بالضبط.
فما دامت نظرية ... إذن فهي تفتقر للدليل الحاسم.
صحيح أن الشواهد تدعمها ...
وأنا شخصياً أراها منطقية ....
ولكن لا قيمة لرأيي ...
ولا لأي رأي شخصي ....
طالما لم تثبت بالدليل.

المسلمون حريصون على القرآن الكريم حرصاً لا حدود له.
ومن ضمن القواعد التي يمليها هذا الحرص التفريق بين النظرية العلمية والحقيقة العلمية عند الكلام عن الإعجاز العلمي في القرآن.

الرابط الذي وضعه لك الأخ الساجد ستجد فيه نموذجاً لبعض المصادر العلمية التي تستخدم لفظة دخان لوصف الحالة التي كانت عليها مادة الكون قبيل الانفجار العظيم (طبقاً للنظرية)

فإن ربطت بين ذلك، وبين أن نظرية الانفجار الكبير لم تصل بعد إلى مستوى الحقيقة العلمية ... أي أنها تخضع باستمرار للتطوير والتغيير ...
تجد أن العلماء في طريقهم للاقتراب من الوصول إلى حقائق علمية تتفق مع الطرح القرآني لكيفية تكون الكون.

الفاضل \ مسيحي سابق

أولا: السقف كمعنى لغوي هو كل ما علا الإنسان
فسقف البيت سقف سواء كان بالخشب أو الحجارة أو الطوب أو أياً كانت مادته حتى لوتم عمله بالزرع

ثانياً: السماء تعتبر سقف للأرض
لماذا لم يشير القرآن الكريم لمادة السقف
القرآن الكريم لكل زمان ومكان
فهل تعتقد أنه لو قال حينها أن السماء عبارة عن فضاء وطبقات من كذا وكذا, هل كان وقتها سيستوعبه من كانوا يسمعونه

وطالما أن القرآن الكريم -كلام الله عز وجل- ترك الأمر مفتوحا
إذن في الأمر اكتشاف وعلم كما في آيات أخرى

أرجو أن تكون اتضحت الفكرة

هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

ومن قال أن السماء عبارة عن فضاء...؟
1- كلمة فضاء التي نستخدمها في اللغة العربية هي ترجمة غير دقيقة لكلمة Space والتي تعني بشكل أدق "مساحة" ولا تعني بالضرورة "فراغ"

2- يكتشف العلماء في كل يوم مكونات جديدة موجودة في هذه المساحات الكونية الموجودة بين النجوم والكواكب، ومن هذه المكونات ما هو موجي، وما هو مادي.

3- تأمل معي هذه الآيات:

النحل (آية:79):الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن الا الله ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون
هل ستطير الطيور في سماء مسمطة؟


الانعام (آية:125):فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون
كيف يمكن أن يصّعد أحد في السماء إن كانت كتلة صلبة؟


سبأ (آية:2):يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور

كيف يمكن أن يعرج (يصعَد) شيئ في السماء إن كانت مصنوعة من الأسمنت مثل سقف الحجرة؟؟؟؟


الفهم السائد لدى الناس كلها من عرب وعجم قبل الاكتشافات الحديثة وحتى الآن ... هو أن السماء فراغ كبير .. به أجسام معلقة (كواكب ونجوم)
وهذه الكواكب والنجوم تتحرك، وتتغير أوضاعها بالنسبة لبعضها البعض ...
فكيف يكون لها ذلك لو كانت للسماء مادة صلبة مسمطة (كما هو مفهومك لكلمة سقف)؟


لم يعارض القرآن الكريم الفهم السائد لطبيعة السماء، ولم يكن من المهم ولا الضروري أن يؤكد عليه لأنه شيئ بديهي، ولكنه أشار وأكد في أكثر من موضع إلى أن السماء أكثر تماسكاً مما يظن الناس، وأن لها من الخواص، وفيها من المكونات مالا نعرفه بعد ...

وقد بدأ العلم الحديث شيئاً فشيئاً في الوقوف على بعض ذلك .. فأصبحنا ندرك التوازن الرائع بين الكواكب والنجوم التي تحتفظ بينها بمسافات دقيقة لو اختلت لتصادمت وأفنت بعضها بعضاً، وأصبحنا ندرك أنه لا يوجد فراغ في الكون، بل هناك أجسام دقيقة، وموجات مختلفة في كل بوصة مربعة من الكون ... الخ.

السماء .. هي كل ما يعلوا الأرض ... أي بعبارة أخرى ... الكون !!

ولم نعرف عن الكون حتى الآن ما يكفي لأن نعتبره حقائق علمية مؤكدة. بل إن معظمها نظريات.

ولن تصلح النظريات أبداً للتدليل على صحة القرآن، أو التشكيك في هذه الصحة.

وبالرغم من ذلك ... فإن النظريات التي نعرفها .. كلما تطورت .. كلما اقتربت أكثر من القرآن، وليس العكس !!!
فتأمل!

شكرا عزيزي توحيد على الرد وعلى الآيات التي آتيت بها, وهو ما كنت أبحث عنه.
ويا سيدي ما تزعلش نفسك وخلي روحك رياضية.

اقرأ من كتاب الله تعالى :
الانعام (آية:35):وان كان كبر عليك اعراضهم فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتاتيهم بايه ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين


الانعام (آية:125):فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون النحل (آية:79):الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن الا الله ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون الاسراء (آية:93):او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا الانبياء (آية:4):قال ربي يعلم القول في السماء والارض وهو السميع العليم يس (آية:28):وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين

لاحظ لفظ في وأسيبك لذكائك
ولي معك عودة لمناقشة أهم 3 آيات

تصبحوا على خير والسلام عليكم

بارك الله فيك أخي

فلو كان القرآن من صنع البشر لتفلسف في تكوين السماء ومادة السقف
ولكن
لأنه من عند العليم القدير الذي أنزله لكل زمان فقد تركها معجزة باقية على مر العصور

ولننظر نظرة سريعة لهذه الآيات الكريمة في قول الله تعالى:

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)

صدق الله العظيم

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

مرحباً بك يا صديقي من جديد ..

يقول الله في القرآن (مَا أَشْهَدتـُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) يعني أنه لا يجوز لأيّ عالم أن يجزم بأيّ قول حول كيفية خلق السماوات والأرض وذلك لأننا لم نشهد هذا الأمر. هذا يُسمّى لدينا في الإسلام (الغيب)، ولا سبيل لمعرفته عن طريق العقل! يمكننا من خلال إدراك المحسوسات أن نبني عليها استنتاجات منطقية، ولكن تبقى حدودنا البشرية عاجزة أمام ملكوت الخالق العظيم! والنظرية .. مهما كان لها شواهد .. طالما أنّ التجريب العلميّ لم يثبتها بنسبة 100 % فلا يُمكن أن تكون حُجّة أو نستند إليها لتخطئة الآخرين .. أليس كذلك؟

نحن كمسلمين من خلال القرآن نتحدث باليقين، فإذا أردتَ أن تعترض على هذا اليقين .. فقدّم لنا يقيناً بديلاً وليس مجرّد افتراضات نظرية تصيب وتخطئ!

أما بالنسبة لموضوع الدخان، فقد اعترفتَ بنفسك أن كلامك مستنِد إلى "نظرية" وليس إلى "حقيقة". وبصرف النظر عن هذا، فإنك تفترض أنّ تجد في اللغة العربية التي نزل بها القرآن في القرن السابع الميلادي الألفاظ المعاصرة التي ابتكرها العلماء في العصور الحديثة!! هذا تفكير غير منطقي يا صديقي، فالألفاظ العلمية التي نستخدمها الآن لم يكن يستخدمها القدماء أصلاً! بل حتى كلمة (غاز) التي تفضلتَ بذكرها، ليست عربية ولا يوجد لها مقابل في اللغة العربية! فهي مأخوذة عن الإنجليزية gas (جاس) المأخوذة بدورها عن الهولندية gas (جاس) التي يرجّح اللغويون أنها مأخوذة عن اليونانية chaos (خاوُس) التي تعني (خواء)! فحتـّى بعض الألفاظ العلمية ذات الأصول اليونانية واللاتينية هي ذات معاني متطورة حديثة، فكيف تنتظر العثور عليها في القرآن يا صاحبي؟

.. ربما يكون اختلافي معك في هذه النقاط متركّزاً على النظرة للأشياء أو الأسس المنطقية التي نبني عليها أحكامنا، وهذا يعني أنّ علينا إعادة تقييم الأمور من زوايا متعددة حتى نحصل على رؤية أفضل.

ولك مني خالص التحية

راجعت مشاركتي الأخيرتين أبحث فيهما عما يمكن أن تستنتج منه أني "زعلان" فلم أجد.
بالعكس ... أنا سعيد بأنك تبحث وتسأل .. وتجد لدينا - دائما - الرد المقنع بفضل الله تعالى وتوفيقه.

وعلى كل حال .. أعتذر إن كان في كلامي ما استشعرت منه الغضب، أو الضيق ... وأؤكد لك اني سعيد بك وبمشاركاتك.
فأنت تتيح لحراس العقيدة الفرصة لتوضيح أمور قد تلتبس على البعض، ولتفنيد شبهات تتنكر في ثوب العلم، والعلم منها بريئ.

همسة في أذنك ...
أرجو أن تخصص بعض الوقت الذي تنفقه في البحث عن الشبهات حول الإسلام .. للبحث في أدلة صدق الإسلام .. لكي توازن الامور قليلاً. وتحيط بالأمر من كافة جوانبه.

يا (_ مسيحي سابق)
أسال الله لي ولك الهداية
هنالك موقع اسمه سبيل الاسلام يحتوي على الشبه التي اغلبيتها قد تدور في ذهنك :
http://www.sbeelalislam.net/

اولا اخي الفاضل، ادعو الله ان يهديك وايانا جميعا الى سواء السبيل.

بالنسبة لسؤالك :
فهذا ما تقوله الاية "ثم استوى" اي ان الاستواء كان بعد خلق السماء.
وهذا مقتطف من مقالة للمهندس عبد الدائم الكحيل تعالج موضوعا اخر ولكن ارجو ان تفيد:

توجد أدلة دامغة اليوم على أن الأرض تشكلت من الدخان الكوني، وقد كان الدخان ينتشر في كل مكان أثناء تشكل الأرض وبعد تشكلها لملايين السنين، أي أنه في اللحظة التي تشكلت فيها الأرض كان الدخان موجوداً، وفي كتاب الله تبارك وتعالى إشارة رائعة إلى هذا الأمر عندما قال: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 9-12].

ولكن لنتأمل بدقة هذا النص الكريم في ضوء الحقائق العلمية اليوم:

1- خلق الله تعالى الأرض في يومين (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) أي أن الأرض لم تكن موجودة فأوجدها الله في يومين ولكنها غير صالحة للحياة. فقدّر فيها أقواتها وخلق عليها الجبال وغير ذلك بشكل يجعلها صالحة للحياة، وذلك في أربعة أيام (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) فيكون المجموع ستة أيام.
2- في هذه الأيام الستة كانت السماء موجودة وممتلئة بالدخان، والدليل على أنها موجودة قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) أي أن الاستواء كان بعد خلق السماء وبعد خلق الأرض، أي أنه بعد ستة أيام تمَّ خلق السماء والأرض. إذاً لم يقل رب العالمين (ثم خلق السماء) بل قال (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) فالسماء إذاً مخلوقة وموجودة مع الأرض، وهذا ما يقرره العلم الحديث.
3- ثم بعد ذلك جعل هذه السماء الواحدة سبع طبقات بعضها فوق بعض، وهذه العملية لا علاقة لها بخلق السموات، بل هي عملية منفصلة تمت بعد خلق السموات وسماها القرآن بعملية التسوية، لأن الله قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) لم يقل (فخلقهنَّ)، وهذا دليل على أن السماء موجودة أصلاً ومنذ البداية، وخلقت مع الأرض ولكنها لم تأخذ شكلها النهائي لأنها كانت دخاناً وهذا ما يؤكده العلماء اليوم! إذاً أكَّد القرآن أن الأرض والسماء كانتا مخلوقتين ثم سوَّى الله السماء وجعلها سبع سموات، ولذلك قال في آية أخرى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29] تأملوا معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) لم يقل (فخلقهُنَّ) والخلق يختلف عن التسوية.

و هذا رابط المقالة بالكامل:
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=882

والله اعلى واعلم.

شكرا لكم أعزائي على إجاباتكم.
حسب علمي أن ما أفعله هو في أدلة صدق الإسلام. فالقرآن يقول "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا" (النساء 82).
أرجو توضيح ما تعنيه بالضبط.

سؤالي الآن سيكون عن قدرة الله. تقول سورة الأنعام "بديع السماوات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبه وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم" (الأنعام 101)
أولا أنا أتفق أنه لا يليق بجلال الله أن يكون له ولد أو زوجة أو بنت مهما كانت صفاتهم ألخ...
هذه الآية تنفي عن الله أن يكون له ولد لأن الله ليست له صاحبة. لكن أليس المفروض أن الله قادر على كل شئ؟ ألا يستطيع الله أن يأتي بولد من دون أن تكون له صاحبة؟

مرحبا بك .. مسيحي سابق

بكل بساطة ، لو كان الولد ولد الله فسيكون جزءا من الله حسب التعريف .. و هذا يخالف أن الله واحد .

و لو كان من غير الله فسيكون زمانه متأخر عن الله -أي ليس أزليا - و بالتالي ليس إلها.


المسيحيين يعترفون أن المسيح ليس ولد الله بالفعل ، لكنهم يخالفون ذلك حين يشرحون التثليث ..

بارك الله فينا و فيك ..

اهلا استاذ مسيحي سابق .

هدانا اله تعالى لما يحبه و يرضاه ان شاء الله تعالى .
"ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا" (النساء 82).
هذه الاية يظهر ان ما لا يأتي من عند الله سوف يجد فيه الانسان اختلافات كثيرة و تضاربات في الاقوال و الزمان و الادلة الى اخره فالانسان لا يستطيع الاحاطة بجميع العلوم و دقائق الامور . و الانسان من الطبيعي ان ينسى و ينفعل و يجهل هذا ان كان حسن النية اما الانسان الذي نيته غير حسنة فتنضاف الى ذلك المكر و الخديعة و التزييف . و كيفما كان هذا الانسان او الجن سوف يغفل عن اشياء و ينسى اخرى و توجد نقائص و اغلاط و اخطاء و ظنون بغير ادلة الخ...

و كذلك ليس هناك الاختلاف بين اوامر القرآن و عمل الرسول صلى الله تبارك و تعالى عليه و سلم و على الانبياء و المرسلين اجمعين . قولا و فعلا .
و كذالك عدم الاختلاف بين ما تدعوا اليه الرسل و النبياء منذ سيدنا آدم عليهم السلام و الكتب التي انزل الله تعالى عليهم ( من الاله الخالق الواحد الاحد و الملائكة و الكتب و الانبياء و القضاء و القدر خيره و شره و باليوم الاخر و الجنة و النار ).

نأخد مثل في ذلك على اشياء ليست من عند الله تعالى و فيها تضاربات و تناقضات و فراغات الخ...

1- كتاب " رأس المال " لكارل ماركس يختلف مع التوراة و النجيل و القران في عدم الايمان بالله تعالى و يدعوا الى تبني الالحاد و المادية . بديهي جدا ان كل انسان عاقل سيعرف انه يدعو الى الكفر بالله تعالى الخالق و كتبه فهو يختلف عن مضمون المبدأ في الكتب السماوية .
2- اختلاف بين القول و العمل . الانسان يأمر بالخير و لا يفعله مثلا .
3- اختلاف في نفس الكتاب حول حقائق ما بسبب نسيان او جهل او بسبب شهادة زور او كذب من طرف شخص اخر على انسان حسن النية . اختلاف بين الحقيقة العلمية و الكلام الذي في الكتاب كعدم تحقق نبوءة او غلط تبت علميا غلطه.
مثلا غلط صغير في تقسيم المواريث و يظهر ان المعادلات باطلة ولكن لا يمكن لبشر او شيطان ان ياتي بهذا .

الاختلافات كما رئيت كثيرة جدا كما في الاية المبينة التي تفضلت بالاستفسار عنها وهذا دليل على صدق القران الكريم من مجرد بداية التحليل .

و ناخد من القران الكريم امثلة .

1- المثل الاول.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
بسم الله الرحمن الرحيم
"تبارك الذي بيده الملك و هو علي كل شئ قدير(1) الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا و هو العزيز الغفور(2) الذي خلق سبع سموات طبقا ماتري من خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل تري من فطور (3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير (4) و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و اعتدنا لهمعذاب السعير(5)" سورة الملك
الاية الخامسة عن الشهب التي في السماء و الضمير المخاطب هنا هو الله تعالى " و زينا السماء الدنيا "

‏"وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع، فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا‏}" الجن 8 .
دائما الحديث عن الشهب و الضمير الذي يخاطب هنا هم الجن " و انا لمسنا السماء ... شهبا "

{‏ويقذفون من كل جانب دحورا‏} الصافات 8

الضمير المخاطب هنا هو المجهول " الجن يقدفون من كل جانب من السماء اذا حاولوا استراق السمع بواسطة الشهب الحارقة "

{يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإنسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَانٍ . فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ} (‏الرحمن‏:33‏ ـ ‏35)‏

صدق الله العظيم

روي الطبراني عن الضحاك أن نافع ابن الأزرق سأل ابن عباس عن الشواظ فقال‏:‏ هو اللهب الذي لا دخان معه


كما رأيت هنا هذه مجموعة من الايات في سور مختلفة تعطينا فكرة عن الشهب السريعة التي نشاهدها في السماء الدنيا و بضمائر للمخاطب مختلفة و من جوانب مختلفة و في ازمنة مختلفة . فالقران الكريم نزل في 23 سنة و ليس جملة واحدة .
هذا مثال بسيط جدا و يطابق الواقع الذي نعيشه و يطابق الحقيقة التي نقرأها في القرآن و نتحقق من صدق القرأن المحكم الايات من مختلف الجوانب ايضا فحين تقرا عن الشهب و هي تقذف من عدة جوانب في السماء اذا رفعت عينك الى السماء الدنيا ستجدها الحقيقة الى .

2- المثل التاني .
"الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا و هو العزيز الغفور(2)" سورة الملك . ( بضم الميم ).

قد يقول قائل ان الانسان يخلق حيا تم يموت بعد ذلك فالقران الكريم يخالف العلم .
ولكن الجواب هو ان الانسان يخلق ميتا في بطن امه تم يلقي فيه تعالى الروح بامره بعد عدة اسابيع من تكون الجنين كما في القران و الحديث النبوي الشريف الذان لا يختلفان ايضا .و يمكن مشاهدتها هنا على الفيديو و بشهادت علماء غير المسلمين.
http://www.youtube.com/watch?v=UPzZBlAaf9Q

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فُصلت

و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .