بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله

حضرتك محتاجه تفهي أى جزء تحديدا؟

أيضا ألاحظ فتحك لموضوعات وعدم الرد عليها؟
اللهم أجعله خير؟

في الإنتظار

لا نفرق بين أحد من رسل الله بوجوب الإيمان بهم فلابد للمسلم بالإيمان بجميع الرسل .... و لكن هناك بعض الرسل مفضلين على بعض من حيث الدرجات و الجزاء .. فهناك رسل قُتلوا و هناك رسل نالوا إيذاء كبير فمن الطبيعي ألا يكون نفس الأجر لكل منهم .

مبدئياً .. لست من أصحاب العلم ...
ولكن لدي إضافة بسيطة .. تعليقاً على كلام أخي علاء .. زيادة في الإيضاح

لا نفرق بين أحد من رسله في الآية الأولى عائدة على المؤمنين .. بمعنى أنه من تمام الإيمان ألا يفرق المؤمن بين الرسل كما وضح أخي علاء.

أما "فضلنا بعضهم على بعض" في الآية الثانية .. فالضمير هنا عائد على الله سبحانه وتعالى، فهو سبحانه الذي فضل بعضهم على بعض، ولا خلاف أن الخالق سبحانه يفضل بعض خلقه على بعض ..

فلا مجال للتعارض بين الآيتين

أتمنى أن يكون في هذا إجابة سؤالك ....
وإلا فلتتفضلي بإيضاح النقطة التي تتساءلين عنها.

في الايه الاوللا لا نفرق بين احد من رسله

وفي الاخرى فضلنا بعضهم على بعض

كا المقصود؟؟
هل يقصد بالتفضيل بانواع المعجزات مثلا؟؟

يعني افهم من ذلك من افضل عيسى ام موسى ام محمد صلى الله عليه وسلم

وبالنسبه لمن يقول افتح مواضيع ولم اغلق اين حصل ذلك؟؟انا فتحت كم موضوع للاستفسار وليس من صلاحيتي ان اغلق ولا املم ايضا الحد الكبير من العلم في ان اناقش بامور دون دراسه

الاخوه علاء الدين وتوحيد ردكم متناقض

انا بصراحه في البدايه فهمت ذلك كما فسره الاخ توحيد


لانو كما فسره علاء الدين لا يمكن استحاله فمن فضل الله ايهما

موسى ام عيسى ام محمد صلى الله عليه وسلم

أولاً ..
لا يوجد تناقض بين كلامي وكلام أخي علاء ..
بل حاولت أن أفسر ما قاله بشكل أسهل في الفهم.

أما من أفضل من من ....
فهذا أمره إلى الله تعالى ..
وماذا نستفيد أنا أو أنت من معرفة إن كان سيدنا موسى أفضل من سيدنا عيسى، أو العكس؟
علينا كمؤمنين أن نؤمن بهم جميعاً بدون تفرقة ...
أما أجرهم فعلى الله تعالى ...

وهو ما وضحه لك أخي علاء، وأكدت لك أنا عليه

بارك الله فيكم

أرجو توضيح ما هو التناقض بين الردين ....

الجواب الكافي :
الرسل على درجات فنفضل محمدًا صلى الله عليه و سلم ثم بقية أولي العزم ثم بقية الرسل ثم بقية الأنبياء.


يقول ابن كثير في الآية الأولى :"لا نفرق بين أحد من رسله" : يصدقون بجميع الأنبياء و الرسل و الكتب المنزلة من السماء على عباد الله و المرسلين و الأنبياء ، لا يفرقون بين أحد منهم ، فيؤمنون ببعض و يكفرون ببعض بل الجميع عندهم صادقون بارون راشدون مهديون هادون إلى سبيل الخير.

ج 1 ص 367 تفسير القرآن العظيم لابن كثير.

فالآية لم تقل : لا فرق بينهم ، و إنما لا نفرق بين الأنبياء الأخوة ،و نجعلهم أعداء لبعض.(لا نفعل كما فعل النصارى عندما جعلوا محمدًا عليه أفضل الصلاوات و التسليم عدو عيسى -عليه السلام- )


بالمناسبة سؤال ذكي سألت نفسي فيه ثم وجدت الجواب.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

بل لا يوجد تناقض أخي الحبيب ..
وهو ما نقر به أنا وأنت ..

وإنما تعجلت أختنا الفاضلة في الفهم .. أو التبس عليها الأمر ..
ثم تبينت بفضل الله أن كلامنا واحد، وإن اختلفت الصياغة .. وركز كل منا على النقاط التي رآها أهم من وجهة نظره.

وكذلك رد الأخ فارس البداح .. جاء مكملاً لكلامنا ومتفقاً معه.

وعلى كل حال ..
فما كان من توفيق فمن الله ...
وما كان من خطأ فمن أنفسنا ...
ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

المشاركة الأصلية بواسطة منطقيه

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

مزيد من الإيضاح

الآية 285
تقرير لحال ما يجب أن يكون عليه المؤمن فهى أمر بألا نفرق بين رسل الله وأننا يجب أن نتحدث عنهم بالإحترام اللائق
ونحن المؤمنون ليست لنا صلاحية تفضيل رسول على رسول فلا نذكر فى هذا الأمر إلا ما ذكره الله أو أخبرنا به نبيه صلى الله عليه وسلم
فالمسلم أقل فى الدرجة من كل الأنبياء ولا يصدر الأقل درجة وعلة حكما على رسل الله المقربون إليه باجتهاد شخصى فليس للمسلم المؤمن أن يفعل هذا
البقرة (آية:136):قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون


الآية 253
الله هو المتحدث
والتفضيل فى أمرين
الأمر الأول هو عطاء الله للرسول وضرب الله لنا فى الآية مثلا بأن هناك من الرسل من فضله الله بكلامه فهذا تفضيل فى العطاء
وهناك تفضيل فى الدرجة
أى درجة النبى عند الله
فقال عن آدم عليه السلام
ولم نجد له عزما
طه (آية:115):ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما
وقال عن إبراهيم عليه السلام
البقرة (آية:124):واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين

وآخرين من رسل الله وأنبيائه
الانعام (آية:86):واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
مريم (آية:54):واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا
البقرة (آية:87):ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون

الخلاصة
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)
المؤمن لا يحكم على الرسل وليس له أن يفرق بين رسل الله فليس له هذا الحق لأنه أقل منهم قدرا وعلما وإيمانا
لأن الله اصطفى رسله أى اختارهم على علم عنده
ولكن لله أن يرفع من يشاء درجات فى الأجر وله أن يميز من شاء من رسله فى العطاء فلله الأمر كله
والمؤمن له أن يذكر ما ذكره الله من أوجه التفضيل من باب المدارسة والتعلم والتعليم وليس له أن يزيد من عنده باجتهاده كما فعل بنى إسرائيل وأساءوا إلى أنبياء الله
و لكون المؤمن ليس أهلا للحكم على الرسل والأنبياء وهم أفضل منه
عليهم الصلاة والتسليم

اخواتي

بصراحه

اقصد التناقض اي ان الاخ في البدايه قال و لكن هناك بعض الرسل مفضلين على بعض من حيث الدرجات و الجزاء .. فهناك رسل قُتلوا و هناك رسل نالوا إيذاء كبير فمن الطبيعي ألا يكون نفس الأجر لكل منهم .
__________________

وانت لم تذكر مفضلين من من من العباد او الله


والاخ توحيد ذكر ان لله الحق ان يفضل احدهم عن الاخر

قصدت التناقض هنا

لكن بصراحه اخوتي

انا لم افهم فعلا ذلك

فانا تربيت وتعلمت ان جميع رسلنا بنفس الدرجه

وهل استطيع ان انظر للتفضيل مثلا بحسب المعجزات ام الاذى

؟؟

أنا ذكرت لكي الجملة التالية :


من الذي يعطي الدرجات و الجزاء ؟ هل العباد أم الله ؟؟




يجب على المسلم الإيمان بجميع الرسل و هذا ما تقوله الآية الأولى :

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)


الأية الثانية :


تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ


من الذي يرفع من درجات العباد ؟ هو الله ... إذن التفضيل هو من الله سبحانه و تعالى .


أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت .