تويت
سؤالي التالي سيكون عن النار
نقرأ في سورة البقرة الآية 24
"فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
ونقرأ في سورة التحريم الآية السادسة
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون"
أنا أفهم كيف الناس سيكونوا وقودا ببتار لآن الكفار سيلقوا فيها, ولكن لماذا يحتاج إله كامل القدرة للحجارة كي تكون وقودا للنار؟ أليس الله قادر على كل شئ؟ وإذا أراد شيئا يقول له كن فيكون؟
نقرأ في سورة البقرة الآية 24
"فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين"
ونقرأ في سورة التحريم الآية السادسة
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون"
أنا أفهم كيف الناس سيكونوا وقودا ببتار لآن الكفار سيلقوا فيها, ولكن لماذا يحتاج إله كامل القدرة للحجارة كي تكون وقودا للنار؟ أليس الله قادر على كل شئ؟ وإذا أراد شيئا يقول له كن فيكون؟
ولكنه خلق النار لان الناس قد عاينوا النار وعلموا فى الدنيا أن الله قد وضع فيها إمكانية التعذيب ولو شاء لخلق لمن سيعذبه مخلوق لا نعلمه فى الدنيا
أما وقد علمنا وعاينا قدرة النار على التعذيب فى الدنيا كان هذا أكبر رادع لنا
والحجارة هنا يقول العلماء أن أشد أنواع الوقود الذى يمكن ان يجعل النار شديدة هى الحجارة
ولكن لو شاء لجعل النار تشتعل بلا سبب ولكنه جعلها بسبب ( الحجارة كوقود ) ليرتدع الناس ولكون أبلغ فى الردع
الخلاصة أن الله وضع الكون على اسباب ويجعل النار تشتعل باسباب ولو شاء لجعل كل ذلك بلا سبب
وقد لا نعلم الحكمة من هذه الاسباب اليوم ويعلمها غيرنا المهم أننا نؤمن ان الله له فيها حكمة بالغة لا نعلمها
تعليق