مريم الأقنوم الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد النبى الخاتم
اما بعد .،
اما بعد .،
عندما نتكلم عن السيدة العذراء مريم سيدة نساء العالمين و التى اكرمها الله جل و على من وجهة النظر الاسلامية نجد انها مختلفة تماما عن المسيحية كما الامر مع ابنها المسيح عيسى المسمى يسوع فى الاناجيل المحرقة
نعم المحرقة بالقاف و ليست خطأ املائيا
دعونا نتكلم عنها اسلاميا اولا
نعم المحرقة بالقاف و ليست خطأ املائيا
دعونا نتكلم عنها اسلاميا اولا
و هل هناك فخر لها اكثر من ان تسمى سورة فى القرآن بأسمها الا يكفى هذا تكريما و اعزازا لهذه المرأة العابدة المتعبدة و التى كان لها شرف اظهار طلاقة القدرة فيها فى ان تلد بغير زرع رجل .
و قبل ان تولد مريم ابنت عمران وهبتها امها لله و لخدمة الله فتقبل الله منها دعائها و لم تكن ام مريم تعلم ان ما فى بطنها انثى ولا تصلح للخدمة فى الهيكل حتى انها عندما وجدتها انثى قالت ربى انى وضعتها انثى اى ان الهبة التى وهبتها لما فى بطنها قد لا تصح لان الخدمة فى الهيكل مقصورة على الرجال لما كان للمرأة من ظروف شهرية تحدث فتنجس المرأة فترات طويلة ولا يصح دخولها الهيكل او التعبد به او حتى ان تقترب منه , المهم بعد ان ولدتها دعت لها دعوة صالحة بان يعيذها و ذريتها من الشيطان اى لا يجعل الله على مريم و لا نسلها اى سلطة من الشيطان و لا سيطرة و هذا عكس ما قالته الاناجيل عن تجربة الشيطان للمسيح لمدة اربعين ليلة فى البرية و لا حول و لا قوة الا بالله .
و مع ان المولود كان انثى فقد اصبحت ايضا هبتها لله و لكن بطريقة اخرى و بدأت اولى خطوات قبول الله لهذا النذر بوضع معجزة خلق فى بطن مريم و يحكى لنا القرآن عن مريم العذراء فيقول ان سيدنا زكريا كان يدخل عليها المحراب فيجد عندها طعام ليس اوانه و هو ما اثار انتباه سيدنا زكريا النبى الكريم و لله الامر فقد كان هذا تمهيدا لمريم للمعجزة الاكبر فقد بدأ بأعطاء طعام و فاكهة ليست اوانها لمريم دون تدخل بشرى و كانها رسالة تمهيدية للحدث الاكبر و هو اعطائها غلام بدون تدخل بشرى حتى عندما كان يسألها سيدنا زكريا عن مصدر الطعام كان ردها عليه قمة الروعه ( قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب )
حتى عندما ظهر لها الملاك يبشرها بالمسيح كان ردها عقلانى و لم يأخذ اتجاه اخر يقصد به المعاشرة الحقيقة او حتى اللمس البدنى قالت ( رب انى يكون لى غلام و لم يمسسنى بشر ) بما يعنى ان الفكر يتوجه لكيفية الحدوث دون معاشرة و هو اتجاة نفسى انسانى للاسباب او المسببات و لكنه اذا تعذرت الاسباب فلا تتعذر على مسبب الاسباب و هذا يظهر فى رد المولى عز و جل عليها فى عملية الخلق و قوله هو على هين و لنجعله ايه للناس .
و ربما كان وقع الامر عليها صعبا فتمنت الموت و لكن المسيح عليه السلام يكلمها فى المهد و يهدئ من روعها حتى عندما اتت الى قومها ظنوا بها الظنون و لكن معجزة تكلم الصبى فى المهد اسكتت كل الالسنة التى اتهمتها بالزنا و تكلم عنها ابنى المولد حديثا و امتدحها و قال ان الله جعله بارا بولدته و لم يجعله كما تكلمت الاناجيل الملفقة عنه فى كلمة مالى و مالك يا امرأة و انكاره لها فى اكثر من موضوع و منادته لها دائما بلفظ يا امرأة .
و الى هنا اكتفى القرآن لان فيه كفاية على تشريف هذه المرأة التى اخلصت لله العبادة فإختصها الله بكرامة و فضل و شرفها على نساء العالمين و هى مثال للنساء يحتزى به فى العفة و الطاهرة و هى امرأة آدمية ماتت و لا تملك من امر نفسها شئ و الامر يومئذ لله الواحد القهار و هى كما تكلم عنها القرآن كانت تأكل الطعام و تمشى فى الاسواق و حتى الاناجيل لم تتكلم عنها بانها قديسة او ذات كرامات او لها ظهورات او لها شفاعة ترتجى او لها تأثير على قدرة الله و حكمه .
و لكن تعالوا الى نظرة النصرانية المبتدعه الذين غلوا فى دينهم و اتخذوها و ابنها الهين من دون الله و جعلوا لها ممكلة و جعلوا لها شفاعه و جعلوها قدس اقداس و اليكم نظرتهم لها
هل مريم ام يسوع اقنوم رابع ّّ!!!!!!!
سبق و كتبت عن الاقانيم فى مقال سابق و لكننى اليوم و انا اكتب عن مريم فى المسيحية اتكلم عن اقنوم رابع لله لها من القدرة و الخوارق ما لا يستوعبه عقل و لا يقبله موحد
فهل المسيحية موحدة و تعبد اله واحد
تعالوا نرى ذلك
ادعى النصارى الارثوذكس و الكاثوليك لمريم كثير من الكرمات و الظهورات و التى يصدقها للاسف المثقفون قبل العامة و لها امثله تضرب و مواقف تقال و يصدقها عامة و مثقفى النصارى للاسف و منها موضوع ابن ابن فريدة الزمر و غيرها الكثير من القصص التى لا تدخل عقل عاقل و لا يرجحها غير مبتدعى القصص الخرافية
حتى ان كهنة أرثوذكسيين الاقباط جعلوا لها مزارات يرتجى فيها الشفاعه و تداول فيه القصص التى لم يثبت صحتها ولا رجاحة عقل ناقيليها .
فهل المسيحية موحدة و تعبد اله واحد
تعالوا نرى ذلك
ادعى النصارى الارثوذكس و الكاثوليك لمريم كثير من الكرمات و الظهورات و التى يصدقها للاسف المثقفون قبل العامة و لها امثله تضرب و مواقف تقال و يصدقها عامة و مثقفى النصارى للاسف و منها موضوع ابن ابن فريدة الزمر و غيرها الكثير من القصص التى لا تدخل عقل عاقل و لا يرجحها غير مبتدعى القصص الخرافية
حتى ان كهنة أرثوذكسيين الاقباط جعلوا لها مزارات يرتجى فيها الشفاعه و تداول فيه القصص التى لم يثبت صحتها ولا رجاحة عقل ناقيليها .
و لكن دعونا نتكلم عن البدايات :
في العام 1984 أعلن الكاردينال جوزيف راتزينغر، رئيس لجنة عقيدة الإيمان (Congregation for the Doctrine of the Faith) في الكنيسة الكاثوليكية: "إن أحد علامات الأزمنة هو أن الظهورات المريمية تتكاثر في كل العالم و ذلك نتيجة ان مسيحى الشرق و الغرب يبعثون برسائل تحمل معنى الظهورات و تذكروا معى فضيحة احدى النصرانيات على البالتوك عندما خدعها احد الهكر و مثل لها دور الروح القدس و بدأت ترنم و الكل اقتنع ان الروح القدس يبعث لها برسائل و المأساة تتكرر .
يقول علماء النصارى ان اى نوع من انواع الظهورات لمريم او غيرها من القديسين لابد اولا ان يخضع لمصادقة الأسقف المحلي الذي يبني قراره على تقييم تقدمه لجنة يعيّنها لتقوم بدراسة دقيقة لتتأكد أن الحدث لا يحمل شيئاً معاكساً للإيمان أو الأخلاق وبأنه موحى به أو فوق الطبيعي وبالتالي مستحق أن يجتذب إكرام المؤمنين . اى ان الموضوع كى يعمم لابد من تصديق الاسقف الموجود فى نفس المنطقة التى حدثت فيها الظهور , و بعد مصادقة الأسقف المحلي تأتي فترة من "التعبّد لتعميق إيمان المؤمنين". فإذا انتشرت هذه العبادة يتم الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة بالاعتراف البابوي. إذ يعلن البابا أنه مقتنع بالحدث وبمحتوى الظهورات، فتكون المرحلة الأخيرة أي وضع الخدمة الليتورجية ( الصلاوة بشفاعة القديسين و مريم ) وإضافة الحدث إلى التقويم الكنسي. ولا حول ولا قوة الا بالله .
و للعلم فهناك صلاة تسمى صلاة الستار ( بكسر السين و فتح التاء ) و هى صلاة خاصة بالكهنه فقط يتعبد بها بواسطه ام الاله !!! , و هذا فى الكنيسة القبطية المصرية و لكن من اين استقوى هذه الفرية .
اولا كان اول ظهور كما يدعو فى لاساليت La Salette- فى فرنسا و كان سنة 1842
و يقال انه كان الإكليروس في فرنسا ما بعد الثورة الفرنسية يتشكى من ابتعاد الناس عن الكنيسة وقلة احترامهم ليوم الأحد. وانتشرت بعض الرسائل التي قيل أنها نازلة من السماء تدعو الناس إلى التوبة تجنباً للعقاب السماوي. وقد كانت بعض هذه الرسائل تفعل فعلها بين الفلاحين , و فى هذا العام 1842 يقولوا ان مكسيمين (صبي 11 عام) وميلاني (فتاة 14 عام) قد شاهدوا لمعاناً من الضوء وظهرت منه فجأة سيدة متشحة بالبياض والذهب مع إكليل ورود على رأسها. وكانت محاطة بالضوء تبكي من أن الفلاحين لا يحترمون يوم الأحد ويكثرون من التجديف والقَسَم. وأضافت أن كوارث سوف تحدث إن لم يتغيّر الناس، كمثل تراجع المواسم وحصول المجاعة، فهي لم تعد قادرة على منع ابنها من تطبيق العقاب و تحاول جاهدة ايقاف غضب ابنها عن عبيده انظروا معى الى هذا الكلام الذى لا يليق بجلال اله يعبد .
الغريب هو ما قاله الكهنه عن ذلك فقد اعلن كاهن الرعية بعد اطلاعه على الأمر أن السيدة هي العذراء مريم ومن ثم وافق أسقف غرونوبل وابتدأ الحجاج يتوافدون إلى لاساليت. و يقولون ان ميلاني أصبحت لاحقاً راهبة وبقيت تتلقى رؤى وإعلانات إلى آخر حياتها .
ثم ظهرت عقيدة تسمى عقيد الحبل بلا دنس فى المسيحية و كان ذلك سنة 1854 بعدها باربع سنوات و فى سنة 1858 في لورد على سفوح البيرينيه الفرنسي، رأت برناديت سوبيروس شيئاً أبيضاً بشكل فتاة جميلة تلبس فستاناً أبيضاً وبرقعاً أبيضاً مع وشاح أزرق ووردة صفراء على كل رِجل. ثم أفصحت برناديت أن ما رأت يشبه كثيراً بثيابها ووجهها العذراء مريم التي في الرعية، إنما التي في الرؤية حية ومحاطة بالنور. أما الشبح الذى ظهر لها فقد كانت تحمل مسبحة وتكلمت باللهجة المحلية داعية الناس إلى التوبة. ثم أعطت برناديت ثلاثة أسرار ودعتها إلى الصلاة من أجل الخاطئين ووعدتها بأن تجعلها سعيدة في العالم الآخر وليس في هذا. كما طلبت منها حفر بئر هناك (هناك تقارير تشير إلى أن البئر كان معروفاً قبل هذا الحدث). في ظهور آخر أعلنت السيدة أنها الحبل بلا دنس مثبتة العقيدة المعلّنة حديثاً. وبعد سبعة أشهر ثبتت السلطات الكنسية في فرنسا خدمة عذراء لورد وابتدأ العمل على بناء كنيسة. برناديت أصبحت راهبة وأُعلنت قداستها في العام 1933.
الجدير بالذكر أن ما جرى في لورد دفع التيار المريمي بقوة في القرن التاسع عشر وكثرت الحركات التي تدعو إلى الحج إلى ذلك المكان، إضافةً إلى الدور الذي لعبه في الإعلام عن عقيدة الحبل بلا دنس إذ أن الناس لم يتجاوبوا مع إعلانها إلا بعد سلسلة الظهورات التى ادعوها . من المثير للانتباه هو أن فوزو، مربية برناديت، لم تكن مقتنعة بصحة الظهورات لأن برناديت كانت تركز على المسيح أكثر منها على العذراء، وهذا إن دلّ على شيء فعلى أن انتشار إكرام مريم أكثر من السيد في تلك الأنحاء .
ثم جاء الدور على البرتغال هذا المره فى مدينة تسمى فاتيما Fatima و ذلك فى سنة 1917 و الغريب ان الذى راى هذه السيدة الشبح صبيه صغار عمرهم العقلى لا يجعلهم يمييزوا بين الاشياء المنطقية و غير المنطقية
فقد كانوا ثلاثة أولاد هم لوسيا (10 سنوات)، فرنشيسكو (9 سنوات) وجاسينتا (7 سنوات) و قد قالوا انهم راى ضوء كاللمع وظهرت بعده سيدة جميلة و لكن هذه المره نظام قرود فقد ظهرت فوق شجرة قالت أنها أتت من السماء وطلبت من الأولاد أن يعودوا في اليوم الثالث عشر من كل شهر من الأشهر الستة القادمة حتى تخبرهم مَن هي وما تريد. وجواباً لأسئلة لوسيا أخبرتهم أنهم سوف يذهبون إلى السماء ولكن على فرنشيسكو أن يكرر مسابح كثيرة. كما أخبرتهم أن أحد أصدقائهم الصغار، وكان قد توفي قبل فترة، هو في السماء بينما صديق آخر في المطهر حيث سوف يبقى إلى انتهاء العالم مع العلم بان عقيدة المطهر مختلف عليها بين المذاهب المهم . فرنشيسكو لم يرَ شيئاً في البداية ولم يسمع أي شيء أما جاسينتا فتقول عن نفسها انها رأت وسمعت لكنها لم تتكلم. في ظهورات أخرى طلبت منهم أن يقولوا المسبحة ويصلوا خاصة للذين في نار الجحيم. كما تلقّت لوسيا "أسراراً" ورأت رؤية للجحيم. وعدت السيدة بأن تقوم بأعجوبة في تشرين الأول. تعرّض الأولاد للتحقيق من قبَل حاكم المنطقة الملحد دون أن يغيّر هذا شيئاً من أقوالهم، كما أن لوسيا ضربتها أمها التي اعتبرت أقوالها أكاذيب المهم الاعجوبة التى انتظروها فى تشرين الاول كانت خاصة بانتهاء الحرب و لكن للاسف لم تتحق النبوة التى ادعتها المرأة القرد التى تظهر فوق الاشجار و ظلت اكثر من ثلاث عشرة شهر حتى انتهت الحرب و الغريب لوسيا جائت فى اليوم الموعود و بدأت بهرتله و صرخت و قالت "انظروا إلى الشمس" التي رأت فيها سيدة الأحزان وسيدة الكرمل ويوسف الخطيب والسيد. نظر الجمع إلى الشمس و عندما عميت ابصارهم و ده شئ طببيعى طبعا خافوا لانهم اصبحوا عمى بسبب ضوء الشمس ثم قالوا أنها نهاية العالم. و الغريب ان هناك اشخاص قالوا انهم لم يروا اى شئ مما تتحدث عنه لوسيا بينما ادعى آخرون نجمة ليلية وغيرهم رأى مطراً من الأزهار كل ده فى عز الشمس و كانوا مجموعات قليلة جدا من عديمى العقول لوسيا أصبحت راهبة وظلت تتلقى رؤى وإعلانات. في العام 1925 ظهرت لها السيدة مع الطفل وقالت لها أن عبادة قلب يسوع يجب أن تنتشر. ثم في 1929 ظهرت أيضاً وقالت أن روسيا يجب أن تُكرس للقلب الطاهر. كتبت لوسيا في 1937 سرداً كاملاً للظهورات التي يبدو أنها توسعت وضمّت ظهوراً لملاك قبل ظهور السيدة. ففي 1915 ظهر كشخص ملفوف بملاءة، وفي 1916 كشاب في السادسة عشرة أكثر بياضاً من الثلج وعرّف عن نفسه بأنه ملاك السلام وطلب منهم الصلاة من أجل عديمي الإيمان مع ملامسة جباههم للأرض. لاحقاً في 1916 أخبرهم أنه ملاك البرتغال الحارس وأن عليهم أن يصلوا ويقدموا أضاحي من أجل كل شيء صنعوه لكي يأتي السلام، كما أعلمهم بأن قلبي يسوع ومريم يخططان لشيء لهم. أيضاً في 1916 ظهر بهيئة غمامة في شكل بشري وناولهم. كما كتبت لوسيا في 1941 و1942 وصفاً للرؤيا التي رأت فيها الجحيم في 13 تموز 1917. وقد وصفته بالنار الحمراء والشياطين السود وصرخات الألم واليأس وربطت ذلك بأن السيدة حذرت من إشارة عظيمة لليل يضيئه نور مجهول يرمز إلى عقاب إلهي لا سبيل إلى تلافيه إلا بتكريس روسيا لقلب مريم الطاهر. وهذا ما كرره البابا بيوس الثاني عشر في العام 1952 والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981. وقد كان البابا يوحنا الثاني قد فتح مغلفاً فيه السر الثالث لفاتيما في العام 1960 لكنه لم يفصح عن محتواه لسبب غير مفهوم و ان كان هناك بالفعل سر قد يفيد البشرية لماذا لم يفصح عنه .
فقد كانوا ثلاثة أولاد هم لوسيا (10 سنوات)، فرنشيسكو (9 سنوات) وجاسينتا (7 سنوات) و قد قالوا انهم راى ضوء كاللمع وظهرت بعده سيدة جميلة و لكن هذه المره نظام قرود فقد ظهرت فوق شجرة قالت أنها أتت من السماء وطلبت من الأولاد أن يعودوا في اليوم الثالث عشر من كل شهر من الأشهر الستة القادمة حتى تخبرهم مَن هي وما تريد. وجواباً لأسئلة لوسيا أخبرتهم أنهم سوف يذهبون إلى السماء ولكن على فرنشيسكو أن يكرر مسابح كثيرة. كما أخبرتهم أن أحد أصدقائهم الصغار، وكان قد توفي قبل فترة، هو في السماء بينما صديق آخر في المطهر حيث سوف يبقى إلى انتهاء العالم مع العلم بان عقيدة المطهر مختلف عليها بين المذاهب المهم . فرنشيسكو لم يرَ شيئاً في البداية ولم يسمع أي شيء أما جاسينتا فتقول عن نفسها انها رأت وسمعت لكنها لم تتكلم. في ظهورات أخرى طلبت منهم أن يقولوا المسبحة ويصلوا خاصة للذين في نار الجحيم. كما تلقّت لوسيا "أسراراً" ورأت رؤية للجحيم. وعدت السيدة بأن تقوم بأعجوبة في تشرين الأول. تعرّض الأولاد للتحقيق من قبَل حاكم المنطقة الملحد دون أن يغيّر هذا شيئاً من أقوالهم، كما أن لوسيا ضربتها أمها التي اعتبرت أقوالها أكاذيب المهم الاعجوبة التى انتظروها فى تشرين الاول كانت خاصة بانتهاء الحرب و لكن للاسف لم تتحق النبوة التى ادعتها المرأة القرد التى تظهر فوق الاشجار و ظلت اكثر من ثلاث عشرة شهر حتى انتهت الحرب و الغريب لوسيا جائت فى اليوم الموعود و بدأت بهرتله و صرخت و قالت "انظروا إلى الشمس" التي رأت فيها سيدة الأحزان وسيدة الكرمل ويوسف الخطيب والسيد. نظر الجمع إلى الشمس و عندما عميت ابصارهم و ده شئ طببيعى طبعا خافوا لانهم اصبحوا عمى بسبب ضوء الشمس ثم قالوا أنها نهاية العالم. و الغريب ان هناك اشخاص قالوا انهم لم يروا اى شئ مما تتحدث عنه لوسيا بينما ادعى آخرون نجمة ليلية وغيرهم رأى مطراً من الأزهار كل ده فى عز الشمس و كانوا مجموعات قليلة جدا من عديمى العقول لوسيا أصبحت راهبة وظلت تتلقى رؤى وإعلانات. في العام 1925 ظهرت لها السيدة مع الطفل وقالت لها أن عبادة قلب يسوع يجب أن تنتشر. ثم في 1929 ظهرت أيضاً وقالت أن روسيا يجب أن تُكرس للقلب الطاهر. كتبت لوسيا في 1937 سرداً كاملاً للظهورات التي يبدو أنها توسعت وضمّت ظهوراً لملاك قبل ظهور السيدة. ففي 1915 ظهر كشخص ملفوف بملاءة، وفي 1916 كشاب في السادسة عشرة أكثر بياضاً من الثلج وعرّف عن نفسه بأنه ملاك السلام وطلب منهم الصلاة من أجل عديمي الإيمان مع ملامسة جباههم للأرض. لاحقاً في 1916 أخبرهم أنه ملاك البرتغال الحارس وأن عليهم أن يصلوا ويقدموا أضاحي من أجل كل شيء صنعوه لكي يأتي السلام، كما أعلمهم بأن قلبي يسوع ومريم يخططان لشيء لهم. أيضاً في 1916 ظهر بهيئة غمامة في شكل بشري وناولهم. كما كتبت لوسيا في 1941 و1942 وصفاً للرؤيا التي رأت فيها الجحيم في 13 تموز 1917. وقد وصفته بالنار الحمراء والشياطين السود وصرخات الألم واليأس وربطت ذلك بأن السيدة حذرت من إشارة عظيمة لليل يضيئه نور مجهول يرمز إلى عقاب إلهي لا سبيل إلى تلافيه إلا بتكريس روسيا لقلب مريم الطاهر. وهذا ما كرره البابا بيوس الثاني عشر في العام 1952 والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981. وقد كان البابا يوحنا الثاني قد فتح مغلفاً فيه السر الثالث لفاتيما في العام 1960 لكنه لم يفصح عن محتواه لسبب غير مفهوم و ان كان هناك بالفعل سر قد يفيد البشرية لماذا لم يفصح عنه .
غريبة مش كده ولا ميكى مواس حتى يجيى فى باله المشوار ده
الدور الان على يوغسلافيا فى مدينة مديغوريا Medugorje و كان ذلك سنة 1981 و ادعى اربع مراهقين بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر، ثلاث فتيات وشاب واحد. في إحدى الأمسيات رأوا على إحدى التلال ضوءً وفي داخله امرأة تحمل طفلاً فهربوا عندما نادتهم. في اليوم التالي عادوا مع فتاة جديدة وصبي في العاشرة و قالوا انهم راؤها على الجانب الآخر من التل المرأة تلبس الشمس. وفي الليلة الثالثة عادوا مع جمع من 5000 حتى يروى ما تكلموا به و من كثرة النظر فى السماء قالوا راينا السماء بتنور ثلاث مرات و منهم و هم كثرة من قال انهم لم يروا الا نجوم الليل المهم ان المراهقين الاربعه اللى اصبحوا سته قالوا انها بدأت تزورهم فى بيوتهم تريهم الجحيم و الملكوت و بتوصيهم و لكن المره ديه اعطت لهم اسرار بلغت عشر اسرار لا نعلم ما هى و لكنهم قالوا معنا منها عشر اسرار و كوارث و لم يحدث منها اى شئ و قد رفض أسقف منطقة Mostar، الذي تقع مديغوريا في أبرشيته، هذه الظهورات، لكن كاهن الرعية الفرنسيسكاني بدعم من أسقف منطقة مجاورة Split دعم الظهورات بحماس المهم هؤلاء الشباب استخدموا هذه الاكاذيب و بدء يمارسوا الشعوذة ووضع الايدى لشفاء المرضى و كان يصاحب ذلك غيبوبة و بكاء و افعال غريبة .
الذ الحكايات الغريبة هى ادعاء توميسلان فلازيتش الفرنسيسكاني و كان كاهن انه سمع صوت شخص يقول له لا تخف انى مرسل امى اليك .
ولا حول ولا قوة الا بالله
المهم ان الكنيسة سواء الارثوذكسية و الكاثوليكية عندما وجدت عدد من مرددى هذه الخرافات قالت نضع لها قوانين مش هينفع نسيب كل من هب و دب يعمل فيها قديس و الشروط حتى تكون الظهورات معتمدة هي أن تنسجم مع تقليد الكنيسة شكلاً ومحتوىً. أمام محتوى عدد كبير من الرسائل الواردة على لسان العذراء فهذا لا يصح المفروض المسيح هو اللى يظهر علشان الناس كده هتنسى يسوع و تحب فى امه
و من اكثر الاقوال و الرسائل التى قالوا انها تكلمت بها هذه السيدة الشبح
في لاساليت قالت أنها "لم تعد قادرة على رد يد ابنها الثقيلة"و تقصد انها مانعه ابنها يبهدل الناس
وفي فاتيما "هو مغتاظ"، وفي سان دميانو (1961) "الآب الأزلي متعب، متعب جداً… وقد أطلق الشيطان الذي يعمل على التخريب" المفروض انها بتكلم عن ابنها اللى هو رب النصارى
وفي أوليفيتا سيترا - ايطاليا (1985) "أنا لم أعد أقدر على رد ساعِد ابني العادل
الغريب ان هذه الرسائل وافق عليها بعض القديسين واللاهوتيين اللاتين التي تقول بأن هناك مواجهة بين مملكة العدل التي للمسيح ومملكة الرحمة التي للعذراء. و تعددت الممالك و الملكوتات ( ملحوظة مش عارف جمع الكلمة ديه صح ام خطأ الملكوتات افيدونا يا اصحاب اللغة )
كمثال لهؤلاء العباقرة الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ألفونس ليغاري الذي يقول بأن الخاطئ الذي يُغضب الله تأخذه مريم تحت حمايتها وترد عنه ذراع ابنها المنتقمة وتخلصه.
جان جاك أوليه الذي يقول بأن العذراء هي الملجأ الأكيد للخطأة والمجروحين من غضب وانتقام يسوع المسيح لأنها تعوق قدرته لمنع الشر الذي قد يعمله للمذنب.
لوي-ماري غرينيو دو مونتيفور (1796) الذي يربط العذراء بالمجيء الثاني معتبراً أن الروح القدس سوف يُظهرها لكي يُعرَف المسيح وأنها سوف تلمع بالقدرة على أعداء الله لأن الشيطان يخشاها أكثر من الله نفسه. ولم يزل هذا التعليم قائماً في الكنيسة اللاتينية، فاليوم المطران فولتون شين، أنه كما هيأت العذراء جسد المسيح للمجيء الأول فهي تهيء النفوس اليوم للمجيء الثاني. فلولاها لما كان له مجيء بالجسد في المجيء الأول ولن يكون له مجيء بالروح في المجيء الثاني إن لم تهيء له الطريق.
و من اكثر الاقوال و الرسائل التى قالوا انها تكلمت بها هذه السيدة الشبح
في لاساليت قالت أنها "لم تعد قادرة على رد يد ابنها الثقيلة"و تقصد انها مانعه ابنها يبهدل الناس
وفي فاتيما "هو مغتاظ"، وفي سان دميانو (1961) "الآب الأزلي متعب، متعب جداً… وقد أطلق الشيطان الذي يعمل على التخريب" المفروض انها بتكلم عن ابنها اللى هو رب النصارى
وفي أوليفيتا سيترا - ايطاليا (1985) "أنا لم أعد أقدر على رد ساعِد ابني العادل
الغريب ان هذه الرسائل وافق عليها بعض القديسين واللاهوتيين اللاتين التي تقول بأن هناك مواجهة بين مملكة العدل التي للمسيح ومملكة الرحمة التي للعذراء. و تعددت الممالك و الملكوتات ( ملحوظة مش عارف جمع الكلمة ديه صح ام خطأ الملكوتات افيدونا يا اصحاب اللغة )
كمثال لهؤلاء العباقرة الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ألفونس ليغاري الذي يقول بأن الخاطئ الذي يُغضب الله تأخذه مريم تحت حمايتها وترد عنه ذراع ابنها المنتقمة وتخلصه.
جان جاك أوليه الذي يقول بأن العذراء هي الملجأ الأكيد للخطأة والمجروحين من غضب وانتقام يسوع المسيح لأنها تعوق قدرته لمنع الشر الذي قد يعمله للمذنب.
لوي-ماري غرينيو دو مونتيفور (1796) الذي يربط العذراء بالمجيء الثاني معتبراً أن الروح القدس سوف يُظهرها لكي يُعرَف المسيح وأنها سوف تلمع بالقدرة على أعداء الله لأن الشيطان يخشاها أكثر من الله نفسه. ولم يزل هذا التعليم قائماً في الكنيسة اللاتينية، فاليوم المطران فولتون شين، أنه كما هيأت العذراء جسد المسيح للمجيء الأول فهي تهيء النفوس اليوم للمجيء الثاني. فلولاها لما كان له مجيء بالجسد في المجيء الأول ولن يكون له مجيء بالروح في المجيء الثاني إن لم تهيء له الطريق.
البابا الحالي يرى أن دور العذراء الخلاصي لا ينحصر بالمسيحيين فقط بل يتخطاهم إلى كل البشر من مختلف الديانات. ويتخذ الأخيرون من الظهور في الزيتون في مصر مثالاً، حيث تجمّع أناس من كل الأديان ليروا الظهور. إن هذا التفكير منسجم جداً مع اعتقاد سائد في أوساط الكثلكة بعصر مريمي يسبق المجيء الثاني، علماً أن الحديث عن هذا العصر ليس موجوداً لا في الكتاب المقدس ولا لدى أي من الآباء. ويستند البعض في هذا على ما يرد في رؤيا يوحنا (). أيضاً يستندون إلى تكوين 15:3 "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك وأنتِ تسحقين عقبه
بل ان بعضهم قال ان العذراء تعتبر شريكاً في الخلاص مساوياً للمسيح ومطالبة المريميين بإعلان هذا الأمر كعقيدة أو حتى إعلانها أقنوماً رابعاً. فالبابا يوحنا بولس الثاني يرى فيها نقطة التقاء الشرق والغرب، والكاردينال كيلر يرى أنها نقطة التقاء مع الاسلام .
بل ان بعضهم قال ان العذراء تعتبر شريكاً في الخلاص مساوياً للمسيح ومطالبة المريميين بإعلان هذا الأمر كعقيدة أو حتى إعلانها أقنوماً رابعاً. فالبابا يوحنا بولس الثاني يرى فيها نقطة التقاء الشرق والغرب، والكاردينال كيلر يرى أنها نقطة التقاء مع الاسلام .
دعونى انقل اليكم كلام المؤرخة كارين أرمسترونغ، وهي راهبة كاثوليكية سابقاً، "يُعاد اختراع مريم باستمرار… في كل جيل، غيّر الناس تحديدهم لها بما يتطابق مع ظروفهم"
الغريب ان المسيحين انتقدوا انفسهم ان الدراسات المقارنة التي تركز على وجود بطل في كل الحضارات مات ثم قام أو كان طفلاً فنجا من الموت، كمثل تموز البابلي، ميثرا الفارسي، اوزيريس المصري، أو بوذا الهندي، وبالتالي فيسوع اليهودي هو منهم. وهكذا يتم التسويق لفكرة وجود أكثر من مسيح وحرية كل من الناس في اختيار مسيحه، هذا بموازاة المناداة بمريم أخرى يتم اختراعها بالطرق نفسها.
هذا وأن عبادة إله وأمه ليست جديدة في التاريخ. فتموز لدى السومريين كانت معه أمه سميراميس، وأوزيريس لدى المصريين رافقته أمه أيزيس. هذا الأمر يتكلم عنه دارسو العصر الجديد ليدعموا قولهم بأن تعدد المسحاء لا بد أن يرافقه تعدد للمريمات.
مريمات: العجائبية، الوسيطة التي يرى أحد الكهنة أنها تُدخل الناس إلى الملكوت من الباب الخلفي، الحديثة التي ينادي بها الأنثويون Feminists، والأم. الكاثوليك لأن الحاجة العاطفية لها لا تُقاوم، البروتستانت يفتقدونها الارثوذكس يكرمونها يمجدونها و تحمل صلاوتهم لابنها الاله .و لكن البروتستانتية بدأت تتغير، أقله شعبياً، دون أن يعني ذلك قبولهم بالحبل بلا دنس او باعتبارها أقنوماً رابعاً.
الغريب ان كثير من الباباوات استخدموا مريم و رسائلها لتثبيت كرسيهم الباباوى بل و التغطية على فحشهم
الاغرب ان الحمالات التبشرية استغلت جهل الناس فى المناطق التى يبشر بها مثل هنود الكوغي في كولومبيا وهم كانوا يعبدون إلهة تُدعى نابوبي أو الأم القديمة. وكان لنابوبي ابن يُدعى سيجوكوكوي اختبأ في كهف حتى يُقال أنه مات فينجو من خطر ما. عندما وصلت الإرساليات الكاثوليكية جعل المبشرون من سيجوكوكوي المسيح ومن نابوبي العذراء مريم. وعلى هذا الأساس أصبح اسم المعبد الوثني الذي كان اسمه بيت نابوبي سابقاً، كانساماريا وهو تحوير لـ Casa Maria أي بيت مريم.
الاغرب ان الحمالات التبشرية استغلت جهل الناس فى المناطق التى يبشر بها مثل هنود الكوغي في كولومبيا وهم كانوا يعبدون إلهة تُدعى نابوبي أو الأم القديمة. وكان لنابوبي ابن يُدعى سيجوكوكوي اختبأ في كهف حتى يُقال أنه مات فينجو من خطر ما. عندما وصلت الإرساليات الكاثوليكية جعل المبشرون من سيجوكوكوي المسيح ومن نابوبي العذراء مريم. وعلى هذا الأساس أصبح اسم المعبد الوثني الذي كان اسمه بيت نابوبي سابقاً، كانساماريا وهو تحوير لـ Casa Maria أي بيت مريم.
و لكن الطف التعليقات كانت من البابا يوحنا الثالث والعشرين حذر شعبه من أن العذراء لا تكون سعيدة عندما تُرفَع فوق ابنها بسبب تعلقهم بها و إنا لله و انا اليه راجعون .
و الاغرب و الاعجب هو التالى
في ظهور العذراء في الزيتون - مصر بقيت صامتة وهذا ما يفسرونه على أنه لفتة ودعوة إلى كل الحضور بغض النظر عن معتقداتهم للاتحاد بالله من خلال الصلاة. والواقع أن العذراء في مصر لو قالت أنها الحبل بلا دنس لرفضها الأقباط. من هنا أن هذا الصمت يطرح تساؤلات عديدة يستفيد منها المريميون الذين يركزون على أن مريم مذكورة في القرآن كعذراء مختارة. و يستشهدون بالقرآن و يقولون انها رفضت تكلم الاقباط لانها لا تؤيد طريقة عبادتهم لابنها وحده بل لابد من جعلها اقنوم رابعا يروي أحد المراسلين الأنكليكان أنه تعرّف خلال إحدى زياراته إلى الزيتون على جار للكنيسة مسلم كان يرمي الحجارة على زوارها فظهرت له مريم ليلاً وطلبت منه إيقاف هذا العمل ورسم الصليب على بيته. فاقتنع بصحة الرؤيا ورسم على بيته أربعين صليباً ولكنه بقي على إسلامه. و هذه الواقعه على مسئوليتى الشخصية لم تحدث على الاطلاق و سكان القاهرة يستطيعون اثبات ذلك بسهولة فالزيتون ليست ببعيدة عن احد من سكان القاهرة .
دعنوا ايضا ننقل بعض الاقوال منهم فيقول البابا : تقول هذه السيدة أن البابا أب لكل البشر وليس فقط للكاثوليك. البابا الحالي مقتنع بهذا الكلام حتى العظم ولهذا يقف وراء أغلب النشاطات التوفيقية بين الأديان، ولهذا هو الزعيم الروحي الأكثر تجولاً. فهو لديه مشاريع وخطوات تقارب مع كل الأديان من مسيحيين وغيرهم وهو ينظر إلى الألف الثالث كزمن جديد للإيمان ولهذا دعم مشروع البشارة 2000 (Evangelization 2000) الذي يصبو إلى تبشير العالم كله و لكن هيهات يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون
الغريب انهم انفسهم يعترفوا بانه كما تذكر المراجع الكاثوليكية أن هناك عدداً من الظهورات يكون بهدف المال أو لكسب الانتباه، والبعض قد يكون شيطانياً و يشمل ذلك ايضا الرسائل التى ترسل من الكنائس الشرقية و التى تقول بظهورات العذراء على اسطح المنازل .
الغريب انهم انفسهم يعترفوا بانه كما تذكر المراجع الكاثوليكية أن هناك عدداً من الظهورات يكون بهدف المال أو لكسب الانتباه، والبعض قد يكون شيطانياً و يشمل ذلك ايضا الرسائل التى ترسل من الكنائس الشرقية و التى تقول بظهورات العذراء على اسطح المنازل .
و لكن هناك اشخاص ضد الظهورات و منهم أمثلة كثيرة عن آباء ونساك وقعوا في خديعة الشيطان فاستضافوا الأبالسة بهيئة ملائكة وأحياناً المسيح نفسه و هذا باعترافهم اى ان الشيطان يتجسد فى شكل الرب ايضا وعاينوا رؤى وشاهدوا النور في قلاليهم وسمعوا الرب يكلمهم.
القديس ذياذوخوس فوتيكي يحذر من خديعة الشيطان عندما يأتي بشكل نور. القديس أنستاسيوس السينائي يقول بأن ليس كل مَن يعمل آيات قديساً ويحكي أن أسقفاً هرطوقياً أقام ميتاً. القديس أنطونيوس الكبير حكى عن تظاهر الشياطين بسابق المعرفة لتضليل الناس، ومثله القديس يوحنا الدمشقي. كتاب بستان الرهبان يفرز باباً للكلام عن خديعة الشيطان من خلال الرؤى والتنبؤات. القديس يوحنا السلمي يحكي عن تمييز الأفكار والأهواء والفضائل. القديس سمعان اللاهوتي الجديد يحذر مما تزرعه الأرواح الشريرة في الجو. القديس مرقس الناسك يحذرنا حتى من استعمال الصور الفكرية في وقت الصلاة، ومثله القديس مكاريوس الكبير. كل الآباء يحكون عن الخديعة و هم انفسهم فيها الى اذقانهم .
الكنيسة الأرثوذكسية ملأى بطلبات شفاء النفس والجسد، حتى المناولة هي بهذا الهدف. صلوات الزيت المقدس تتكرر خلال السنة بالهدف نفسه إضافة إلى إمكانية إقامتها عند هذه الحاجة و لا ما نع من رفع الصلوات باسم ام الاله
و نستعرض بعض اقوال محبى العدرا "أنا الحبل بلا دنس" فهي تشبه "أنا الطريق والحق والحياة"، "أنا القيامة" "أنا وسيطة كل نعمة"، "أنا الشريكة في الفداء".
و نستعرض بعض اقوال محبى العدرا "أنا الحبل بلا دنس" فهي تشبه "أنا الطريق والحق والحياة"، "أنا القيامة" "أنا وسيطة كل نعمة"، "أنا الشريكة في الفداء".
و الكنيسة الارثوذكسية اختار لها موضع بالاضافة الى عمليات الشفاء و العمليات الجراحية المعقدة التى يروجوا لها باطلاق الاشاعات فاضفوا لها انها ترفع بواسطتها الصلوات لابنها العزيز ماسنجر صلوات يعنى .
و تجدر الاشارة الى ان النسطورية هي التي فتحت أعين الكنيسة في الشرق على والدة الإله فصنعوا لها الليتورجيا. و تفنن مرنمين الكنيسة ومصلّوها وكاتبو فى مدح والدة الإله التى يقولوا انها اختارت حياة الصلاة. فهي وُلدت استجابةً لصلوات يواكيم وحنة ودخلت الهيكل طفلة وجاءها الملاك بالبشارة وهي تصلي، فكان لها ما شاءت في الكنيسة الأرثوذكسية التي اختارت لها الليتورجيا موقعاً بما انها استجابة اذن هى التى ترفع بها الصلوات
و قالوا عنها انها هي أكرم من الشاروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السارافيم. و لكنهم ليس لديهم مرجعية كتابيه و انما كلها اعتباط و تدليس و ضحك على الذقون المنسدلة على كروش ممتلئه .
و قالوا عنها انها هي أكرم من الشاروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السارافيم. و لكنهم ليس لديهم مرجعية كتابيه و انما كلها اعتباط و تدليس و ضحك على الذقون المنسدلة على كروش ممتلئه .
و الاقباط لهم ثمان اعياد يختفلون بمريم فيها فى السنة التى تسمى السنة الطقسية
مثل ميلادها ودخولها الهيكل،. أيقونة والدة الإله موجودة في كل الكنائس كما أن كل الصلوات تنتهي بقطعة للسيدة. و قالوا انه رفع الصلوات بها قد فعله من قبل من ابائهم الاولين يوحنا الدمشقي، أندراوس الكريتي، كوزما المايومي، الذهبي الفم، رومانوس المنشد وغيرهمو يقولون عنها والدة الإله فردوساً ناطقاً تفرح بها كل البرايا
بل و اطلقت عليها الكنائس القبطية بعض الالقاب كمان مثل الهيكل المتقدس، باب الرب غير المسلوك، المبخرة، قدس الأقداس، الشمعدان و حواء الجديدة و غيرها و الغريب فى موضوع حواء الجديدة انهم يقولون :
سوف تقف والدة الإله كممثلة للنساء فقط لا بل لكل الخليقة أمام الخالق. في حين فشلت حواء الأولى في الحفاظ على النظام الطبيعي نرى والدة الإله صححت المسار من خلال اتضاعها وطاعتها واستعدادها للتضحية فاستحقت أن تكون أرحب من السماوات ......... انا لله و انا اليه راجعون ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا .
بل و اطلقت عليها الكنائس القبطية بعض الالقاب كمان مثل الهيكل المتقدس، باب الرب غير المسلوك، المبخرة، قدس الأقداس، الشمعدان و حواء الجديدة و غيرها و الغريب فى موضوع حواء الجديدة انهم يقولون :
سوف تقف والدة الإله كممثلة للنساء فقط لا بل لكل الخليقة أمام الخالق. في حين فشلت حواء الأولى في الحفاظ على النظام الطبيعي نرى والدة الإله صححت المسار من خلال اتضاعها وطاعتها واستعدادها للتضحية فاستحقت أن تكون أرحب من السماوات ......... انا لله و انا اليه راجعون ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا .
و اخيرا دعونى اكتب لكم بعض النصوص التى يقولها النصارى فى اللتيورجيات عن مريم و انظروا الى الاقنوم الرابع
نعظمك يا أم النور الحقيقي، ونمجدك أيتها العذراء القديسة، والدة الإله، لأنك ولدت لنا مخلص العالم، أتى وخلص نفوسنا.
السلام لك. نسألك أيتها القديسة الممتلئة مجدا العذراء كل حين، والدة الإله أم المسيح، أصعدي صلواتنا إلى ابنك الحبيب ليغفر لنا خطايانا.
السلام للتي ولدت لنا النور الحقيقي المسيح إلهنا، العذراء القديسة، اسألي الرب عنا، ليصنع رحمة مع نفوسنا، ويغفر لنا خطايانا.
أيتها العذراء مريم والدة الإله، القديسة الشفيعة الأمينة لجنس البشرية، اشفعي فينا أمام المسيح الذي ولدته لكي ينعم علينا بغفران خطايانا.
السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية، السلام لفخر جنسنا، ولدت لنا عمانوئيل. نسألك: اذكرينا، أيتها الشفيعة المؤتمنة، أمام ربنا يسوع المسيح، ليغفر لنا خطايانا.
ماذ اقول بعد ذلك !!!! هل اتكلم ام ادع العقول تتكلم
اليس هذا شرك بالاله الواحد الذى يدعون علمهم به
اليس هذا اقنوم رابع او خامس اذا قولنا ان ملكى صادق هو الرابع و مش مهم الترتيب يعنى
من اين لكم هذا ما هى المرجعية التى اعتمد باباوات و كهنة الكنيسة سواء الشرقية او الغربية فى تضليل الناس و اغماض عيونهم عن الحق و البعد عن الجزعبلات و الطقوس الوثنية التى لم ينزل الله بها من سلطان
دعونى اختم هذه الابات من القرآن الكريم
نعظمك يا أم النور الحقيقي، ونمجدك أيتها العذراء القديسة، والدة الإله، لأنك ولدت لنا مخلص العالم، أتى وخلص نفوسنا.
السلام لك. نسألك أيتها القديسة الممتلئة مجدا العذراء كل حين، والدة الإله أم المسيح، أصعدي صلواتنا إلى ابنك الحبيب ليغفر لنا خطايانا.
السلام للتي ولدت لنا النور الحقيقي المسيح إلهنا، العذراء القديسة، اسألي الرب عنا، ليصنع رحمة مع نفوسنا، ويغفر لنا خطايانا.
أيتها العذراء مريم والدة الإله، القديسة الشفيعة الأمينة لجنس البشرية، اشفعي فينا أمام المسيح الذي ولدته لكي ينعم علينا بغفران خطايانا.
السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية، السلام لفخر جنسنا، ولدت لنا عمانوئيل. نسألك: اذكرينا، أيتها الشفيعة المؤتمنة، أمام ربنا يسوع المسيح، ليغفر لنا خطايانا.
ماذ اقول بعد ذلك !!!! هل اتكلم ام ادع العقول تتكلم
اليس هذا شرك بالاله الواحد الذى يدعون علمهم به
اليس هذا اقنوم رابع او خامس اذا قولنا ان ملكى صادق هو الرابع و مش مهم الترتيب يعنى
من اين لكم هذا ما هى المرجعية التى اعتمد باباوات و كهنة الكنيسة سواء الشرقية او الغربية فى تضليل الناس و اغماض عيونهم عن الحق و البعد عن الجزعبلات و الطقوس الوثنية التى لم ينزل الله بها من سلطان
دعونى اختم هذه الابات من القرآن الكريم
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
و قال تعالى ايضا
قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
تعليق