القول الموزون في الرد على شبهة يا أخت هارون
الشبهة :-
جاء في سورة مريم " يا أخت هارون " فهل مريم أخت هارون الذي توفى قبل ميلادها بما يزيد عن ألف عام وهذا خطأ تاريخي في القرآن .
الرد :-
هذا ليس خطأ ولكن جهل من المتكلم فعندما تحلل نص تفهم لغته أولاً ، فإن كنت جاهلاً بالعربية فسئل أهلها ، تقول العرب يا أخا تميم وتعني يا أخي من نسل تميم فقولهم يا أخت هارون يعنون بها يا أختنا من نسل هارون ولا يعنون بها أنها شقيقة هارون ، كما أن العربي لا يقصد بأخا تميم أن المنادي شقيق تميم .
-وهنا سيرد منه سؤال يبرهن ليس على جهلة بالعربية ولكن على جهلة بكتابه : إن مريم ليست من نسل هارون ولكن من نسل داوود والدليل نسب المسيح في إنجيل متى وإنجيل لوقا ، ليس أحد النسبين نسب مريم وإنما برغم اختلافهم فهما نسبا ليوسف النجار .
-أما مريم فهي هارونية بنص الكتاب ، فإن قال لا الأنساب الموجودة أنساب المسيح ومريم أمه وليس له نسب إلا عن طريقها فهي من نسل داوود .
أ – أول الكتاب يقول أن مريم قريبة الياصبات والياصبات هارونية فتكون مريم هارونية ( لوقا 1 : 37 ) وذكر لفظة قريبتك جاءت في الترجمة العربية المشتركة أما ترجمة فانديك فجاء نسيبتك بدل قريبتك واللفظة اليونانية المترجمة تعني من سلالتك .
ب – المسيح ينفي أن يكون المسيح من نسل داوود ( لوقا 20 : 41 ) ( مرقس 12 : 35 ) ( متى 22 : 41 ) .
- النص من إنجيل لوقا ( وقال لهم كيف يكون المسيح ابن داوود وداوود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك ) فإذا داوود يدعوه رباً فكيف يكون إبنه .
- فهنا إما أن يسلمه بأن المسيح ليس من نسل داوود وهناك تحريف في كل موضع نسب فيه المسيح لداوود وذكر فيه أنه إبنه أو من نسله وأنه هاروني كما قال القرآن أو أنه ليس المسيح وأخر هو المسيح وهذا ما يستحيل عليه.
تعليق