للرفع في انتظار أخبار مسيحي سابق
وما توصل إليه من الحق

هدانا الله وإياه لما يحب ويرضى

بسم الله الرحمن الرحيم اما بعدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

واود ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين وشكرااااااااااااااااااااااااااااا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعزروني فأنا لم اقراء الموضوع ولاكن نظرت له لمجرد نظرات بسيطه لانني جئت فقط من سفري منذ دقائق قليله جدا وكما لم اقراء الموضوع سوا سطور قليله منه فأجاوب اجابه بسيطه جدا وااسف تكن بلعاميه وبسرعه شديده لاني مجهد جدا من ليلتين في سفر ولم انام المهم
من اسأله اخي اولا سمعت شيخنا محمد حسان يقول وهوا يتحدث عن خروج الشمس من مغربها
انه يكون يوم عادي كاي يوم سابق وعندما يأتي وقت ظهور الشمس او وقت الشروق في الصباح الباكر وهوا ما بعد الفجر كما تخرج كل يوم لا تخرج الشمس وينتظر الناس خروجها حتي الظهر حته العصر حته ياتي وقت الغروب فتبداء الشمس في الخروج يعني عندما تكاد الشمس ان تغرب في اوقتنا الان ما نسميه بغروب الشمس فتظهر الشمس في هذا الوقت وتخرج من مكان غروبها وتخرج بلا اشعه كما نراه الان في الغروب ولا يكون في هذا الوقت انشطار وانصهار وغيره
والله ورسوله اعلم
اما ما رائيته سريعا من السؤال موضوع ان الله يحتاج او لا يحتاج لنار ليعذب به الكفار
هذا صحيح لا يحتاج الله ان يأتي بلنار ليعذب بها العصاه او اصحاب النار ولا كان يحتاج الله ان يسأل الملائكه انه جاعل في الارض خليفه وغيره الكثير ولاكن استاذي الفاضل عندما جاء هذا السؤال في فكرك مسألتش نفسك ان الله لم يكن بحاجه الي خلقنا وكان خلق الجنه لنفسه ولا كان يحتاج لاحد يعبده وينعم بلجنه لنفسه اعتقد ان هذا السؤال لا يصح ان يسأله مسلم او مسيحي او يهودي او اي صاحب ديانه اخري هذا سؤال غير طبيعي لا يخرج من انسان عاقل
استاذي ان الله جعل لكل شيء حكمه وسبب هل اذا قال الله تعالي انه يعذب الكفار يوم القيامه بلماء الذي نعرفه في الدنيا انه شيء جميل الماء هل كنت تصمت اذا ولا تقول كيف يعذب الله الكفار بلماء الذيس نحبه في الدنيا ولماذا لم يعذبهم بلنار التي نعرف جميعنا انها اذا لمستنا تحرقنا
ان الله يسهل علينا التفكير في اشياء لا تبدا لنا ولاكن البشر لا يعرفون ماذا يريدون
النار تحرق في الدنيا وتحرق في الاخره شيء طبيعي استاذي ان الله قادر ان يجعل انهارا من نارا في الجنه اذا شاء تجري فيها ولاكن لا تحرق ولا تضر ماذا كنت تقول لو كان الله فعل مثل هذا
ولاكن انظر اخي عندما رمي ابراهيم عليه السلام في النار ماذا فعلت به اليس قادر الله الذي جعل النار بردا وسلاما علي ابراهيم ان يجعلها بردا وسلاما ورقه في الجنه يوم القيامه ولاكن انت تنظر لها من ناحيه الصفه والصفه انتبه معي الي الصفه والصفه نار تحرق في الدنيا ونار تحرق في الاخره ان تريد ان تقول لماذا لم يعذب الله الكفار بلهواء او بلماء اذا اراد الله لقال كن فيكون اخي فلا فرق بين عذاب بنار او عذاب بماء او بأين كان ولاكن بأختصار وانتبه مع في هذه الجمله او السؤال ماذا يفيدك من عذاب يوم القيامه بنار او بغيرها اقول لك فكر فكيف تنجو من عذاب يوم القيامه ولا تفكر بماذا يتعدذب الانس والجن يوم القيامه قبل ان تفكر بأي يتعذب الانس والجن وعندما تفعل هذا وترضي الله وتعتنق بلدين الحق الذي تبحث عنه فكر لماذا يعذب الله من يعبه بلنار ولماذا لا يعذبهم بغير النار واعتقد او ثق اخي انك وقتها ستجاوب عن نفسك
ان تقدر ان تأتي بشمعه وتشلعها وتضع فوقها يدك فأفعل وانت تفهم ماذا اريد ان اقول وان تريد ان تأتي بأناء به ماء ثم تضعه في شيء تجعله يغلي وعندما يفور الماء ضع فيه قدمك وانظر ماذا يحدث فيكون الماء يعذب وانظر من اي خلق الجن من ماء مهين ام من نار وانظر الي لوح من زجاج اذا قمت بتكثيره قطعا صغيره جدا وتفرش به الارض ثم تمشي عليها او تغرف منه غرفه بيدك ثم تفرك بها جسدك ماذا يحدث اليك وانظر عندما تموت وتوضع في التراب كيف يفعل التراب فيك وانظر الي فاه الثعبان الذي به ثم قاتل اذا لدغك الثعبان ولا تجد من ينجدك من لدغته ماذا يجرا اليك وانظر الي الكثير من الاشياء التي ممكن تعذبنا في الدنيا وبطرق بسيطه جدا ببساطه اغير الله اخلق الثعبان ووضع الثم في فمه ام ان الله ليس بقادر ان يجعل مكان نار جهنم ثموم ثعابين نتعذب بها او زجاج مكثر نلتف به ام ماء يغلي يجعل اجسادنا تتسايج مثل الحديد يا استاذي الفاضل فكر اين دين الحق ولا تفكر بما لا يفيدك فكر من كلامك انت الذي منه فهمن انك تعتقد ان هذا هوا تكوير الشمس فأن كان هذا صحيح فكر اين الحق لكي تعيش في نعيم الاخره مثل ما تريد وان تنجز من عذاب الله فأن عذاب الله اليم ان عذاب الله شديد
فكر في دين الحق الذي يعتنق كل الاديان التي انزلت من الرحمن الرحيم
وفكر لماذا يتحارب الاسلام ممن لا يفعل الاسلام بهم شيء استاذي الفاضل اسأل الله لك ان يرشدك الي الطريق الصحيح ويرشدك الي دين الحق ولاكن اذا اردت الهدايه حقا والله ليهديك الله الي الحق اسأل الله ان يعافينا جميعا واسف ان كان كلامي به خطأ فان كان من خطأ او سهو فمني ومن نفسي ومن الشيطان ولاكن هذا هوا الحق فأنا عبد والعبد عبد والرب رب

أسأل الله لك الهدايــه والتقــى وبروز الحــق
الإخوه والأخوات جادو بِمــا فيه الحجج
كُل ماأملكــه الدُعــاء لك في ظهــر الغيــب

اليوم أعود لاستكمال حديثي معكم بعد فترة غياب.
بس قبل ما أكمل أحب أن أشكر الفاضلين في حب الله وسيف الكلمة.

سؤالي الآن عن السماء في القرآن. يقول القرآن :
"وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن اياتها معرضون" (الأنبياء 32)
"والسقف المرفوع " (الطور 5) وهنا الإشارة واضحة للسماء.

نفهم من هذه الآيات أن القرآن يتحدث عن السماء كجسم صلب مجسم كسقف المنزل مثلا.

ولكن العلم الحديث أثبت أن القبة الزرقاء التي نراها فوقنا ما هي إلا بسبب فوتونات أشعة الشمس وأن السماء أو الكون ما هي إلا فضاء فسيح ممتد!

أهلا مجددا بك عضوا فاضلا بيننا باحثاً عن الحق
نسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة أن يطمئن قلبك لما فيه الخير والحق وسعادة الدارين

الحق سبحانه وتعالى يتحدى أن يأتي أحد بمثل هذا القرآن
وبالفعل تجده المعجز المناسب لكل عصر
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

فدائما ما تكون في الآيات المعترض عليها إعجاز منه سبحانه وتعالى لإرشادنا للطريق الحق

نعم نفهم من الآيات أن السماء عبارة عن سقفاً محفوظاً للأرض

ولكن ليس هكذا تقاس الأمور فليست كل الأيادي يد الإنسان وليست كلمة قلب تعني بالضرورة أننا نتكلم عن قلب بشري بشكله ونبضاته

عموماً
هذه الآية بها إعجاز فلننظر :
فما رأيك عضونا الفاضل؟
هل هى سقفاً محفوظاً أم لا؟
هل القرآن هو الكتاب المعجز أم لا؟

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

كل ما عليك هو العودة للمعجم للبحث عن كلمة سقف فهي غماء البيت أي غطاء البيت و السماء تسقف الأرض أي تغطيها ،(المصدر لسان العرب)الاشكالية هنا هي مادة الغطاء أو بمعنى أصح السقف.

تأتي بلاغة كلمة السقف في أنه مصدر حماية للبيت تماما كما يحمي الغلاف الجوي بالسماء الأرض .

أعتذر من أخي في حب الله فما رأيت مشاركته ،و بالمناسبة أنا مجرد تلميذة ههنا لا أكثر و لا أقل .كل ما فعلته هو أني بحثت عن الاّية في كتاب تفسير الجلالين و جدته قد كتب (أي السماء تسقف الأرض ) ففورا تذكرت الغلاف الجوي الذي يعمل عمل السقف في الأرض .

بارك الله فيك أختاه
فقد أصبت الهدف
لم نختلف ولكن مشاركتي فقط بها الإعجاز والتفصيل العلمي

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

أختك: في حب الله

بارك الله في الأختين الفاضلتين "في حب الله" و"فضة" على الردود الموفقة ..

ولكن لي ملاحظة بسيطة على السؤال نفسه ..
فالعضو "مسيحي سابق" يقول:
والحقيقة أني لا أجد في الآيات ما يشير إلى اعتبار السماء جسماً صلباً ..
وحتى لو حاولنا أن نستنتج ما ذا كان فهم البدوي الذي يعيش في الصحراء في زمن نزول الآيات ... لوجدنا أنه من المستبعد تماماً أن يكون فهم الآيات على أنها تفترض أن السماء جسم صلب مصمت ...
لماذا ..
لأن العرب كانوا يعرفون الكواكب، ويطلقون عليها الأسماء (كالثريا، والشعرى وغيرها ..)، بل وكانوا يعتمدون عليها في التقويم، وفي تحديد الاتجاه أثناء السفر في الصحراء ليلاً ....
أي أنهم كان لديهم إدراك جيد لوجود أجسام تتحرك في السماء، وتتفاوت أبعادها عن الأرض، وسرعاتها، ومايصدر عنها من إشعاع ... الخ

فلو فهم العرب هذه الآيات على أنها تشير للسماء باعتبارها جسماً مصمتاً .. لأنكروها .. لأن هذا الفهم يتعارض مع مشاهداتهم ومعلوماتهم عن السماء.

فكيف فهمها العرب إذن؟؟؟

أتصور أنهم فهموها من منطلق أن السماء تعلو الأرض كما يعلو السقف البناء ... فهي علاقة ارتباط نسبي بين السماء والأرض ..

بسم الله الرحمن الرحيم

إن أي ّ فهم خاطئ سببه : عدم تحديد معنى الكلمة بدقة ، وخصوصاً فى اللغة العربية الثرية بالمعانى.

لذا أعذرونى لو قمت بإعادة قليل مما كتبتم سابقاً وذلك بغرض تحديد معنى الكلام.

السماء : كل ما علاك من أول ملليمتر واحد إلى أقصى ما لا يمكن تخيله.
السقف : هو الغطاء .. ومهما كان ارتفاعه عن ما يغطيه فهو سقف.

وبداية ً .. ليس المقصود بالسماء أخي الفاضل هي القبة الزرقاء المحيطة بالأرض كما تَفهم ويفهم الكثير من الناس.
إن السماء هي كل ما علا الأرض من أية جهة بما تشمله من مجرات شموس ونجوم وأبراج وكواكب.

ونلحظ هنا التصوير الربانى فى القرآن الذي يصف السماء (بل ويحددها باللفظ) أنها .. سقف.

وبحسن فطنة أخينا المسيحي السابق وجد أن القرآن يوظف الكلمة ويستعملها فى موضعها الذى لا يمكن أن تستبدل بغيرها.

إذن .. نتسائل : هل فعلاً السماء بأبراجها ونجومها ومجراتها وكواكبها وأقمارها (وفضاءها) هى سقف بمعنى كلمة سقف ؟؟؟؟
نقول نعـم ... ولكنا أخطأنا فى كلمة واحدة فى السؤال وهى (فضاءها) .. فلا يوجد تقريباً فى السماء مكان (فاضى) أو (فارغ) أبداً.

يتناول القرآن هذه النقطة من زاوية أخرى فيقول : (والسماء ذات الحُبُـك) ..
وكلمة الحبك (بضم الحاء والباء) لها عدة معان كلها تتلاقى فى معنى رئيسي وهو: النسيج المحكم.

إن ما تتخيله من (فضاء) كونى بين المجرات ما هو إلا مساحات شاسعة ( وتمتلئ ) بالموجات المغناطيسية والكهرومغناطيسية وموجات الجاذبية والتى تربط بين كل مكونات السماء الدنيا التى نعيش فيها ،( وتمتلئ ) بدقائق من الغبار الكونى والذي يشبه تماماً ( المونة ) التى تربط بين أجزاء ومكونات السماء. بل إن هناك علاقات رياضية تم اكتشافها تصف قوى الجذب المتبادل بين المجرات وبعضها وعندما تم تمثيلها بالرسم وجدت على شكل شبكة نسيجية مترابطة.

وأحيلك أخي الكريم السائل إلى بعض المواقع للاستزادة

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=427

http://akhawat.imanhearts.com/showthread.php?t=1413

http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=949

وقد تسأل لماذا وصف السقف بأنه مرفوعاً .. والطبيعي أن يكون السقف مرفوعاً.

نقول : لغوياً عندما تعطي الكلمة وصفاً هو ضمني فيها فإن هذا الأسلوب يهدف إلى أن يزيدها وضوحاً وبياناً فى الذات والمعنى.
وهنا أعطت كلمة (مرفوع) وضوحاً إلى أن هذا السقف بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد جداً ذاتاً ومعنىً.
وأعطت تصوراً أن عملية الرفع هذه مستمرة ودائمة ومتزايدة.

أما علمياً : فالقبة السماوية التى لا يعلم إلا الله منتهاها مرفوعة ليس من تلقاء نفسها ، كما أنها فى ارتفاع (تباعد) مستمر.

هذا فيما يخص تعليقك عن "السقف المرفوع"

أما الباقي فقد أشار إليه الإخوة حفظهم الله

الزميل الفاضل مسيحي سابق
ما دمت تريد أن تصل للحقيقة فأنصحك بما سيوفر عليك الكثير من الوقت والجهد
وستصل بة أن شاء الله الي الحقيقة مبكرا
فبدلا من أن تسأل عن رد كل شبهة تدور في عقلك أو سمعتها من أحد والشبهات كثيرة جدا
عليك أن تسأل ما الذي يجعل المسلمين يؤمنون بان القرآن من عند الله وما الدليل علية وماالذي يجعل المسلمين يؤمنون بصدق رسولهم محمد صلي الله علية وسلم وما الدليل علي ذلك
ولو ثبت لك صدق النبي محمد صلي الله علية وسلم وصدق القرآن أنة من عند الله
فمعنا ذلك أن الاسلام هو دين الحق وكل ما جاء بة الاسلام فهو صدق
لاننا قد تأكدنا من المصدر ومهما كانت الشبهات كثيرة فليس لها قيمة
وليس معنا ذلك عدم الاهتمام بمعرفة الردود علي الشبهات
ولاكن الاهتمام الاكبر لابد أن يكون للمصدر والدليل علي صحة المعتقد ثم ما يلية
ولا تنسا أن العمر قليل ولا يعلم أحد متي ينتهي أجلة
فلتسرع بما ينفعك قبل فوات الأمرولتعلم أما نار أبدا أو جنة أبدا

متابع لهذا النقاش الرائع ..

أتعلم منكم دائماً .. فبارك الله فيكم

ولمسيحي سابق أجمل تحية

بارك الله فيكم جميعا

أنتم مدرسه حقا

لكم منى جل التحايا و أتمها