بسم الله الرحمن الرحيم
وصلت رسالة مرسلة من النصاري يوردون فيها كلام علي الناسخوالمنسوخ لا تتدل الا علي شديد الكذب في دعوتهم لدينهم ومحاولة الاساءة لمعتقد منيخالفهم بالزور والبهتان وتشير ايضا للجهل الشديد الذي يعاني منه هؤلاء الحفنة مناصحاب انصاف العقول وهذا ماستعرفه اخي القارئ بعد قرائتك لردي الذي هو رد اقلالمسلمين علما ما بالك لو رد علي هذه الرسالة عالما
المنهج في الرد نورد كلام الرسالة باللون الاسود ثم نرد عليهباللون والكلام المقتبس باللون الازرق
الناسخ والمنسوخ
تعريف النسخ
1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي: أزالته. ويأتيبمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَآيَةٍ } [النحل: 101].
2- اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوعيسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقتضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراًسابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق. فالنسخ معناه الإلغاء. نسخ الشيء أيأزاله، ويقال نسخ الله الآية: أي أزال حكمها، وفي التنزيل العزيز: {ما ننسخ من آيةأو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ويقال نسخ الحاكم الحكم أو القانون: أيأبطل
هنا يتضح ان صاحب الكلام نقل من كتاب الاتقان في علوم القرانللسيوطي هذا التعريف وان كان تدخل بالتصرف لكن كان يجب ان يبين فيما يكون الناسخوالمنسوخ وانه لا يتناف مع الحكمة والصدق كما بين السيوطي ولكن ساعتها لن يكون لهاعتراض ولنورد تعريف اخر يوضح كلام السيوطي ويظهر باذن الله جهل هذا الكاتب وكذبه
النسْخ في اللغة الإزالة، وفي اصطلاح أهل الإسلام بيان مدة انتهاءالحكم العملي الجامع للشروط لأن النسخ لا يطرأ عندنا على القصص ولا على الأمورالقطعية العقلية مثل أن صانع العالم موجود، ولا على الأمور الحسية مثل ضوء النهاروظلمة الليل، ولا على الأدعية، ولا على الأحكام التي تكون واجبة نظرًا إلى ذاتهامثل آمنوا ولا تشركوا، ولا على الأحكام المؤبَّدة مثل{ولاتقبلوا لهم شهادة أبدًا}ولا على الأحكام المؤقتةقبل وقتها المعين مثل{فاعفوا واصفحوا حتى يأتياللّه بأمره}بل يطرأ على الأحكام التي تكون عملية محتملة للوجود والعدمغير مؤبدة وغير مؤقتة، وتسمى الأحكام المطلقة، ويشترط فيها أن لا يكون الوقتوالمكلف والوجه متحدة، بل لا بد من الاختلاف في الكل أو البعض من هذه الثلاثة، وليسمعنى النسخ المصطلح أن اللّه أمر أو نهى أولًا وما كان يعلم عاقبته ثم بدا له رأيٌفنسخ الحكم الأول ليلزم الجهل، أو أمر أو نهى ثم نسخ مع الاتحاد في الأمور المسطورةليلزم الشناعة عقلًا. وإن قلنا إنه كان عالمًا بالعاقبة فإن هذا النسخ لا يجوزعندنا، تعالى اللّه عن ذلك عُلُوًا كبيرًا، بل معناه أن اللّه كان يعلم أن هذاالحكم يكون باقيًا على المكلفين إلى الوقت الفلاني ثم يُنسخُ فلما جاء الوقت أرسلحكمًا آخر ظهر منه الزيادة والنقصان أو الرفع مطلقًا، ففي الحقيقة هذا بيان انتهاءالحكم الأول، لكن لما لم يكن الوقت مذكورًا في الحكم الأول فعند ورود الثاني يتخيللقصور علمنا في الظاهر أنه تغير، ونظيره بلا تشبيه أن تأمر خادمك الذي تعلم حالهلخدمة من الخدمات ويكون في نيتك أنه يكون على هذه الخدمة إلى سنة مثلًا، وبعد السنةيكون على خدمة أخرى لكن ما أظهرت عزمك ونيتك عليه، فإذا مضت المدة وعينته على خدمةأخرى فهذا بحسب الظاهر عند الخادم، وكذا عند غيره الذي ما أخبرته عن نيتك تغييرهوأما في الحقيقة وعندك فليس بتغيير، ولا استحالة في هذا المعنى لا بالنسبة إلى ذاتاللّه ولا إلى صفاته، فكما أن في تبديل المواسم مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء،وكذا في تبديل الليل والنهار وتبديل حالات الناس مثل الفقر والغنى والصحة والمرضوغيرها حِكَمًا، ومصالح للّه تعالى سواء ظهرت لنا أو لم تظهر فكذلك في نسخ الأحكامحكم ومصالح له نظرًا إلى حال المكلفين والزمان والمكان، ، وإذا علمت هذا فأقول ليستقصة من القصص المندرجة في العهد العتيق والجديد منسوخة عندنا.
نعم بعضها كاذب مثل أن لوطًا عليه السلام زنى بابنتيه وحملتا بالزنا من الأبكما هو مصرح به في الباب التاسع عشر من سفر التكوين، أو أن يهود بن يعقوب عليهالسلام زنى بثامار زوجة ابنه وحملت بالزنا منه وولدت توأمين فارض وزارح كما هو مصرحبه في الباب الثامن والثلاثين من السفر المذكور، وداود وسليمان وعيسى عليهم السلامكلهم من أولاد فارض المذكور كما هو مصرح به في الباب الأول من إنجيل متى، أو أنداود عليه السلام زنى بامرأة أوريا، وحملت بالزنا منه فأهلك زوجها بالمكر وأخذهازوجة له كما هو مصرح به في الباب الحادي عشر من سفر صموئيل الثاني، أو أن سليمانعليه السلام ارتد في آخر عمره وكان يعبد الأصنام بعد الارتداد وبنى المعابد لها كماهو مصرح به في الباب الحادي عشر من سفر الملوك الأول، أو أن هارون عليه السلام بنىمعبدًا للعجل وعبده، وأمر بني إسرائيل بعبادته كما هو مصرح به في الباب الثانيوالثلاثين من سفر الخروج، فنقول: إن هذه القصص وأمثالها كاذبة باطلة عندنا ولا نقولإنها منسوخة والأمور القطعية العقلية والحسية والأحكام الواجبة والأحكام المؤبدةوالأحكام الوقتية قبل أوقاتها والأحكام المطلقة التي يفرض فيها الوقت والمكلفوالوجه متحدة لا تكون هذه الأشياء كلها منسوخة ليلزم الشناعة، وكذا لا تكون الأدعيةمنسوخة فلا يكون الزبور الذي هو أدعية منسوخًا بالمعنى المصطلح عندنا، ولا نقولقطعًا إنه ناسخ للتوراة ومنسوخ من الإنجيل كما افترى هذا الأمر على أهل الإسلامصاحبُ ميزان الحق وقال إن هذا مصرح به في القرآن والتفاسير، وإنما منعنا عن استعمالالزبور والكتب الأخرى من العهد العتيق والجديد لأنها مشكوكة يقينًا بسبب عدمأسانيدها المتصلة وثبوت وقوع التحريف اللفظي فيها بجميع أقسامه(اي الزيادة والنقصانوالتبديل)
أولاً: عيوب الناسخ والمنسوخ
القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية يتميز بوجود الناسخوالمنسوخ فيه، ( سبحان الله يقول العب في القرانمن وجود الناسخ والمنسوخ هو ان القران يتميز وكانك تقوال الي جعل البسبوسة حادقةالمذاق السكر سبحان الله الميزة الي في الشئ تكون سبب معيبه وياليته صادق في قولهان القران المتفرد بهذا من دون سائر الكتب ولكننا سنين في الرد علي السبب الثاني اناليهودية والمسيحية فيهما ناسخ ومنسوخ )مع أن كلام اللهالحقيقي لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ: ( ونحننسال من اين اتيت بعدم الجواز هذا المفروض تاتي بنص عن الله صحيح النسبة له في كتابانزله غير محرف او قول لنبي لله يثبت انه نبي بسند صحيح متصل لهذا النبي وليس عندكشئ من هذا وحتي كتاب المحرف لا يقول بعدم الجواز ولكن وقع فيه الناسخ والمنسوخ رغمجهلك بذلك ونفيك له )
1. لأن الناسخ والمنسوخ فيكلام الله هو ضد حكمته( سبحان الله كيف يكونمخلف للحكمة وهو الحكمة بعينها فالحكمة وضع الشئ في موضعهألا ترى أن الطبيب الحاذقيبدل الأدوية والأغذية بملاحظة حالات المريض وغيرها على حسب المصلحة التي يراها،ولا يحمل أحد فعله على العبث والسفاهة والجهل، فكيف يظن عاقل هذه الأمور في الحكيمالمطلق العالم بالأشياء بالعلم القديم الأزلي الأبديوصدقهكيف يقدح النسخ في صدق الله والنسخ يكون فيالاحكام التي لا تحتمل الصدق والكذب وممتنع في الجمل الخبرية التي الا اذا كان فيهامعني الطلب اي تكون تحمل احكاما اي ايضا لا تحتمل الصدق والكذب وهذا سطره السيوطيالذي نقل عن هذا الكاتب ولم ينقل هذا الضابط كما اشرت في البداية انه اهمل الضوابطالتي نص عليها السيوطي واليك كلمه لتعلم جهل وتدليس النصاريالثالثة: لا يقع النسخ إلافي الأمر والنهي ولوبلفظ الخبر أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخومنه الوعد والوعيد وإذا عرفت ذلك عرفت فساد صنع من أدخل في كتب النسخ كثيرًا منآيات الإخبار والوعد والوعيد
وعلمهمن قال انه يقدح في علم الله اذا كان الله هو منقدره مسبقا. فالإنسان القصير النظر هو الذي يضع قوانينويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف.( وهذاليس معنا النسخعند المسلمينبل معناه أن اللّه كان يعلم أن هذا الحكم يكون باقيًا على المكلفين إلىالوقت الفلاني ثم يُنسخُ فلما جاء الوقت أرسل حكمًا آخر ظهر منه الزيادة والنقصانأو الرفع مطلقًا، ففي الحقيقة هذا بيان انتهاء الحكم الأول، لكن لما لم يكن الوقتمذكورًا في الحكم الأول فعند ورود الثاني يتخيل لقصور علمنا في الظاهر أنه تغير،ونظيره بلا تشبيه أن تأمر خادمك الذي تعلم حاله لخدمة من الخدمات ويكون في نيتك أنهيكون على هذه الخدمة إلى سنة مثلًا، وبعد السنة يكون على خدمة أخرى لكن ما أظهرتعزمك ونيتك عليه، فإذا مضت المدة وعينته على خدمة أخرى فهذا بحسب الظاهر عندالخادم، وكذا عند غيره الذي ما أخبرته عن نيتك تغييره وأما في الحقيقة وعندك فليسبتغيير، ولا استحالة في هذا المعنى لا بالنسبة إلى ذات اللّه ولا إلى صفاته، فكماأن في تبديل المواسم مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء، وكذا في تبديل الليلوالنهار وتبديل حالات الناس مثل الفقر والغنى والصحة والمرض وغيرها حِكَمًا، ومصالحللّه تعالى سواء ظهرت لنا أو لم تظهر فكذلك في نسخ الأحكام حكم ومصالح له نظرًا إلىحال المكلفين والزمان والمكان )،لكنالله يعلم بكل شيء قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغيّر كلامه ويبدله وينسخه ويزيله؟أليس من الأوفق أن ننزه الله فنقول لَيْسَ اللّهُ إِنْسَاناًفَيَكْذِبَ. ) اظن قوله هذا بعد ما بيناه يوضح مدي جهل النصاري وكذبهم وسؤادبهم فالجاهل يسال قبل ان يصدر احكام(
2. لأن الناسخ والمنسوخ ليسله وجود في اليهودية( عزيزي القارئ سوف اورد لكما يبين كذب هؤلاء وجهلهم بما في كتبهم من امثلة وليس حصرا لما فيها من ناسخ ومنسوخاولا من العهد القديم
الأول)) تزوجالأخوة بالأخوات في عهد آدم عليه السلام، وسارة زوجة إبراهيم عليه السلام أيضًاكانت أختًا له )
كما يفهم من قوله في حقها المندرج في
الاصحاح 20العدد 12 من سفر التثنية (و بالحقيقة ايضا هي اختيابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
والنكاحبالأخت حرام مطلقًا في الشريعة الموسوية ومساوٍ للزنا، والناكح ملعون وقتل الزوجينواجب،
كما في سفر الاويين 18 العدد 9(عورة اختك بنت ابيك او بنت امك المولودة فيالبيت او المولودة خارجا لا تكشف عورتها)
و العدد 17 منالاصحاح 20 من نفس السفر (و اذا اخذ رجل اخته بنت ابيه او بنت امه و راى عورتها و راتهي عورته فذلك عار يقطعان امام اعين بني شعبهما قد كشف عورة اخته يحمل ذنبه) والعدد 22 من الاصحاح 27 ( ملعون من يضطجع مع اخته بنت ابيه او بنت امه و يقول جميع الشعبامين) فلو لم يكن هذا النكاح جائزًا في شريعة آدم وإبراهيم عليهما السلام يلزم أنيكون الناس كلهم أولاد الزنا والناكحون زانين وواجبي القتل وملعونين، فكيف يظن هذافي حق الأنبياء عليهم السلام، فلا بد من الاعتراف بأنه كان جائزًا في شريعتهما ثمنسخ
الثاني)قول اللّه في خطاب نوح وأولاده في العدد الثالث من الاصحاح التاسع من سفرالتكوين(كل دابة حيةتكون لكم طعاما كالعشب الاخضر دفعت اليكم الجميع) فكان جميع الحيوانات حلالًا فيشريعة نوح كالبقولات، وحرمت في الشريعة الموسوية الحيوانات الكثيرة منها الخنزيرأيضًا كما هو مصرح به في العدد( 4 - 8 ) من الاصحاح الحادي عشر من سفر الاويين(الاهذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف الجمل لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهونجس لكم* 5 و الوبر لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 6 و الارنب لانه يجترلكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 7 و الخنزير لانه يشق ظلفا و يقسمه ظلفين لكنه لايجتر فهو نجس لكم* 8 من لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا انها نجسةلكم)
والاصحاح الرابع عشرمن سفر التثنية (الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف المنقسم الجمل والارنب و الوبر لانها تجتر لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم* 8 و الخنزير لانه يشقالظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا)
الثالث)جمع يعقوببين الأختين ليا وراحيل ابنتي خاله كما هو مصرح به في الاصحاح التاسع والعشرين منسفر التكوين ( و كان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة و اسم الصغرى راحيل* 17 و كانتعينا ليئة ضعيفتين و اما راحيل فكانت حسنة الصورة و حسنة المنظر* 18 و احب يعقوبراحيل فقال اخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى* 19 فقال لابان ان اعطيك اياها احسنمن ان اعطيها لرجل اخر اقم عندي* 20 فخدم يعقوب براحيل سبع سنين و كانت في عينيهكايام قليلة بسبب محبته لها* 21 ثم قال يعقوب للابان اعطني امراتي لان ايامي قدكملت فادخل عليها* 22 فجمع لابان جميع اهل المكان و صنع وليمة* 23 و كان في المساءانه اخذ ليئة ابنته و اتى بها اليه فدخل عليها* 24 و اعطى لابان زلفة جاريته لليئةابنته جارية* 25 و في الصباح اذا هي ليئة فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي اليسبراحيل خدمت عندك فلماذا خدعتني* 26 فقال لابان لا يفعل هكذا في مكاننا ان تعطىالصغيرة قبل البكر* 27 اكمل اسبوع هذه فنعطيك تلك ايضا بالخدمة التي تخدمني ايضاسبع سنين اخر* 28 ففعل يعقوب هكذا فاكمل اسبوع هذه فاعطاه راحيل ابنته زوجة له* 29و اعطى لابان راحيل ابنته بلهة جاريته جارية لها* 30 فدخل على راحيل ايضا و احبايضا راحيل اكثر من ليئة و عاد فخدم عنده سبع سنين اخر
وهذا الجمع حرام فيالشريعة الموسوية العدد الثامن عشر من الاصحاح الثامن عشر من سفر الاويين هكذا: 18و لا تاخذ امراة على اختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها
فلو لم يكن الجمع بين الأختين جائزًا في شريعة يعقوب يلزم أن يكونأولادهما أولاد الزنا والعياذ باللّه وأكثر الأنبياء الإسرائيلية فيأولادهما.
الرابع)يوكابذ زوجة عمران كانت عمته الاصحاحالسادس العدد 20 ، وهذا النكاح حرام في الشريعة الموسوية، العدد الثاني عشر منالاصحاح الثامن عشر من سفر الاويين هكذا: "لا تكشف عورة عمتك لأنها قرابة أبيك" وكذا في العدد التاسع عشر من الاصحاح العشرين من السفر المذكور، فلو لم يكن هذاالنكاح جائزًا قبل شريعة موسى لزم أن يكون موسى وهارون ومريم أختهما من أولاد الزناوالعياذ باللّه، ولزم أن لا يدخلوا جماعة الرب إلى عشرة أحقاب كما هو مصرح به فيالعدد الثاني من الاصحاح الثالث والعشرين من سفر التثنية(2 لا يدخل ابن زنى فيجماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب)
، ولو كانواهم قابلين للإخراج عن جماعة الرب فمن يكون صالحًا لدخولها.
.ولا المسيحية)وايضا العهد الجديد به نسخ لتعلم اخي العزيز مدي ما يروجون من كذب ومدي ماهم فيه من جهل اليك نصوص العهد الجديد الناسخة
(الاول) يجوز فيالشريعة الموسوية أن يطلق الرجل امرأته بكل علة وأن يتزوج رجل آخر بتلك المطلقة بعدما خرجت من بيت الأول كما هو مصرح به في الاصحاح الرابع والعشرين من كتاب التثنية (1 اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته* 2 و متى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل اخر)
، ولا يجوز الطلاق فيالشريعة العيسوية إلا بعلة الزنا، هكذا لا يجوز لرجل آخر نكاح المطلقة، بل هوبمنزلة الزنا كما صرح به في الاصحاح الخامس (31 و قيل من طلق امراته فليعطها كتابطلاق* 32 و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و منيتزوج مطلقة فانه يزني)
والتاسع عشر ( 3 و جاءاليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب* 4 فاجاب وقال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى* 5 و قال من اجل هذايترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 6 اذا ليسا بعداثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان* 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى انيعطى كتاب طلاق فتطلق* 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوانساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا* 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزناو تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني)
من إنجيل متى، ولمااعترض الفريسيون على عيسى عليه السلام في هذه المسألة قال في جوابهم إن موسى ماجَوَّز لكم طلاق نسائكم إلا لقساوة قلوبكم وأما من قبل فإنه لم يكن كذلك، وأنا أقوللكم إن كل من طلق زوجته لغير علة الزنا وتزوّج بأخرى فقد زنى ومن يتزوج بتلكالمطلقة يزني" فعلم من جوابه أنه ثبت النسخ في هذا الحكم مرتين مرة في الشريعةالموسوية ومرة في شريعته وأنه قد ينزل الحكم تارة موافقًا لحال المكلفين وإن لم يكنحسنًا في نفس الأمر
(الثاني)كانحيوانات كثيرة محرمة في الشريعة الموسوية ونسخت حرمتها في الشريعة العيسوية وثبتتالإباحة العامة بفتوى بولس، العدد الرابع عشر من الاصحاح الرابع عشر من رسالة بولسإلى أهل رومية هكذا: "14 اني عالم و متيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الامن يحسب شيئا نجسا فله هو نجس)
" والعدد الخامس عشر منالاصحاح الأول من رسالته إلى تيطس هكذا: "15 كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم)
شئ بطاهر للنجسين والمنافقين لأنهم كلهم نجسون حتى عقلهم وضميرهم". وهاتانالكليتان: إن كل شيء نجس لمن يحسبه نجسًا، وجميع الأشياء طاهرة للطاهرين عجيبتان فيالظاهر، لعل بني إسرائيل لم يكونوا طاهرين فلم تحصل لهم هذه الإباحة العامة، ولماكان المسيحيون طاهرين حصل لهم الإباحة العامة وصار كل شيء طاهرًا لهم، وكان مقدسهمجاهدًا في إشاعة حكم الإباحة العامة ولذلك كتب إلى تيموتاس في الاصحاح الرابع منرسالته الأولى( 4 لان كل خليقة الله جيدة و لا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر* 5 لانهيقدس بكلمة الله و الصلاة* 6 ان فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيحمتربيا بكلام الايمان و التعليم الحسن الذي تتبعت)
(ونكتفي بهذه النصوص ا خشيةالاطالة لانه بهذا حصل المراد واتضح وافتضح جهلهم بكتابهم وكذبهم في طعنهم فيالقران الكريم ولمن اراد الزيادة يرجع لكتاب اظهار الحق لرحمة اللهالهندي)
3.لأن الناسخ والمنسوخ يفتح باب الكذب والادعاء، فإذا قال مدَّعيالنبوة قولاً وظهر خطؤه، أو إذا اعترض سامعوه عليه قال إنه منسوخ ويأتي بقولٍ آخر( نقول وبالله التوفيق هذا من عميق جهله وتدليسهولنعد عليه قول السيوطي فيما يكون فيه النسخ كما بينا قبل سابقا ان النسخ يكون فيالاحكام وانه ممتنع على الأخبار اي ان النسخ يكون فيما لايحتمل الخطا والصواب لانهفي الامر والنهيفان قالمدعي النبوة شئ يحتمل الصدق او الكذب وهذا ما يمكن ان يثبت انه خطا لايقبل منه قولهبالنسخ لان النسخ لايجري كما قال السيوطي على الأخبار (الثالثة: لا يقع النسخ إلافي الأمر والنهي ولوبلفظ الخبر أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخومنه الوعد والوعيد وإذا عرفت ذلك عرفت فساد صنع من أدخل في كتب النسخ كثيرًا منآيات الإخبار والوعد والوعيد ها علمتم جهله بالكتاب الذي ينقل عنهوتدليسه
فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (سورة الحج 22: 51) ( اما نسخ الله لما يلقي الشيطان هناالنسخ علي معناه اللغوي أي ازالة ما يوسوس به الشيطان للكفار ليضلواالمؤمنينبفهم فاسد يريدونان يلصقه بوحي الله كفعل النصاري في هذه الرسالة هذا ما القاه الشيطان والنسخ ايازالة الفهم الفاسد للناسخ والنسوخ سيكون بهذا الرد بفضل الله وعونه وكما قالاليهود افتقر رب محمد هذا القاء الشيطان ليصد عن سبيل الله والنسخ من الله هو فهمالناس للمعني الصحيح للاية وهو حض الله للناس علي اقراض البناس والانفاق في سبيلالله وانهم يثابون علي هذا في الاخرة وليس كما قال اليهود.
كما ينسخ إله محمد ما يلقيه عليه من قرآن (سورة البقرة 2: 106 ) ( وجملته هذه تبين ان اله محمد ليس اله ولكن الهمحمد صلي الله عليه وسلم هو اله موسي واله عيسي عليهما الصلاة والسلام وليس النسخفي شريعةنبينا فقط ولكنكما اوضحنا في شريعة هذين النبيين الكريمين ايضا وهذا يدل ان الكاتبلا يعتبر الههماله فلم يغضبون عندما نقول عليهم انهم كفار مشركين اذن
4. لأن محمداً اعتبر الناسخ والمنسوخ مِن نفس كلام الله. فهل كانالمنسوخ كلاماً إلهياً مكتوباً في اللوح المحفوظ؟ وهل يترتب على نسخه في القرآننسخه أيضاً في اللوح المحفوظ؟ وكيف يسمح الله لكلامه العزيز بالزوال والاهمال؟ وإلافلماذا كتب؟( طبعا عذرا يا اخواني لان النصاريمن اضعف الناس عقول يقبلون دون علم ويرفضون دون علم ويعترضون دون علم. كلامه هذايبين أنه لا يعلم ما هو اللوح المحفوظ وما هو المكتوب فيه ومادام ذلك لما يعترضويذكره وهو مايدري اقول له ان اللوح المحفوظ مكتوب فيه ما كان وما سيكون الي انتقوم الساعة فمكتوب فيه الايات الناسخة والنسوخة ومتي تنسخ وآجال الناس وما يفعلهالناس وجلستي هذه للرد علي هذا الجهل الشديد ومن سيقرأ الرد وعلي هذا فيكون أنه لنيزول من اللوح المنسوخ لانه ثابت فيه من البداية الناسخ والمنسوخ ويكون ما كتبهالله باقي وهذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام يدل علي ذلك { اول ما خلق الله خلق القلم وقال له اكتبفكتب ما يكون الي ان تقوم الساعة } فننصح ونقول الأولى بالجاهل قبل ان يعترض يتعلملان طعنه هذا لم يكن في القران ولكن كان في كتابه المقدس فسبحان الله كان كالدبةالتي قتلت صاحبها
5. لأن الناسخ والمنسوخ متغلغل في جميع أجزاء القرآن بحيث يتعذرعلى الراسخين في العلم معرفة الناسخ والمنسوخ بطريقة لا تقبل الشك، مما يجعل أقوالالقرآن مبهمة ملتبسة(سبحانك ربي هذا من اوضحكذبه لانه في بداية كلام السيوطي وقبل ان يورد تعريف الناسخ والمنسوخ قال ما نصهأفرده بالتصنيف خلائق لا يخصون منهم أبوعبيدالقاسم بن سلام وأبوداود السجستاني وأبوجعفر النحاس وابن الأنباري ومكي وابن العربيوآخرون.
قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منهالناسخ والمنسوخ.
وقد قال علي لقاض: أتعرف الناسخ من المنسوخ قال: لا قال: هلكتوأهلكتفسبحان الله كيف يقول انه يتعذر معرفتهوصنف العلماء الكتب لبيانه كيف يتعذر والعلماء اشترطوا لمن يفسر ان يكون عالمبالناسخ والمنسوخ وعندنا الكثيرون الذين فسروا كتاب الله وبينوا المنسوخ وهو جزء صغيرجدا وسيتين كذب الكاتب بعض قليل )
فقد قالوا إن السور التي دخلها المنسوخ ولميدخلها ناسخ هي أربعون سورة، أولها الأنعام ثم الأعراف، يونس، هود، الرعد، الحجر،النحل، الإسراء، الكهف، طه، المؤمنون، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان،المضاجع، الملائكة، الصافات، صَ، الزمر، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، محمد،قَ، النجم، القمر، الامتحان، نون، المعارج، المدثر، القيامة، الإنسان، عبس، الطارق،الغاشية، التين، الكافرون.
والسور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ هي ست سور: الفتح، والحشر،والمنافقون، والتغابن، والطلاق، والأعلى.
والسور التي دخلها الناسخ والمنسوخ هي خمس وعشرون سورة، أولهاالبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، وإبراهيم، والكهف،ومريم، والأنبياء، والحج، والنور، والفرقان، والشعراء، والأحزاب، وسبأ، وغافر،والشورى، والذاريات، والطور، والواقعة، والمجادلة، والمزمل، والكوثر، والعصر.
والسور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ هي ثلاث وأربعون سورة. فذلكمائة وأربع عشرة سورة.
فإذا جرد القرآن من الناسخ والمنسوخ كان كراسة صغيرة. ومع ذلكفأنه المعجزة الكبرى.
( سبحان الله مصدر كلامه اعترض على هذا وقالوفيه نظر يعرف مما سيأتي اي ان من نقل عنه الكلام قال ان هذاالكلام غير صحيح وبين عدم صحته حتي قال {
والذي أقوله: إن الذي أورده المكثرون أقسام: قسم ليس من النسخ فيشيء ولا من التخصيص ولا له علاقة هما بوجه من الوجوه وذلك مثل قوله تعالى (وممارزقناهم ينفقون) (وأنفقوا مما رزقناكم) ونحوذلك قالوا: إنه منسوخ بآية الزكاة وليسكذلك هوباق أما الأولى فإنها خبر في معرض الثناء عليهم بالإنفاق وذلك يصلح أن يفسربالزكاة على الأهل وبالإنفاق في الأمور المندوبة كالإعانة والإضافة وليس في الآيةما يدل على أنها نفقة واجبة غير الزكاة والآية الثانية يصلح حملها على الزكاة وقدفسرت بذلك وكذا قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين) قيل إنها مما نسخ بآية السيفوليس كذلك لأنه تعالى احكم الحاكمين أبدًا لا يقبل هذا الكلام النسخ وإن كان معناهالأمر بالتفويض وترك المعاق}وبعد بياننا لهذاوان ماقله خطا فلا يصح بناء ما بيّنا من ان القران يصبح كراسة صغير ساتتبع كلامهلابين مدي ضحالة تفكيره وضيق افقه وقلة علمه فقوله يصبح القران كراسة لما يصبحالايات المنسوخة منسوخة حكما اي ان كان فيها امر واجب اصبح غير واجب اي لسنا مكلفينبه لكن نحن مأمورون بتلاوتها عبادة لله لان القران له مهمتان رئسيتتان وهما انهكتاب تشريع والاخري انه كتاب عبادة اي يتعبد بتلاوته فلما تحذف نقرأها ونعلم محبةالله من تخفيف الاحكام نقرأها ونعلم حكمة الله من تدريجه لخلقه في الاحكام نقراهاونتعظ من تشديد الله علي المكابرين ولو تابعناه علي ضعف عقله وان ما تص عليه صحيحاونترك المنسوخ ايضا كلامه ساقط لان لاي فهم ان كون السورة بها منسوخ لايعني انهامنسوخة بالكلية ولكن معناه ان بها اية منسوخة فلو فرض وان كل سورة في القران بهااية منسوخة وليس العد الذي نص عليه فقط فيكون المنسوخ 114 ايةفقط اي لايمثل شئ يذكرفي القران لان ما نسبة 114 اية بالنسبة لالاف الايات فسبحان الله ما أغبي هؤلاء ومااجهلهم وهذا فرض لا اساس له من الصحة والايات المنسوخة اقل بكثير جدا
. لأن النسخ في القرآن عند علماء المسلمين ثلاثة أنواع:
فالنوع الأول ما نُسخ تلاوته وحكمه. أي بعد كتابته وقراءته لميكتبوه ولم يقرأوه!
والنوع الثاني ما نُسخ حكمه وبقيت تلاوته. وهو مقدار كبير من آياتالقرآن يقرأونها ويعتقدون أن أحكامها ملغية فلا يعملون بها! ( طبعا اتضح كذبه في هذا من كلام السيوطي )
والنوع الثالث ما نُسخت تلاوته وبقي حكمه. وأمام هذا النوع: نسأللماذا يكلفنا الله أن نعمل بآيةٍ غير موجودة؟ ألم يكن الأولى أن تبقى في كتابه حتىيحاسبنا بمقتضاها ( وهذا لانك لا تعلم مصادر الوحي عند المسلمين فالاحكام توخذ منكتاب الله وايضا من سنة نبيه وهناك الكثير من الايات التي تنص علي ذلك فالحكم وانكان ليس بكتاب الله لكنه في سنة نبيه محاسب غلي مقتضاه مصداقا لقول النبي تركت فيكمما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي ارايت وسنتي ) واليك بعضالايات التي تدل علي ذلك{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَالذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْيَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44 - قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِنتَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [آل عمران : 32] - مَّنْيُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَعَلَيْهِمْ حَفِيظاً [النساء : 80]
قبل ان نشرع في الامثلة التي اتي بها لنبين مزيدا من جهله اود اناو ضح شيئ بخصوص الناسخ والمنسوخ الا وهو انه لايقضي ان نص ناسخ لنص الا بنص منالكتاب او السنة غير هذا لا يقبل كلام احد بالنسخ فيتوجب لأحكم ان هذه الاية منسوخةأن تكون الآية الناسخة نصت بهذا أو أتي خبر في السنة بذلك فكما قال العلماء لايفسرولا يتولي القضاء الا من كان يعلم الناسخ والمنسوخ أقول ولا يتكلم في الناسخوالمنسوخ الا من كان يعلم السنة اي عالم بعلوم الحديث وأي متكلم بغير هذا فمردوداكلامه
اما بخصوص الامثلة بعد ان ثبت وجود النسخ في العهدين فما الضير انيكون في القران ناسخ وخصوصا اننا لم ننكر وجوده ولكن كما بينا ولكن امثلة هذاالجاهل فيها ما ليس ناسخ ولا منسوخ
1 - لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَالغَيّ ( سورة البقرة 2: 256 - قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَبِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَيَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواالجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29).
اولا لايلتينا خبر صحيح من السنة ان ولا نص الاية يقول بالنسخ فلايحق لاحد القول بهذا
ثانيا لكل من الاياتن محل فكيف نقول ان الثانية ناسخة للاوليهل الثانية قالت اكره في الدين اصبح في اكره في الدين لا طبعا وحتي ليست بمعني كيولكن اللغويين قالو ان ما بعد حتي مغاير لما قبلها والحكم لما بعد حتي فمثلا لو قلتاجري حتي اتعب يقينا لن يفهم احد اني اقصد اني اجري لكي اتعب ولكن سيفهم ان احدهمسالالي متي تجري فانا جاوبت اتوقف عن الجري عندما اتعب فما قبل حتي في الايةقاتلووا يكون مابعدها علي ما قال اللغويون اوقفوا القتال ويكون الحكم لما بعد حتياي يكون مفهوم الحكم الذي تامرنا به الاية عندما نسال اذا حدث بيننا وبين الكفارحرب بسبب اعتدائهم علينا او اعتدائهم علي حلفائنا او التضيق علي من يريد الاسلام ممنتحت ايدييهم او المسلمين تحت ايديهممتي نوقف القتال تخبرنا الاية ان نلتزم الاحكام العادلةالتي نص عليها الاسلام واظهروا اعتزارهم وخضوعهم بدفع الجزية فاوقفوا القتال ولااكراه في الدين اذن لان دفعهم الجزية يدل علي بقائهم علي دينهم فأينالنسخ
2 - وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْجَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (سورة يونس 10: 99)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ (سورة التوبة 9: 73).
ان الله في الايه الاولي يخبرنا انه جعل عباده مخيرين من شاء فليؤمن ومن شاءفليكفر لان مصيرهم اليه ليحاسبهم علي اختيارهم ونحن نوهنا أن الأخبار لاتنسخ أماالآية الثانيه ليس فيه أمر بالإكراه أو أن الله يكره ولكنها تنص علي وصية وأمرللنبي ان يقاوم المفسدين من الكفار والمنافقين ليحمي المؤمنين من فسادهم وتصلحالدنيا بعقاب المفسد فأين النسخ؟ وليس الأمر بالقتال في القران فقط ولكن نص عليهكتابهم وبصورة اغلظ من الجهاد في الاسلام في سفر التثنية الاصحاح 20 العدد 10 ( 10 حين تقرب منمدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح* 11 فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعبالموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك* 12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربافحاصرها* 13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف* 14 و اماالنساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكلغنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك* 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التيليست من مدن هؤلاء الامم هنا* 16 و اما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهكنصيبا فلا تستبق منها نسمة ما)
قصاص الحبس للزانيات
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّفِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَ هُنَّسَبِيلاً (سورة النساء 4: 15).
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَا جْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَامَائَةَ جَلْدَةٍ (سورة النور 24: 2).
( طبعا لجهله بالسنه لا يعلم أن آية الجلد ليست هي الناسخة لآيةالحبس وإنما الرجم هو الناسخ للحبس وواضح من اية الحبس أنها حكم مؤقت سينسخ بحكم اخر (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَ هُنَّ سَبِيلاً)
ثبات الواحد للاثنين
إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوامَائَتَيْنِ (سورة الأنفال 8: 65).
الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاًفَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مَائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مَائَتَيْنِ (سورة الأنفال 8: 66)
اخيرا اتي باية ناسخة حقا وهذه يتضح فيها مابينا ان النسخ يجب انياتي به نص وليس من حق احد ان يقول بالنسخ بدون وجود نص من الكتاب او السنة ونحن منالبداية نقر ان هناك نسخ ولكن على ما بينا وليس على ما يصور لهم جهلهم وانه لا يعبالقران وجود النسخ وخصوصا مع وجده في كتابهم.
* وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَاإِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا (سورة البقرة 2: 219 ).
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُوَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (سورة المائدة 5: 90
وهنا ايضا نقبل بالنسخ لثبوت ذلك بالسنة وهذا من حكمة الله في التدرج في الحكم بتحريم الخمر
ثالثاً: الأسباب الحقيقية للناسخ والمنسوخ
1. لماذا نُسخ تحريم القتال في الشهر الحرام؟
جاء في سورة البقرة 2: 217 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِالحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ .
جاءت هذه الآية الناسخة بعد القتال الذي قام به عبد الله بن جحشالأسدي في الشهر الحرام وإعطائه خُمس السلب لمحمد، وتعيير قريش لمحمد لسبب ارتكابالمسلمين القتال في الشهر الحرام. فلكي يُسكتهم ويُرضي أصحابه ويبرر سلبه قال بهذهالآية الناسخة! ( سبحان الله أولا هذه الكلام كذب وبغض النظر عنأكاذيبه انظروا الي تلك الفكاهة يقول ان هذه الاية نسخت تحريم القتال في الاشهر الحرم لأن المسلمين قاتلوا فيها فخافوا من تعيير قريش لهم !! معأن الاية تنص علي حرمة القتال أن القتال فيها كبير. سبحان الله. هذا إن دل فهو يدل على مدى كذب دعوتهم. فالذي يكون على حق لا يكذب ليبين أن الآخر على خطأ, ومن تدليسه أنه لم يكمل الآية (قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به) وهذا حتى يدلس على بعض المسلمين الذين يجهلون بأمور دينهم
2. لماذا نسخ بيت المقدس كقِبلة صلاته؟
جاء في سورة البقرة 2: 144 قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِيالسَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَالمَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ
جاءت هذه الآية الناسخة بعد أن كان المسلمون يصلون مستقبِلين بيتالمقدس. وأراد محمد أن يستميل العرب إليه، ولكي لا يتحولوا إلى اليهودية التي كانيقدس قبلتها، قال إن الله غيَّر له القبلة إلى القبلة التي يرضاها. فحُكم النسخ ليسحسب المشيئة الإلهية الثابتة بل حسب هوى محمد ورضاه! ( سبحان الله وكان العرب ظهروا فجأة. كان أولى به ليستميل العر كما يدعي أن يتوجه اليقبلتهم قبل أن يجاور اليهود في المدينة المنورة وكان الأحري لو يغير من البيت الحرام الي بيت المقدسليستميل اليهود وليس العكس لكن السبب أورده الله لنا في كتابه وإليك الآيه التيتدلل علي ذلك {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَىالنَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَالَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنيَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَهَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِلَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 143])
ولكن هؤلاء يدلسون الحقائق على بعض المسلمين ليشككوهم بدينهم مستغلين بذلك جهلهم
3. لماذا نسخ تمسُّك الرجل بزوجته؟
جاء في سورة الأحزاب 33: 37 وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَاللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَا تَّقِ اللهَوَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّأَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَالكَيْ لاَيَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ .
جاءت هذه الآية الناسخة لزيد أن يتقي الله ويتمسك بزوجته زينب بعدأن خاف محمد من تعيير العرب له أنه يتزوج بزوجة ابنه بالتبنّي، مع ما سبق وأضمرهمحمد في نفسه ساعة رأى زينب واشتهاها، فقال: سبحان مقلِّب القلوب. ثم قال إن اللهأمره بالزواج من زينب!
سبحان الله يريدون ان يلقوا أي شبهة وليس سعيا إلى الحق والبحثالعلمي وإنما فقط للتشككيك والطعن في الحق.
أولا ما أورده من اشتهاء النبي وقوله سبحان مقلب القلوب لم يصح عن النبي بلقال ابن كثير انها قصص واهية لايلتفت لها فسبحان الله الرجل من جهله يقول ساعة رأىزينب اشتهاها. الجهل يفعل أكثر من ذلك. زينب هذه قريبة النبي من بني عمومته القريبةمتربية تحت نظره كان تزوجها بدلا من أن يزوجها هو لزيد وهي لم تكن راضية في البدايةوما قبلت الزواج بزيد إلا مرضات للنبي.
ثانيا قصة نسخ تمسك الرجل بزوجته هذا لم يكن حكما من اللهأصلا لكي ينسخ أي أنه ليس هناك نسخ ولكن اعلم سوء طويتهم وبعدهم عن الحق يريدون أن يضعوا الشبهاتدون أساس طعنا للطعن
اما حكمة الله في تزويج زينب لزيد ثم طلاقها ثم زواج النبي فهي كما أوردتها الآية الكريمة (فَلَمَّا قَضَىزَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَحَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَأَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37])
4. لماذا نسخ الامتناع عن النساء وقت الصيام؟
جاءفي سورة البقرة 2: 187 أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِالرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَ هُنَّعَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْوَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ .
جاءت هذه الآية الناسخة بعد اعتراف أصحاب محمد، ومنهم عمر بنالخطاب أنهم خانوا نظام الصيام المتبع بإتيانهم نسائهم بعد صلاة العشاء. فجعلتالآية الناسخة الممنوع ممكناً والمحرَّم محلَّلاً! ( نستطيع ان نقول مثلهم لماذا امر الله إبراهيم بذيح ولده وبعدها نهاه فجعلالحرام حلال ثم حرمه ولكن نبين الحكمة:
الله قضى عليهم حكم شديد حتي يستطيعوا انيتحملوا الصيام فإنهم رأوا الحكم الصعب فيسهل عليهم تطبيق الأيسر ليستشعروا رحمةالله بهم وأنه يكلفهم ما يطيقون ويعفوا عن ما لا يقدروا عليه
5. لماذا نسخ ما حرمه على نفسه وحنث بالقسم؟
جاء في سورة التحريم 66: 1 و2 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَتُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌرَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللهُ مَوْلاَكُمْوَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ .
روى محمد هذه الآية بعد أن أتى بمارية القبطية في بيت زوجته حفصةبنت عمر بن الخطاب، وفي غيبتها، فشقَّ ذلك على حفصة. فأرضاها وقال لها: اكتمي عليَّوقد حرمتُ مارية القبطية على نفسي. ولكن حفصة أخبرت عائشة. فغضب محمد وطلق حفصة. فكيف السبيل لتحليل مارية بعد أن حرمها على نفسه؟ وكيف السبيل لمراجعة حفصة التيطلقها؟ أتى الناسخ يحلل ذلك، ويعفي من القسَم! فقد أمر الله بمعاشرة مارية المحرمةوبرجوع حفصة المطلقة! ( سبحان الله وهو لو كانراجع حفصة وعاشر مارية دون اي شيء هل كان سيعارضه أحد ولكن انها لا تعمي الأبصار
أولا: ليسفي الأمر نسخ لأن النبي بتحريمه علي نفسه ليس التحريم الشرعي ولكن المقصود الامتناع ويكون معني الآية لما تمتنع مما أحل الله لك والدليل علي ذلك قول الله في حق موسي (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىأَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ [القصص : 12]) وكانسيدنا موسي رضيع اي ليس مكلف اي منعنا فالتحريم لغة يعني المنع والحرام لغة هوالممتنع لغير ما أبيح له وهنا في الآية تحرم على المعنى اللغوي أي ليس في الآية نسخأما تليل الرجوع عن اليمين لأن القسم بالله لتعظيم الله ولا يكون التعظيم بالعصيانولكن بالطاعة فاذا كان في الأمر مفسدة فالله أمرنا وبين لنا أن تعظيمه بمنع المفسدةويكون هناك امر واجب وهو كفارة اليمين وذلك لتعظيم الله ولا يكون الرجوع في اليمينإلا لتعظيم حرمات الله وطب ولما النبي يرجع عن ما امتنع عنه ولما قال للسيدة حفصةاكتمي عني قال لها هذا اي تكتم امتناعه عن جماع ملك اليمين كي لا يظن احد انه محرمفتكون مشقة علي الامة ولهذا السبب عندما افشت السيدة حفصة الامر وانتشر وقعتالمفسدة ولذلك نزلت الايات لكي يرجع النبي عن هذا ويتضح للأمة أن ذلك ليس محرم عليهاطيب يرد سؤال ما يترك الناس جماع ملك اليمين نقول بعض الناس ليس عنده زوجة وليس فيمقدوره الزواج وعنده ملك يمين لو امتنع عنها سيكون الأمر شاق عليه وعلى ملك اليمنوعلى الامة قد يقول قائل يعتقها على أن يكون مهرها أقول تسطيع مفارقته بعد ذلكوسعتها رجعنا إلى ما كنا عليه لأنه قد يكون مريض فلا يرضى به كزوج أو لدنائت أصل اولقلة مال او لدمامة فيه ولكن ملك اليمين ليس لها خيار
6.لماذا نسخ تحريم العبث بأشجار الأعداء وقت الحرب؟
جاء في سورة الحشر 59: 5 مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (اللينةالنخلة التي ثمرها من دون نوى).أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَافَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الفَاسِقِينَ .
لما حاصر محمد يهود بني النضير بجوار يثرب، قطع نخيلهم، فنادوه منالحصون: يا محمد، قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه، فما بال قطع النخيلوتحريقها؟ فارتاب بعض الصحابة بجواز هذا الفعل وتأثروا من اعتراض بني النضير. فأتىالناسخ وجعل هذه الأفعال الفاسدة بإذن الله! ( سبحان الله وهل من شئ يكون الا باذن الله اين الاية المنسوخة هذا اخبار عن قدرةالله اما قول اليهود إن صحة الواقعة فيدل عن نهي النبي عن الفساد وأما مافعله فهوليس فساد لأن ما فعله كان لدفع الفساد الذي قام به اليهود وحرمانهم مما يتقووا بهعلى الفساد
لماذا نسخ الصلاة على غير المسلم؟
جاء في سورة التوبة 9: 84 وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْمَاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِوَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ .
جاءت هذه الآية بعد فراغ محمد من صلاته على جثة المنافق عبد اللهبن أبي سلول وإقامته على قبره حتى نهاية دفنه. وكان عمر يمانع محمداً من الصلاةعليه بسبب نفاقه فلم يمتنع. ولكن إرضاءً لعمر نزل الناسخ ليوقف تأثير الصلاة. ( يعيب علي النبي رأفته حتي مع من سبه. لم تكن الصلاة على غير المسلمين مباحة أصلا من قبل ففعل النبي ما رآهحسن ولكن الله أنزل حكم في المسالة ولم ينسخ لأنه لم يكن هناك حكم أصلا لينسخ
التناقض إذا هو صفه أصلية من صفات القرآن ولا يمكن لأى إنسان حاولدراستة والوقوف على ما جاء فيه أن يحظى برؤية خط واحد يسير عليه , وعلماء الإسلاميضعون هذا التناقض تحت بند الناسخ والمنسوخ ( ونهي كلامه باعظم الفرى لأن القرآنخالي من التناقض وأظن أننا بينا أن ما جاء به لا يعارض بعضه ولكن جهل وتدليس منه أن أتيبهذه الآيات وقال أنها متعارضة أما الخط الذي نجده في القرآن هو تنزيه الله وتوحيدهونفي النقاص عنه والحث على طاعته وحبه والتزام ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والقرآن في كلمكان يشهد بذلك بل القرىن هو الذي قدح في أي كلام يكون متناقض وقال (ولو كان من عندغير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )فسبحان الله وله الحمد على نعمة الإسلام التيجعلتنا نتبع الدليل ونبعد عن الزور والجهل وظلم الناس بالبهتان( اخوكم ابن الاسلامدايسكي)
وهذا ايميلي لمن اراد النصح لي فيما قصرت فما كان صوابا فيما كتبتفمن الله وما كان خطا فمني ومن الشيطان
وصلت رسالة مرسلة من النصاري يوردون فيها كلام علي الناسخوالمنسوخ لا تتدل الا علي شديد الكذب في دعوتهم لدينهم ومحاولة الاساءة لمعتقد منيخالفهم بالزور والبهتان وتشير ايضا للجهل الشديد الذي يعاني منه هؤلاء الحفنة مناصحاب انصاف العقول وهذا ماستعرفه اخي القارئ بعد قرائتك لردي الذي هو رد اقلالمسلمين علما ما بالك لو رد علي هذه الرسالة عالما
المنهج في الرد نورد كلام الرسالة باللون الاسود ثم نرد عليهباللون والكلام المقتبس باللون الازرق
الناسخ والمنسوخ
تعريف النسخ
1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي: أزالته. ويأتيبمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَآيَةٍ } [النحل: 101].
2- اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوعيسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.
فعملية النسخ على هذا تقتضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراًسابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق. فالنسخ معناه الإلغاء. نسخ الشيء أيأزاله، ويقال نسخ الله الآية: أي أزال حكمها، وفي التنزيل العزيز: {ما ننسخ من آيةأو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ويقال نسخ الحاكم الحكم أو القانون: أيأبطل
هنا يتضح ان صاحب الكلام نقل من كتاب الاتقان في علوم القرانللسيوطي هذا التعريف وان كان تدخل بالتصرف لكن كان يجب ان يبين فيما يكون الناسخوالمنسوخ وانه لا يتناف مع الحكمة والصدق كما بين السيوطي ولكن ساعتها لن يكون لهاعتراض ولنورد تعريف اخر يوضح كلام السيوطي ويظهر باذن الله جهل هذا الكاتب وكذبه
النسْخ في اللغة الإزالة، وفي اصطلاح أهل الإسلام بيان مدة انتهاءالحكم العملي الجامع للشروط لأن النسخ لا يطرأ عندنا على القصص ولا على الأمورالقطعية العقلية مثل أن صانع العالم موجود، ولا على الأمور الحسية مثل ضوء النهاروظلمة الليل، ولا على الأدعية، ولا على الأحكام التي تكون واجبة نظرًا إلى ذاتهامثل آمنوا ولا تشركوا، ولا على الأحكام المؤبَّدة مثل{ولاتقبلوا لهم شهادة أبدًا}ولا على الأحكام المؤقتةقبل وقتها المعين مثل{فاعفوا واصفحوا حتى يأتياللّه بأمره}بل يطرأ على الأحكام التي تكون عملية محتملة للوجود والعدمغير مؤبدة وغير مؤقتة، وتسمى الأحكام المطلقة، ويشترط فيها أن لا يكون الوقتوالمكلف والوجه متحدة، بل لا بد من الاختلاف في الكل أو البعض من هذه الثلاثة، وليسمعنى النسخ المصطلح أن اللّه أمر أو نهى أولًا وما كان يعلم عاقبته ثم بدا له رأيٌفنسخ الحكم الأول ليلزم الجهل، أو أمر أو نهى ثم نسخ مع الاتحاد في الأمور المسطورةليلزم الشناعة عقلًا. وإن قلنا إنه كان عالمًا بالعاقبة فإن هذا النسخ لا يجوزعندنا، تعالى اللّه عن ذلك عُلُوًا كبيرًا، بل معناه أن اللّه كان يعلم أن هذاالحكم يكون باقيًا على المكلفين إلى الوقت الفلاني ثم يُنسخُ فلما جاء الوقت أرسلحكمًا آخر ظهر منه الزيادة والنقصان أو الرفع مطلقًا، ففي الحقيقة هذا بيان انتهاءالحكم الأول، لكن لما لم يكن الوقت مذكورًا في الحكم الأول فعند ورود الثاني يتخيللقصور علمنا في الظاهر أنه تغير، ونظيره بلا تشبيه أن تأمر خادمك الذي تعلم حالهلخدمة من الخدمات ويكون في نيتك أنه يكون على هذه الخدمة إلى سنة مثلًا، وبعد السنةيكون على خدمة أخرى لكن ما أظهرت عزمك ونيتك عليه، فإذا مضت المدة وعينته على خدمةأخرى فهذا بحسب الظاهر عند الخادم، وكذا عند غيره الذي ما أخبرته عن نيتك تغييرهوأما في الحقيقة وعندك فليس بتغيير، ولا استحالة في هذا المعنى لا بالنسبة إلى ذاتاللّه ولا إلى صفاته، فكما أن في تبديل المواسم مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء،وكذا في تبديل الليل والنهار وتبديل حالات الناس مثل الفقر والغنى والصحة والمرضوغيرها حِكَمًا، ومصالح للّه تعالى سواء ظهرت لنا أو لم تظهر فكذلك في نسخ الأحكامحكم ومصالح له نظرًا إلى حال المكلفين والزمان والمكان، ، وإذا علمت هذا فأقول ليستقصة من القصص المندرجة في العهد العتيق والجديد منسوخة عندنا.
نعم بعضها كاذب مثل أن لوطًا عليه السلام زنى بابنتيه وحملتا بالزنا من الأبكما هو مصرح به في الباب التاسع عشر من سفر التكوين، أو أن يهود بن يعقوب عليهالسلام زنى بثامار زوجة ابنه وحملت بالزنا منه وولدت توأمين فارض وزارح كما هو مصرحبه في الباب الثامن والثلاثين من السفر المذكور، وداود وسليمان وعيسى عليهم السلامكلهم من أولاد فارض المذكور كما هو مصرح به في الباب الأول من إنجيل متى، أو أنداود عليه السلام زنى بامرأة أوريا، وحملت بالزنا منه فأهلك زوجها بالمكر وأخذهازوجة له كما هو مصرح به في الباب الحادي عشر من سفر صموئيل الثاني، أو أن سليمانعليه السلام ارتد في آخر عمره وكان يعبد الأصنام بعد الارتداد وبنى المعابد لها كماهو مصرح به في الباب الحادي عشر من سفر الملوك الأول، أو أن هارون عليه السلام بنىمعبدًا للعجل وعبده، وأمر بني إسرائيل بعبادته كما هو مصرح به في الباب الثانيوالثلاثين من سفر الخروج، فنقول: إن هذه القصص وأمثالها كاذبة باطلة عندنا ولا نقولإنها منسوخة والأمور القطعية العقلية والحسية والأحكام الواجبة والأحكام المؤبدةوالأحكام الوقتية قبل أوقاتها والأحكام المطلقة التي يفرض فيها الوقت والمكلفوالوجه متحدة لا تكون هذه الأشياء كلها منسوخة ليلزم الشناعة، وكذا لا تكون الأدعيةمنسوخة فلا يكون الزبور الذي هو أدعية منسوخًا بالمعنى المصطلح عندنا، ولا نقولقطعًا إنه ناسخ للتوراة ومنسوخ من الإنجيل كما افترى هذا الأمر على أهل الإسلامصاحبُ ميزان الحق وقال إن هذا مصرح به في القرآن والتفاسير، وإنما منعنا عن استعمالالزبور والكتب الأخرى من العهد العتيق والجديد لأنها مشكوكة يقينًا بسبب عدمأسانيدها المتصلة وثبوت وقوع التحريف اللفظي فيها بجميع أقسامه(اي الزيادة والنقصانوالتبديل)
أولاً: عيوب الناسخ والمنسوخ
القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية يتميز بوجود الناسخوالمنسوخ فيه، ( سبحان الله يقول العب في القرانمن وجود الناسخ والمنسوخ هو ان القران يتميز وكانك تقوال الي جعل البسبوسة حادقةالمذاق السكر سبحان الله الميزة الي في الشئ تكون سبب معيبه وياليته صادق في قولهان القران المتفرد بهذا من دون سائر الكتب ولكننا سنين في الرد علي السبب الثاني اناليهودية والمسيحية فيهما ناسخ ومنسوخ )مع أن كلام اللهالحقيقي لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ: ( ونحننسال من اين اتيت بعدم الجواز هذا المفروض تاتي بنص عن الله صحيح النسبة له في كتابانزله غير محرف او قول لنبي لله يثبت انه نبي بسند صحيح متصل لهذا النبي وليس عندكشئ من هذا وحتي كتاب المحرف لا يقول بعدم الجواز ولكن وقع فيه الناسخ والمنسوخ رغمجهلك بذلك ونفيك له )
1. لأن الناسخ والمنسوخ فيكلام الله هو ضد حكمته( سبحان الله كيف يكونمخلف للحكمة وهو الحكمة بعينها فالحكمة وضع الشئ في موضعهألا ترى أن الطبيب الحاذقيبدل الأدوية والأغذية بملاحظة حالات المريض وغيرها على حسب المصلحة التي يراها،ولا يحمل أحد فعله على العبث والسفاهة والجهل، فكيف يظن عاقل هذه الأمور في الحكيمالمطلق العالم بالأشياء بالعلم القديم الأزلي الأبديوصدقهكيف يقدح النسخ في صدق الله والنسخ يكون فيالاحكام التي لا تحتمل الصدق والكذب وممتنع في الجمل الخبرية التي الا اذا كان فيهامعني الطلب اي تكون تحمل احكاما اي ايضا لا تحتمل الصدق والكذب وهذا سطره السيوطيالذي نقل عن هذا الكاتب ولم ينقل هذا الضابط كما اشرت في البداية انه اهمل الضوابطالتي نص عليها السيوطي واليك كلمه لتعلم جهل وتدليس النصاريالثالثة: لا يقع النسخ إلافي الأمر والنهي ولوبلفظ الخبر أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخومنه الوعد والوعيد وإذا عرفت ذلك عرفت فساد صنع من أدخل في كتب النسخ كثيرًا منآيات الإخبار والوعد والوعيد
وعلمهمن قال انه يقدح في علم الله اذا كان الله هو منقدره مسبقا. فالإنسان القصير النظر هو الذي يضع قوانينويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف.( وهذاليس معنا النسخعند المسلمينبل معناه أن اللّه كان يعلم أن هذا الحكم يكون باقيًا على المكلفين إلىالوقت الفلاني ثم يُنسخُ فلما جاء الوقت أرسل حكمًا آخر ظهر منه الزيادة والنقصانأو الرفع مطلقًا، ففي الحقيقة هذا بيان انتهاء الحكم الأول، لكن لما لم يكن الوقتمذكورًا في الحكم الأول فعند ورود الثاني يتخيل لقصور علمنا في الظاهر أنه تغير،ونظيره بلا تشبيه أن تأمر خادمك الذي تعلم حاله لخدمة من الخدمات ويكون في نيتك أنهيكون على هذه الخدمة إلى سنة مثلًا، وبعد السنة يكون على خدمة أخرى لكن ما أظهرتعزمك ونيتك عليه، فإذا مضت المدة وعينته على خدمة أخرى فهذا بحسب الظاهر عندالخادم، وكذا عند غيره الذي ما أخبرته عن نيتك تغييره وأما في الحقيقة وعندك فليسبتغيير، ولا استحالة في هذا المعنى لا بالنسبة إلى ذات اللّه ولا إلى صفاته، فكماأن في تبديل المواسم مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء، وكذا في تبديل الليلوالنهار وتبديل حالات الناس مثل الفقر والغنى والصحة والمرض وغيرها حِكَمًا، ومصالحللّه تعالى سواء ظهرت لنا أو لم تظهر فكذلك في نسخ الأحكام حكم ومصالح له نظرًا إلىحال المكلفين والزمان والمكان )،لكنالله يعلم بكل شيء قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغيّر كلامه ويبدله وينسخه ويزيله؟أليس من الأوفق أن ننزه الله فنقول لَيْسَ اللّهُ إِنْسَاناًفَيَكْذِبَ. ) اظن قوله هذا بعد ما بيناه يوضح مدي جهل النصاري وكذبهم وسؤادبهم فالجاهل يسال قبل ان يصدر احكام(
2. لأن الناسخ والمنسوخ ليسله وجود في اليهودية( عزيزي القارئ سوف اورد لكما يبين كذب هؤلاء وجهلهم بما في كتبهم من امثلة وليس حصرا لما فيها من ناسخ ومنسوخاولا من العهد القديم
الأول)) تزوجالأخوة بالأخوات في عهد آدم عليه السلام، وسارة زوجة إبراهيم عليه السلام أيضًاكانت أختًا له )
كما يفهم من قوله في حقها المندرج في
الاصحاح 20العدد 12 من سفر التثنية (و بالحقيقة ايضا هي اختيابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
والنكاحبالأخت حرام مطلقًا في الشريعة الموسوية ومساوٍ للزنا، والناكح ملعون وقتل الزوجينواجب،
كما في سفر الاويين 18 العدد 9(عورة اختك بنت ابيك او بنت امك المولودة فيالبيت او المولودة خارجا لا تكشف عورتها)
و العدد 17 منالاصحاح 20 من نفس السفر (و اذا اخذ رجل اخته بنت ابيه او بنت امه و راى عورتها و راتهي عورته فذلك عار يقطعان امام اعين بني شعبهما قد كشف عورة اخته يحمل ذنبه) والعدد 22 من الاصحاح 27 ( ملعون من يضطجع مع اخته بنت ابيه او بنت امه و يقول جميع الشعبامين) فلو لم يكن هذا النكاح جائزًا في شريعة آدم وإبراهيم عليهما السلام يلزم أنيكون الناس كلهم أولاد الزنا والناكحون زانين وواجبي القتل وملعونين، فكيف يظن هذافي حق الأنبياء عليهم السلام، فلا بد من الاعتراف بأنه كان جائزًا في شريعتهما ثمنسخ
الثاني)قول اللّه في خطاب نوح وأولاده في العدد الثالث من الاصحاح التاسع من سفرالتكوين(كل دابة حيةتكون لكم طعاما كالعشب الاخضر دفعت اليكم الجميع) فكان جميع الحيوانات حلالًا فيشريعة نوح كالبقولات، وحرمت في الشريعة الموسوية الحيوانات الكثيرة منها الخنزيرأيضًا كما هو مصرح به في العدد( 4 - 8 ) من الاصحاح الحادي عشر من سفر الاويين(الاهذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف الجمل لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهونجس لكم* 5 و الوبر لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 6 و الارنب لانه يجترلكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم* 7 و الخنزير لانه يشق ظلفا و يقسمه ظلفين لكنه لايجتر فهو نجس لكم* 8 من لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا انها نجسةلكم)
والاصحاح الرابع عشرمن سفر التثنية (الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف المنقسم الجمل والارنب و الوبر لانها تجتر لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم* 8 و الخنزير لانه يشقالظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا)
الثالث)جمع يعقوببين الأختين ليا وراحيل ابنتي خاله كما هو مصرح به في الاصحاح التاسع والعشرين منسفر التكوين ( و كان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة و اسم الصغرى راحيل* 17 و كانتعينا ليئة ضعيفتين و اما راحيل فكانت حسنة الصورة و حسنة المنظر* 18 و احب يعقوبراحيل فقال اخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى* 19 فقال لابان ان اعطيك اياها احسنمن ان اعطيها لرجل اخر اقم عندي* 20 فخدم يعقوب براحيل سبع سنين و كانت في عينيهكايام قليلة بسبب محبته لها* 21 ثم قال يعقوب للابان اعطني امراتي لان ايامي قدكملت فادخل عليها* 22 فجمع لابان جميع اهل المكان و صنع وليمة* 23 و كان في المساءانه اخذ ليئة ابنته و اتى بها اليه فدخل عليها* 24 و اعطى لابان زلفة جاريته لليئةابنته جارية* 25 و في الصباح اذا هي ليئة فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي اليسبراحيل خدمت عندك فلماذا خدعتني* 26 فقال لابان لا يفعل هكذا في مكاننا ان تعطىالصغيرة قبل البكر* 27 اكمل اسبوع هذه فنعطيك تلك ايضا بالخدمة التي تخدمني ايضاسبع سنين اخر* 28 ففعل يعقوب هكذا فاكمل اسبوع هذه فاعطاه راحيل ابنته زوجة له* 29و اعطى لابان راحيل ابنته بلهة جاريته جارية لها* 30 فدخل على راحيل ايضا و احبايضا راحيل اكثر من ليئة و عاد فخدم عنده سبع سنين اخر
وهذا الجمع حرام فيالشريعة الموسوية العدد الثامن عشر من الاصحاح الثامن عشر من سفر الاويين هكذا: 18و لا تاخذ امراة على اختها للضر لتكشف عورتها معها في حياتها
فلو لم يكن الجمع بين الأختين جائزًا في شريعة يعقوب يلزم أن يكونأولادهما أولاد الزنا والعياذ باللّه وأكثر الأنبياء الإسرائيلية فيأولادهما.
الرابع)يوكابذ زوجة عمران كانت عمته الاصحاحالسادس العدد 20 ، وهذا النكاح حرام في الشريعة الموسوية، العدد الثاني عشر منالاصحاح الثامن عشر من سفر الاويين هكذا: "لا تكشف عورة عمتك لأنها قرابة أبيك" وكذا في العدد التاسع عشر من الاصحاح العشرين من السفر المذكور، فلو لم يكن هذاالنكاح جائزًا قبل شريعة موسى لزم أن يكون موسى وهارون ومريم أختهما من أولاد الزناوالعياذ باللّه، ولزم أن لا يدخلوا جماعة الرب إلى عشرة أحقاب كما هو مصرح به فيالعدد الثاني من الاصحاح الثالث والعشرين من سفر التثنية(2 لا يدخل ابن زنى فيجماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب)
، ولو كانواهم قابلين للإخراج عن جماعة الرب فمن يكون صالحًا لدخولها.
.ولا المسيحية)وايضا العهد الجديد به نسخ لتعلم اخي العزيز مدي ما يروجون من كذب ومدي ماهم فيه من جهل اليك نصوص العهد الجديد الناسخة
(الاول) يجوز فيالشريعة الموسوية أن يطلق الرجل امرأته بكل علة وأن يتزوج رجل آخر بتلك المطلقة بعدما خرجت من بيت الأول كما هو مصرح به في الاصحاح الرابع والعشرين من كتاب التثنية (1 اذا اخذ رجل امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته* 2 و متى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل اخر)
، ولا يجوز الطلاق فيالشريعة العيسوية إلا بعلة الزنا، هكذا لا يجوز لرجل آخر نكاح المطلقة، بل هوبمنزلة الزنا كما صرح به في الاصحاح الخامس (31 و قيل من طلق امراته فليعطها كتابطلاق* 32 و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و منيتزوج مطلقة فانه يزني)
والتاسع عشر ( 3 و جاءاليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب* 4 فاجاب وقال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى* 5 و قال من اجل هذايترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 6 اذا ليسا بعداثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان* 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى انيعطى كتاب طلاق فتطلق* 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوانساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا* 9 و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزناو تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني)
من إنجيل متى، ولمااعترض الفريسيون على عيسى عليه السلام في هذه المسألة قال في جوابهم إن موسى ماجَوَّز لكم طلاق نسائكم إلا لقساوة قلوبكم وأما من قبل فإنه لم يكن كذلك، وأنا أقوللكم إن كل من طلق زوجته لغير علة الزنا وتزوّج بأخرى فقد زنى ومن يتزوج بتلكالمطلقة يزني" فعلم من جوابه أنه ثبت النسخ في هذا الحكم مرتين مرة في الشريعةالموسوية ومرة في شريعته وأنه قد ينزل الحكم تارة موافقًا لحال المكلفين وإن لم يكنحسنًا في نفس الأمر
(الثاني)كانحيوانات كثيرة محرمة في الشريعة الموسوية ونسخت حرمتها في الشريعة العيسوية وثبتتالإباحة العامة بفتوى بولس، العدد الرابع عشر من الاصحاح الرابع عشر من رسالة بولسإلى أهل رومية هكذا: "14 اني عالم و متيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الامن يحسب شيئا نجسا فله هو نجس)
" والعدد الخامس عشر منالاصحاح الأول من رسالته إلى تيطس هكذا: "15 كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم)
شئ بطاهر للنجسين والمنافقين لأنهم كلهم نجسون حتى عقلهم وضميرهم". وهاتانالكليتان: إن كل شيء نجس لمن يحسبه نجسًا، وجميع الأشياء طاهرة للطاهرين عجيبتان فيالظاهر، لعل بني إسرائيل لم يكونوا طاهرين فلم تحصل لهم هذه الإباحة العامة، ولماكان المسيحيون طاهرين حصل لهم الإباحة العامة وصار كل شيء طاهرًا لهم، وكان مقدسهمجاهدًا في إشاعة حكم الإباحة العامة ولذلك كتب إلى تيموتاس في الاصحاح الرابع منرسالته الأولى( 4 لان كل خليقة الله جيدة و لا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر* 5 لانهيقدس بكلمة الله و الصلاة* 6 ان فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيحمتربيا بكلام الايمان و التعليم الحسن الذي تتبعت)
(ونكتفي بهذه النصوص ا خشيةالاطالة لانه بهذا حصل المراد واتضح وافتضح جهلهم بكتابهم وكذبهم في طعنهم فيالقران الكريم ولمن اراد الزيادة يرجع لكتاب اظهار الحق لرحمة اللهالهندي)
3.لأن الناسخ والمنسوخ يفتح باب الكذب والادعاء، فإذا قال مدَّعيالنبوة قولاً وظهر خطؤه، أو إذا اعترض سامعوه عليه قال إنه منسوخ ويأتي بقولٍ آخر( نقول وبالله التوفيق هذا من عميق جهله وتدليسهولنعد عليه قول السيوطي فيما يكون فيه النسخ كما بينا قبل سابقا ان النسخ يكون فيالاحكام وانه ممتنع على الأخبار اي ان النسخ يكون فيما لايحتمل الخطا والصواب لانهفي الامر والنهيفان قالمدعي النبوة شئ يحتمل الصدق او الكذب وهذا ما يمكن ان يثبت انه خطا لايقبل منه قولهبالنسخ لان النسخ لايجري كما قال السيوطي على الأخبار (الثالثة: لا يقع النسخ إلافي الأمر والنهي ولوبلفظ الخبر أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخومنه الوعد والوعيد وإذا عرفت ذلك عرفت فساد صنع من أدخل في كتب النسخ كثيرًا منآيات الإخبار والوعد والوعيد ها علمتم جهله بالكتاب الذي ينقل عنهوتدليسه
فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ (سورة الحج 22: 51) ( اما نسخ الله لما يلقي الشيطان هناالنسخ علي معناه اللغوي أي ازالة ما يوسوس به الشيطان للكفار ليضلواالمؤمنينبفهم فاسد يريدونان يلصقه بوحي الله كفعل النصاري في هذه الرسالة هذا ما القاه الشيطان والنسخ ايازالة الفهم الفاسد للناسخ والنسوخ سيكون بهذا الرد بفضل الله وعونه وكما قالاليهود افتقر رب محمد هذا القاء الشيطان ليصد عن سبيل الله والنسخ من الله هو فهمالناس للمعني الصحيح للاية وهو حض الله للناس علي اقراض البناس والانفاق في سبيلالله وانهم يثابون علي هذا في الاخرة وليس كما قال اليهود.
كما ينسخ إله محمد ما يلقيه عليه من قرآن (سورة البقرة 2: 106 ) ( وجملته هذه تبين ان اله محمد ليس اله ولكن الهمحمد صلي الله عليه وسلم هو اله موسي واله عيسي عليهما الصلاة والسلام وليس النسخفي شريعةنبينا فقط ولكنكما اوضحنا في شريعة هذين النبيين الكريمين ايضا وهذا يدل ان الكاتبلا يعتبر الههماله فلم يغضبون عندما نقول عليهم انهم كفار مشركين اذن
4. لأن محمداً اعتبر الناسخ والمنسوخ مِن نفس كلام الله. فهل كانالمنسوخ كلاماً إلهياً مكتوباً في اللوح المحفوظ؟ وهل يترتب على نسخه في القرآننسخه أيضاً في اللوح المحفوظ؟ وكيف يسمح الله لكلامه العزيز بالزوال والاهمال؟ وإلافلماذا كتب؟( طبعا عذرا يا اخواني لان النصاريمن اضعف الناس عقول يقبلون دون علم ويرفضون دون علم ويعترضون دون علم. كلامه هذايبين أنه لا يعلم ما هو اللوح المحفوظ وما هو المكتوب فيه ومادام ذلك لما يعترضويذكره وهو مايدري اقول له ان اللوح المحفوظ مكتوب فيه ما كان وما سيكون الي انتقوم الساعة فمكتوب فيه الايات الناسخة والنسوخة ومتي تنسخ وآجال الناس وما يفعلهالناس وجلستي هذه للرد علي هذا الجهل الشديد ومن سيقرأ الرد وعلي هذا فيكون أنه لنيزول من اللوح المنسوخ لانه ثابت فيه من البداية الناسخ والمنسوخ ويكون ما كتبهالله باقي وهذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام يدل علي ذلك { اول ما خلق الله خلق القلم وقال له اكتبفكتب ما يكون الي ان تقوم الساعة } فننصح ونقول الأولى بالجاهل قبل ان يعترض يتعلملان طعنه هذا لم يكن في القران ولكن كان في كتابه المقدس فسبحان الله كان كالدبةالتي قتلت صاحبها
5. لأن الناسخ والمنسوخ متغلغل في جميع أجزاء القرآن بحيث يتعذرعلى الراسخين في العلم معرفة الناسخ والمنسوخ بطريقة لا تقبل الشك، مما يجعل أقوالالقرآن مبهمة ملتبسة(سبحانك ربي هذا من اوضحكذبه لانه في بداية كلام السيوطي وقبل ان يورد تعريف الناسخ والمنسوخ قال ما نصهأفرده بالتصنيف خلائق لا يخصون منهم أبوعبيدالقاسم بن سلام وأبوداود السجستاني وأبوجعفر النحاس وابن الأنباري ومكي وابن العربيوآخرون.
قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منهالناسخ والمنسوخ.
وقد قال علي لقاض: أتعرف الناسخ من المنسوخ قال: لا قال: هلكتوأهلكتفسبحان الله كيف يقول انه يتعذر معرفتهوصنف العلماء الكتب لبيانه كيف يتعذر والعلماء اشترطوا لمن يفسر ان يكون عالمبالناسخ والمنسوخ وعندنا الكثيرون الذين فسروا كتاب الله وبينوا المنسوخ وهو جزء صغيرجدا وسيتين كذب الكاتب بعض قليل )
فقد قالوا إن السور التي دخلها المنسوخ ولميدخلها ناسخ هي أربعون سورة، أولها الأنعام ثم الأعراف، يونس، هود، الرعد، الحجر،النحل، الإسراء، الكهف، طه، المؤمنون، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان،المضاجع، الملائكة، الصافات، صَ، الزمر، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، محمد،قَ، النجم، القمر، الامتحان، نون، المعارج، المدثر، القيامة، الإنسان، عبس، الطارق،الغاشية، التين، الكافرون.
والسور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ هي ست سور: الفتح، والحشر،والمنافقون، والتغابن، والطلاق، والأعلى.
والسور التي دخلها الناسخ والمنسوخ هي خمس وعشرون سورة، أولهاالبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، وإبراهيم، والكهف،ومريم، والأنبياء، والحج، والنور، والفرقان، والشعراء، والأحزاب، وسبأ، وغافر،والشورى، والذاريات، والطور، والواقعة، والمجادلة، والمزمل، والكوثر، والعصر.
والسور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ هي ثلاث وأربعون سورة. فذلكمائة وأربع عشرة سورة.
فإذا جرد القرآن من الناسخ والمنسوخ كان كراسة صغيرة. ومع ذلكفأنه المعجزة الكبرى.
( سبحان الله مصدر كلامه اعترض على هذا وقالوفيه نظر يعرف مما سيأتي اي ان من نقل عنه الكلام قال ان هذاالكلام غير صحيح وبين عدم صحته حتي قال {
والذي أقوله: إن الذي أورده المكثرون أقسام: قسم ليس من النسخ فيشيء ولا من التخصيص ولا له علاقة هما بوجه من الوجوه وذلك مثل قوله تعالى (وممارزقناهم ينفقون) (وأنفقوا مما رزقناكم) ونحوذلك قالوا: إنه منسوخ بآية الزكاة وليسكذلك هوباق أما الأولى فإنها خبر في معرض الثناء عليهم بالإنفاق وذلك يصلح أن يفسربالزكاة على الأهل وبالإنفاق في الأمور المندوبة كالإعانة والإضافة وليس في الآيةما يدل على أنها نفقة واجبة غير الزكاة والآية الثانية يصلح حملها على الزكاة وقدفسرت بذلك وكذا قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين) قيل إنها مما نسخ بآية السيفوليس كذلك لأنه تعالى احكم الحاكمين أبدًا لا يقبل هذا الكلام النسخ وإن كان معناهالأمر بالتفويض وترك المعاق}وبعد بياننا لهذاوان ماقله خطا فلا يصح بناء ما بيّنا من ان القران يصبح كراسة صغير ساتتبع كلامهلابين مدي ضحالة تفكيره وضيق افقه وقلة علمه فقوله يصبح القران كراسة لما يصبحالايات المنسوخة منسوخة حكما اي ان كان فيها امر واجب اصبح غير واجب اي لسنا مكلفينبه لكن نحن مأمورون بتلاوتها عبادة لله لان القران له مهمتان رئسيتتان وهما انهكتاب تشريع والاخري انه كتاب عبادة اي يتعبد بتلاوته فلما تحذف نقرأها ونعلم محبةالله من تخفيف الاحكام نقرأها ونعلم حكمة الله من تدريجه لخلقه في الاحكام نقراهاونتعظ من تشديد الله علي المكابرين ولو تابعناه علي ضعف عقله وان ما تص عليه صحيحاونترك المنسوخ ايضا كلامه ساقط لان لاي فهم ان كون السورة بها منسوخ لايعني انهامنسوخة بالكلية ولكن معناه ان بها اية منسوخة فلو فرض وان كل سورة في القران بهااية منسوخة وليس العد الذي نص عليه فقط فيكون المنسوخ 114 ايةفقط اي لايمثل شئ يذكرفي القران لان ما نسبة 114 اية بالنسبة لالاف الايات فسبحان الله ما أغبي هؤلاء ومااجهلهم وهذا فرض لا اساس له من الصحة والايات المنسوخة اقل بكثير جدا
. لأن النسخ في القرآن عند علماء المسلمين ثلاثة أنواع:
فالنوع الأول ما نُسخ تلاوته وحكمه. أي بعد كتابته وقراءته لميكتبوه ولم يقرأوه!
والنوع الثاني ما نُسخ حكمه وبقيت تلاوته. وهو مقدار كبير من آياتالقرآن يقرأونها ويعتقدون أن أحكامها ملغية فلا يعملون بها! ( طبعا اتضح كذبه في هذا من كلام السيوطي )
والنوع الثالث ما نُسخت تلاوته وبقي حكمه. وأمام هذا النوع: نسأللماذا يكلفنا الله أن نعمل بآيةٍ غير موجودة؟ ألم يكن الأولى أن تبقى في كتابه حتىيحاسبنا بمقتضاها ( وهذا لانك لا تعلم مصادر الوحي عند المسلمين فالاحكام توخذ منكتاب الله وايضا من سنة نبيه وهناك الكثير من الايات التي تنص علي ذلك فالحكم وانكان ليس بكتاب الله لكنه في سنة نبيه محاسب غلي مقتضاه مصداقا لقول النبي تركت فيكمما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي ارايت وسنتي ) واليك بعضالايات التي تدل علي ذلك{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَالذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْيَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44 - قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِنتَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [آل عمران : 32] - مَّنْيُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَعَلَيْهِمْ حَفِيظاً [النساء : 80]
قبل ان نشرع في الامثلة التي اتي بها لنبين مزيدا من جهله اود اناو ضح شيئ بخصوص الناسخ والمنسوخ الا وهو انه لايقضي ان نص ناسخ لنص الا بنص منالكتاب او السنة غير هذا لا يقبل كلام احد بالنسخ فيتوجب لأحكم ان هذه الاية منسوخةأن تكون الآية الناسخة نصت بهذا أو أتي خبر في السنة بذلك فكما قال العلماء لايفسرولا يتولي القضاء الا من كان يعلم الناسخ والمنسوخ أقول ولا يتكلم في الناسخوالمنسوخ الا من كان يعلم السنة اي عالم بعلوم الحديث وأي متكلم بغير هذا فمردوداكلامه
اما بخصوص الامثلة بعد ان ثبت وجود النسخ في العهدين فما الضير انيكون في القران ناسخ وخصوصا اننا لم ننكر وجوده ولكن كما بينا ولكن امثلة هذاالجاهل فيها ما ليس ناسخ ولا منسوخ
1 - لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَالغَيّ ( سورة البقرة 2: 256 - قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَبِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَيَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواالجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29).
اولا لايلتينا خبر صحيح من السنة ان ولا نص الاية يقول بالنسخ فلايحق لاحد القول بهذا
ثانيا لكل من الاياتن محل فكيف نقول ان الثانية ناسخة للاوليهل الثانية قالت اكره في الدين اصبح في اكره في الدين لا طبعا وحتي ليست بمعني كيولكن اللغويين قالو ان ما بعد حتي مغاير لما قبلها والحكم لما بعد حتي فمثلا لو قلتاجري حتي اتعب يقينا لن يفهم احد اني اقصد اني اجري لكي اتعب ولكن سيفهم ان احدهمسالالي متي تجري فانا جاوبت اتوقف عن الجري عندما اتعب فما قبل حتي في الايةقاتلووا يكون مابعدها علي ما قال اللغويون اوقفوا القتال ويكون الحكم لما بعد حتياي يكون مفهوم الحكم الذي تامرنا به الاية عندما نسال اذا حدث بيننا وبين الكفارحرب بسبب اعتدائهم علينا او اعتدائهم علي حلفائنا او التضيق علي من يريد الاسلام ممنتحت ايدييهم او المسلمين تحت ايديهممتي نوقف القتال تخبرنا الاية ان نلتزم الاحكام العادلةالتي نص عليها الاسلام واظهروا اعتزارهم وخضوعهم بدفع الجزية فاوقفوا القتال ولااكراه في الدين اذن لان دفعهم الجزية يدل علي بقائهم علي دينهم فأينالنسخ
2 - وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْجَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (سورة يونس 10: 99)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ (سورة التوبة 9: 73).
ان الله في الايه الاولي يخبرنا انه جعل عباده مخيرين من شاء فليؤمن ومن شاءفليكفر لان مصيرهم اليه ليحاسبهم علي اختيارهم ونحن نوهنا أن الأخبار لاتنسخ أماالآية الثانيه ليس فيه أمر بالإكراه أو أن الله يكره ولكنها تنص علي وصية وأمرللنبي ان يقاوم المفسدين من الكفار والمنافقين ليحمي المؤمنين من فسادهم وتصلحالدنيا بعقاب المفسد فأين النسخ؟ وليس الأمر بالقتال في القران فقط ولكن نص عليهكتابهم وبصورة اغلظ من الجهاد في الاسلام في سفر التثنية الاصحاح 20 العدد 10 ( 10 حين تقرب منمدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح* 11 فان اجابتك الى الصلح و فتحت لك فكل الشعبالموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك* 12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربافحاصرها* 13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف* 14 و اماالنساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكلغنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك* 15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التيليست من مدن هؤلاء الامم هنا* 16 و اما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهكنصيبا فلا تستبق منها نسمة ما)
قصاص الحبس للزانيات
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّفِي البُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ المَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَ هُنَّسَبِيلاً (سورة النساء 4: 15).
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَا جْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَامَائَةَ جَلْدَةٍ (سورة النور 24: 2).
( طبعا لجهله بالسنه لا يعلم أن آية الجلد ليست هي الناسخة لآيةالحبس وإنما الرجم هو الناسخ للحبس وواضح من اية الحبس أنها حكم مؤقت سينسخ بحكم اخر (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَ هُنَّ سَبِيلاً)
ثبات الواحد للاثنين
إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوامَائَتَيْنِ (سورة الأنفال 8: 65).
الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاًفَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مَائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مَائَتَيْنِ (سورة الأنفال 8: 66)
اخيرا اتي باية ناسخة حقا وهذه يتضح فيها مابينا ان النسخ يجب انياتي به نص وليس من حق احد ان يقول بالنسخ بدون وجود نص من الكتاب او السنة ونحن منالبداية نقر ان هناك نسخ ولكن على ما بينا وليس على ما يصور لهم جهلهم وانه لا يعبالقران وجود النسخ وخصوصا مع وجده في كتابهم.
* وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَاإِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا (سورة البقرة 2: 219 ).
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُوَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُلَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (سورة المائدة 5: 90
وهنا ايضا نقبل بالنسخ لثبوت ذلك بالسنة وهذا من حكمة الله في التدرج في الحكم بتحريم الخمر
ثالثاً: الأسباب الحقيقية للناسخ والمنسوخ
1. لماذا نُسخ تحريم القتال في الشهر الحرام؟
جاء في سورة البقرة 2: 217 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِالحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ .
جاءت هذه الآية الناسخة بعد القتال الذي قام به عبد الله بن جحشالأسدي في الشهر الحرام وإعطائه خُمس السلب لمحمد، وتعيير قريش لمحمد لسبب ارتكابالمسلمين القتال في الشهر الحرام. فلكي يُسكتهم ويُرضي أصحابه ويبرر سلبه قال بهذهالآية الناسخة! ( سبحان الله أولا هذه الكلام كذب وبغض النظر عنأكاذيبه انظروا الي تلك الفكاهة يقول ان هذه الاية نسخت تحريم القتال في الاشهر الحرم لأن المسلمين قاتلوا فيها فخافوا من تعيير قريش لهم !! معأن الاية تنص علي حرمة القتال أن القتال فيها كبير. سبحان الله. هذا إن دل فهو يدل على مدى كذب دعوتهم. فالذي يكون على حق لا يكذب ليبين أن الآخر على خطأ, ومن تدليسه أنه لم يكمل الآية (قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به) وهذا حتى يدلس على بعض المسلمين الذين يجهلون بأمور دينهم
2. لماذا نسخ بيت المقدس كقِبلة صلاته؟
جاء في سورة البقرة 2: 144 قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِيالسَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَالمَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ
جاءت هذه الآية الناسخة بعد أن كان المسلمون يصلون مستقبِلين بيتالمقدس. وأراد محمد أن يستميل العرب إليه، ولكي لا يتحولوا إلى اليهودية التي كانيقدس قبلتها، قال إن الله غيَّر له القبلة إلى القبلة التي يرضاها. فحُكم النسخ ليسحسب المشيئة الإلهية الثابتة بل حسب هوى محمد ورضاه! ( سبحان الله وكان العرب ظهروا فجأة. كان أولى به ليستميل العر كما يدعي أن يتوجه اليقبلتهم قبل أن يجاور اليهود في المدينة المنورة وكان الأحري لو يغير من البيت الحرام الي بيت المقدسليستميل اليهود وليس العكس لكن السبب أورده الله لنا في كتابه وإليك الآيه التيتدلل علي ذلك {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَىالنَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَالَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنيَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَهَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِلَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 143])
ولكن هؤلاء يدلسون الحقائق على بعض المسلمين ليشككوهم بدينهم مستغلين بذلك جهلهم
3. لماذا نسخ تمسُّك الرجل بزوجته؟
جاء في سورة الأحزاب 33: 37 وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَاللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَا تَّقِ اللهَوَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّأَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَالكَيْ لاَيَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ .
جاءت هذه الآية الناسخة لزيد أن يتقي الله ويتمسك بزوجته زينب بعدأن خاف محمد من تعيير العرب له أنه يتزوج بزوجة ابنه بالتبنّي، مع ما سبق وأضمرهمحمد في نفسه ساعة رأى زينب واشتهاها، فقال: سبحان مقلِّب القلوب. ثم قال إن اللهأمره بالزواج من زينب!
سبحان الله يريدون ان يلقوا أي شبهة وليس سعيا إلى الحق والبحثالعلمي وإنما فقط للتشككيك والطعن في الحق.
أولا ما أورده من اشتهاء النبي وقوله سبحان مقلب القلوب لم يصح عن النبي بلقال ابن كثير انها قصص واهية لايلتفت لها فسبحان الله الرجل من جهله يقول ساعة رأىزينب اشتهاها. الجهل يفعل أكثر من ذلك. زينب هذه قريبة النبي من بني عمومته القريبةمتربية تحت نظره كان تزوجها بدلا من أن يزوجها هو لزيد وهي لم تكن راضية في البدايةوما قبلت الزواج بزيد إلا مرضات للنبي.
ثانيا قصة نسخ تمسك الرجل بزوجته هذا لم يكن حكما من اللهأصلا لكي ينسخ أي أنه ليس هناك نسخ ولكن اعلم سوء طويتهم وبعدهم عن الحق يريدون أن يضعوا الشبهاتدون أساس طعنا للطعن
اما حكمة الله في تزويج زينب لزيد ثم طلاقها ثم زواج النبي فهي كما أوردتها الآية الكريمة (فَلَمَّا قَضَىزَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَحَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَأَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب : 37])
4. لماذا نسخ الامتناع عن النساء وقت الصيام؟
جاءفي سورة البقرة 2: 187 أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِالرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَ هُنَّعَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْوَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ .
جاءت هذه الآية الناسخة بعد اعتراف أصحاب محمد، ومنهم عمر بنالخطاب أنهم خانوا نظام الصيام المتبع بإتيانهم نسائهم بعد صلاة العشاء. فجعلتالآية الناسخة الممنوع ممكناً والمحرَّم محلَّلاً! ( نستطيع ان نقول مثلهم لماذا امر الله إبراهيم بذيح ولده وبعدها نهاه فجعلالحرام حلال ثم حرمه ولكن نبين الحكمة:
الله قضى عليهم حكم شديد حتي يستطيعوا انيتحملوا الصيام فإنهم رأوا الحكم الصعب فيسهل عليهم تطبيق الأيسر ليستشعروا رحمةالله بهم وأنه يكلفهم ما يطيقون ويعفوا عن ما لا يقدروا عليه
5. لماذا نسخ ما حرمه على نفسه وحنث بالقسم؟
جاء في سورة التحريم 66: 1 و2 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَتُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌرَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللهُ مَوْلاَكُمْوَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ .
روى محمد هذه الآية بعد أن أتى بمارية القبطية في بيت زوجته حفصةبنت عمر بن الخطاب، وفي غيبتها، فشقَّ ذلك على حفصة. فأرضاها وقال لها: اكتمي عليَّوقد حرمتُ مارية القبطية على نفسي. ولكن حفصة أخبرت عائشة. فغضب محمد وطلق حفصة. فكيف السبيل لتحليل مارية بعد أن حرمها على نفسه؟ وكيف السبيل لمراجعة حفصة التيطلقها؟ أتى الناسخ يحلل ذلك، ويعفي من القسَم! فقد أمر الله بمعاشرة مارية المحرمةوبرجوع حفصة المطلقة! ( سبحان الله وهو لو كانراجع حفصة وعاشر مارية دون اي شيء هل كان سيعارضه أحد ولكن انها لا تعمي الأبصار
أولا: ليسفي الأمر نسخ لأن النبي بتحريمه علي نفسه ليس التحريم الشرعي ولكن المقصود الامتناع ويكون معني الآية لما تمتنع مما أحل الله لك والدليل علي ذلك قول الله في حق موسي (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىأَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ [القصص : 12]) وكانسيدنا موسي رضيع اي ليس مكلف اي منعنا فالتحريم لغة يعني المنع والحرام لغة هوالممتنع لغير ما أبيح له وهنا في الآية تحرم على المعنى اللغوي أي ليس في الآية نسخأما تليل الرجوع عن اليمين لأن القسم بالله لتعظيم الله ولا يكون التعظيم بالعصيانولكن بالطاعة فاذا كان في الأمر مفسدة فالله أمرنا وبين لنا أن تعظيمه بمنع المفسدةويكون هناك امر واجب وهو كفارة اليمين وذلك لتعظيم الله ولا يكون الرجوع في اليمينإلا لتعظيم حرمات الله وطب ولما النبي يرجع عن ما امتنع عنه ولما قال للسيدة حفصةاكتمي عني قال لها هذا اي تكتم امتناعه عن جماع ملك اليمين كي لا يظن احد انه محرمفتكون مشقة علي الامة ولهذا السبب عندما افشت السيدة حفصة الامر وانتشر وقعتالمفسدة ولذلك نزلت الايات لكي يرجع النبي عن هذا ويتضح للأمة أن ذلك ليس محرم عليهاطيب يرد سؤال ما يترك الناس جماع ملك اليمين نقول بعض الناس ليس عنده زوجة وليس فيمقدوره الزواج وعنده ملك يمين لو امتنع عنها سيكون الأمر شاق عليه وعلى ملك اليمنوعلى الامة قد يقول قائل يعتقها على أن يكون مهرها أقول تسطيع مفارقته بعد ذلكوسعتها رجعنا إلى ما كنا عليه لأنه قد يكون مريض فلا يرضى به كزوج أو لدنائت أصل اولقلة مال او لدمامة فيه ولكن ملك اليمين ليس لها خيار
6.لماذا نسخ تحريم العبث بأشجار الأعداء وقت الحرب؟
جاء في سورة الحشر 59: 5 مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (اللينةالنخلة التي ثمرها من دون نوى).أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَافَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الفَاسِقِينَ .
لما حاصر محمد يهود بني النضير بجوار يثرب، قطع نخيلهم، فنادوه منالحصون: يا محمد، قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه، فما بال قطع النخيلوتحريقها؟ فارتاب بعض الصحابة بجواز هذا الفعل وتأثروا من اعتراض بني النضير. فأتىالناسخ وجعل هذه الأفعال الفاسدة بإذن الله! ( سبحان الله وهل من شئ يكون الا باذن الله اين الاية المنسوخة هذا اخبار عن قدرةالله اما قول اليهود إن صحة الواقعة فيدل عن نهي النبي عن الفساد وأما مافعله فهوليس فساد لأن ما فعله كان لدفع الفساد الذي قام به اليهود وحرمانهم مما يتقووا بهعلى الفساد
لماذا نسخ الصلاة على غير المسلم؟
جاء في سورة التوبة 9: 84 وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْمَاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِوَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ .
جاءت هذه الآية بعد فراغ محمد من صلاته على جثة المنافق عبد اللهبن أبي سلول وإقامته على قبره حتى نهاية دفنه. وكان عمر يمانع محمداً من الصلاةعليه بسبب نفاقه فلم يمتنع. ولكن إرضاءً لعمر نزل الناسخ ليوقف تأثير الصلاة. ( يعيب علي النبي رأفته حتي مع من سبه. لم تكن الصلاة على غير المسلمين مباحة أصلا من قبل ففعل النبي ما رآهحسن ولكن الله أنزل حكم في المسالة ولم ينسخ لأنه لم يكن هناك حكم أصلا لينسخ
التناقض إذا هو صفه أصلية من صفات القرآن ولا يمكن لأى إنسان حاولدراستة والوقوف على ما جاء فيه أن يحظى برؤية خط واحد يسير عليه , وعلماء الإسلاميضعون هذا التناقض تحت بند الناسخ والمنسوخ ( ونهي كلامه باعظم الفرى لأن القرآنخالي من التناقض وأظن أننا بينا أن ما جاء به لا يعارض بعضه ولكن جهل وتدليس منه أن أتيبهذه الآيات وقال أنها متعارضة أما الخط الذي نجده في القرآن هو تنزيه الله وتوحيدهونفي النقاص عنه والحث على طاعته وحبه والتزام ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والقرآن في كلمكان يشهد بذلك بل القرىن هو الذي قدح في أي كلام يكون متناقض وقال (ولو كان من عندغير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )فسبحان الله وله الحمد على نعمة الإسلام التيجعلتنا نتبع الدليل ونبعد عن الزور والجهل وظلم الناس بالبهتان( اخوكم ابن الاسلامدايسكي)
وهذا ايميلي لمن اراد النصح لي فيما قصرت فما كان صوابا فيما كتبتفمن الله وما كان خطا فمني ومن الشيطان
تعليق