{لا نفرق بين أحدمن رسله}،{فضلنا بعضهم على بعض }كيف الجمع؟؟

**سيف الكلمة** · 26 مار, 2008, 08:58 م

والاخ توحيد ذكر ان لله الحق ان يفضل احدهم عن الاخر
قصدت التناقض هنا

الله سبحانه من حقه
ولكن نحن لا
لا تخلطى بين حق الله وبين ما أمرنا الله به لكى لا يكون هناك تناقض فى رأسك

الله يفرق كيف يشاء فهو العليم ويعلم درجة كل نبى أو رسول

أما أنا كمسلم فعلمى محدود لا يصلح للحكم على الأنبياء والرسل

الله يفضل أما أنا فلا لأن الله أمرنى ألا أفرق بين الرسل

فالأنبياء والرسل أفضل عند الله من أفضل المؤمنين

**باحث سلفى** · 26 مار, 2008, 09:30 م

الاجابة على هذا السؤال سهلة جدا
انظرى لهذه الايات

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)150( أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً)151( وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)152(}
فالتفريق المقصود به ليس التفريق المطلق بمعنى التمايز بينهم
بل التفريق بمعنى الانتقاء والتذبذب فى الايمان يؤمن بهذا ويكفر بهذا
فالاية الاولى
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }(285)
لا نفرق بين أحد منهم فنؤمن بهم جميعا ولا نكفر بأحدهم
ومثل هذه الاية فى معنى التفريق
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }[ النساء الآية 152]

أما التفاضل بين الرسل والانبياء فثابت فى كتاب الله وهذا غير هذا

**توحيد** · 26 مار, 2008, 09:57 م

المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة

مزيد من الإيضاح

الآية 285
تقرير لحال ما يجب أن يكون عليه المؤمن فهى أمر بألا نفرق بين رسل الله وأننا يجب أن نتحدث عنهم بالإحترام اللائق
ونحن المؤمنون ليست لنا صلاحية تفضيل رسول على رسول فلا نذكر فى هذا الأمر إلا ما ذكره الله أو أخبرنا به نبيه صلى الله عليه وسلم
فالمسلم أقل فى الدرجة من كل الأنبياء ولا يصدر الأقل درجة وعلة حكما على رسل الله المقربون إليه باجتهاد شخصى فليس للمسلم المؤمن أن يفعل هذا
البقرة (آية:136):قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون

الآية 253
الله هو المتحدث
والتفضيل فى أمرين
الأمر الأول هو عطاء الله للرسول وضرب الله لنا فى الآية مثلا بأن هناك من الرسل من فضله الله بكلامه فهذا تفضيل فى العطاء
وهناك تفضيل فى الدرجة
أى درجة النبى عند الله
فقال عن آدم عليه السلام
ولم نجد له عزما
طه (آية:115):ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما
وقال عن إبراهيم عليه السلام
البقرة (آية:124):واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين

وآخرين من رسل الله وأنبيائه
الانعام (آية:86):واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
مريم (آية:54):واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا
البقرة (آية:87):ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون

الخلاصة
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)
المؤمن لا يحكم على الرسل وليس له أن يفرق بين رسل الله فليس له هذا الحق لأنه أقل منهم قدرا وعلما وإيمانا
لأن الله اصطفى رسله أى اختارهم على علم عنده
ولكن لله أن يرفع من يشاء درجات فى الأجر وله أن يميز من شاء من رسله فى العطاء فلله الأمر كله
والمؤمن له أن يذكر ما ذكره الله من أوجه التفضيل من باب المدارسة والتعلم والتعليم وليس له أن يزيد من عنده باجتهاده كما فعل بنى إسرائيل وأساءوا إلى أنبياء الله
و لكون المؤمن ليس أهلا للحكم على الرسل والأنبياء وهم أفضل منه
عليهم الصلاة والتسليم

هذا رد شامل .. وافي .. واضح .. منطقي

يمكن الاكتفاء به عما عداه ..

**توحيد** · 26 مار, 2008, 10:04 م

المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى

الاجابة على هذا السؤال سهلة جدا
انظرى لهذه الايات

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)150( أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً)151( وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)152(}
فالتفريق المقصود به ليس التفريق المطلق بمعنى التمايز بينهم
بل التفريق بمعنى الانتقاء والتذبذب فى الايمان يؤمن بهذا ويكفر بهذا
فالاية الاولى
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }(285)
لا نفرق بين أحد منهم فنؤمن بهم جميعا ولا نكفر بأحدهم
ومثل هذه الاية فى معنى التفريق
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }[ النساء الآية 152]

أما التفاضل بين الرسل والانبياء فثابت فى كتاب الله وهذا غير هذا

وهذه إضافة هامة .... أو لعله توضيح ضروري .. للتمييز بين المقصود بالآيتين ...
فالقرآن يفسر بعضه بعضاً ..
والآيات التي أوردها أخي "باحث سلفي" في مشاركته .. تشرح معنى قوله تعالى "لا نفرق بين أحد من رسله" .. وتبين الفارق بينه وبين "التفضيل" في قوله تعالى "فضلنا بعضهم على بعض"

وقبل أن تسألي ....
ليس هناك تناقض بين هذا الكلام وبين ما قاله أستاذنا سيف الكلمة، أو ما قاله أخي علاء الدين وأعدت أنا شرحه ...
ولكن هناك تكامل .. يتحقق به فهم أشمل.

**elbamby709** · 27 مار, 2008, 01:31 ص

الأخت منطقية أنا أسف لاحظت أن مواضيعك كلها عن الشبهات التي لم نسمع عنها من قبل فارجو ان اعلم ماذا تقصدين من اسئلتك هذه هل معرفة الحق ام وضع الشبهة لإضراب النفس فقط .

**د.أمير عبدالله** · 27 مار, 2008, 04:32 ص

الأخت منطقية ...أحسنتِ .... هذا هو الصوابُ وعيْنُ الصواب ...

فانا تربيت وتعلمت ان جميع رسلنا بنفس الدرجه

وهل استطيع ان انظر للتفضيل مثلا بحسب المعجزات ام الاذى

بالفعل انتِ تربّيتِ على أن جميع الرُسُلِ سواسية , ولا فرق بين أحد مِنهم ... كوني على ذلِك ... فهذا أمر الله

" لا نُفرِّّقُ بين أحدٍ مِن رُسُلِهِ " .......... الآية واضِحة ... وأنتِ صواب .... والمُخاطب في اول الآيةِ هم المؤمِنون ... هم الذين لا يُفرِّقون ين أحدٍ مِن رُسُلِ الله .... لا نُفرِّّقُ بين أحدٍ مِن رُسُلِهِ ..لا نُفرِّّقُ - أي نحن المؤمِنون - بين أحدٍ مِن رُسُلِهِ

______________

أما الآيةُ الثانية فالمُتكلِّمُ هو الله يتكلّمُ عز وجلّ عن نفسِهِ .. فالله له أن يختص كل رسوٍل بفضلٍ عن الآخر ... فإما تفضيلُ في المعجِزات أو تفضيلٌ في الدرجات وقد فصّل اللهُ عزّ وجلّ هذا التفضيل ....

فاختص محمد بالقرآن و الرسالة الخاتمة الناسِخة الباقية أبد الدهر دون العالمين ... واختص موسى بكلام الله عز وجل دون العالمين ... واختص عيسى بالكلام في المهد وإحياء الموتى دون العالمين ... واختص إبراهيم و عيسى بخلق طيرٍ دون العالمين ... واختص سليمان بما لم يؤتهُ نبيٌ قبلهُ او بعدهُ في العالمين ...... الخ

إذً فلله أن يُفضِّل بينهم كيفما يشاء ويختص كل فرد منهم ما شاء .... أما نحنُ المؤمِنون فكُلُّهُم عندنا سواسية ... لانُفرِّقُ بين أحدٍ مِنهم ... وهذا هو ما يقوُلُهُ أستاذنا توحيد , وما يقولهُ أستاذنا علاء الدين , وما تربّيْتِ أنتِ عليْهِ وأحسنتِ فهمهُ بارك الله فيكِ .... وهو ماختم بِهِ أستاذنا سيف الكلِمة من شرح وتوضيح ماتِع .

________________

أخيراً لابُد أن لا نُفرِّق بين رُسُلِ الله ... بل إننا سنؤجَرُ على ذلِك إن لم نُفرِّق بينهم .... يقول تعالى :
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ
وفقم الله

**نصرة الإسلام** · 13 سبت, 2014, 06:25 م

رد: {لا نفرق بين أحدمن رسله}،{فضلنا بعضهم على بعض }كيف الجمع؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميلة (منطقية) تسأل عن الرسولين الكريمين موسى وعيسى عليهما السلام .. أيهما أفضل ؟
أرجو أن تجد زميلتنا الجواب بهذا الموضوع الهام :
هل يجوز المفاضلةُ بيْنَ نبي ونبي على وجه التعيين ؟

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
سؤال عن الإسلام كيف يمكننا التأكد من ان الأخبار التي اخبر النبي انها سوف تحدث كتبت قبل ان تحدث هذه الاخبار بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م	رد 1 37 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 4 أكت, 2024, 01:06 ص
سؤال عن الإسلام هل يمكن أن يُسلِم قرين الإنسان من الشياطين ؟ بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م	ردود 0 28 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 13 يول, 2024, 08:09 م
ما هو الحكم الشرعي في سب بابا النصارى الراحل ؟ بواسطة كريم العيني ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م	ردود 0 31 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة كريم العيني 8 يول, 2024, 02:48 م
سؤال عن الإسلام حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 14 يون, 2024, 12:51 ص	ردود 3 37 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 14 يون, 2024, 12:58 ص
مغلق, ثابت: هام لمن لديه سؤال من الأعضاء المسلمين بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 2 يون, 2024, 04:25 ص	ردود 0 56 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 2 يون, 2024, 04:25 ص

{لا نفرق بين أحدمن رسله}،{فضلنا بعضهم على بعض }كيف الجمع؟؟

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة