أنا ألاحظ أن بعض الأخوه كل تركيزهم فى نقطه واحده هى :
أن أخونا كاتب الموضوع يحاول نفى ألوهية المسيح من خلال كونه له ذنوب .
و لكن هناك نقطه أخرى تطرح فى هذا الموضوع و هو أفضلية المسيح على غيره و منها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كما يدعى النصارى ...و قد بينا من الاحاديث التى تذكر أن سيدنا يحيى لم يهم بخطيئه أو يفعل خطيئه و أنه الوحيد الذى يلقى ربه بلا ذنب كما دلت الأحاديث التى أوردتها فى المداخلات السابقه .....و هذا يهدم قول النصارى من أن المسيح بلا ذنب أو أن الانسان اذا كان بلا ذنب فهو أفضل من غيره ....فسيدنا يحيى اقل من المسيح عند النصارى و عند المسلمين ...و مع ذلك الأحاديث نفت الذنب عن سيدنا يحيى فقط من بنى أدم ... .
الأمر الأخر الذى قلناه سابقا : أن وجود فضيله لانسان فى جزئيه معينه فى شخصيته لا يقتضى أنه أفضل من انسان أخر عند التقييم الاجمالى أو الكلى ...و بالتالى فهذه المزيه لم تجعل سيدنا يحيى أعلى مقاما من المسيح أو سيدنا محمد و لا باقى أولى العزم من الرسل .
------------
و بما أن الشى بالشىء يذكر :
النصارى يقولون أن المزمور الحادى و الاربعين يتكلم عن المسيح و فيه :
(أيضا رجل سلامتى الذى وثقت به أكل خبزى رفع على عقبه) .العدد التاسع
و اذا رجعنا للخلف عدة أعداد سنجد العدد الرابع يقول :
( أنا قلت " يا رب ارحمنى اشف نفسى لأنى قد أخطأت اليك " ) العدد الرابع من نفس المزمور
فهذا تصريح أن المسيح مخطىء اذا زعم النصارى أن هذه نبوءة عنه و لكن طبعا النصارى يأخذون الأعداد التى تروق لهم من المزمور و اذا قلت لهم اذن خذ الكلام كله يتنصل من بقية الكلام .
و كذلك يستدل النصارى بالمزمور التاسع و الستين و يقولون أنه نبوءه عن المسيح :
( و يجعلون فى طعامى علقما و فى عطشى يسقوننى خلا ) العدد الحادى و العشرين .
و لو رجعنا الى الخلف عدة أعداد سنجد العدد الخامس يقول :
( يا الله أنت عرفت حماقتى و ذنوبى عنك لم تخف )
فهذا تصريح أن للمسيح حماقه و ذنوب .
و لكن كالعاده المسيحى يأخذ من المزمور ما يشتهى و لا يرد أن يقبله كله .
أن أخونا كاتب الموضوع يحاول نفى ألوهية المسيح من خلال كونه له ذنوب .
و لكن هناك نقطه أخرى تطرح فى هذا الموضوع و هو أفضلية المسيح على غيره و منها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كما يدعى النصارى ...و قد بينا من الاحاديث التى تذكر أن سيدنا يحيى لم يهم بخطيئه أو يفعل خطيئه و أنه الوحيد الذى يلقى ربه بلا ذنب كما دلت الأحاديث التى أوردتها فى المداخلات السابقه .....و هذا يهدم قول النصارى من أن المسيح بلا ذنب أو أن الانسان اذا كان بلا ذنب فهو أفضل من غيره ....فسيدنا يحيى اقل من المسيح عند النصارى و عند المسلمين ...و مع ذلك الأحاديث نفت الذنب عن سيدنا يحيى فقط من بنى أدم ... .
الأمر الأخر الذى قلناه سابقا : أن وجود فضيله لانسان فى جزئيه معينه فى شخصيته لا يقتضى أنه أفضل من انسان أخر عند التقييم الاجمالى أو الكلى ...و بالتالى فهذه المزيه لم تجعل سيدنا يحيى أعلى مقاما من المسيح أو سيدنا محمد و لا باقى أولى العزم من الرسل .
------------
و بما أن الشى بالشىء يذكر :
النصارى يقولون أن المزمور الحادى و الاربعين يتكلم عن المسيح و فيه :
(أيضا رجل سلامتى الذى وثقت به أكل خبزى رفع على عقبه) .العدد التاسع
و اذا رجعنا للخلف عدة أعداد سنجد العدد الرابع يقول :
( أنا قلت " يا رب ارحمنى اشف نفسى لأنى قد أخطأت اليك " ) العدد الرابع من نفس المزمور
فهذا تصريح أن المسيح مخطىء اذا زعم النصارى أن هذه نبوءة عنه و لكن طبعا النصارى يأخذون الأعداد التى تروق لهم من المزمور و اذا قلت لهم اذن خذ الكلام كله يتنصل من بقية الكلام .
و كذلك يستدل النصارى بالمزمور التاسع و الستين و يقولون أنه نبوءه عن المسيح :
( و يجعلون فى طعامى علقما و فى عطشى يسقوننى خلا ) العدد الحادى و العشرين .
و لو رجعنا الى الخلف عدة أعداد سنجد العدد الخامس يقول :
( يا الله أنت عرفت حماقتى و ذنوبى عنك لم تخف )
فهذا تصريح أن للمسيح حماقه و ذنوب .
و لكن كالعاده المسيحى يأخذ من المزمور ما يشتهى و لا يرد أن يقبله كله .
تعليق