أسئلة: التكوير-مرض القلب- باب الهداية- وقود النار- الزمهرير - اليهود-المساواة -السماء سقف ودخان-اختلافا كثيرا-ولد وصاحبة-الاستواء والعرش والماء-ملوك سبأ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسيحي سابق اكتشف المزيد حول مسيحي سابق
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 44 (0 أعضاء و 44 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسيحي سابق
    1- عضو جديد
    • 24 مار, 2008
    • 63

    بداية أعتذر عن هذا الغياب الطويل ولكنها الحياة ومشاغل الحياة.
    ثانيا أتقدم بالشكر لجميع من قاموا بالرد على سؤالي حول السماء.

    وتعليقي على الردود هو أن كلمة سقف وردت في القرآن مرتان بخلاف المرتين اللتين نتحدث عنهما:
    "قد مكر الذين من قبلهم فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون" (النحل 26)

    "ولولا ان يكون الناس امه واحده لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضه ومعارج عليها يظهرون" (الزخرف 33)

    وكلمة سقف في هاتين الآيتين تعني السقف بمعناه الشائع وهو الجسم الصلب الذي يغطي البيت.

    وهناك آيات أخرى توحي بالمعنى الصلب المجسم للسماء مثل:
    "والسماء رفعها ووضع الميزان" (الرحمن 7)

    "الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها" (الرعد 2)

    "خلق السماوات بغير عمد ترونها" (لقمان 10)

    فالقرآن هنا يتحدث عن أن السماء مرفوعة, والرفع يكون للأشياء الصلبة وليس للفضاء. فكيف ترفع الفضاء؟ ثم إن سورة لقمان تقول أن السماء مرفوعة بغير عمد. يعني القرآن هنا يقول أن الله قادر على كل شئ والدليل أنه رفع السماء الصلبة بدون عمد تسندها. فالعمد لا تسند سوى الأجسام الصلبة. فما فائدة ذكر العمد لو كانت السماء عبارة عن فضاء في القرآن؟
    ما هو ردكم على هذه الآيات؟

    أنتم تقولون أن السماء تسقف الأرض بمعنى تغطيها وتحميها وتستدلون على ذلك بأن ليس كل الأيادي هي أيد حقيقية وليست كل القلوب هي قلوب بشر من حيث الشكل والنبضات.

    حسنا. هل هناك آية قرآنية تقول أن السماء عبارة عن فضاء أو ليست سقف صلب مثل سقف البيت؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:05 م.

    تعليق

    • _الساجد_
      مشرف قسم النصرانية

      • 23 مار, 2008
      • 4599
      • مسلم

      أستاذ مسيحي سابق :
      هل قرأت مشاركتى رقم 102 وفهتمها جيداً ؟؟؟
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:05 م.

      تعليق

      • في حب الله
        المشرفة على أقسام
        المذاهب الفكرية الهدامة

        • 28 مار, 2007
        • 8324
        • باحث
        • مسلم

        تم نقل مشاركات العضوة الفاضلة ومن تحدث معها على هذا الرابط لعدم التشتيت

        https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=12460

        بارك الله فيكم جميعا
        وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:04 م.

        وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
        وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
        @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
        --------------------------------------
        اللهم ارزقني الشهادة
        اللهم اجعل همي الآخرة

        تعليق

        • مسيحي سابق
          1- عضو جديد
          • 24 مار, 2008
          • 63

          المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
          أستاذ مسيحي سابق :
          هل قرأت مشاركتى رقم 102 وفهتمها جيداً ؟؟؟
          أهلا بك عزيزي _الساجد_ وشكرا على رسالتك الخاصة.
          قرأتك مشاركتك وفهمتها جيدا. لكن ما زالت هناك أسئلة بحاجة لإجابات أعيدعا هنا:
          وهناك آيات أخرى توحي بالمعنى الصلب المجسم للسماء مثل:
          "والسماء رفعها ووضع الميزان" (الرحمن 7)

          "الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها" (الرعد 2)

          "خلق السماوات بغير عمد ترونها" (لقمان 10)

          فالقرآن هنا يتحدث عن أن السماء مرفوعة, والرفع يكون للأشياء الصلبة وليس للفضاء. فكيف ترفع الفضاء؟ ثم إن سورة لقمان تقول أن السماء مرفوعة بغير عمد. يعني القرآن هنا يقول أن الله قادر على كل شئ والدليل أنه رفع السماء الصلبة بدون عمد تسندها. فالعمد لا تسند سوى الأجسام الصلبة. فما فائدة ذكر العمد لو كانت السماء عبارة عن فضاء في القرآن؟
          ما هو ردكم على هذه الآيات؟

          أنتم تقولون أن السماء تسقف الأرض بمعنى تغطيها وتحميها وتستدلون على ذلك بأن ليس كل الأيادي هي أيد حقيقية وليست كل القلوب هي قلوب بشر من حيث الشكل والنبضات.

          حسنا. هل هناك آية قرآنية تقول أن السماء عبارة عن فضاء أو ليست سقف صلب مثل سقف البيت؟
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:04 م.

          تعليق

          • _الساجد_
            مشرف قسم النصرانية

            • 23 مار, 2008
            • 4599
            • مسلم

            بسم الله الرحمن الرحيم ..

            مفردات اللغة العربية .. وهي اللغة التى كتب بها القرآن هي الحاكم والفيصل فى تحديد مفهوم اللفظ ..

            وقلنا أن مفهوم لفظ "السماء" فى اللغة العربية هي كل ما علا الرأس وأظله .. والقرآن الكريم أطلق على كل ما يعلو لفظة "السماء" ..

            أما السقف فهو الغطاء ولا يشترط أبداً أن يكون صلباً .. والمشكلة أن مفهومنا عن السقف هو الصلابة

            وتحدثنا أن السماء ليست فضاءً خاوياً كما نظن بل إنها جزيئات مترابطة متماسكة فيما بينها بعلاقات غريبة

            وراجع هذا الرابط واقرأه كله جيداً وافهم معنى الخيوط الكونية
            http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=949
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:04 م.

            تعليق

            • في حب الله
              المشرفة على أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة

              • 28 مار, 2007
              • 8324
              • باحث
              • مسلم

              وتعليقي على الردود هو أن كلمة سقف وردت في القرآن مرتان بخلاف المرتين اللتين نتحدث عنهما:
              "قد مكر الذين من قبلهم فاتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لا يشعرون" (النحل 26)

              "ولولا ان يكون الناس امه واحده لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضه ومعارج عليها يظهرون" (الزخرف 33)

              وكلمة سقف في هاتين الآيتين تعني السقف بمعناه الشائع وهو الجسم الصلب الذي يغطي البيت.

              وهناك آيات أخرى توحي بالمعنى الصلب المجسم للسماء مثل:
              "والسماء رفعها ووضع الميزان" (الرحمن 7)

              "الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها" (الرعد 2)

              "خلق السماوات بغير عمد ترونها" (لقمان 10)

              فالقرآن هنا يتحدث عن أن السماء مرفوعة, والرفع يكون للأشياء الصلبة وليس للفضاء. فكيف ترفع الفضاء؟ ثم إن سورة لقمان تقول أن السماء مرفوعة بغير عمد. يعني القرآن هنا يقول أن الله قادر على كل شئ والدليل أنه رفع السماء الصلبة بدون عمد تسندها. فالعمد لا تسند سوى الأجسام الصلبة. فما فائدة ذكر العمد لو كانت السماء عبارة عن فضاء في القرآن؟
              ما هو ردكم على هذه الآيات؟

              أنتم تقولون أن السماء تسقف الأرض بمعنى تغطيها وتحميها وتستدلون على ذلك بأن ليس كل الأيادي هي أيد حقيقية وليست كل القلوب هي قلوب بشر من حيث الشكل والنبضات.

              حسنا. هل هناك آية قرآنية تقول أن السماء عبارة عن فضاء أو ليست سقف صلب مثل سقف البيت؟
              العضو الفاضل مسيحي سابق

              أهلا بك مجددا

              معذرة عضونا الفاضل ولكن يبدو بالفعل أنك لم تقرأ جيدا

              أولا: السقف كما قلنا سابقا لغويا لا يعني أنه جسم صلب ولكن كل ما هو مرفوع عنك يعلوك فهو سقف لك وإن اختلفت مادته

              ثانيا: أستخلص لك من مشاركتي السابقة بعض الجمل
              " وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن اياتها معرضون " سورة الأنبياء - سورة 21 - آية 32

              فالغلاف الجوي المحيط بالأرض بقوم بوظيفة هامة للحفاظ على الحياة على سطح الارض ...
              فهو يقوم بتحطيم جميع النيازك التي تكون بطريقها الى الأرض .... وهذه النيازك يكون عددها بالملايين ولا تصل إلى الأرض إلا وقد تحولت إلى ذرات صغيرة ....سبحان الله....
              أيضا مما يقوم به هذا السقف المحفوظ أو الغلاف الجوي أنه يقوم بتصفية أو فلترة جميع الآشعة الضارة بالحياة القادمة من الفضاء الخارجي .... سبحان الله
              وليس الغلاف الجوي وحده من يقوم بوظيفة الحفظ هذه بل هناك شيء آخر اسمه van allen belt وهي طبقة متكونة نتيجة المجال المغناطيسي للأرض وهي تقوم بحماية الأرض من الآشعة الضارة القادمة من الفضاء وهي في الحقيقة آشعة مميتة ..... وأيضا هي تقوم بوظيفة أخرى في غاية الأهمية وهي حماية الأرض من الإنفجارات الهائلة التي تحدث على سطح الشمس وهذه الانفجارات (الانفجار الواحد تبلغ قوته بلايين المرات قوة القنبلة الذرية) كانت ستدمر الأرض بمن عليها لولا أن الله وضع لنا هذه الطبقة المسماة van allen belt وصدق الله (وقليل من عبادي الشكور)
              طيب فلنرى بقية الآيات
              "والسماء رفعها ووضع الميزان" (الرحمن 7)

              "الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها" (الرعد 2)

              "خلق السماوات بغير عمد ترونها" (لقمان 10)
              وليست فقط هذه الأيات بل هناك المزيد
              ‏‏ ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم
              ‏(‏الحج‏:65)‏

              ‏‏ ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره‏.‏
              ‏(‏الروم‏:25)‏

              ‏ إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا
              ‏(‏فاطر‏:41)‏

              ‏‏ والسقف المرفوع
              ‏(‏الطور‏:5)‏

              ‏‏ والسماء رفعها ووضع الميزان
              ‏(‏ الرحمن‏:7)‏

              ‏‏ ءأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها
              ‏(‏النازعات‏:28,27)‏

              ‏‏ أفلا ينظرون إلي الابل كيف خلقت وإلي السماء كيف رفعت
              ‏(‏ الغاشية‏:18,17)‏

              ‏‏ والسماء ومابناها
              ‏(‏الشمس‏:5)‏
              هذه الآيات الكريمة تشير إما لوجود سماء بغير عمد أو وجود عمد ولكن لا تُرى
              فقال ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏):‏ السماء علي الأرض مثل القبة‏,‏ يعني بلا عمد‏,‏ وهذا هو اللائق بالسياق‏,‏ والظاهر من قوله تعالي‏(‏ ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه‏)‏ فعلي ذلك يكون قوله‏:(‏ ترونها‏)‏ تأكيدا لنفي ذلك‏,‏ أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها‏,‏ وهذا هو الأكمل في القدرة‏.‏
              كذلك روي ابن كثير عن ابن عباس‏(‏ ‏)‏ وعن كل من مجاهد والحسن‏(‏ عليهما رضوان الله‏)‏ أنهم قالوا‏:‏ لها عمد ولكن لاتري‏,‏ فتكون‏(‏ ترونها‏)‏ صفة‏(‏ عمد‏)‏ أي بغير عمد مرئية‏(‏ أبو بعمد غير مرئية‏),‏ وأضاف أن هذا التأويل خلاف الظاهر المتبادر ولذلك ضعفه ابن كثير‏.‏

              وذكر صاحبا تفسير الجلالين‏(‏ يرحمهما الله‏):‏ أن‏(‏ العمد‏)‏ جمع‏(‏ عماد‏)‏ وهو الاسطوانة‏[‏ أي أن العمد موجودة ولكنكم لاترونها‏],‏ وهو صادق أن لا عمد أصلا‏.‏
              وفي تعليقه علي هذا التفسير ذكر كنعان‏(‏ أمد الله في عمره‏):‏ قوله‏:‏ وهو صادق بأن لاعمد لها أصلا هو إشارة إلي الوجه الثاني علي القول بأن‏(‏ ترونها‏)‏ صفة لــ‏(‏ عمد‏),‏ والضمير عائد إليها والمعني‏:‏ رفعها خالية عن عمد مرئية‏,‏ وانتفاء العمد المرئية يحتمل انتفاء الرؤية فقط أي‏:‏ لها عمد ولكنها غير مرئية‏,‏ ويحتمل انتفاء العمد والرؤية جميعا أي‏:‏ لاعمد أصلا كما ذكر الجلال السيوطي‏(‏ يرحمه الله‏),‏ وفي قول آخر‏:(‏ ترونها‏)‏ مستأنفة‏,‏ وضميرها يعود لــ‏(‏ السماوات‏),‏ والمعني‏:‏ رفعها بلا عمد أصلا وأنتم ترونها كذلك‏..‏

              وذكر محمد عبده‏(‏ رحمه الله‏)‏ في تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏ والسماء ومابناها مانصه‏:‏ السماء اسم لما علاك وارتفع فوق رأسك وأنت إنما تتصور عند سماعك لفظ السماء هذا الكون الذي فوقك فيه الشمس والقمر وسائر الكواكب تجري في مجاريها‏,‏ وتتحرك في مداراتها‏,‏ هذا هو السماء‏.‏ وقد بناه الله أي رفعه وجعل كل كوكب من الكواكب منه بمنزلة لبنة من بناء سقف أو قبة أو جدران تحيط بك‏,‏ وشد هذه الكواكب بعضها إلي بعض برباط الجاذبية العامة‏,‏ كما تربط أجزاء البناء الواحد بما يوضع بينها مما تتماسك به‏.‏
              وقال صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله‏):‏ والسماوات ــ أيا كان مدلولها‏,‏ وأيا كان مايدركه الناس من لفظها في شتي العصور ــ معروضة علي أنظار‏,‏ هائلة ــ ولاشك ــ حين يخلو الناس إلي تأملها لحظة‏,‏ وهي هكذا لاتستند إلي شيء‏,‏ مرفوعة‏(‏ بغير عمد‏)‏ مكشوفة‏(‏ ترونها‏)..‏ ما من أحد يقدر علي رفعها بلا عمد ــ أو حتي بعمد ــ إلا الله‏..‏

              وذكر الغمراوي‏(‏ يرحمه الله‏)‏ واعجب معي من إعجاز الأسلوب والمعني معا في قوله تعالي‏:(‏ بغير عمد ترونها‏)‏ في كل من خلق السماء ورفعها‏.‏ فلو قيل‏(‏ بغير عمد‏)‏ فحسب لكان ذلك نفيا مطلقا للعمد‏,‏ مرئية وغير مرئية‏,‏ والنفي المطلق يخالف الواقع الذي علم الله أنه سيهدي إليه عباده بعد نحو ألف وخمسين عاما من اختتام القرآن‏,‏ فكأن من الإعجاز المزدوج أن يقيد الله نفي العمد في الخلق والرفع بقوله‏(‏ ترونها‏),‏ والضمير المنصوب في‏(‏ ترونها‏)‏ يرجع أولا إلي أقرب مذكور وهو‏(‏ عمد‏)‏ فيكون المعني‏:‏ بغير عمد مرئية‏,‏ أي بعمد من شأنها وفطرتها ألا تري‏,‏ والفعل المضارع في اللغة يشمل الحال والاستقبال أو هو حال مستمر‏,‏ لأن القرآن مخاطب به الناس في كل عصر‏.‏
              وإذا أعيد الضمير إلي السماء كان المعني‏:‏ أن السماء ترونها مخلوقة مرفوعة بغير عمد‏,‏ وتكون العمد مايعهده الناس في أبنية الأرض‏,‏ ونفيها بهذا المعني عن السماء المرفوعة أيضا أمر عجيب لايقدر عليه إلا الله وكلا الوجهين مفهوم من التعبير القرآني طبق اللغة‏,‏ وإن كان الأولي في اللغة هو الوجه الأول الذي يحوي الإعجاز العلمي‏,‏ وإذن فالوجهان كلاهما مرادان بالتعبير الكريم إذ لامانع من أحدهما والزمخشري فهم المعنيين علي التخيير‏,‏ وإن أعطي الأولوية للمعني المستفاد من جعل‏(‏ ترونها‏)‏ صفة للعمد‏,‏ أي بغير عمد مرئية‏,‏ يعني أن عمدها لاتري‏,‏ وهي إمساكها بقدرته‏.‏

              أما الفخر الرازي فلم يرصد إلا هذا المعني الثاني إذ يقول‏:‏ إنه رفع السماء بغير عمد ترونها‏,‏ أي لاعمد في الحقيقة إلا أن تلك العمد هي قدرة الله تعالي وحفظه وتدبيره وإبقاؤه إياها في الحيز الحالي‏,‏ وإنهم‏(‏ أي الناس‏)‏ لايرون ذلك التدبير ولايعرفون كيفية ذلك الإمساك‏.‏
              وأضاف الغمراوي‏(‏ يرحمه الله‏)‏ وقد عرف علماء الفلك الحديث كيفية ذلك عن طريق تلك السنة الكونية العجيبة المذهلة‏:‏ سنة الجاذبية العامة‏,‏ التي قامت وتقوم بها السماوات والأرض بأمر الله كما قال سبحانه‏:‏ ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره
              ‏(‏الروم‏:25)‏

              وقد بقي من صور التعبير صورة‏,‏ وهي أن يقال‏:(‏ بعمد لاترونها‏)‏ بدلا من‏(‏ بغير عمد ترونها‏)‏ في الآيتين الكريمتين‏,‏ وقد تجنبها القرآن لحكمة بالغة‏,‏ فلو أنها جاءت فيه هكذا لاتجهت الافكار باديء ذي بدء إلي إثبات عمد في السماء أو للسماء‏,‏ كالتي يعرفونها فيما يعلون من بنيان‏,‏ ولأثبت العلم بطلان ذلك‏,‏ وإن جاز علي أهل العصور قبل‏,‏ وجل وعز وجه الله أن يلم خطأ مابكتابه من قريب أو بعيد‏.‏
              وذكر الصابوني‏(‏ أمد الله في عمره‏)‏ في تفسير قوله تعالي‏:‏
              الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها
              مانصه‏:‏ أي خلقها مرتفعة البناء‏,‏ قائمة بقدرته لاتستند علي شيء حال كونكم تشاهدونها وتنظرونها بغير دعائم‏,‏ وذلك دليل علي وجود الخالق المبدع الحكيم
              ولنرى ما هى أعمدة السماء كما ذكرها العلماء:
              العمد غير المرئية في العلوم الكونية
              تشير الدراسات الكونية إلي وجود قوي مستترة‏,‏ في اللبنات الأولية للمادة وفي كل من الذرات والجزيئات وفي كافة أجرام السماء‏,‏ تحكم بناء الكون وتمسك بأطرافه إلي أن يشاء الله تعالي فيدمره ويعيد خلق غيره من جديد‏.‏
              ومن القوي التي تعرف عليها العلماء في كل من الأرض والسماء أربع صور‏,‏ يعتقد بأنها أوجه متعددة لقوة عظمي واحدة تسري في مختلف جنبات الكون لتربطه برباط وثيق وإلا لانفرط عقده وهذه القوي هي‏:‏

              ‏(1)‏ القوة النووية الشديدة
              وهي القوة التي تقوم بربط الجزيئات الأولية للمادة في داخل نواة الذرة برباط متين من مثل البروتونات‏,‏ والنيوترونات ولبناتهما الأولية المسماة بالكواركات
              ‏(quarks)‏
              بأنواعها المختلفة وأضدادها
              ‏((anti-quarks‏
              كما تقوم بدمج والتحام نوي الذرات مع بعضها البعض في عمليات الاندماج النووي
              ‏(nuclearfusion)‏
              التي تتم في داخل النجوم‏,‏ كما تتم في العديد من التجارب المختبرية‏,‏ وهي أشد أنواع القوي الطبيعية المعروفة لنا في الجزء المدرك من الكون ولذا تعرف باسم القوة الشديدة ولكن هذه الشدة البالغة في داخل نواة الذرة تتضاءل عبر المسافات الأكبر ولذلك يكاد دورها يكون محصورا في داخل نوي الذرات‏,‏ وبين تلك النوي ومثيلاتها‏,‏ وهذه القوي تحمل علي جسيمات غير مرئية تسمي باسم اللاحمة أو جليون
              ‏(gluon)‏
              لم تكتشف إلا في أواخر السبعينيات من القرن العشرين‏,‏ وفكرة القنبلة النووية قائمة علي اطلاق هذه القوة التي تربط بين لبنات نواة الذرة‏,‏ وهذه القوة لازمة لبناء الكون لأنها لو انعدمت لعاد الكون إلي حالته الأولي لحظة الانفجار العظيم حين تحول الجرم الابتدائي الأولي الذي نشأ عن انفجاره كل الكون إلي سحابة من اللبنات الأولية للمادة التي لايربطها رابط‏,‏ ومن ثم لايمكنها بناء أي من أجرام السماء‏.‏

              ‏(2)‏ القوة النووية الضعيفة‏:‏
              وهي قوة ضعيفة وذات مدي ضعيف للغاية لا يتعدي حدود الذرة وتساوي‏10‏ ــ‏13‏ من شدة القوة النووية الشديدة‏,‏ وتقوم بتنظيم عملية تفكك وتحلل بعض الجسيمات الأولية للمادة في داخل الذرة كما يحدث في تحلل العناصر المشعة‏,‏ وعلي ذلك فهي تتحكم في عملية فناء العناصر حيث إن لكل عنصر أجلا مسمي‏,‏ وتحمل هذه القوة علي جسيمات إما سالبة أو عديمة الشحنة تسمي البوزونات
              ‏(bosons).‏

              ‏(3)‏ القوة الكهربائية المغناطيسية‏(‏ الكهرومغناطيسية‏):‏
              وهي القوة التي تربط الذرات بعضها ببعض في داخل جزيئات المادة مما يعطي للمواد المختلفة صفاتها الطبيعية والكيميائية‏,‏ ولولا هذه القوة لكان الكون مليئا بذرات العناصر فقط ولما كانت هناك جزيئات أو مركبات‏,‏ ومن ثم ما كانت هناك حياة علي الاطلاق‏.‏
              وهذه القوة هي التي تؤدي إلي حدوث الاشعاع الكهرومغناطيسي علي هيئة فوتونات الضوء أو مايعرف باسم الكم الضوئي‏.‏
              ‏(photonsorphotonquantum)‏
              وتنطلق الفوتونات بسرعة الضوء لتؤثر في جميع الجسيمات التي تحمل شحنات كهربية ومن ثم فهي تؤثر في جميع التفاعلات الكيميائية وفي العديد من العمليات الفيزيائية وتبلغ قوتها‏137/1‏ من القوة النووية الشديدة‏.‏

              ‏(4)‏ قوة الجاذبية‏:‏
              وهي علي المدي القصير تعتبر أضعف القوي المعروفة لنا‏,‏ وتساوي‏10‏ ــ‏39‏ من القوة النووية الشديدة‏,‏ ولكن علي المدي الطويل تصبح القوة العظمي في الكون‏,‏ نظرا لطبيعتها التراكمية فتمسك بكافة أجرام السماء‏,‏ وبمختلف تجمعاتها‏,‏ ولولا هذا الرباط الحاكم الذي أودعه الله‏(‏ تعالي‏)‏ في الأرض وفي أجرام السماء ما كانت الأرض ولا كانت السماء ولو زال هذا الرباط لانفرط عقد الكون وانهارت مكوناته‏.‏
              ولايزال أهل العلم يبحثون عن موجات الجاذبية المنتشرة في أرجاء الكون كله‏,‏ منطلقة بسرعة الضوء دون أن تري‏,‏ ويفترض وجود هذه القوة علي هيئة جسيمات خاصة في داخل الذرة لم تكتشف بعد يطلق عليها اسم الجسيم الجاذب أو‏(‏ الجرافيتون‏)
              (graviton)‏
              وعلي ذلك فإن الجاذبية هي أربطة الكون‏.‏

              والجاذبية مرتبطة بكتل الأجرام وبمواقعها بالنسبة لبعضها البعض‏,‏ فكلما تقاربت أجرام السماء‏,‏ وزادت كتلها‏,‏ زادت قوي الجذب بينها‏,‏ والعكس صحيح‏,‏ ولذلك يبدو أثر الجاذبية أوضح مايكون بين أجرام السماء التي يمسك الأكبر فيها بالأصغر بواسطة قوي الجاذبية‏,‏ ومع دوران الأجرام حول نفسها تنشأ القوة الطاردة‏(‏ النابذة‏)‏ المركزية التي تدفع بالاجرام الصغيرة بعيدا عن الأجرام الأكبر التي تجذبها حتي تتساوي القوتان المتضادتان‏:‏ قوة الجذب إلي الداخل‏,‏ وقوة الطرد إلي الخارج فتتحدد بذلك مدارات كافة أجرام السماء التي يسبح فيها كل جرم سماوي دون أدني تعارض أو اصطدام‏.‏
              هذه القوي الأربع هي الدعائم الخفية التي يقوم عليها بناء السماوات والأرض‏,‏ وقد أدركها العلماء من خلال آثارها الظاهرة والخفية في كل أشياء الكون المدركة‏.‏
              هذا مقتطف الكلام للدكتور الفاضل زغلول النجار
              هذه الدعائم تجعل السقف المرفوع وهو السماء يحفظالأرض ولا يقع عليها فتنتشر الفوضى

              هل علمت من أين جاءت دقة الكلام؟
              بالطبع ممن ليس ببشر

              هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:04 م.

              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
              --------------------------------------
              اللهم ارزقني الشهادة
              اللهم اجعل همي الآخرة

              تعليق

              • القبطان المسلم
                مُشْرِف في أجازة

                • 18 ماي, 2008
                • 491
                • مسلم

                الزميل الفاضل / مسيحي سابق

                مرحباً بعودتك إلى بيتك الفكري وسط زملائك ..

                نريد أن نتفق على بعض الأسس البسيطة المنطقية قبل توضيح سبب اللبس فيما تفضلتَ بعرضه:
                - القرآن مكتوب باللغة العربية، وبالتالي ينبغي معرفة الدلالات اللغوية الدقيقة من المصادر المعجمية، لا من استخداماتنا المعاصرة.
                - أي نصّ ديني فهو يحتوي على ألفاظ حقيقية وألفاظ مجازية، وهذه هي طبيعة أيّ نص يخاطب البشر.
                - اقتطاع الألفاظ عن سياقها لا يجوز، وبالتالي لفهم المعنى المقصود للّفظ ينبغي مراعاة ما قبله وما بعده.

                هل نحن متفقان على هذه النقاط؟

                .. لذلك دعنا نطالع معنى كلمة "سماء" في معجم لسان العرب (مادة سما): "(السماءُ) في اللغة: يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو. وكلُّ سقفٍ فهو (سَماءٌ)، ومن هذا قيل للسحاب (السماءُ) لأَنها عاليةٌ. و (السماءُ): كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ، ومنه قيل لسَقْفِ البيت (سماء) .. و (السماء): السَّحابُ. و (السماءُ): المطرُ". اهـ

                إذن فالسماء أصلاً في لغة العرب تـُطلق على كل شيء سَما وعلا، فهل قصد العربُ بالسماءِ مجرّد الفضاء؟ هناك فضاء على الأرض أيضاً! تسطيع إذن أن تدرك مضمون كلمة (سماء) من الألفاظ الأخرى التي أطلق عليها العرب سماءً: فالسحاب سماء لأنه موجود في أعلى، والمطر سماء لأنه ينزل من أعلى، وهكذ كلّ ما تواجَد في أعلى فهو سماء، النجوم والكواكب والأجرام .. الخ.

                ولذلك جاء التشبيه اللغوي البليغ للسماء بسقف البيت، فما رأيك لو قرأنا في لسان العرب (مادة سقف): "(السَّقْفُ): غِماءُ البيت .. وقد سَقَفَ البيتَ يَسْقَفُه سَقْفاً، والسماء (سَقفٌ) على الأَرض .. وفي التنزيل العزيز: (وجعلنا السماء سَقْفاً محفوظاً) .. و (السَّقْفُ): السماء". اهـ

                هذه أساليب لغوية بليغة يا صديقي، شبّه فيها السماء بسقف البيت تشبيهاً يفهمه سُكّان القصور وسُكّان الخيام. فعندما يأتيك مثلاً أحد الأصدقاء يزورك ويعجب بشقتك ويقول: السقف رائع! فبالتأكيد هو لا يقصد السقف من حيث كونه إسمنت وحديد! بل يقصد ألوان الدهان، والنجفة المتدلية، والزخارف .. الخ. إذن فهو استخدم كلمة (سقف) ككلمة جامعة تشمل كلّ ما هو في أعلى.

                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:04 م.

                تعليق

                • القبطان المسلم
                  مُشْرِف في أجازة

                  • 18 ماي, 2008
                  • 491
                  • مسلم

                  إذن فحينما يقول القرآن (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ) هل تظن أن المقصود هو الفراغ والهواء!! بالطبع لا، بل المعنى منصرف إلى الأجسام السماوية المختلفة التي لو سقطت على الأرض لدمّرتها كلياً أو جزئياً. ولذلك يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: "أي لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض فهلك من فيها، ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه". اهـ فكما هو واضح، ابن كثير لا يتحدث عن سقوط الفراغ! بل الذهن منصرف إلى الأجسام السماوية، ولذلك لا نجد غموضاً في فهم هذه الآية الكريمة.


                  حينئذ بإمكانك أن تدرك المقصود من قول القرآن (رَفَع السَّماءَ بغَير عَمَدٍ ترونها) فالفراغ لا يُرفـَع! بل المقصود والمعنى البسيط هو أن هذه الأجرام السماوية العالية المرتفعة معلّقة في الجوّ هكذا دون أعمدة! إذن .. لو أن سقف البيت أو الخيمة لن يرتفع إلا إذا أقيم على أعمدة، فإن القرآن يوضح لنا أن هذه السماء بكل ما فيها هي مثل السقف بالنسبة لنا، ولكنها ليست بحاجة إلى أعمدة بل قدّر لها الله الكيفية الخاصة للسباحة في الفضاء، كما قال في موضع آخر (وكُلٌّ في فَلَكٍ يسبحون).

                  لذلك يلفت القرآن أنظارنا إلى أن سقوف بيوتنا نبنيها بقوّة لنضمن متانتها وتحمّلها، لكن السماء التي هي كالسقف للأرض بناها الله بكيفية خاصة بناءً فريداً عجيباً، وزيّنها وجَمّلها كما نزيّن نحن سقوف بيوتنا! هذه المقارنة المبهرة هي التي توضّح للبشر مدى عجزهم أمام بديع صُنع الخالق العظيم. ولا ننسى أن الله يقرّب للبشر الحقائق بألفاظهم حتى يدركوها ويفطنوا إليها.

                  أرجو أن أكون أوضحتُ ما التبس عليك بحسب علمي الفقير، ومرحباً بك في كل وقت
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:04 م.

                  تعليق

                  • مسيحي سابق
                    1- عضو جديد
                    • 24 مار, 2008
                    • 63

                    تفسيرك رائع عزيزي القبطان المسلم. وهو الأقرب للعقل.

                    تعليق

                    • مسيحي سابق
                      1- عضو جديد
                      • 24 مار, 2008
                      • 63

                      سؤالي الآن عن خلق السماء.
                      يقول القرآن "ثم استوى الى السماء وهي دخان" (فصلت 11)
                      ويستخدم كثير من المسلمين هذه الآية للدلالة على إعجاز القرآن العلمي ولكن هناك اعتراضان:
                      1. السماء لم تكن عبارة عن كتلة غاز في البداية ولكن في مراحل تالية خلال تكونها.
                      2. السماء كانت عبارة عن غاز في تلك المرحلة, وليست دخان. فالدخان عبارة عن أول أوكسيد الكربون وينتج عند حدوث عملية احتراق أو غيرها من التفاعلات الكيميائية.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:03 م.

                      تعليق

                      • القبطان المسلم
                        مُشْرِف في أجازة

                        • 18 ماي, 2008
                        • 491
                        • مسلم

                        الزميل الفاضل مسيحي سابق

                        أشكرك وأحييك على النقاط التي تثيرها، فهي بحق تدلّ على عقلٍ منطقي يسعى للمعرفة والتثبـُّت.

                        أما بخصوص سؤالك الجديد فأريد أن أشير إلى مبدأين هامّين لا أظنك تختلف معي فيهما:
                        - النظرية العلمية هي فرضية صاغها العلماء لتفسير ظاهرة معينة.
                        - أما الحقيقة العلمية فهي واقع ثبت يقينه بالمشاهدة والتجريب والوسائل المعملية.

                        وأشهر مثال على ذلك (كروية الأرض) فهي حقيقة علمية ثبتت باليقين، أما (الانفجار العظيم) فهي نظرية علمية لم تثبت باليقين بعد.

                        ومن هنا أريد أن أستفسر منك:

                        المشاركة الأصلية بواسطة مسيحي سابق
                        السماء لم تكن عبارة عن كتلة غاز في البداية ولكن في مراحل تالية خلال تكونها.
                        هل هذه حقيقة علمية؟ أعذرني لعدم تخصصي في علوم الفلك، بل نحن نطّلع على هذه الأمور من باب الثقافة العامة. فأرجو منك تزويدي بمصدر هذه المعلومة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:03 م.

                        تعليق

                        • _الساجد_
                          مشرف قسم النصرانية

                          • 23 مار, 2008
                          • 4599
                          • مسلم

                          لفظ دخان : يقصد به الغاز الكثيف الذى لا ترى من خلاله

                          أما إطلاقه على أول أكسيد الكربون فهو فى عصرنا الحالي

                          والكون كله لم يكن مملوءاً فقط غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم ، ولكن تم اكتشاف الغبار الكوني المنتشر بين النجوم، ويعتقد أنه من مخلفات الإنفجارات النجمية. وهذا الغبار أشبه ما يكون بدخان السيجارة!!!
                          راجع :

                          لاحظ استعمال لفظ smoke
                          وبإذن الله تعالى للحديث بقية إذا شئت الاستمرار
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:03 م.

                          تعليق

                          • مسيحي سابق
                            1- عضو جديد
                            • 24 مار, 2008
                            • 63

                            المشاركة الأصلية بواسطة القبطان المسلم
                            الزميل الفاضل مسيحي سابق

                            أشكرك وأحييك على النقاط التي تثيرها، فهي بحق تدلّ على عقلٍ منطقي يسعى للمعرفة والتثبـُّت.

                            أما بخصوص سؤالك الجديد فأريد أن أشير إلى مبدأين هامّين لا أظنك تختلف معي فيهما:
                            - النظرية العلمية هي فرضية صاغها العلماء لتفسير ظاهرة معينة.
                            - أما الحقيقة العلمية فهي واقع ثبت يقينه بالمشاهدة والتجريب والوسائل المعملية.

                            وأشهر مثال على ذلك (كروية الأرض) فهي حقيقة علمية ثبتت باليقين، أما (الانفجار العظيم) فهي نظرية علمية لم تثبت باليقين بعد.

                            ومن هنا أريد أن أستفسر منك:



                            هل هذه حقيقة علمية؟ أعذرني لعدم تخصصي في علوم الفلك، بل نحن نطّلع على هذه الأمور من باب الثقافة العامة. فأرجو منك تزويدي بمصدر هذه المعلومة.
                            عزيزي القبطان المسلم الإنفجار العظيم نظرية تدعمها الكثير من الشواهد.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:03 م.

                            تعليق

                            • مسيحي سابق
                              1- عضو جديد
                              • 24 مار, 2008
                              • 63

                              الزميل الفاضل مسيحي سابق

                              أشكرك وأحييك على النقاط التي تثيرها، فهي بحق تدلّ على عقلٍ منطقي يسعى للمعرفة والتثبـُّت.
                              اعذرني عزيزي القبطان المسلم للعودة لموضوع السماء والفضاء.
                              هل هناك آية قرآنية تشير إلى أن السماء عبارة عن فضاء وليست سقف صلب مثل سقف المنزل مثلا؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:03 م.

                              تعليق

                              • مسيحي سابق
                                1- عضو جديد
                                • 24 مار, 2008
                                • 63

                                المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
                                لفظ دخان : يقصد به الغاز الكثيف الذى لا ترى من خلاله

                                أما إطلاقه على أول أكسيد الكربون فهو فى عصرنا الحالي

                                والكون كله لم يكن مملوءاً فقط غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم ، ولكن تم اكتشاف الغبار الكوني المنتشر بين النجوم، ويعتقد أنه من مخلفات الإنفجارات النجمية. وهذا الغبار أشبه ما يكون بدخان السيجارة!!!
                                راجع :

                                لاحظ استعمال لفظ smoke
                                وبإذن الله تعالى للحديث بقية إذا شئت الاستمرار
                                أين دليلك اللغوي عزيزي الساجد؟
                                ثم إن نظرية الإنفجار العظيم تقول أن السماء لم تكن في البداية كتلة غازية ولكن هذا حدث في مرحلة تالية.
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 04:03 م.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                                رد 1
                                37 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                                ردود 0
                                28 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                                ردود 3
                                37 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                                ردود 0
                                56 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...