تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
ملاحظة: الموضوع مؤلف من شقين ، الأول : الاستدلال على أن المسيح ليس خاتم الأنبياء (والنصارى أصلا يعتبرونه إلها). و الثاني : تفنيد جميع الادعاءات المسيحية في أنه لا نبي بعد المسيح .
أولا: الاستدلال على أن المسيح ليس خاتم الأنبياء:
مقتبس من ألفاظ النصرانية للأخ الفاضل د.أمير عبد الله:
- الأمميون : هم كل من ليس يهودياً , وقد ارسل الله المسيح لبني إسرائيل فقط وليس للأمم , والمسيح نفسه قال ما أرسلت إلا لخراف بني إسرائيل الضالة , وقال لحوارييه قبل صعوده للسماء إلى طريق أمم لا تمضوا , إلا أن النصارى يتبعون ما قال بولس ويدعون ان المسيح قال لهم بعد ذلك أن يذهبوا للأمم ..!! ...وأصبح بولس يُلقِّب نفسه برسول المسيح للأمم ....راجع بولس.
[glow1=3333CC]سؤال : هل يفهم من كلام المسيح -عليه السلام- أنه كان يؤمن بنظرية إسرائيل شعب الله المختار؟؟ هل الرب عنصري؟؟[/glow1]
الجواب : طبعا لا و الدليل على أن الله ليس مختصا باليهود هو المقال التالي الذي ترجمته لمحمد غنيم: من موقع www.jews-for-allah.com
[frame="3 80"]
الأممين أم اليهود هم شعب الله المختار؟
كثير من قارئي الكتاب المقدس من يحطون من قدر الله باتهامه بـ "العنصرية". هؤلاء المؤمنون بالكتاب المقدس انخدعوا من نصوص
مختارة للتبشير من قبل الحاخامات والمسيحيين.
الخدعة المهينة هي ، أن اولئك الإسرائيليين عرقًا ، لديهم أعلى علاقة غير
مشروطة مع الله فوق كل الأعراق الأخرى.
ما يتجنب خطباء اليهودية والمسيحية إخبارنا به ، أنه في مرات عديدة في
الكتاب المقدس ، الله يخبرنا أن غير الإسرائيليين لهم منزلة أعلى و أفضل و
أكثر بركة من الإسرائيليين:
الجدير بالذكر هو الراهب الكنعاني ملخيزدك (
melchizedek ) ، وهو يدعى "كاهن الله تعالى"
... (Gen. 14:19-20).
ايضا ، والله ظهر لأبيملخ ( abimelech ) ، ملك جيرار
ونبختنصر ملك بابل ، في المنام (Gen. 20:3 ؛ دانيال 4).
أيضا الراهب المديني شعيب كاهن يصبح حما موسى و كان ينحر الذبائح و
يقدم التضحيات لإله موسى. و بعد الخروج قابل موسى -عليه السلام-
في حورب (Horeb )، و استخدم اسم الله في العهد و دعاه من اجل
خلاص بلدة (سفر الخروج : 18:10-11).
و بالرغم من أن بلعام كان وثنيا ، أوحى الله إليه (num.
22:18-20) ، و جعله نبيا.
أيوب -عليه السلام - عاش في أرض ازبكستان ، وربما خلال زمن
البطاركه ، ولكن من الواضح أنه لم يكن له اتصال معهم. ومع ذلك ،
تحدث الله إليه مباشرة ، و دعاه "عبدي" و "الرجل المستقيم المعصوم
الذي يخشى الله ويتجنب الشر" (Job 1:8).
عاموس يؤكد ان الله ليس عنصريا ، وأن جميع الأمم بما فيها اسرائيل ،
تحت حساب الله (1:3-2:16).
وفي نص مناقض تماما للإدعاء بأن بني إسرائيل هم شعب الله المختار ،
الله يقول:
"هل تعتقدون انكم أيها الاسرائيليون أكثر اهمية بالنسبة لي من
الاثيوبيين؟" ثم سأل الرب: "أخرجتكم من مصر ، ولكنني لم أفعل
الكثير لباقي الأمم ، وايضا؟ احضرت الفلسطينيون من كريت وقدت
الأرمن(arameans ) من كير " (عاموس 9:7).
وفي وعد اشعياء توقع أن مصر وآشور ستعبدان الله الى جانب اسرائيل
باعتبارهم "الشعب" و "العمل اليدوي" و "نعمة على الارض"
(isa. 19:23-25).
وهناك دليل آخر على أن الاسرائيليين ليسوا مفضلين من دون قيد أو شرط
في كتاب صامويل ؛
"وصموئيل وقال له :" الرب قد مزق مملكة إسرائيل في هذا اليوم ،
وأنها أعطيت الى جار لكم ، خير منكم. "1 صموئيل 15:28 ،
و(جوس 13:1 (
غير الاسرائيليين أفضل إلى الله من الإسرائيليين ؛
"وغضب الرب كان متوقدا ضد اسرائيل ، وقال انه باعها الى أيدي
الفلسطينيين و إلى أيدي ammonites" جوس 10:7
وحتى في العهد الجديد ، الأممين أعطوا مركزًا أعلى من اليهود ؛
"وكثير من مرضى الجذام في اسرائيل كانوا في زمن إليسيوس
(eliseus) النبي ؛ و لم يطهر منهم أحد ، وأنقذ
naaman السورية". (لوقا 4:27)
وفي الختام ، ان الله ليس عنصريا من دون قيد او شرط واحد يفضل عرقًا
على آخر .
والايديولوجيات العنصرية مثل جماعة كو كلوكس كلان السرية العنصرية
أو النازية أو الصهيونية لا بد من كشف اتجاهها المقيت المتعصب
الايديولوجيات .
إن الحب العالمي لله يجب أن يطغى على ادعاء الشعب المختار الخاطئ
الذي روج له كتاب هذه الكتب المقدسة .
السلام
Mohammad Ghounem
مؤلف
author of 200+ Ways the Quran
Corrects the Bible
(القرآن يصحح الإنجيل في 200 طريقة )[/frame]
إذا كان عيسى -عليه السلام- ليس عنصريا و الله في العهد القديم يؤكد أن الأمميين محاسبون مثل بني إسرائيل ، فلماذا اختص عيسى -عليه السلام ببني إسرائيل ؟؟
لأن الأمميين لهم نبيهم الذي شملت دعوته كل العالم (سواء من اليهود أم الأممين)
قال الرسول محمد -صلى الله عليه و سلم- :"أعطيت خمسا ، لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس كافة ، وأعطيت الشفاعة ."
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 438
و أنا لن أذكر بقية النبوءات عن الرسول الكريم ، عليه أفضل الصلوات و التسليم فهي معروفة.
يتبع بإذن الله...
تعليق