الرد الحاسم على من زعم قول القرآن غروب الشمس في البئر ؟
النص القرآني الحكيم : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا)
الشبهة المتكررة : كيف يقول القرآن أن الشمس غربت في عين على الأرض والشمس اكبر من الأرض ملايين المرات؟
أساس الإشكال هو الجهل باللغة العربية , والفهم الخاطىء لعمل حرف الجر ( في ) الوارد في الآية الكريمة. لان الإشكال جاء من الفهم أن المعنى هو ( غربت داخل العين) وهذا فهم غير صحيح. لماذا؟؟
لان هناك قاعدة لغوية معروفة للمختصين , وهي أن حروف الجر تنوب عن بعضها البعض. فحرف الجر في هذه الآية الكريمة جاء بمعنى (على) . ولهذا شواهد عديدة من القرآن الكريم. مثل قوله تعالى عن فرعون عندما هدد المؤمنون من بني إسرائيل قائلا لهم: ( لأصلبنكم في جذوع النخل) أي سأصلبكم على جذوع النخل. فالصلب يكون على جذع النخلة وليس داخلها. إذا فقد جاء حرف الجر هنا بمعنى ( على ) .
وتكون الآية الكريمة بمعنى ( وجدها تغرب على عين حمئة) وهذا تعبير أدبي لا زال مستخدم إلى الآن في كافة الكتب الأدبية والدينية , ولا زال المذيع إلى اليوم يقول : ( تغرب الشمس اليوم على سواحل أفريقيا.....الخ)
ونلاحظ هنا أن القران الكريم استخدم حرف الجر ( في ) وليس (على) لمناسبتها مع الحديث عن رؤية ذو القرنيين بعينيه المجردتين ( وجدها تغرب ). واستخدم حرف الجر (في) عند حديث فرعون للدلالة على شدة تهديد فرعون بصلبهم بقوة شديدة على جذوع النخل , حتى اتهم سيشعرون أنهم بداخل الجذع وليس عليه ( تثبيتهم بالحديد بقوة ).
فالمسالة إعجاز لغوي لمن يفهم . أما الذي لا يفهم فعليه بالبحث وتقصي الحقائق .
النص القرآني الحكيم : (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا)
الشبهة المتكررة : كيف يقول القرآن أن الشمس غربت في عين على الأرض والشمس اكبر من الأرض ملايين المرات؟
الجواب والتوضيح
أساس الإشكال هو الجهل باللغة العربية , والفهم الخاطىء لعمل حرف الجر ( في ) الوارد في الآية الكريمة. لان الإشكال جاء من الفهم أن المعنى هو ( غربت داخل العين) وهذا فهم غير صحيح. لماذا؟؟
لان هناك قاعدة لغوية معروفة للمختصين , وهي أن حروف الجر تنوب عن بعضها البعض. فحرف الجر في هذه الآية الكريمة جاء بمعنى (على) . ولهذا شواهد عديدة من القرآن الكريم. مثل قوله تعالى عن فرعون عندما هدد المؤمنون من بني إسرائيل قائلا لهم: ( لأصلبنكم في جذوع النخل) أي سأصلبكم على جذوع النخل. فالصلب يكون على جذع النخلة وليس داخلها. إذا فقد جاء حرف الجر هنا بمعنى ( على ) .
وتكون الآية الكريمة بمعنى ( وجدها تغرب على عين حمئة) وهذا تعبير أدبي لا زال مستخدم إلى الآن في كافة الكتب الأدبية والدينية , ولا زال المذيع إلى اليوم يقول : ( تغرب الشمس اليوم على سواحل أفريقيا.....الخ)
ونلاحظ هنا أن القران الكريم استخدم حرف الجر ( في ) وليس (على) لمناسبتها مع الحديث عن رؤية ذو القرنيين بعينيه المجردتين ( وجدها تغرب ). واستخدم حرف الجر (في) عند حديث فرعون للدلالة على شدة تهديد فرعون بصلبهم بقوة شديدة على جذوع النخل , حتى اتهم سيشعرون أنهم بداخل الجذع وليس عليه ( تثبيتهم بالحديد بقوة ).
فالمسالة إعجاز لغوي لمن يفهم . أما الذي لا يفهم فعليه بالبحث وتقصي الحقائق .
تعليق