلام
واظنه يجهلها جهلا مطبقا والا لما سال هذا السؤال
على من تجب الزكاة شرعا
الزكاة تجب شرعا على المسلم العاقل البالغ المالك للنصاب والذي مر عليه حول هجري كامل
لنرى إذن هل تنطبق شروط وجوب الزكاة على المسيح أم لا
هل المسيح مسلم
نعم فالإسلام يقر أن دين الأنبياء واحد وهو التوحيد وتختلف الشرائع فقط والمسيح طبقا لمفهوم الإسلام نبي بل ومن أولي العزم من الرسل يعني نقر بأنه من المسلمين
هل المسيح عاقل
قطعا عاقل إذ يستحيل أن يكون نبي أو رسول غير عاقل
هل المسيح بالغ
قطعا المسيح بالغ إذ انه يستحيل أن يكون نبي في عمر الطفولة أو لم يبلغ بل الأنبياء والرسل أتم خلق الله تعالى خلقا وخلقا
هل المسيح مالك للنصاب
لا المسيح ليس مالك للنصاب
إذن لا تجب على المسيح الزكاة لعدم امتلاكه للنصاب أصلا
والمفاجأة التي يجهلها المنصر أن المسيح لم تجب عليه الزكاة يوما طيلة حياته على الأرض
لماذا
لان المسيح كان أفقر أهل زمانه لدرجة انه لم يكن يملك بيتا فكان يفترش الأرض ويلتحف السماء
وقطعا سيسال سائل أنى لك هذا
أقول هذا ما اخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيحين
قطعا هذه الإجابة قاصرة جدا لذا أرجو مشاركة الإخوة لنرى جميعا هل حقا القران يقول أن الله فقير كما يقول هذا المنصر أم انه جاهل جهل مركب
في انتظار مشاركاتكم القيمة
تعليق