الآيات من الآية 2 للآية 5 تتحدث عن المؤمنين المتقين وصفاتهم
الآيتين 6 و 7 تتحدث عن الكفار المصرين على كفرهم رغم إبلاغهم برسالة الله
فالكافر رغم كفره فهو واضح وصريح فى كفره السلبى أو حتى فى عدائه
الآيات من 8 إلى 20 عدد 13 آية تتحدث عن المنافقين
لا شك أن شأنهم أشد خطرا على الأمة
هؤلاء كفار
ولكنهم يخفون كفرهم ويعملون فى الظلام لهدم الدين
الكافر وكفره سلبى ولو كان مصرا على الكفر ليس على المسلمين أن يناصبوه العداء فعليه كفره ولا شأن لنا به
والكافر المحارب رجل واضح فى عدائه فسيأخذ المسلمون حذرهم منه
الأشد خطرا هو المنافق
فهو يظهر الإيمان ويقوم بمهام الطابور الخامس
يدعى الإصلاح ويخدع المؤمنين ويخرب من الداخل وكان بعضهم يظنون أن الله غير مطلع على قلوبهم وأفكارهم فظنوا أنهم يخدعون الله أيضا
الكفر خطأ عظيم وقد يكون الكافر رجل لديه بعض المبادىء والقيم يظن بصحتها ويدافع عنها
أما النفاق فهو مرض بالصدور قابل للنمو فإن شعر بأن المؤمنين صدقوا بإيمانه يدعى الإصلاح وهو يقوم بالإفساد ويمكن أن يصدقه السذج ويحدث الفتن والإنقسام فى صفوف المسلمين وتخريب فى عقيدتهم
ومن النفاق ما يسمى باختراق الأديان
وهذا عمل أجاده اليهود عبر الأزمنة
فكان بولس إختراقا يهوديا للنصرانية صرف النصارى بدعوته عن بعض الوصايا العشر التى هى عماد الدين اليهودى لكى ينصرف بنى إسرائيل عن اتباع المسيح
وكان عبد الله بن سبأ اختراقا للإسلام أحدث الفتنة الكبرى وكان من تداعيات هذه الفتنة ظهور الشيعة بفرقهم
فالمنافق هو الخطر الحقيقى على الدعوة
لأنه زاد على كفره النفاق
وزاد على نفاقه توظيف النفاق فى تخريب العقيدة وإحداث الفتن
وكلما زادت خطواته فى النفاق زاد الله له تثبيت مرض النفاق فى قلبه لكون طويته خبيثة وخطواته مخربة ونتائج أعماله فيها ظلم عظيم لا بد أن يجنى ثماره فهو إن أصر على كفره ونفاقه يزيد الله المنافق تثبيتا فى النفاق بما كسبت يداه وهذا زيادة مرض النفاق
فيمكن أن يكون هناك كافر غير معادى
ولكن المنافق يطمئن إلى خداع المؤمنين فيتجرأ على زيادة الأعمال العدائية المستترة وهذا من زيادة مرض النفاق
زادهم الله مرضا من جنس عملهم وليس ظلما لهم
والمنافقين عذابهم أشد من عذاب الكفار فى الدركات السفلى من النار
ولكن حتى وقت الموت فالإسلام والتوبة حتى عن النفاق تجب ما قبلها
الآيتين 6 و 7 تتحدث عن الكفار المصرين على كفرهم رغم إبلاغهم برسالة الله
فالكافر رغم كفره فهو واضح وصريح فى كفره السلبى أو حتى فى عدائه
الآيات من 8 إلى 20 عدد 13 آية تتحدث عن المنافقين
لا شك أن شأنهم أشد خطرا على الأمة
هؤلاء كفار
ولكنهم يخفون كفرهم ويعملون فى الظلام لهدم الدين
الكافر وكفره سلبى ولو كان مصرا على الكفر ليس على المسلمين أن يناصبوه العداء فعليه كفره ولا شأن لنا به
والكافر المحارب رجل واضح فى عدائه فسيأخذ المسلمون حذرهم منه
الأشد خطرا هو المنافق
فهو يظهر الإيمان ويقوم بمهام الطابور الخامس
يدعى الإصلاح ويخدع المؤمنين ويخرب من الداخل وكان بعضهم يظنون أن الله غير مطلع على قلوبهم وأفكارهم فظنوا أنهم يخدعون الله أيضا
الكفر خطأ عظيم وقد يكون الكافر رجل لديه بعض المبادىء والقيم يظن بصحتها ويدافع عنها
أما النفاق فهو مرض بالصدور قابل للنمو فإن شعر بأن المؤمنين صدقوا بإيمانه يدعى الإصلاح وهو يقوم بالإفساد ويمكن أن يصدقه السذج ويحدث الفتن والإنقسام فى صفوف المسلمين وتخريب فى عقيدتهم
ومن النفاق ما يسمى باختراق الأديان
وهذا عمل أجاده اليهود عبر الأزمنة
فكان بولس إختراقا يهوديا للنصرانية صرف النصارى بدعوته عن بعض الوصايا العشر التى هى عماد الدين اليهودى لكى ينصرف بنى إسرائيل عن اتباع المسيح
وكان عبد الله بن سبأ اختراقا للإسلام أحدث الفتنة الكبرى وكان من تداعيات هذه الفتنة ظهور الشيعة بفرقهم
فالمنافق هو الخطر الحقيقى على الدعوة
لأنه زاد على كفره النفاق
وزاد على نفاقه توظيف النفاق فى تخريب العقيدة وإحداث الفتن
وكلما زادت خطواته فى النفاق زاد الله له تثبيت مرض النفاق فى قلبه لكون طويته خبيثة وخطواته مخربة ونتائج أعماله فيها ظلم عظيم لا بد أن يجنى ثماره فهو إن أصر على كفره ونفاقه يزيد الله المنافق تثبيتا فى النفاق بما كسبت يداه وهذا زيادة مرض النفاق
فيمكن أن يكون هناك كافر غير معادى
ولكن المنافق يطمئن إلى خداع المؤمنين فيتجرأ على زيادة الأعمال العدائية المستترة وهذا من زيادة مرض النفاق
زادهم الله مرضا من جنس عملهم وليس ظلما لهم
والمنافقين عذابهم أشد من عذاب الكفار فى الدركات السفلى من النار
ولكن حتى وقت الموت فالإسلام والتوبة حتى عن النفاق تجب ما قبلها
تعليق