الرب الهنا رب واحد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عاطف عثمان اكتشف المزيد حول عاطف عثمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاطف عثمان
    0- عضو حديث
    • 31 ديس, 2006
    • 23

    الرب الهنا رب واحد

    مرقس 12-29
    فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد
    المبحث الاول
    استحالة التثليث فى العقل
    ننقل من موقع كنيسة انطاكية مدخل الى العقيدة المسيحية
    د. كوستى بندلى

    1-وهنا تجدر الإشارة إلى أن المؤمنين فى القرون الثلاثة الأولى لم يكونوا فى حاجة إلى التعبير عن إيمانهم بواسطة دساتير للإيمان...
    ولكن دفعهم إلى ذلك ظهور الهرطقات...

    2-يقول هيلاريوس فى القرن الرابع:
    " إن شر الهراطقة والمجدّفين يدفعنا إلى القول بالمحرّمات، كأن نتسلّق القمم التى لا تُطال ونتكلّم فى أمور لا يُنطق بها ونلجا إلى تفاسير ممنوعة. كان علينا الاكتفاء بأن نتمم بالإيمان وحده ما أمرنا به السيد: أن نسجد للآب ونكرم الابن معه وأن نمتلئ من الروح القدس. ويا للأسف فنحن الآن مضطرون لوصف الأسرار الفائقة الوصف. أن خطيئة الآخرين تسقطنا نحن فى هذه الخطيئة: أن نُعَرّض الأسرار إلى متناقضات " قصور" لغة البشر، بينما هى وجدت لنخدمها فى سكون قلوبنا"...

    3- هذا يعنى أن تشويه الهراطقة للحقيقة المسلّمة إلى الرسل فرض على الكنيسة وضع معتقداتها فى قوالب بشرية مع إدراكها تمام الإدراك أن الكلمات عاجزة كل العجز عن إحتواء الحقيقة كلها والتعبير عنها كليا...

    4-هذا الوضع جعل العقائد المسيحية تحوى - حسب الظاهر - تناقضات لا حصرلها...
    فمثلاً نقول بأن الله واحد وإنه فى الوقت ذاته مثلث الأقانيم...
    ونعترف بأن الله لا يُدنى منه وندعو فى الآن ذاته إلى حياة الشركة مع الله...
    ونٌقرّ بأن المسيح إله وإنسان فى آن...
    ونقول عن الكنيسة أنها منظورة وغير منظورة كذلك إلخ...

    5- كل هذه التناقضات - ظاهريًا - تعبّر مجتمعة عن الحقيقة...
    لكن الجمع بينها لا يتم على المستوى العقلى بلّ على مستوى الخبرة الروحية...
    وهذا هو معنى السر فى المسيحية...
    إنه ليس نظرية صعبة الفهم والادراك، ولكنه حياة نحن مدعوون لاختبارها فى جماعة المؤمنين الواحدة، أعنى بها الكنيسة...
    وكلما ازداد اختبارنا لحياة الكنيسة وجدناها أكثر وأعمق...
    يقول الكتاب:
    [ اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ . اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ] [ يوحنا 1: 18 ]...
    6- والمقصود بذلك ليس أن الله لا يُدرك بالحواس وحسب، بلّ أنه لا يُدرك بالعقل أيضا ولا يمكن أن يصبح بداهة عقلية على طريقة حقائق الرياضيات الله لا يُدركه العقل، لا لأنه مبهم، غامض بحد ذاته... بلّ على العكس، لأنه الحقيقة الساطعة التى تفوق ملؤها طاقة العقل على الاستيعاب...
    فكما أن العين عاجزة عن الشخوص إلى الشمس، لأن نور الشمس يبهره، هكذا العقل عاجز عن إدراك الله...
    هذا ما عبّر عنه الكتاب بقوله:
    [ اَلَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ اَلْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، اَلَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ اَلنَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، اَلَّذِي لَهُ اَلْكَرَامَةُ وَاَلْقُدْرَةُ اَلأَبَدِيَّةُ. آمِينَ ] [ 1 تيموثاوس 6: 16 ]...
    7- كما أن العين، وهى لا تستطيع أن تحدّق إلى قرص الشمس، تشاهد انعكاساتها على الكائنات، هكذا العقل لا يُدرك الله إنما يستطيع أن يهتدى إليه - كما سوف نرى - إنطلاقا من آثاره فى الكون، لكن دون أن يُشكّل هذا الإهتداء عملية من نوع البرهان الرياضى والعلمى، إذ أن ذلك يتنافى، كما رأين، مع طبيعة الله...

    تلك هى المفارقة التى عبّر عنها المفكّر الشهير " باسكال":
    { لا شئ أكثر عقلانية من اعتراف العقل بعجزه عن إدراك الله. ذلك أن العقل، لو استطاع إدراك الله، لارتفع إلى مستوى الله، كما يشير مدلول كلمة " أدرك". ولكن، لو كان ذلك ممكن، لما كان الله إلها بلّ كائنا فى مستوى العقل. لا يمكن أن يكون الله إلها إلا إذا كان فائقا كلّ إدراك }...
    8- إذا كان الله، موضوع الإيمان، يفوق، كما رأين، كل فكر وتصوّر وشعور ورغبة، فهذا يعنى أنه لا يمكننى أن أكتشفه من تلقاء ذاتى...
    ولكن الله يحبنى...
    ولذا أراد ان يكشف ذاته لى...
    ذلك أن المحبة تدفع المحبّ أن يكشف ذاته للمحبوب...
    حسب قول الرب:
    [ الَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي ] [ يوحنا 14: 21 ]
    وذلك بالوسائل التالية:
    1 - من خلال آثاره فى الخليقة وفى قلب الإنسان...
    2 - بالوحى الإلهى وتاريخ الخلاص الذى بلغ ذروته بتجسّد ابن الله...
    فالمسيحية لاتعتمد على العقل ولذلك ادلتها فقيرة فيه وللرد على ما نقلناه عن الاستاذ سمعان فى الفصل السابق نقول
    1- اعلم ان أسْـبَابُ العِـلْـمِ للخَلْقِ ثَلاثَةٌ: الحَوَاسُّ السَّلِيمَةُ، وَالخَبَرُ الصَّادِقُ، وَالعَقْلُ. والحواس ليس لها مجال فى اثبات وجود الله فلم يره جل وعلا احد من الناس وما سمعه غير موسى عليه السلام ولذلك فالاعتماد على الخبر الصادق والعقل.
    2- واعلم أن المطلوب في العقائد من الناس هو العلم بها، والعلم هو معرفة الشيء بدليله، فلا يكفي الاعتقاد الجازم المطابق للحق بلا دليل،
    وقد طلب الشرع من كل مكلف طلبا جازما أن يعرف الله تعالى بمعرفة صفاته، (قال المسيح وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.يوحنا17:3 ) وليس المقصود بمعرفة صفاته أن يعرف حقائقها، لأن هذا مستحيل، بل أن يعرف بعض الأحكام التي تتعلق بها
    وحقيقة المعرفة هي الجزم المطابق للحق عن دليل، والشهادة تنبني على العلم، لا على الظن وغيره، فالشك والظن والوهم لا تكفي في العقائد
    3- اعلم انه تعالى ليس بجوهر إنه لو كان جوهراً فإن لم يكن منقسماً لزم أن يكون الله تعالى مثل الجوهر الفرد في الحقارة، وقد أطبق العقلاء على امتناع وصف الله به،وإن كان منقسماً لزم أن يكون مركباً، وكل مركب ممكن، والواجب لا يكون ممكناً.
    الثاني: لو كان جوهراً لكان متحيزاً، ولكان متحركاً / أو ساكناً، ولكان قابلاً للأعراض المتعاقبة عليه، وحينئذ يلزم حدوثه، أو يكون محلاً للحوادث، لأن هذه اللوازم من لوازم الجواهر، وهو عليه تعالى ممتنع.
    وإن أريد بكونه جوهراً أنه موجود قائم بنفسه غير متحيز ولا متحرك ولا ساكن ولا قابل للأعراض المتعاقبة فلا نـزاع في المعنى، لأنا لا نمنع أن يكون الباري تعالى جوهراً بهذا المعنى،.
    ولا يقول الاستاذ سمعان ذلك فهو يقول ان الله جوهر
    4-قيامه تعالى بنفسه
    وحقيقة القيام بالنفس عبارة عن انتفاء الاحتياج إلى المحل والمخصص. فهو سبحانه لا يحتاج إلى ذات يحل فيها كما تحل الصفة في الموصوف كما تدعيه النصارى وقد أجمع على أن من يعتقد أن الله تعالى في شيء فهو كافر،
    وأيضا مثل الحلول والاتحاد وهو صيرورة الشيئين شيئا واحدا. والقول بالاتحاد كفر أيضا،

    وهو سبحانه لا يحتاج إلى مخصص فلو احتاج كان حادثا.
    5-اعلم أن الموجودات على أربعة أقسام،
    موجود غني عن المحل وهو ذات الله،
    وموجود غني عن المخصص قائم بالمحل وهو صفات الله، لأن المحل هو الذات،
    وموجود مفتقر إلى المحل والمخصص وهو العرض، لأنه مفتقر إلى القيام بالجرم،
    وموجود غني عن المحل مفتقر إلى المخصص وهو الجرم لأنه لا يحتاج إلى ذات يقوم بها ويحتاج إلى الفاعل، لأن الموجد له هو الله.
    6- واعلم أيضا أن صفات الله لا يقال فيها مفتقرة إلى الذات بل يقال قائمة بالذات، لأن الافتقار إنما يكون إلى الغير، ولا يقال إن الصفات غير الذات، كما لا يقال إنها عين الذات.
    7- صيرورة الشيئين شيئا واحدا مستحيل مطلقا في القديم والحادث. وبرهانه أن الشيئين إذا اتحدا فإن بقيا موجودين على حالهما فلا اتحاد لأنهما اثنان، وإن عُدِما معا كان الموجود غيرهما فلم يتحدا، وإن عدم أحدهما دون الآخر، امتنع الاتحاد لأن المعدوم ليس عين الموجود والقول بالاتحاد كفر
    8- اعلم ان المجاز موجود فى كل اللغات وهو موجود فى الاناجيل , وننقل من موقع كنيسة انطاكية :

    المسيح في الأناجيل والكنيسة والنقد الكتابي الحديث
    ترجم هذا الكتاب عن الأصل الانكليزي:
    The Gospel Image of Christ:
    The Church and Modern Criticism
    لمؤلفه :
    Veselin Kesich
    الصادر عن:
    St. Vladimir´s Orthodox Theological Seminary Crestwood، New York، 1972.
    تعريب الأب ميشال نجم


    1- مهمة نقد العهد الجديد إيصالنا إلى رؤية يسوع كما كان يراه معاصروه ,الأناجيل ذاتها تشجع النقد، إذ كل حادثة في حياة يسوع مدونة في أكثر من إنجيل. وليس من الضروري أن يكون الإنسان ناقداً كتابياً حتى يلاحظ التشابه والاختلاف بين الإنجيليين في سرد الحادثة نفسها. عمل النقد هو تفسير تلك الاختلافات.
    2- وحتى في تدوين كلمات يسوع نستطيع أن نلاحظ اختلافاً في التدوين
    3- الحدث يلاحظ ثم يسجل. والوقائع لا تنقل بدون تفسير كما أن الرسالة النابعة من الحدث تنقل مع رواية الحدث نفسه. في التقليد الإنجيلي يلاصق الحدث دوماً تفسيره و نتعلم الوقائع مع معناها. فمثلاً في خبر موت المسيح (مر15: 37-38) هناك تقرير بالفعل عما حدث بالإضافة إلى معنى هذا الحدث: "فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح، فأنشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل". عندما مات يسوع انشق حجاب الهيكل. الحدثان حصلا معاً. ولكن عندما نأخذ موت يسوع على أنه موت بالمعنى الحقيقي للكلمة. فلا ضرورة لأخذ حكاية انشقاق الهيكل إلى اثنين بحرفيتها. فلربما عنى الإنجيلي بالحجاب ذاك الذي كان يفصل في هيكل أورشليم بين القدس، حيث كانت تقدم الذبائح يومي، وبين قدس الأقداس الذي هو مكان حضور الله غير المنظور ويدخله رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة. بموت يسوع أزيل الحاجز الذي يفصل الإنسان عن الله والممثل بالحجاب، ونقض "جدار العداوة" (أفسس2: 14-15). وتحققت النبوءات، فتم العمل الخلاصي في اللحظة التي فيها "أسلم يسوع الروح".
    4- ولننظر الآن في الحادثة نفسها كما رواها متى: "فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح، وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل والأرض تزلزلت والصخور تشققت و القبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين" (متى27: 50-53).
    وحده متى دون الآيات التي تلي انشقاق حجاب الهيكل. ولم يرد أن تؤخذ بحرفيتها ولو أخذت كذلك لأرعبتنا. فالوصف ليس وصف شاهد عيان ولكنها وضعت لتنقل إلينا معنى موت يسوع.

    5- الأناجيل لا تعطينا وقائع مجردة عن حياة يسوع. فهل تنقل إلينا "كلماته الأصلية" دون أية شائبة؟ الناقد المؤمن بمبدأ العصمة الحرفية للكتاب المقدس، وكذلك الراديكالي، يملك كل منهما جواباً سهلاً. فالأول يجيب بالإيجاب المطلق وأما الثاني فيجيب بالنفي دون تحفظ. وسيؤكد المتطرف في نقد الأشكال الأدبية أن كلام يسوع لم يحفظ كما هو وأن ما دون في الأناجيل ما هو إلا كلام الجماعة المعبر عن إيمانها. لا بد من التسليم معه بأن أقوال يسوع لم ندون في الأناجيل بحرفيتها.
    6- مثال ذلك الروايات الأربع عن تأسيس سر الشكر. فهي لا تتناقض في الفحوى ولكننا نجد اختلافاً في العبارات أحياناً.
    7- وهكذا فنقل المعنى الذي يحمله كلام يسوع والحقيقة التي يكشفها عن يسوع هو أهم من نقل الكلام حرفي وبدون تفسير. فكلمات يسوع وكلمات الكنيسة مندمجة تعطي المعنى المطلوب ومع أن كلمات يسوع الأصلية لم تفقد، يلاقي العلماء، للأسباب المذكورة أعلاه، صعوبات جمة في اكتشاف الصيغة الأصلية لأقواله لقد وحد يسوع نفسه وكنيسته. وحافظت هذه الكنيسة على أعماله وأقواله، كما نقلته ودونتها في الأناجيل. لذلك فالرواية الإنجيلية جديرة بالثقة وإن لم ترتكز على تدوين حرفي للوقائع.
    8- مع ذلك تبقى المشكلة قائمة في إيجاد مقاييس يعتمد عليها للوصول إلى تمييز واضح بين أقوال يسوع وبين صياغتها من الكنيسة،
    9- نستطيع افتراض أمرين: الأول هو أن الكنيسة المسيحية الأولى في أورشليم كانت تضم بين أعضائها أناساً يجيدون اليونانية، والثاني أن التقليد التعلق بيسوع وأقواله قد انتشر باللغتين الآرامية واليونانية، و أن اللغة اليونانية قد استعملت في الحقل التبشيري قبل اهتداء بولس. يتضح إذن أن التقليد الإنجيلي لم يسكب منذ البدء في قوالب سامية "دون شائبة"، وبالتالي لم يفقد أصالته عندما نقل إلى اليونانية. ومن المرجح أن يكون هذا التقليد قد عبر (بضم العين) عنه باللغتين منذ البدء. إن لهذا الأمر نتائج مهمة في مسألة أصالة التقليد الإنجيلي وتاريخيته ولهذا فمن الصعوبة بمكان أن نرفض أصالة كلام لمجرد كونه ذا صفة هلينية.
    10-ويقترح كولمان بعض المقاييس التي تسمح بتحديد ومعرفة الأقوال المدونة المنسوبة إلى "فعل الجماعة" وليس إلى يسوع:
    1. أن يكون هذا القول متناقضاً مع أقوال أخرى تثبت نسبتها ليسوع.
    2. أن يدل هذا القول على وضع يستحيل حصوله في زمن يسوع.
    3. أن يكون هذا القول استناداً إلى نقد الأشكال الأدبية والمقارنة بين الأناجيل السينابتية قد قيل في زمن لاحق ليسوع.
    وينبهنا كولمان إلى عدم كفاية هذه المقاييس وإلى أنها لا تقدم ضمانات أكيدة للتمييز بين أقوال يسوع الأصيلة وبين أقوال الكنيسة. فليس من مقياس يسلم من تأثير الأحكام الشخصية
    11- يبدأ الباحث في مشكلة الأصالة عمله على أساس فرضيات مسبقة. وهذا لا يعني أنه يرى نتائج بحثه مسبقاً لكنه يسير في بحثه معتمداً بعض المبادئ. وعلم الكتاب المقدس كسائر العلوم يعتمد بعض الفرضيات المسبقة. ومن المعلوم أنه، في حقل البحث التاريخي، لا يمكن الوصول إلى الموضوعية المطلقة مع وجوب السعي إليها دوماً. يقول الأب جورج فلورفسكي: "على المرء أن يفحص فرضياته وآراءه المسبقة بحزم ودقة، دون أن يجرد عقله من كل الفرضيات. فمحاولة كهذه ستكون بمثابة انتحار للعقل وتعطيل لإمكانياته الفكرية
    12- المفسر المسيحي حر في بحثه لكن ضمن إطار معين هو التقليد الكنسي برمته من كتابي وليتورجي وعقائدي. الكتاب المقدس ليس حقلاً علمياً قائماً بذاته لأن معناه معلن في حياة الكنيسة. ولذلك يجب، في رأين، أن يتبع كل مفسر للعهد الجديد المبادئ والفرضيات التالية:
    - الكتاب المقدس معطى ويجب أن يفهم ضمن إطار التقليد الكنسي.
    - هناك وحدة بين العهد القديم والعهد الجديد، إنها الوحدة بين عهود الله و تحقيقها.

    وهذه المقدمات تنفى عقلا ان يكون الله ثلاثة اقانيم وتنفى ان المسيح اله ولشرح ذلك ننقل عن العلامة الهندى فى كتابه اظهار الحق
    (الأمر الأول) أن كتب العهد العتيق ناطقة بأن اللّه واحد أزلي أبدي لا يموت، قادر يفعل ما يشاء ليس كمثله شيء لا في الذات ولا في الصفات، بريء عن الجسم والشكل، وهذا الأمر لشهرته وكثرته في تلك الكتب غير محتاج إلى نقل الشواهد.
    (الأمر الثاني) أن عبادة غير اللّه حرام، وحرمتها مصرحة في مواضع شتى من التوراة مثل الباب العشرين والرابع والثلاثين من سفر الخروج
    (الأمر الثالث) في الآيات الكثيرة الغير المحصورة من العهد العتيق إشعار بالجسمية والشكل والأعضاء للّه تعالى مثلاً في الآية 26 و 27 من الباب الأول من سفر التكوين والآية 6 من الباب التاسع من السفر المذكور إثبات الشكل والصورة للّه، وفي الآية 17 من الباب التاسع والخمسين من كتاب أشعياء إثبات الرأس، وفي الآية 9 من الباب السابع من كتاب دانيال إثبات الرأس والشعر،
    وللتنزيه في التوراة آيتان وهما الآية الثانية عشرة والآية الخامسة عشرة من الباب الرابع من سفر الاستثناء وهما هكذا: 12 "فكلمكم الرب من جوف النار فسمعتم صوت كلامه ولم تروا الشبه ألبتة" 15 "فاحفظوا أنفسكم بحرص فإنكم لم تروا شبيهاً يوماً كلمكم الرب في حوريب من جوف النار"
    ولما كان مضمون هاتين الآيتين مطابقاً للبرهان العقلي، وجب تأويل الآيات الغير المحصورة لا [عدم] تأويلهما، ، فقد ظهر من هذا الأمر الثالث أن الكثير إذا كان مخالفاً للبرهان يجب إرجاعه إلى القليل الموافق له، ولا يعتد بكثرته فكيف إذا كان الكثير موافقاً والقليل مخالفاً فإن التأويل فيه ضروري ببداهة العقل.
    (الأمر الرابع) قد علمت في الأمر الثالث أنه ليس للّه شبه وصورة وقد صرح به في العهد الجديد أيضاً في مواضع عديدة أن رؤية اللّه في الدنيا غير واقعة، في الآية الثامنة عشرة من الباب الأول من إنجيل يوحنا هكذا: "اللّه لم يره أحد قط" وفي الآية السادسة عشرة من الباب السادس من الرسالة الأولى إلى تيموثاوس: "لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه" وفي الآية الثانية عشرة من الباب الرابع من رسالة يوحنا الأولى: "اللّه لم ينظره أحد قط" فثبت من هذه الآيات أن من كان مرئياً لا يكون إلهاً قط، ولو أطلق عليه في كلام اللّه أو الأنبياء أو الحواريين لفظ اللّه ومثله فلا يغتر أحدٌ بمجرد إطلاق مثل لفظ اللّه،
    (الأمر الخامس) إن وقوع المجاز في غير المواضع التي مرّ ذكرها في الأمر الثالث والرابع كثير: مثلاً وعد اللّه إبراهيم عليه السلام في تكثير أولاده هكذا الآية السادسة عشرة من الباب الثالث عشر من سفر التكوين: "وأجعل نسلك مثل تراب الأرض فإن استطاع أحد من الناس أن يحصي تراب الأرض فإنه يستطيع أن يحصي نسلك" والآية السابعة عشرة من الباب الثاني والعشرين من السفر المذكور: "أباركك وأكثر نسلك كنجوم السماء ومثل الرمل الذي على شاطئ البحر الخ" وأولادهما لم يبلغ مقدارهم عدد رطل رمل في الدنيا في وقت من الأوقات فضلاً عن مقدار رمل شاطئ البحر أو رمل الأرض،
    قال صاحب (مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين) في الفصل الثالث عشر من كتابه: "وأما اصطلاح الكتاب المقدس فإنه ذو استعارات وافرة غامضة وخاصة العهد العتيق" ثم قال: "واصطلاح العهد الجديد أيضاً هو استعاري جداً وخاصة مسامرات مخلصنا وقد اشتهرت آراء كثيرة فاسدة لكون بعض معلمي النصارى شرحوها شرحاً حرفياً، ولأجل ذلك نقدم بعض أمثال لنرى بها أن تأويل الاستعارات حرفياً ليس صواباً، وذلك كقول المسيح عن هيرودس اذهبوا وقولوا لذلك الثعلب، فمن المعلوم أن المراد بلفظة الثعلب في هذه العبارة جبار ظالم لأن ذلك الحيوان المدعو هكذا معروف بالحيلة والغدر أيضاً، قال ربنا لليهود: أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء فكل من أكل من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أعطيه هو جسدي سوف أعطيه لحياة العالم، يوحنا ص 6 عدد 15، فاليهود الشهوانيون فهموا هذه العبارة بالمعنى الحرفي وقالوا كيف يقدر هذا الرجل أن يعطينا جسده لنأكله؟ آية 52 ولم يلاحظوا أنه عني بذلك ذبيحته التي وهبها كفارة لخطايا العالم، وقد قال مخلصنا أيضاً عن الخبز عند تعيينه العشاء السري: هذا هو جسدي، وعن الخمر هذا هو دمي، متّى ص 26 عدد 26، فمنذ الدهر الثاني عشر جعلت الرومانيون الكاثوليكيون لهذا القول معنى آخر معكوساً ومغايراً لشواهد أخرى في الكتب المقدسة وللدليل الصحيح، وحتموا أن ينتجوا من ذلك تعليمهم عن الاستحالة أي تحويل الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه الجوهريين عندما يلفظ الكاهن بكلمات التقديس الموهوم، مع أنه قد يظهر لكل الحواس الخمسة أن الخبز والخمر باقيان على جوهرهما ولم يتغيرا، فأما التأويل الصحيح لقول ربنا فهو أن الخبز بمثل جسده والخمر بمثل دمه" انتهى كلامه بلفظه
    (الأمر السادس) كان الإجمال يوجد كثيراً في أقوال المسيح عليه السلام بحيث لا يفهمها معاصروه وتلاميذه في كثير من الأحيان ما لم يفسرها بنفسه، فالأقوال التي فسرها من هذه الأقوال المجملة فهموها، وما لم يفسره منها فهموا بعضها بعد مدة مديدة وبقي البعض عليهم مبهماً إلى آخر الحياة، ونظائره كثيرة أكتفي هنا على بعضها. وقع في الباب الثاني من إنجيل يوحنا مكالمة المسيح عليه السلام مع اليهود الذين كانوا يطلبون المعجزة هكذا: 19 "أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" 20 "فقال اليهود في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه؟" 21 "وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده" 22 "فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع" فهنا لم يفهم التلاميذ فضلاً عن اليهود، لكن فهم التلاميذ بعد ما قام من الأموات، وقال المسيح لينقود بموس من علماء اليهود: إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت اللّه، فلم يفهم ينقود بموس مقصوده، وقال كيف يمكن أن يولد الإنسان وهو شيخ أيقدر أن يدخل في بطن أمه ثانية ويولد ففهمه المسيح مرة أخرى فلم يفهم مقصوده في هذه المرة أيضاً، وقال كيف يمكن هذا فقال المسيح ألا تفهم وأنت معلم إسرائيل؟،
    (الأمر الثامن) إذا تعارض القولان فلا بد من إسقاطهما إن لم يمكن التأويل، أو من تأويلهما إن أمكن، ولا بد أن يكون التأويل بحيث لا يستلزم المحال أو الكذب، مثلاً الآيات الدالة على الجسمية والشكل تعارضت ببعض الآيات الدالة على التنزيه فيجب تأويلها كما عرفت في الأمر الثالث، لكن لا بد أن لا يكون التأويل بأن اللّه متصف بصفتين أعني الجسمية والتنزيه، وإن لم تدرك عقولنا هذا الأمر فإن هذا التأويل باطل محض واجب الرد لا يرفع التناقض.
    (الأمر التاسع) العددُ لما كان قسِماً من الكَم لا يكون قائماً بنفسه بل بالغير، وكل موجود لا بد أن يكون معروضاً للوحدة أو الكثرة. والذوات الموجودة بالامتياز الحقيقي المتشخصة بالتشخص تكون معروضة للكثرة الحقيقية، فإذا صارت معروضة لها لا تكون معروضة للوحدة الحقيقية وإلا يلزم اجتماع الضدين الحقيقيين كما عرفت في الأمر السابع، نعم يجوز أن تكون معروضة للوحدة الاعتبارية بأن يكون المجموع كثيراً حقيقياً وواحداً اعتبارياً.
    (الأمر العاشر) المنازعة بيننا وبين أهل التثليث والتوحيد كليهما حقيقيان وإن قالوا التثليث حقيقي والتوحيد اعتباري فلا نزاع بيننا وبينهم لكنهم يقولون إن كلاً منهما حقيقي كما هو مصرح به في كتب علماء البروتستنت، قال صاحب ميزان الحق في الباب الأول من كتابه المسمى بحل الإشكال هكذا: "إن المسيحيين يحملون التوحيد والتثليث كليهما على المعنى الحقيقي".
    (الأمر الثاني عشر) عقيدة التثليث ما كانت في أمة من الأمم السابقة من عهد آدم إلى عهد موسى عليه السلام، وهَوْسات أهل التثليث بتمسكهم ببعض آيات سفر التكوين لا تتم علينا لأنها في الحقيقة تحريف لمعانيها، ويكون المعنى على تمسكهم من قبيل كون المعنى في بطن الشاعر، ولا أدعي أنهم لا يتمسكون بزعمهم بآية من آيات السفر المذكور بل أدعي أنه لم يثبت بالنص كون هذه العقيدة لأمة من الأمم السالفة، وأما أنها ليست بثابتة في الشريعة الموسوية وأمته فغير محتاج إلى البيان لأنه من طالع هذه التوراة المستعملة لا يخفى عليه هذا الأمر، ويَحْيى عليه السلام كان إلى آخر عمره شاكاً في المسيح عليه السلام بأنه المسيح الموعود به أم لا، كما صرح به في الباب الحادي عشر من إنجيل متى أنه أرسل اثنين من تلاميذه وقال له أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟، فلو كان عيسى عليه السلام إلهاً يلزم كفره إذ الشك في الإله كفر، وكيف يتصوّر أنه لا يعرف إلهه وهو نبيه، بل هو أفضل الأنبياء بشهادة المسيح كما هي مصرحة في هذا الباب، وإذا لم يعرف الأفضل مع كونه معاصراً فعدم معرفة الأنبياء الآخرين السابقين على عيسى أحق بالاعتبار، وعلماء اليهود من لدن موسى عليه السلام إلى هذا الزمان لا يعترفون بها، وظاهر أن ذات اللّه وصفاته الكمالية قديمة غير متغيرة موجودة أزلاً وأبداً، فلو كان التثليث حتماً لكان الواجب على موسى عليه السلام وأنبياء بني إسرائيل أن يبينوه حق التبيين، فالعجب كل العجب أن تكون الشريعة الموسوية التي كانت واجبة الإطاعة لجميع الأنبياء إلى عهد عيسى عليه السلام خالية عن بيان هذه العقيدة التي هي مدار النجاة على زعم أهل التثليث، ولا يمكن نجاة أحد بدونها نبياً كان أو غير نبي، ولا يبين موسى ولا نبي من الأنبياء الإسرائيلية هذه العقيدة ببيان واضح، بحيث تفهم منه هذه العقيدة صراحة ولا يبقى شك ما، ويبين موسى عليه السلام الأحكام التي هي عند مقدس أهل التثليث ضعيفة ناقصة جداً بالتشريح التام ويكررها مرة بعد أولى وكرة بعد أخرى، ويؤكد على محافظتها تأكيداً بليغاً، ويوجب القتل على تارك بعضها، وأعجبُ منه أن عيسى عليه السلام أيضاً ما بين هذه العقيدة إلى عروجه ببيان واضح مثلاً بأن يقول إن اللّه ثلاثة أقانيم الأب والابن وروح القدس، وأقنوم الابن تعلق بجسمي بعلاقة فلانية أو بعلاقة فهمها خارج عن إدراك عقولكم فاعلموا أني أنا اللّه لا غير، لأجل العلاقة المذكورة أو يقول كلاماً آخر مثله في إفادة هذا المعنى صراحة، وليس في أيدي أهل التثليث من أقواله إلا بعض الأقوال المتشابهة: قال صاحب ميزان الحق في كتابه المسمى بمفتاح الأسرار: "إن قلت لِمَ لَمْ يبين المسيح ألوهيته ببيان أوضح مما ذكره، ولِمَ لَمْ يقل واضحاً ومختصراً أني أنا اللّه لا غير؟" فأجاب أولاً بجواب غير مقبول لا يتعلق غرضنا بنقله في هذا المحل، ثم أجاب ثانياً "بأنه ما كان أحد يقدر على فهم هذه العلاقة والوحدانية قبل قيامه" يعني من الأموات "وعروجه فلو قال صراحة لفهموا أنه إله بحسب الجسم الإنساني وهذا الأمر كان باطلاً جزماً فدرك هذا المطلب أيضاً من المطالب التي قال في حقها لتلاميذه إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كان ما يسمع يتكلم ويخبركم بأمور آتية" ثم قال "إن كبار ملة اليهود أرادوا مراراً أن يأخذوه ويرجموه، والحال أنه ما كان بَيَّن ألوهيته بين أيديهم إلا على طريق الإلغاز" فعلم من كلامه عذران: (الأول) عدم قدرة فهم أحد قبل العروج (والثاني) خوف اليهود وكلاهما ضعيفان في غاية الضعف، أما الأول فإنه كان هذا القدر يكفي لدفع الشبهة: أن علاقة الاتحاد التي بين جسمي وبين أقنوم الابن فهمها خارج عن وسعكم فاتركوا تفتيشها واعتقدوا بأني لست إلهاً باعتبار الجسم بل بعلاقة الاتحاد المذكور، وأما نفس عدم القدرة على فهمها فباقية بعد العروج أيضاً حتى لم يعلم عالم من علمائهم إلى هذا الحين كيفية هذه العلاقة والوحدانية، ومن قال ما قال فقوله رَجْم بالغيب لا يخلو عن مَفْسَدة عظيمة، ولذا ترك علماء فرقة البروتستنت بيانها رأساً، وهذا القسيس يعترف في مواضع من تصانيفه بأن هذا الأمر من الأسرار خارج عن درك العقل، وأما الثاني فلأن المسيح عليه السلام ما جاء عندهم إلا لأجل أن يكون كفارة لذنوب الخلق ويصلبه اليهود، وكان يعلم يقيناً أنهم يصلبونه ومتى يصلبونه فأي محل للخوف من اليهود في بيان العقيدة؟، والعجب أن خالق الأرض والسماء والقادر على ما يشاء يخاف من عباده الذين هم من أذل أقوام الدنيا، ولا يبين لأجل خوفهم العقيدة التي هي مدار النجاة.
    وعباده من الأنبياء مثل أرمياء وأشعياء ويحيى عليهم السلام لا يخافون منهم في بيان الحق ويؤذَوْن إيذاء شديداً ويقتل بعضهم، وأعجب منه أن المسيح عليه السلام يخاف منهم في بيان هذه المسألة العظيمة، ويشدد عليهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غاية التشديد حتى تصل النوبة إلى السب، ويخاطب الكتبة والفريسيين مشافهة بهذه الألفاظ: ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون، وويل لكم أيها القادة العميان وأيها الجهال العميان، وأيها الفريسي الأعمى، وأيها الحيات والأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم، ويظهر قبائحهم على رؤوس الأشهاد، حتى شكا بعضهم بأنك تشتمنا كما هو مصرح به في الباب الثالث والعشرين من إنجيل متّى والحادي عشر من إنجيل لوقا، وأمثال هذا مذكورة في المواضع الأخر من الإنجيل أيضاً، فكيف يظن بالمسيح عليه السلام أن يترك بيان العقيدة التي هي مدار النجاة لأجل خوفهم؟. حاشا ثم حاشا أن يكون جنابه هكذا، وعلم من كلامه أن المسيح عليه السلام ما بين هذه المسألة عند اليهود قط إلا بطريق الإلغاز وأنهم كانوا ينكرون هذه العقيدة أشد الإنكار حتى أرادوا رجمه مراراً على البيان الإلغازي.
    في إبطال التثليث بالبراهين العقلية
    (البرهان الأول) لما كان التثليث والتوحيد حقيقيين عند المسيحيين بحكم الأمر العاشر من المقدمة فإذا وجد التثليث الحقيقي لا بد من أن توجد الكثرة الحقيقية أيضاً بحكم الأمر التاسع من المقدمة ولا يمكن بعد ثبوتها التوحيد الحقيقي وإلا يلزم اجتماع الضدين الحقيقيين بحكم الأمر السابع من المقدمة وهو محال، فلزم تعدد الوجباء وفات التوحيد يقيناً. فقائل التثليث لا يمكن أن يكون موحداً للّه تعالى بالتوحيد الحقيقي، والقول بأن التثليث الحقيقي والتوحيد الحقيقي وإن كانا ضدين حقيقين في غير الواجب لكنهما ما ليسا كذلك، فيه سفسطة محضة لأنه إذا ثبت أن الشيئين بالنظر إلى ذاتيهما ضدان حقيقيان أو نقيضان في نفس الأمر فلا يمكن اجتماعهما في أمر واحد شخصي في زمان واحد من جهة واحدة واجباً كان ذلك الأمر أو غير واجب، كيف وإن الواحد الحقيقي ليس له ثلث صحيح والثلاثة لها ثلث صحيح، وهو واحد وأن الثلاثة مجموع آحاد ثلاثة، والواحد الحقيقي ليس مجموع آحاد رأساً، وإن الواحد الحقيقي جزء الثلاثة فلو اجتمعا في محل واحد يلزم كون الجزء كلاً والكل جزءاً وأن هذا الاجتماع يستلزم كونَ اللّه مركّباً من أجزاء غير متناهية بالفعل لاتحاد حقيقة الكل والجزء على هذا التقدير، والكل مركب، فكل جزء من أجزائه أيضاً مركب من الأجزاء التي تكون عين هذا الجزء وهلم جرّا، وكون الشيء مركّباً من أجزاء غير متناهية بالفعل باطل قطعاً، وأن هذا الاجتماع يستلزم كون الواحد ثُلث نفسه وكون الثلاثة ثلاثة أمثال نفسها، والواحد ثلاثة أمثال الثلاثة.
    (البرهان الثاني) لو وُجِد في ذات اللّه ثلاثة أقانيم ممتازة بامتياز حقيقي كما قالوا فمع قطع النظر عن تعدد الوجباء يلزم أن لا يكون اللّه حقيقة محصَّلة بل مركباً اعتبارياً فإن التركيب الحقيقي لا بد فيه من الافتقار بين الأجزاء، فإن الحجر الموضوع يجنب الإنسان لا يحصل منهما أحدية، ولا افتقار بين الواجبات، لأنه من خواص الممكنات، فالواجب لا يفتقر إلى الغير وكل جزء منفصل عن الآخر وغيرُه وإن كان داخلاً في المجموع، فإذا لم يفتقر بعض الأجزاء إلى بعض آخر لم تتألف منها الذات الأحدية، على أنه يكون اللّه في الصورة المذكورة مركباً، وكل مركب يفتقر في تحققه إلى تحقق كل واحد من أجزائه، والجزء غير الكل بالبداهة، فكل مركب مفتقر إلى غيره، وكل مفتقر إلى غيره ممكن لذاته فيلزم أن يكون اللّه ممكناً لذاته وهذا باطل.
    (البرهان الثالث) إذا ثبت الامتياز الحقيقي بين الأقانيم فالأمرالذي حصل به هذا الامتياز إما أن يكون من صفات الكمال أو لا يكون، فعلى الشِّق الأول لم يكن جميع صفات الكمال مشتركاً فيه بينهم، وهو خلاف ما تقرر عندهم أن كل أقنوم من هذه الأقانيم متصف بجميع صفات الكمال، وعلى الشق الثاني فالموصوف به يكون موصوفاً بصفة ليست من صفات الكمال، وهذا نقصان يجب تنزيه اللّه عنه.
    (البرهان الرابع) الاتحاد بين الجوهر اللاهوتي والناسوتي إذا كان حقيقياً لكان أقنوم الابن محدوداً متناهياً وكل ما كان كذلك كان قبوله للزيادة والنقصان ممكناً، وكل ما كان كذلك كان اختصاصه بالمقدار المعين لتخصيص مخصص وتقدير مقدّر، وكل ما كان كذلك فهو محدث فيلزم أن يكون أقنوم الابن محدثاً ويستلزم حدوثه حدوث اللّه.
    (البرهان الخامس) لو كان الأقانيم الثلاثة ممتازة بامتياز حقيقي وجب أن يكون المميِّز غير الوجوب الذاتي، لأنه مشترك بينهم، وما به الاشتراك غير ما به الامتياز فيكون كل واحد منهم مركباً من جزأين وكل مركب ممكن لذاته، فيلزم أن يكون كل واحد منهم ممكناً لذاته.
    (البرهان السادس) مذهب اليعقوبية باطل صريح لأنه يستلزم انقلاب القديم بالحادث والمجرد بالمادي، وأما مذهب غيرهم فيقال في إبطاله: إن هذا الاتحاد إما بالحلول أو بغيره فإن كان الأول فهو باطل من وجوه ثلاثة على وَفق عدد التثليث.
    أما أولاً فلأن ذلك الحلول لا يخلو إما أن يكون كحلول ماء الورد في الورد والدهن في السمسم والنار في الفحم، وهذا باطل لأنه إنما يصح لو كان أقنوم الابن جسماً، وهم وافقونا على أنه ليس بجسم، وإما أن يكون كحصول اللون في الجسم وهذا أيضاً باطل لأن المعقول من هذه التبعية حصول اللون في الحيِّز لحصول محله في هذا الحيز، وهذا أيضاً إنما يُتَصّور في الأجسام، وإما أن يكون كحصول الصفات الإضافية للذوات، وهذا أيضاً باطل لأن المعقول من هذه التبعية الاحتياج، فلو ثبت حلول أقنوم الابن بهذا المعنى في شيء كان محتاجاً فكان ممكناً مفتقراً إلى المؤثر وذلك محال، وإذا ثبت بطلان جميع التقارير امتنع إثباته.
    وأما ثانياً فلأنا لو قطعنا النظر عن معنى الحلول نقول: إن أقنوم الابن لو حلّ في الجسم فذلك الحلول إما أن يكون على سبيل الوجوب أو على سبيل الجواز، ولا سبيل إلى الأول لأن ذاته إما أن تكون كافية في اقتضاء هذا الحلول أو لا تكون كافية في ذلك، فإن كان الأول استحال توقف ذلك الاقتضاء على حصول شرط فيلزم إما حدوث اللّه أو قدم المحل، وكلاهما باطلان وإن كان الثاني كان كونه مقتضياً لذلك الحلول أمراً زائداً على ذاته حادثاً فيه، فيلزم من حدوث الحلول حدوث شيء فيه فيكون قابلاً للحوادث، وذلك محال لأنه لو كان كذلك لكانت تلك القابلية من لوازم ذاته، وكانت حاصلة أزلاً، وذلك محال لأن وجود الحوادث في الأزل محال، ولا سبيل إلى الثاني على هذا التقدير يكون ذلك الحلول زائداً على ذات الأقنوم فإذا حل في الجسم وجب أن يحل فيه صفة محدثة، وحلولها يستلزم كونه قابلاً للحوادث، وهو باطل كما عرفت.
    وأما ثالثاً فلأن أقنوم الابن إذا حل في جسم عيسى عليه السلام فلا يخلو إما أن يكون باقياً في ذات اللّه أيضاً أو لا فإن كان الأول لزم أن يوجد الحال الشخصي في محلين، وإن كان الثاني لزم أن يكون ذات اللّه خالية عنه فينتفي لأن انتفاء الجزء يستلزم انتفاء الكل، وإن كان ذلك الاتحاد بدون الحلول فنقول إنّ أقنوم الابن إذا اتحد بالمسيح عليه السلام فهما في حال الاتحاد إن كانا موجودين فهما اثنان لا واحد فلا اتحاد، وإن عدما وحصل ثالث فهو أيضاً لا يكون اتحاداً بل عدم الشيئين وحصول شيء ثالث، وإن بقي أحدهما وعدم الآخر فالمعدوم يستحيل أن يتحد بالموجود لأنه يستحيل أن يقال المعدوم بعينه هو الموجود، فظهر أن الاتحاد محال، ومن قال إن الاتحاد على جهة الظهور كظهور كتابة الخاتم إذا وقع على طين أو شمع أو كظهور صورة الإنسان في المرآة فقوله لا يثبت الاتحاد الحقيقي بل يثبت التغاير، لأنه كما أن كتابة الخاتم الظاهرة على طين أو شمع غير الخاتم وصورة الإنسان في المرآة غير الإنسان، فكذلك يكون أقنوم الابن غير المسيح عليه السلام، بل غاية ما يلزم أن يكون ظهور أثر صفة الأقنوم فيه أكثر من ظهوره في غيره، كما أن ظهور تأثير شعاع الشمس في بدخشان في بعض الأحجار التي تتولد منها الجواهر المعروفة أزيد من تأثيره في الأحجار التي هي غير تلك الأحجار، ولنعم ما قيل:
    محال لا يساويه محال * وقول في الحقيقة لا يقال
    وفكر كاذب وحديث زور * بدا منهم ومنشؤه الخيال
    تعالى اللّه ما قالوه كفر * وذنب في العواقب لا يقال.
    (البرهان السابع) فرقة البروتستنت ترد على فرقة الكاثلك في استحالة الخبز إلى المسيح في العشاء الرباني بشهادة الحس وتستهزئ بها، فهذا الرد والهزء يرجعان إليهما أيضاً لأن الذي رأى المسيح ما رأى منه إلا شخصاً واحداً إنساناً، وتكذيب أصدق الحواس الذي هو البصر يفتح باب السفسطة في الضروريات، فيكون القول به باطلاً كالقول بالاستحالة، والجهلاء من المسيحيين من أية فرقة من فرق أهل التثليث كانوا قد ضلوا في هذه العقيدة ضلالاً بيناً، ولا يميزون بين الجوهر اللاهوتي والناسوتي كما يميز بحسب الظاهر علماؤهم، بل يعتقدون ألوهية المسيح عليه السلام باعتبار الجوهر الناسوتي ويخبطون خبطاً عظيماً، نقل أنه تنصر ثلاثة أشخاص وعلمهم بعض القسيسين العقائد الضرورية سيما عقيدة التثليث أيضاً، وكانوا في خدمته فجاء محب من أحبَّاء هذا القسيس وسأله عمن تنصر؟ فقال: ثلاثة أشخاص تنصروا، فسأل هذا المحب: هل تعلموا شيئاً من العقائد الضرورية، فقال: نعم، وطلب واحداً منهم ليرى محبه فسأله عن عقيدة التثليث، فقال: إنك علمتني أن الآلهة ثلاثة أحدهم الذي هو في السماء والثاني تولد من بطن مريم العذراء والثالث الذي نزل في صورة الحمام على الإله الثاني بعد ما صار ابن ثلاثين سنة، فغضب القسيس وطرده، وقال: هذا مجهول، ثم طلب الآخر منهم وسأله فقال: إنك علمتني أن الآلهة كانوا ثلاثة وصلب واحد منهم فالباقي إلهان، فغضب عليه القسيس أيضاً وطرده، ثم طلب الثالث وكان ذكياً بالنسبة إلى الأولين وحريصاً في حفظ العقائد فسأله فقال: يا مولاي حفظت ما علمتني حفظاً جيداً وفهمت فهماً كاملاً بفضل الرب المسيح أن الواحد ثلاثة والثلاثة واحد وصلب واحد منهم ومات فمات الكل لأجل الاتحاد، ولا إله الآن وإلا يلزم نفي الاتحاد (أقول) لا تقصير للمسؤولين فإن هذه العقيدة يخبط فيها الجهلاء هكذا ويتحير علماؤهم، ويعترفون بأنا نعتقد ولا نفهم، ويعجزون عن تصويرها وبيانها، ولذا قال الفخر الرازي في تفسيره ذيل تفسير سورة النساء: "واعلم أن مذهب النصارى مجهول جداً" ثم قال: "لا نرى مذهباً في الدنيا أشدّ ركاكة وبعداً من العقل من مذهب النصارى" وقال في تفسير سورة المائدة: "ولا نرى في الدنيا مقالة أشد فساداً وأظهر بطلاناً من مقالة النصارى" فإذا علمت بالبراهين العقلية القطعية أن التثليث الحقيقي ممتنع في ذات اللّه فلو وجد قول من الأقوال المسيحية دالاً بحسب الظاهر على التثليث يجب تأويله، لأنه لا يخلو إما أن نعمل بكل واحد من دلالة البراهين ودلالة القول. وإما أن نتركهما، وإما أن نرجح النقل على العقل، وإما أن نرجح العقل على النقل، والأول باطل قطعاً ولا يلزم كون الشيء الواحد ممتنعاً وغير ممتنع في نفس الأمر، والثاني أيضاً محال وإلا يلزم ارتفاع النقيضين، والثالث أيضاً لا يجوز لأن العقل أصل النقل فإن ثبوت النقل موقوف على وجود الصانع وعلمه وقدرته وكونه مرسلاً للرسل، وثبوتها بالدلائل العقلية، فالقدح في العقل قدح في العقل والنقل معاً، فلم يبق إلا أن نقطع بصحة العقل ونشتغل بتأويل النقل، والتأويل عند أهل الكتاب ليس بنادر ولا قليل لما عرفت في الأمر الثالث من المقدمة أنهم يؤولون الآيات الغير المحصورة الدالة على جسمية اللّه وشكله لأجل الآيتين اللتين مضمونهما مطابق للبرهان العقلي، وكذلك يؤولون الآيات الكثيرة الغير المحصورة الدالة على المكان للّه تعالى لأجل الآيات القليلة الموافقة للبرهان، وعرفت في الأمر الرابع والخامس أيضاً مثله مشروحاً لكن العجب من عقلاء الكاثلك ومَنْ تبعهم أنهم تارةً يبطلون حكم الحس والعقل معاً، ويحكمون أن الخبز والخمر اللذين حدثا بين أعيننا بعد مدة أزيد من ألف وثمانمائة سنة من عروج المسيح عليه السلام يتحولان في العشاء الرباني إلى لحمه ودمه حقيقة فيعبدونهما ويسجدون لهما، وتارةً يبطلون حكم العقل والبداهة وينبذون البراهين العقلية وراء ظهورهم، ويقولون: التثليث الحقيقي والتوحيد الحقيقي يمكن اجتماعهما في أمر واحد شخصي في زمان واحد من جهة واحدة، والعجب من فرقة البروتستنت أنهم خالفوهم في الأولى دون الثانية، فلو كان العمل على ظاهر النقل ضرورياً وإن كان مخالفاً للحس والعقل فالإنصاف أن فرقة الكاثلك خير من فرقتهم لأنها بالغت في إطاعة ظاهر قول المسيح عليه السلام حتى اعترفت بمعبودية ما يصادمه الحس والبداهة، وكما أن أهل التثليث يغالون في شأن المسيح عليه السلام ويوصلونه إلى رتبة الألوهية فكذلك يفرطون في شأنه وشأن آبائه فيعتقدون أنه لعن وبعد ما مات نزل جهنم وأقام فيها ثلاثة أيامٍ كما ستعرف، وأن داود وسليمان عليهما السلام وكذا الآباء الآخرون للمسيح عليه السلام في أولاد فارض الذي ولدته تامارا بالزنا من يهوذا، وأن داود عليه السلام زنى بامرأة أوريا وأن سليمان عليه السلام ارتد في آخر عمره كما عرفت.
    وكان سيل من العلماء المسيحية، وكان قد حصل بعض العلوم الإسلامية أيضاً، وكان ترجم القرآن المجيد بلسانه وترجمته مقبولة عند المسيحيين وصَّى قومه في بعض الأمور، وأنقل وصيته عن ترجمته المطبوعة سنة 1836 من الميلاد: الأول: "لا يقع الجبر منكم على المسلمين، والثاني: لا تعلموهم المسائل التي هي مخالفة للعقل، لأنهم ليسوا حمقاء نغلب عليهم في هذه المسائل كعبادة الصنم والعشاء الرباني، لأنهم يعثرون كثيراً من هذه المسائل، وكل كنيسة فيها هذه المسائل لا تقدر أن تجذبهم إلى نفسها" فانظر كيف وصى وأظهر أن مثل عبادة الصنم ومسألة العشاء الرباني مخالفة للعقل الإنصاف، إن أهل هذه المسائل مشركون يقيناً هداهم اللّه إلى الصراط المستقيم.
    المبحث الثانى
    استحالة التثليث فى النقل
    عقائد الفرق النصرانية المعاصرة
    أولاً : الأرثوذكس
    1- وهم أتباع الكنائس الشرقية (اليونانية)، في روسيا وعموم آسيا وصربيا ومصر والحبشة، ويتبعون أربع كنائس رئيسة لكل منها بطريك (القسطنطينية ثم الإسكندرية وأنطاكيا وأورشليم).
    2- وقد انقسمت الكنيسة الأرثوذكسية في أعقاب مجمع القسطنطينية الخامس 879م إلى قسمين كبيرين (الكنيسة المصرية أو القبطية أو المرقسية، وكنيسة القسطنطينية، المسماة بالرومية أو اليونانية).
    الأقانيم عند الأرثوذكس
    1- يقول الأنبا غريغورس: "المسيحيون يؤمنون بإله واحد، أحدي الذات، مثلث الأقانيم والخاصيات، فالتوحيد للذات الإلهية، وأما التثليث فللأقانيم، وللأقانيم خاصيات وصفات ذاتية، أي بها تقوم الذات الإلهية، فالله الواحد هو أصل الوجود، لذلك فهو الآب - والآب كلمة ساميّة بمعنى الأصل -..والله الواحد هو العقل الأعظم.. تجلى في المسيح..لذلك كان المسيح هو الكلمة..والكلمة تجسيد العقل، فإن العقل غير منظور، ولكنه ظهر في الكلمة، وهو أيضاً الابن- لا بمعنى الولادة في عالم الإنسان -، بل لأنه صورة الله غير المنظور، والله هو الروح الأعظم، وهو آب جميع الأرواح، ولهذا فهو الروح القدس، لأن الله قدوس".
    2- ويقول الأسقف سابليوس عن الله: "ظهر في العهد القديم بصفته آب، وفي العهد الجديد بصفته ابن، وفي تأسيس الكنيسة بصفته روح القدس".
    3- وإذا تساءلنا عن سبب اختلاف الأسماء في هذه المراحل للجوهر الواحد فإن القس توفيق جيد يجيب: "إن تسمية الثالوث باسم الآب والابن والروح القدس تعتبر أعماقاً إلهية وأسراراً سماوية لا يجوز لنا أن نفلسف في تفكيكها وتحليلها، أو نلحق بها أفكاراً من عندياتنا..".
    4- وما دامت هذا الأقانيم مراحل للجوهر الواحد، فإن ياسين منصور يقول عنها بأنها "ثلاث شخصيات متميزة غير منفصلة، متساوية فائقة عن التصور"،
    5- ويقول أثناسيوس بالتساوي بين الأقانيم "فلا أكبر ولا أصغر، و لا أول ولا آخر، فهم متساوون في الذات الإلهية والقوة والعظمة".
    وأبرز معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية وفروقها عن الكنائس الأخرى:
    1- أن الله هو المسيح (الابن)، وهو روح القدس.
    2- تقول كنيسة القسطنطينية الأرثوذكسية أن الابن (الإله المتجسد) أقل رتبة من الإله من غير تجسد، يقول الأسقف أبولينراس: "الأقانيم الثلاثة الموجودة في الله متفاوتة القدر، فالروح عظيم، والابن أعظم منه، والأب هو الأعظم...ذلك أن الأب ليس محدود القدرة والجوهر، وأما الابن فهو محدود القدرة لا الجوهر، والروح القدس محدود القوة والجوهر".
    3- يرى أرثوذكس الكنيسة المرقسية المصرية أن المسيح طبيعة واحدة إلهية، ويرى أرثوذكس روسيا وأوربا (كنيسة القسطنطينية) أن له طبيعتان مجتمعتان في طبيعة واحدة كما قرر عام 451م في مجمع خلقدونية، وقد رفضت الكنيسة المصرية قرار المجمع، وقبلته الكنائس الأرثوذكسية الرومية القائلة بالطبيعتين.
    4- أن روح القدس نشأ من الأب فقط.
    5- وفي عام 451م وعقب مجمع خلقدونية انفصلت الكنيسة المصرية (أول الكنائس الأرثوذكسية) عندما قالت بطبيعة واحدة للمسيح منكرة ما ذهب إليه المجمع من أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين،
    6- ثم انفصلت بقية الكنائس الشرقية عقب مجمع القسطنطينية الرابع 869م، والخامس 879م، بسبب إصرار الغربيين على اعتبار الروح القدس منبثق من الأب والابن معاً.

    7- يؤمن النصارى الأرثوذكس بأسرار الكنيسة السبعة (المعمودية - الميرون المقدس- القربان المقدس – الاعتراف – مسحة المرضى - الزواج - الكهنوت).

    ثانياً : الكاثوليك
    وهم أتباع الكنائس الغربية التي يرأسها بابا الفاتيكان في روما.
    الأقانيم عند الكاثوليك
    1- ويلخص محررو قاموس الكتاب المقدس عقيدة النصارى الكاثوليك والبرتستانت في التثليث، فيقولون: "الكتاب المقدس يقدم لنا ثلاث شخصيات يعتبرهم شخص الله…شخصيات متميزة الواحدة عن الأخرى..التثليث في طبيعة الله ليس مؤقتاً أو ظاهرياً، بل أبدي وحقيقي.. التثليث لا يعني ثلاثة آلهة، بل إن هذه الشخصيات الثلاث جوهر واحد…الشخصيات الثلاث متساوون"
    2- والكاثوليك يعتبرون أركان الثالوث ثلاث شخصيات أو ثلاث ذوات، لكل منها مهام منفصلة، وترجع إلى ذات واحدة موجودة في الأزل، ويرون لكل أقنوم وظيفة واختصاصاً، فهم يسندون للأب خلق العالم والمحافظة عليه، وللابن كفارة الذنوب وتخليص البشر، و أما الروح القدس فيتولى تثبيت قلب الإنسان على الحق وتحقيق الولادة الروحية الجديدة.
    وأما أبرز ما تختلف فيه الكنيسة الكاثوليكية عن الأرثوذكسية المصرية فهو :
    1- قولهم بأن المسيح له طبيعتان ومشيئتان: إلهية وإنسانية، فهو عند الكاثوليك إله تام وإنسان تام، وفيه اتحد الابن بناسوت المسيح.
    2- الأب والابن وروح القدس هي الأقانيم الأزلية للإله، والمتحد منها بجسد المسيح الإنساني هو الابن فقط.
    3- روح القدس انبثق من الأب والابن معاً، وهو مساوٍ للأب والابن.
    4- الأرواح الخاطئة لن تدخل الجنة حتى تتطهر في جحيم صغير في مكانٍ ما من الأرض يسمى: "المطهر" تتطهر به أرواح العصاة، ثم تكون أهلاً لدخول الفردوس.
    5- صلوات الكهنة ترفع العذاب عن النفوس الخاطئة، ومنه نشأت فكرة صكوك الغفران التي أقرها المجمع الثاني عشر المنعقد عام 1215م.
    6- القول بعصمة بابا روما، وبأنه وريث سلطان بطرس الذي دفعه له المسيح (انظر متى 16/19)، وبذلك تسمى أيضاً كنائس الكاثوليك بالكنائس البطرسية.
    7- تقدس الكنسية الكاثوليكية مريم، وتسميها (والدة الإله) و(خطيبة الله)، وتخصها ببعض الصلوات والابتهالات.
    8-وتعترف الكنيسة الكاثوليكية بسائر العبادات والطقوس الأرثوذكسية كالتعميد والاعتراف والعشاء الرباني….و يجيز الكاثوليك عبادة الصور والأيقونات.
    ثالثاً : البروتستانت
    1- وهم في الأصل من أتباع الكنيسة الكاثوليكية وفي القرن الثالث عشر ظهرت حركة الرهبان (الإخوان)، ودعت للبساطة وحماية الكنيسة من الهراقطة، وتدعيم البابوية عن طريق الأتباع المخلصين، لكن مع نهاية هذا القرن وقع رواد الحركة فيما حذروا منه، فأصبحوا من الأثرياء، وجر الثراء إلى ما يسوء ذكره.
    2- وفي عام 1383م توفي داعي الإصلاح حنا بعد أن طرد وأتباعه، ثم بعده نادى حنّا هس بإيقاف صكوك الغفران التي استعان بها البابا حنا الثالث والعشرون في حربه ضد مملكة نابلي، وقد أحرق حنّا هس حياً عام 1415م.
    3- وفي بداية القرن السادس عشر ظهر مارتن لوثر، وهو قس ألماني ذهب إلى الحج في روما طالباً بركات البابا فيها، وفي ذهنه صورة من النقاء والطهر والخشوع.
    لكنه فوجىء في روما بواقع آخر، فجعل يصيح بأن ليس هذا دين عيسى، وعاد لألمانيا يدعو للإصلاح، وهاجم صكوك الغفران واعتبرها دجلاً، وانضم إليه أتباع سموا بالمحتجين (البروتستانت).
    4- ثم تأثر بلوثر الفرنسي كالفن المولود عام 1509م، ثم السويسري زونجلي، وأسس كلفن التنظيم الكنسي البروتستانتي.
    وقد انتشرت أراء هذه المدرسة الإصلاحية في ألمانيا وأمريكا واسكتلندا والنرويج وهولندا.

    والبرتستانت في الجملة كاثوليك، ويتميزون عنهم بأمور أهمها:
    1- الإيمان بأن الكتاب المقدس فقط (وليس البابوات) هو مصدر النصرانية، لكنهم لم يطبقوه فيما سوى مسألة صكوك الغفران وعصمة البابا.
    2- إجازة قراءة الكتاب المقدس لكل أحد، كما له الحق بفهمه دون الاعتماد في ذلك على فهم بابوات الكنيسة.
    3- عدم الإيمان بأسفار الأبوكريفا السبعة، واعتماد التوراة العبرانية بدلاً من اليونانية.
    4- عدم الاعتراف بسلطة البابا وحق الغفران وبعض عبادات وطقوس الكنيسة الكاثوليكية كالعشاء الرباني وعبادة الصور وتقديس مريم، وعذاب المطهر، وعموم الأسرار الكنيسة.
    5- يعتبرون الأعمال الصالحة غير ضرورية للخلاص.
    6- لكل كنيسة بروتستانتية استقلالها التام.
    7- يمنع البروتستانت الصلاة بلغة غير مفهومة كالسريانية والقبطية، ويرونها واجبة باللغة التي يفهمها المصلون.
    8- يمنع البروتستانت التبتل، ويوجبون زواج القسس، إذ يرونه طريقاً لازماً لإصلاح الكنيسة.
    9- ويوافق البروتستانت الكاثوليك في انبثاق الروح القدس من الأب والابن كما يوافقونهم في أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين.
    ادلة النصارى على ألوهية المسيح
    ملاحظات عامة
    1- لا يوجد نص واحد في الكتاب المقدس يصرح فيه المسيح بألوهيته أو يطلب من الناس عبادته.
    2- أن أحداً من تلاميذ المسيح لم يكن يعتقد ألوهية المسيح، إذ لم يعبده واحد منهم، بل كلهم وجميع معاصري المسيح ما كانوا يعتقدون أكثر من نبوته، وسيمر معنا تفصيله.
    3- عدم الدليل الصحيح الصريح على ألوهية المسيح جعل النصارى يحرفون في طبعات الأناجيل الجديدة، ومن ذلك إضافتهم نص التثليث الصريح الوحيد في (يوحنا (1) 5/7).
    واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه "نعم الكتاب المقدس كلمة الله"
    (ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية.)
    .واليك نص الترجمة من موقع ((e sword

    1Jn 5:7
    (SVD) 7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
    (KJV+) For there are three that bear record in heaven , the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one.
    (DRB) And there are Three who give testimony in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost. And these three are one.
    (ASV) And it is the Spirit that beareth witness, because the Spirit is the truth
    (RV) And it is the Spirit that beareth witness, because the Spirit is the truth.
    (GNT-BYZ+) οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες
    (Vulgate) quia tres sunt qui testimonium dant

    النص غير موجود فى الترجمات الحديثة ولا فى النص اليونانى او اللاتينى

    4- ومثله وقع التحريف في قول بولس: " عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد" (تيموثاوس (1) 3/16) فالفقرة كما قال المحقق كريسباخ: محرفة، إذ ليس في الأصل كلمة "الله"، بل ضمير الغائب "هو"، والمقصود منه ظهور التقوى في جسد حي، فأحالته الترجمات الحديثة إلى دليل على التجسد الإلهي بالمسيح، فقالوا: "الله ظهر في الجسد" (تيموثاوس (1) 3 /16)، وفي النسخة الكاثوليكية (الرهبانية ******ية) تم تصحيح النص وإزالة التحريف "عظيم سر التقوى الذي تجلى في الجسد"، واختفى منها اسم الله تبارك وتعالى، وتغير المعنى واختفت الدلالة على ألوهية المسيح من النص.
    نصوص نسبت إلى المسيح الألوهية والربوبية
    1- "لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابناً، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياسته وللسلام، لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد" (إشعيا 9/6).
    2- "قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك، يرسل الرب قضيب عزك من صهيون، تسلط في وسط أعدائك، شعبك منتدب في يوم قوتك، في زينة مقدسة، من رحم الفجر لك طل حداثتك، أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق" (المزمور 110/ 1-4)، فسماه داود رباً.
    3-"لكن يعطيكم السيد نفسه آية، ها العذراء تحبل وتلد ابناً، وتدعو اسمه عمانوئيل" (إشعيا 7/14)، فكلمة عمانويل تعني: الله معنا.
    ويرون تحقق النبوءة بالمسيح كما بشر الملاك يوسف النجار خطيب مريم "فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع، لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم. وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً، ويدعون اسمه عمانوئيل، الذي تفسيره الله معنا" (متى 1/18-23)، فتسميته الله معنا دليل - عند النصارى - على ألوهيته.
    4- قول بولس : "المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد" (رومية 9/5)، ومثله قول توما للمسيح: "ربي وإلهي " (يوحنا 20/28)،
    كما قال بطرس له: "حاشاك يا رب" (متى 16/22)، وقال أيضاً: "هذا هو رب الكل" (أعمال 10/36)،
    وجاء في سفر الرؤيا عن المسيح: " وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب : ملك الملوك ورب الأرباب" (الرؤيا 17/14)
    وغير ذلك من النصوص مما أطلق على المسيح كلمة رب أو إله، فدل ذلك عندهم على ألوهيته وربوبيته.

    الأسماء لا تفيد ألوهية أصحابها
    1- تسمية المخلوق إلهاً لا تجعله كذلك. فقد سمي بولس وبرنابا آلهة لما أتيا ببعض المعجزات "فالجموع لما رأوا ما فعله بولس رفعوا أصواتهم قائلين: إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا" (أعمال 14/11)،
    ولا تغير التسمية في الحقيقة شيئاً، ولا تجعل من المخلوق إلهاً، ولا من العبد الفاني رباً وإلهاً.
    2- وقد سمي إسماعيل بهذا الاسم العبراني، ومعناه: "الله يسمع"، ومثله يهوياقيم أي: "الله يرفع"، ويهوشع "الرب خلص"، وغيرهم … ولم تقتض أسماؤهم ألوهيتَهم.
    3- وجاء في سفر الرؤيا: "من يغلب فسأجعله في هيكل إلهي، ولا يعود يخرج إلى خارج، وأكتب عليه اسم إلهي واسم مدينة إلهي- أورشليم الجديدة -النازلة من السماء من عند إلهي واسمي الجديد" (الرؤيا 3/12).
    4- وجاء في التوراة: "فيجعلون اسمي على بني إسرائيل" (العدد 6/27)، ومع ذلك فليسوا آلهة.
    هل سمي المسيح الرب والإله؟
    ادعاء ان هذه الايات دليل الوهية المسيح هو اكبر عملية تدليس فى تاريخ الكتب المقدسة وغير المقدسة وقد نقلنا ترجمة النصوص الخمسة بكل هذه اللغات لنقارنها فيتضح الفرق بينها
    النص الاول
    Mat 16:22
    (SVD) فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!»
    (ASV) And Peter took him, and began to rebuke him, saying, Be it far from thee, Lord: this shall never be unto thee.
    (FLS) Pierre, l'ayant pris à part, se mit à le reprendre, et dit: A Dieu ne plaise, Seigneur! Cela ne t'arrivera pas.
    (INR) Pietro, trattolo da parte, cominciò a rimproverarlo, dicendo: "Dio non voglia, Signore! Questo non ti avverrà mai".
    (LBLA) Y tomándole aparte, Pedro comenzó a reprenderle, diciendo: ¡No lo permita Dios, Señor! Eso nunca te acontecerá.
    (GLB) Und Petrus nahm ihn zu sich, fuhr ihn an und sprach: HERR, schone dein selbst; das widerfahre dir nur nicht!
    (GNT-BYZ+) και2532 CONJ προσλαβομενος4355 V-2AMP-NSM αυτον846 P-ASM ο3588 T-NSM πετρος4074 N-NSM ηρξατο756 V-ADI-3S επιτιμαν2008 V-PAN αυτω846 P-DSM λεγων3004 V-PAP-NSM ιλεως2436 A-NSM-ATT σοι4771 P-2DS κυριε2962 N-VSM ου3756 PRT-N μη3361 PRT-N εσται1510 V-FDI-3S σοι4771 P-2DS τουτο3778 D-NSN
    (Vulgate) et adsumens eum Petrus coepit increpare illum dicens absit a te Domine non erit tibi hoc

    الترجمة ليست حاشاك ياربى وانما الله يمنع ذلك , اى يحرمه (باللون الاصفر )ولاحظ الكلمة المترجمة رب باللون الاخضر فهى ليست رب وانما سيد ولم ترد كلمة رب بمعنى اله الا فى يوحنا باللون الاحمر, واما الكلمة الاخرى فهى نفس مااطلقه السجان على بولس فهل يثبت ذلك الوهية بولس ايضا ام ينفى مايدعونه فى هذا النص من الوهية المسيح؟ لكل عقل يهتدى به
    النص الثانى
    Joh 20:28
    (SVD) أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».

    (ASV) Thomas answered and said unto him, My Lord and my God.
    (FLS) Thomas lui répondit: Mon Seigneur et mon Dieu! Jésus lui dit:
    (GLB) Thomas antwortete und sprach zu ihm: Mein HERR und mein Gott!
    ( (GNT-BYZ+) και2532 CONJ απεκριθη611 V-ADI-3S θωμας2381 N-NSM και2532 CONJ ειπεν3004 V-2AAI-3S αυτω846 P-DSM ο3588 T-NSM κυριος2962 N-NSM μου1473 P-1GS και2532 CONJ ο3588 T-NSM θεος2316 N-NSM μου1473 P-1GS
    (INR) Tommaso gli rispose: "Signor mio e Dio mio!"
    (LBLA) Respondió Tomás y le dijo: ¡Señor mío y Dios mío!
    (Vulgate) respondit Thomas et dixit ei Dominus meus et Deus meus
    النص الثالث
    Act 10:36
    (SVD) الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ.
    (ASV) The word which he sent unto the children of Israel, preaching good tidings of peace by Jesus Christ (He is Lord of all.)
    (FLS) Il a envoyé la parole aux fils d'Israël, en leur annonçant la paix par Jésus Christ, qui est le Seigneur de tous.
    (GLB) Ihr wißt wohl von der Predigt, die Gott zu den Kindern Israel gesandt hat, und daß er hat den Frieden verkündigen lassen durch Jesum Christum (welcher ist ein HERR über alles),
    (GNT-BYZ+) τον3588 T-ASM λογον3056 N-ASM ον3739 R-ASM απεστειλεν649 V-AAI-3S τοις3588 T-DPM υιοις5207 N-DPM ισραηλ2474 N-PRI ευαγγελιζομενος2097 V-PMP-NSM ειρηνην1515 N-ASF δια1223 PREP ιησου2424 N-GSM χριστου5547 N-GSM ουτος3778 D-NSM εστιν1510 V-PAI-3S παντων3956 A-GPM κυριος2962 N-NSM
    (INR) Questa è la parola ch'egli ha diretta ai figli d'Israele, portando il lieto messaggio di pace per mezzo di Gesù Cristo. Egli è il Signore di tutti.
    (LBLA) El mensaje que El envió a los hijos de Israel, predicando paz por medio de Jesucristo, que El es Señor de todos;
    (Vulgate) verbum misit filiis Israhel adnuntians pacem per Iesum Christum hic est omnium Dominus
    الترجمة سيد الكل
    النص الرابع
    Act 16:30
    (SVD) ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا وَقَالَ: «يَا سَيِّدَيَّ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟»
    (ASV) and brought them out and said, Sirs, what must I do to be saved?
    (FLS) il les fit sortir, et dit: Seigneurs, que faut-il que je fasse pour être sauvé?
    (GLB) und führte sie heraus und sprach: Liebe Herren, was soll ich tun, daß ich selig werde?
    (GNT-BYZ+) και2532 CONJ προαγαγων4254 V-2AAP-NSM αυτους846 P-APM εξω1854 ADV εφη5346 V-IAI-3S κυριοι2962 N-VPM τι5101 I-ASN με1473 P-1AS δει1163 V-PAI-3S ποιειν4160 V-PAN ινα2443 CONJ σωθω4982 V-APS-1S
    (INR) poi li condusse fuori e disse: "Signori, che debbo fare per essere salvato?"
    (LBLA) y después de sacarlos, dijo: Señores, ¿qué debo hacer para ser salvo?
    (Vulgate) et producens eos foras ait domini quid me oportet facere ut salvus fiam
    لاحظ النص العربى والانجليزى مختلف فنفس الكلمة لم تترجم ربى وانما سيدى بينما بقية اللغات بها نفس الكلمة
    النص الخامس
    Rom 9:5
    (SVD) وَلَهُمُ الآبَاءُ وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهاً مُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
    (ASV) whose are the fathers, and of whom is Christ as concerning the flesh, who is over all, God blessed for ever. Amen.
    (FLS) et les promesses, et les patriarches, et de qui est issu, selon la chair, le Christ, qui est au-dessus de toutes choses, Dieu béni éternellement. Amen!
    (GLB) welcher auch sind die Väter, und aus welchen Christus herkommt nach dem Fleisch, der da ist Gott über alles, gelobt in Ewigkeit. Amen.
    (GNT-BYZ+) ων3739 R-GPM οι3588 T-NPM πατερες3962 N-NPM και2532 CONJ εξ1537 PREP ων3739 R-GPM ο3588 T-NSM χριστος5547 N-NSM το3588 T-NSN κατα2596 PREP σαρκα4561 N-ASF ο3588 T-NSM ων1510 V-PAP-NSM επι1909 PREP παντων3956 A-GPN θεος2316 N-NSM ευλογητος2128 A-NSM εις1519 PREP τους3588 T-APM αιωνας165 N-APM αμην281 HEB
    (INR) ai quali appartengono i padri e dai quali proviene, secondo la carne, il Cristo, che è sopra tutte le cose Dio benedetto in eterno. Amen!
    (LBLA) de quienes son los patriarcas, y de quienes, según la carne, procede el Cristo, el cual está sobre todas las cosas, Dios bendito por los siglos. Amén.
    (Vulgate) quorum patres et ex quibus Christus secundum carnem qui est super omnia Deus benedictus in saecula amen
    والترجمة باركه الله او بركة الله عليه
    النص السادس
    Rev 17:14
    (SVD) هَؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْحَمَلَ، وَالْحَمَلُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».
    (ASV) These shall war against the Lamb, and the Lamb shall overcome them, for he is Lord of lords, and King of kings; and they also shall overcome that are with him, called and chosen and faithful.
    (FLS) Ils combattront contre l'agneau, et l'agneau les vaincra, parce qu'il est le Seigneur des seigneurs et le Roi des rois, et les appelés, les élus et les fidèles qui sont avec lui les vaincront aussi.
    (GLB) Diese werden streiten mit dem Lamm, und das Lamm wird sie überwinden (denn es ist der HERR aller Herren und der König aller Könige) und mit ihm die Berufenen und Auserwählten und Gläubigen.
    (GNT-BYZ+) ουτοι3778 D-NPM μετα3326 PREP του3588 T-GSN αρνιου721 N-GSN πολεμησουσιν4170 V-FAI-3P και2532 CONJ το3588 T-NSN αρνιον721 N-NSN νικησει3528 V-FAI-3S αυτους846 P-APM οτι3754 CONJ κυριος2962 N-NSM κυριων2962 N-GPM εστιν1510 V-PAI-3S και2532 CONJ βασιλευς935 N-NSM βασιλεων935 N-GPM και2532 CONJ οι3588 T-NPM μετ3326 PREP αυτου846 P-GSM κλητοι2822 A-NPM και2532 CONJ εκλεκτοι1588 A-NPM και2532 CONJ πιστοι4103 A-NPF
    (INR) Combatteranno contro l'Agnello e l'Agnello li vincerà, perché egli è il Signore dei signori e il Re dei re; e vinceranno anche quelli che sono con lui, i chiamati, gli eletti e i fedeli".
    (LBLA) Estos pelearán contra el Cordero, y el Cordero los vencerá, porque El es Señor de señores y Rey de reyes, y los que están con El son llamados, escogidos y fieles.
    (Vulgate) hii cum agno pugnabunt et agnus vincet illos quoniam Dominus dominorum est et rex regum et qui cum illo sunt vocati et electi et fideles
    1- فكلمة "الرب" التي ترد كثيراً في التراجم العربية كلقب للمسيح هي في التراجم الأجنبية بمعنى: "السيد" أو "المعلم"،.
    2- وما أتت به الترجمة العربية ليس بجديد، بل هو متفق مع طبيعة اللغة التي نطق بها المسيح ومعاصروه، فكلمة: "رب" عندهم تطلق على المعلم، وتفيد نوعاً من الاحترام والتقدير كما قالت المرأة السامرية للمسيح: "يا رب أرى أنك نبي" (يوحنا 4/19)، فليس المقصود من كلامها وصف المسيح بالربوبية.
    3- وفي إنجيل يوحنا أن المسيح كان يخاطبه تلاميذه: يا رب، ومقصودهم: يا معلم، فها هي مريم المجدلية تلتفت إليه وتقول: "ربوني الذي تفسيره: يا معلم…وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب" (يوحنا 20/16-17).
    وخاطبه اثنان من تلاميذه: "رب الذي تفسيره: يا معلم" (يوحنا 1/38).
    4- واستعمال لفظة الرب بمعنى : السيد، شائع في اللغة اليونانية، يقول ستيفن نيل: "إن الكلمة اليونانية الأصلية التي معناها: "رب" يمكن استعمالها كصيغة للتأدب في المخاطبة، فسجان فلبي يخاطب بولس بكلمة: "سيدي" أو "رب"، يقول سفر الأعمال: " أخرجهما وقال: يا سيدي ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص. فقالا: آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص أنت وأهل بيتك" (أعمال 16/30)… وكانت اللفظة لقباً من ألقاب الكرامة… ".
    5- وأما قول توما للمسيح "ربي وإلهي" فهو لم يقع منه في مقام الخطاب للمسيح، بل لما رأى المسيح حياً، وقد كان يظنه ميتاً استغرب ذلك، فقال متعجباً: "ربي وإلهي" (يوحنا 20/28)، ومما يؤكد صحة هذا الفهم أن المسيح أخبر في نفس السياق بأنه سيصعد إلى إلهه. (انظر يوحنا 20/17)، وعليه فالألوهية هنا لو أريد بها المسيح فهي مجازية غير حقيقية.
    6- وقد يشكل على البعض في قوله: "أجاب توما وقال له: ربي وإلهي" (يوحنا 20/28)، فيرى أن هذه الصيغة لم ترد في باب الاستغراب، بل في باب الخطاب المباشر للمسيح بلقب الألوهية، والحق أن (له) في النص إنما هي بمعنى لأجله أو لأجل ما رأى منه، ولها مثيل في الكتاب ، في سفر صموئيل، حيث دعا النبي يوناثان الله من أجل داود، فيما يفهم من ظاهر السياق أن الحديث موجه إليه، وهو في الحقيقة دعاء لله من أجل داود، يقول سفر صموئيل: "وقال يوناثان لداود: يا ربُ إله إسرائيل متى اختبرت أبي مثل الآن غداً أو بعد غد فإن كان خير لداود ولم أرسل حينئذ فأخبره" (صموئيل (1) 20/12)، فهو نداء لله، والسياق يقول: "وقال يوناثان لداود "، أي لأجله.
    1- وبخصوص الاستدلال بالمزمور "قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك" (المزمور 110/ 1)،
    فليس له مدلول على الوهية المسيح والسبب ان هناك خطأ فى الترجمة , فالنص العبرى
    לדוד1732 מזמור4210 נאם5002 יהוה3068 לאדני113 שׁב3427 לימיני3225 עד5704 אשׁית7896 איביך341 הדם1916 לרגליך׃7272
    ومعناها( قال الله لسيدى) لاحظ الكلمة باللون الاحمر ( تعنى رب, اى اله) اما التى بالاخضر( تعنى سيد) وعموما فاستخدام الكلمتين بالعبرية يوجب استخدام المقابل لهما باللغات الاخرى وليس ترجمتهما بنفس الاسم , وهذا مافعلته الترجمة الانجليزية الحديثة والفرنسية والايطالية والالمانية والاسبانية
    (ASV) A Psalm of David. Jehovah saith unto my Lord,
    وترجمتها ( قال يهوه لسيدى)
    (FLS) De David. Psaume. Parole de l'Éternel à mon Seigneur:
    وترجمتها( قال الازلى لسيدى)
    (IRL) Salmo di Davide. L'Eterno ha detto al mio Signore
    وترجمتها (قال الازلى لسيدى)
    (GEB) Von David. Ein Psalm. Jahwe sprach zu meinem Herrn
    وترجمتها ( قال يهوه لسيدى)
    (SRV) Salmo de David. JEHOVA dijo á mi Señor
    وترجمتها ( قال يهوه لسيدى)
    اما ترجمة الاسمين بنفس اللفظ كما فى الترجمة العربية والترجمات الاجنبية القديمة فهو تدليس, فالاية تتحدث عن شخصين مختلفين وليس ندين او الهين
    يقول بارنز(albert barnes , notes on bible)
    Psa 110:1 -
    The Lord said unto my Lord - In the Hebrew, “Spake Jehovah to my Lord.” The word
    יהוה Yahweh
    is the incommunicable name of God. It is never given to a created being. The other word
    אדני - 'Adonāy
    translated “Lord
    - means one who has rule or authority; one of high rank; one who has dominion; one who is the owner or possessor, etc. This word is applied frequently to a creature.
    وترجمتها(بالعبرية , يهوه تعنى الله ولا تطلق على مخلوق , اما الكلمة الاخرى فتعنى شخص له سلطان او مالك او حاكم وتطلق عادة على مخلوق)
    2- وقد أخطأ بطرس حين فهم أن النص يراد به المسيح، فقال: "لأن داود لم يصعد إلى السموات. وهو نفسه يقول: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم رباً ومسيحاً، فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم" (أعمال 2/34-37).
    3- ودليل الخطأ في فهم بطرس، وكذا فهم النصارى، أن المسيح أنكر أن يكون هو المسيح الموعود على لسان داود، "فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح (أي الذي تنتظره اليهود)، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود. قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (متى 22/41-46).
    4- وفي مرقس: " كيف يقول الكتبة أن المسيح ابن داود؟ لأن داود نفسه قال بالروح القدس: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فداود نفسه يدعوه رباً، فمن أين هو ابنه؟! " (مرقس 12/37).
    5- وهو ما ذكره لوقا أيضاً " وقال لهم: كيف يقولون أن المسيح ابن داود، وداود نفسه يقول في كتاب المزامير: قال الرب لربي: اجلس عن يميني، حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإذا داود يدعوه رباً، فكيف يكون ابنه" (لوقا 20/40-44)،
    6- فالمبشر به ليس من ذرية داود الذي سماه رباً له أو سيداً، فيما لا يختلف النصارى في أن المسيح كان من ذرية داود كما جاء في نسبيه في متى ولوقا.

    1-وبخصوص ما جاء في إشعيا من التنبؤ بقدوم عمانوئيل، فهي ليست عن المسيح، الذي لم يتسم بهذا الاسم أبداً، ولم ينادَ به إطلاقاً.
    وتفسير الاية كما قال بارنز
    Perhaps there is no prophecy in the Old Testament on which more has been written, and which has produced more perplexity among commentators than this. And after all, it still remains, in many respects, very obscure. Its general original meaning is not difficult. It is, that in a short time - within the time when a young woman, then a virgin, should conceive and bring forth a child, and that child should grow old enough to distinguish between good and evils - the calamity which Ahaz feared would be entirely removed.
    وترجمتها(لايوجد نبؤة اثارت حيرة اكثر من هذه, رغم ان معناها بسيط, ففى الفترة التى تتزوج فيها الفتاة الصغيرة وتلد طفل وحين يكبر الطفل ويميز بين الخير والشر فان كل المخاوف تتبدد)
    واما الكلمة التى ترجموها العذراء فيقول بارنز
    A virgin - This word properly means a girl, maiden, virgin, a young woman who is unmarried, and who is of marriageable age. The word
    עלמה ‛almâh, is derived from the verb עלם ‛âlam,
    “to conceal, to hide, to cover.” The word עלם ‛elem, from the same verb, is applied to a “young man,” in 1Sa_17:56; 1Sa_20:22. The word here translated a virgin, is applied to Rebekah Gen_24:43, and to Miriam, the sister of Moses, Exo_2:8. It occurs in only seven places in the Old Testament. Besides those already mentioned, it is found in Psa_68:25; Son_1:3; Son_6:8; and Pro_30:19. In all these places, except, perhaps, in Proverbs, it is used in its obvious natural sense, to denote a young, unmarried female. In the Syriac, the word alĕm, means to grow up, juvenis factus est; juvenescere fecited. Hence, the derivatives are applied to youth; to young men; to young women - to those who “are growing up,” and becoming youths.
    The etymology of the word requires us to suppose that it means one who is growing up to a marriageable state, or to the age of puberty. The word maiden, or virgin, expresses the correct idea. Hengstenberg contends, that it means one “in the unmarried state;” Gesenius, that it means simply the being of marriageable age, the age of puberty. The Hebrews usually employed the word בתולה bethûlâh, to denote a pure virgin (a word which the Syriac translation uses here); but the word here evidently denotes one who was “then” unmarried; and though its primary idea is that of one who is growing up, or in a marriageable state, yet the whole connection requires us to understand it of one who was “not then married,” and who was, therefore, regarded and designated as a virgin. The Vulgate renders it ‘virgo.’ The Septuagint, ἡ παρθένος hē parthenos, “a virgin” - a word which they use as a translation of the Hebrew בתולה bethûlâh in Exo_22:16-17; Lev_21:3, Lev_21:14; Deu_22:19, Deu_22:23, Deu_22:28; Deu_32:25; Jdg_19:24; Jdg_21:12; and in thirty-three other places (see Trommius’ Concordance); of נערה na‛ărâh, a girl, in Gen_24:14, Gen_24:16, Gen_24:55; Gen_34:3 (twice); 1Ki_1:2; and of עלמה ‛almâh, only in Gen_24:43; and in Isa_7:14.
    وترجمتها(هذه الكلمة تعنى فتاة –انسة-عذراء فتاة فلى سن الزواج, واطلقت على ربيكا , تكوين 43:24 وعلى مريم اخت موسى خروج 8:2 وفى خمسة اماكن غير هذه , وفى الاماكن السبعة لم يزد معنى المقصود منها عن فتاة صغيرة غير متزوجة ..... واما الكلمة العبرية الصريحة التى تعنى عذراء فهى
    (בתולה ( bethûlâh
    واما ترجمة فولجات اللاتينية لها والترجمة السبعينية اليونانية, بمعنى عذراء فهى نفس ترجمتهم لكلمة (בתולה ( bethûlâ
    انظر خروج 22:16-17 وغيرها.... وقارن كذلك مع كلمة
    נערה na‛ărâh
    تكوين 24:14 اشعياء 7:14
    ( لاحظ الكلمة العبرية باللون الاحمر, واختلاف ترجمة الكلمتين فى الفرنسية والايطالية والاسبانية)
    المثال الاول
    Exo 22:16 خروج 22-16
    (SVD) «وَاذَا رَاوَدَ رَجُلٌ عَذْرَاءَ لَمْ تُخْطَبْ فَاضْطَجَعَ مَعَهَا يَمْهُرُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً.
    (ASV) And if a man entice a virgin that is not betrothed, and lie with her, he shall surely pay a dowry for her to be his wife.

    (FLS) Si un homme séduit une vierge qui n'est point fiancée, et qu'il couche avec elle, il paiera sa
    dot et la prendra pour femme.
    (الترجمة هنا عذراء)
    (GEB) Und so jemand eine Jungfrau betört, die nicht verlobt ist, und liegt bei ihr, so soll er sie gewißlich durch eine Heiratsgabe sich zum Weibe erkaufen.
    (HOT+) (22:15) וכי3588 יפתה6601 אישׁ376 בתולה1330 אשׁר834 לא3808 ארשׂה781 ושׁכב7901 עמה5973 מהר4117 ימהרנה4117 לו לאשׁה׃802
    (INR) "Se uno seduce una fanciulla non ancora fidanzata e si unisce a lei, dovrà pagare la sua dote e prenderla in moglie.
    (الترجمة هنا عذراء)
    (LBLA) Si alguno seduce a una doncella que no esté desposada, y se acuesta con ella, deberá pagar una dote por ella para que sea su mujer.
    (الترجمة هنا عذراء)
    (LXX) (22:15) Ἐὰν δὲ ἀπατήσῃ τις παρθένον ἀμνήστευτον καὶ κοιμηθῇ μετ᾿ αὐτῆς, φερνῇ φερνιεῖ αὐτὴν αὐτῷ γυναῖκα.
    (Vulgate) si seduxerit quis virginem necdum desponsatam et dormierit cum ea dotabit eam et habebit uxorem
    المثال الثانى( وهو الذى نقوم بتفسيره الان من سفر اشعياء)

    Isa 7:14
    (SVD) وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».
    (ASV) Therefore the Lord himself will give you a sign: behold, a virgin shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel.
    (FLS) C'est pourquoi le Seigneur lui-même vous donnera un signe, Voici, la jeune fille deviendra enceinte, elle enfantera un fils, Et elle lui donnera le nom d'Emmanuel.
    الترجمة هنا الفتاة الصغيرة
    (GEB) Darum wird der Herr selbst euch ein Zeichen geben: Siehe, die Jungfrau wird schwanger werden und einen Sohn gebären, und wird seinen Namen Immanuel heißen.
    (HOT+) לכן3651 יתן5414 אדני136 הוא1931 לכם אות226 הנה2009 העלמה5959 הרה2030 וילדת3205 בן1121 וקראת7121 שׁמו8034 עמנו אל׃6005
    (INR) Perciò il Signore stesso vi darà un segno: Ecco, la giovane concepirà, partorirà un figlio, e lo chiamerà Emmanuele.
    الترجمة هنا الفتاة الصغيرة
    (LBLA) Por tanto, el Señor mismo os dará una señal: He aquí, una virgen concebirá y dará a luz un hijo, y le pondrá por nombre Emmanuel.
    الترجمة هنا الفتاة الصغيرة
    (LXX) διὰ τοῦτο δώσει κύριος αὐτὸς ὑμῖν σημεῖον· ἰδοὺ ἡ παρθένος ἐν γαστρὶ ἕξει καὶ τέξεται υἱόν, καὶ καλέσεις τὸ ὄνομα αὐτοῦ Εμμανουηλ·
    (Vulgate) propter hoc dabit Dominus ipse vobis signum ecce virgo concipiet et pariet filium et vocabitis nomen eius

    المثال الثالث
    لاحظ الترجمة اليونانية التى استعملت فى سفر اشعياء هنا نفس الكلمة مقصود منها فتاة صغيرة
    Gen 24:14 تكوين 24:14
    (SVD) فَلْيَكُنْ انَّ الْفَتَاةَ الَّتِي اقُولُ لَهَا:
    (HOT+) והיה1961 הנער5291 אשׁר834 אמר559 אליה413 הטי5186 נא4994 כדך3537 ואשׁתה
    (LXX) καὶ ἔσται ἡ παρθένος, ᾗ ἂν ἐγὼ εἴπω Ἐπίκλινον τὴν ὑδρίαν σου, ἵνα πίω,
    2- والقصة في سفر إشعيا تتحدث عن قصة قد حصلت قبل المسيح بقرون، حين تآمر راصين ملك أدوم مع ملك مملكة إسرائيل الشمالية فقح بن رمليا على مملكة يهوذا الجنوبية وملكها آحاز، وقد جعل الله من ميلاد الطفل عمانوئيل علامة على زوال الشر عن مملكة يهوذا، وإيذاناً بخراب مملكة راصين وفقح على يد الآشوريين، وموت الملكين المتآمرين،
    3- يقول إشعيا:
    Isa 7:1 وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ آحَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا أَنَّ رَصِينَ مَلِكَ أَرَامَ صَعِدَ مَعَ فَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِمُحَارَبَتِهَا فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُحَارِبَهَا.
    Isa 7:2 وَأُخْبِرَ بَيْتُ دَاوُدَ: «قَدْ حَلَّتْ أَرَامُ فِي أَفْرَايِمَ». فَرَجَفَ قَلْبُهُ وَقُلُوبُ شَعْبِهِ كَرَجَفَانِ شَجَرِ الْوَعْرِ قُدَّامَ الرِّيحِ.
    Isa 7:3 فَقَالَ الرَّبُّ لإِشَعْيَاءَ: «اخْرُجْ لِمُلاَقَاةِ آحَازَ أَنْتَ وَشَآرَ يَاشُوبَ ابْنُكَ إِلَى طَرَفِ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا إِلَى سِكَّةِ حَقْلِ الْقَصَّارِ
    Isa 7:4 وَقُلْ لَهُ: احْتَرِزْ وَاهْدَأْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ يَضْعُفْ قَلْبُكَ مِنْ أَجْلِ ذَنَبَيْ هَاتَيْنِ الشُّعْلَتَيْنِ الْمُدَخِّنَتَيْنِ بِحُمُوِّ غَضَبِ رَصِينَ وَأَرَامَ وَابْنِ رَمَلْيَا.
    Isa 7:5 لأَنَّ أَرَامَ تَآمَرَتْ عَلَيْكَ بِشَرٍّ مَعَ أَفْرَايِمَ وَابْنِ رَمَلْيَا قَائِلَةً:
    Isa 7:6 نَصْعَدُ عَلَى يَهُوذَا وَنُقَوِّضُهَا وَنَسْتَفْتِحُهَا لأَنْفُسِنَا وَنُمَلِّكُ فِي وَسَطِهَا مَلِكاً ابْنَ طَبْئِيلَ.
    Isa 7:7 هَكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لاَ تَقُومُ! لاَ تَكُونُ!
    Isa 7:8 لأَنَّ رَأْسَ أَرَامَ دِمَشْقَ وَرَأْسَ دِمَشْقَ رَصِينُ. وَفِي مُدَّةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً يَنْكَسِرُ أَفْرَايِمُ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَعْباً.
    Isa 7:9 وَرَأْسُ أَفْرَايِمَ السَّامِرَةُ وَرَأْسُ السَّامِرَةِ ابْنُ رَمَلْيَا. إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا فَلاَ تَأْمَنُوا».
    Isa 7:10 ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ فَقَالَ لِآحَازَ:
    Isa 7:11 «اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ. عَمِّقْ طَلَبَكَ أَوْ رَفِّعْهُ إِلَى فَوْقٍ».
    Isa 7:12 فَقَالَ آحَازُ: «لاَ أَطْلُبُ وَلاَ أُجَرِّبُ الرَّبَّ».
    Isa 7:13 فَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا بَيْتَ دَاوُدَ. هَلْ هُوَ قَلِيلٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تُضْجِرُوا النَّاسَ حَتَّى تُضْجِرُوا إِلَهِي أَيْضاً؟
    Isa 7:14 وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».
    Isa 7:15 زُبْداً وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ.
    Isa 7:16 لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا».
    4- فالنص يتعلق بأحداث حصلت قبل المسيح بقرون، وذلك إبان الغزو الآشوري لفلسطين.
    5-وهذا النص الذي ذكره لوقا، وكذا النص الذي في إشعيا، قد تم تحريفهما عن الأصل ليصبحا نبوءة عن المسيح وأمه العذراء، وكانت الترجمات القديمة للتوراة مثل ترجمة أيكوئلا، وترجمة تهيودوشن، وترجمة سميكس والتي تعود للقرن الثاني الميلادي، قد وضعت بدلاً من العذراء : المرأة الشابة، وهو يشمل المرأة العذراء وغيرها، وذلك أن اللفظ المستخدم بالعبرانية هو (عِلما)، بمعنى : الصبية أو الشابة، وليس (بتولّا)، التي تعني: العذراء.
    6- كما أن النسخة المنقحة (R.S.V) والصادرة عام 1952م قد استبدلت كلمة العذراء في إشعيا بـ " الصبية "، ولكن هذا التنقيح لا يسري سوى على الترجمة الإنجليزية.

    1-وبخصوص نبوءة النبي إشعيا " لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابناً، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياسته وللسلام، لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد" (إشعيا 9/6-7)،
    (HOT) (9:5) כי־ילד ילד־לנו בן נתן־לנו ותהי המשׂרה על־שׁכמו ויקרא שׁמו פלא יועץ אל גבור אביעד שׂר־שׁלום׃
    والنص الالمانى
    (GLB) Denn uns ist ein Kind geboren, ein Sohn ist uns gegeben, und die Herrschaft ist auf seiner Schulter; er heißt Wunderbar, Rat, Held, Ewig-Vater Friedefürst;
    والنص اليونانى
    (LXX) (9:5) ὅτι παιδίον ἐγεννήθη ἡμῖν, υἱὸς καὶ ἐδόθη ἡμῖν, οὗ ἡ ἀρχὴ ἐγενήθη ἐπὶ τοῦ ὤμου αὐτοῦ, καὶ καλεῖται τὸ ὄνομα αὐτοῦ Μεγάλης βουλῆς ἄγγελος· ἐγὼ γὰρ ἄξω εἰρήνην ἐπὶ τοὺς ἄρχοντας, εἰρήνην καὶ ὑγίειαν αὐτῷ
    والترجمتان ليس فيهما معنى اله قدير وانما كما يقول ادم كلارك
    The Septuagint have μεγαλης βουλης Αγγελος, “the Messenger of the Great Counsel
    وترجمتها رسول المجلس العظيم وسبق واوضحنا مايقصده اليهود بالمجلس
    2- فإن أياً من هذه الأسماء لم يتسم به المسيح، فأين سمي عجيباً أو مشيراً أو قديراً أو أباً أو رئيس السلام، فليس في الكتاب المقدس نص يذكر أنه سمي بأي من هذه الأسماء.
    3- فإن قالوا: المراد أن هذه صفات هذا الابن الموعود، فهي أيضاً لا تنطبق على المسيح بحال، فهي تتحدث عن نبي غالب منتصر يملك على قومه، ويكون وارثاً لملك داود، وكل هذا ممتنع في حق المسيح، ممتنع بدليل الواقع والنصوص.
    4- فالمسيح لم يملك على قومه يوماً واحداً، بل كان فاراً من بني إسرائيل، خائفاً من بطشهم، كما هرب من قومه حين أرادوه أن يملك عليهم. "وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً، انصرف أيضاً إلى الجبل وحده" (يوحنا 6/15)، لقد هرب منهم،
    5- وذلك لأن مملكته ليست دنيوية زمانية، ليست على كرسي داود، بل هي مملكة روحية في الآخرة "أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يوحنا 18/36).
    6- كما أن إشعيا يتحدث عن رئيس السلام، وهو لا ينطبق على الذي نسبت إليه الأناجيل أنه قال: " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً، بل سيفاً، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته " (متى 10/34 - 36)، ويؤكد لوقا هذه الطبيعة لرسالته، فيقول: " أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا، واذبحوهم قدامي " ( لوقا 19/27 )، فهل يسمى المسيح بعد ذلك رئيس السلام؟
    7- ثم إن إشعيا يتحدث عن شخص قدير، وليس عن بشر محدود لا يقدر أن يصنع من نفسه شيئاً كما قال عن نفسه: " أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً، كما أسمع أدين" (يوحنا 5/30)، وفي نص آخر يقول لليهود: "الحق الحق أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل، لأن مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك" (يوحنا 5/19).
    8- ثم إن الكتاب المقدس يمنع أن يكون المسيح ملكاً على بني إسرائيل، فقد حرم الله الملك على ذرية الملك الفاسق يهوياقيم بن يوشيا أحد أجداد المسيح، فقد ملك على مملكة يهوذا، فأفسد، فقال الله فيه: "هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا: لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً، وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم " ( إرميا 36/30 - 31 ).
    9- والمسيح - حسب الأناجيل - من ذرية هذا الملك الفاسق، يقول متى في سياق نسب المسيح: " وآمون ولد يوشيا. ويوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل " (متى 1/10-11)، وقد أسقط متعمداً اسم يهوياقيم، فذكر أباه يوشيا، وابنه يكينيا،.
    10-وبيان ذلك في سفر الأيام الأول "بنو يوشيا: البكر: يوحانان، الثاني: يهوياقيم، الثالث: صدقيا، الرابع: شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم أحد أجداد المسيح، وهذا يمنع تحقق نبوءة إشعيا في المسيح، فالملِك القادم لن يكون من ذرية المحروم يهوياقيم.
    جامع العقائد الجزء الاول – اهل السنة
    http://www.4shared.com/file/38082887/2e4d06a8/____.html
    جامع العقائد الجزء الثانى - المسيحية
    http://www.4shared.com/file/38083183/9e4d9e5b/__2_.html
    جامع العقائد الجزء الثالث - الصوفية
    http://www.4shared.com/file/38083302/2217f0ab/___3.html
    جامع العقائد الجزء الرابع – اهل الحديث
    http://www.4shared.com/file/38083514/d6e2186d/__4.html
    جامع العقائد الجزء الخامس - الشيعة
    http://www.4shared.com/file/37784969..._5_online.html
    الامامة ولوازمها عند الشيعة
    http://www.4shared.com/file/37593063...ified=929a0869
    جامع العقائد شاملة
    http://www.4shared.com/file/39612028.../__online.html
    جامع العقائد للشاملة رابط اخر
    http://www.filesend.net/download.php...faa804da313078
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 9 نوف, 2020, 02:55 م.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
ردود 2
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
ردود 0
63 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
ردود 0
38 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
ردود 3
136 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة كريم العيني
بواسطة كريم العيني
ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
ردود 2
92 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله
يعمل...