هل المَسيحية تَتَراجع؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

صفي الدين مُسْلِم حُرٍ لله اكتشف المزيد حول صفي الدين
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صفي الدين
    مشرف المنتدى

    • 29 سبت, 2006
    • 2596
    • قانُوني
    • مُسْلِم حُرٍ لله

    هل المَسيحية تَتَراجع؟

    السلام عليكم
    يُجيبنا أصدقاؤنا المَسيحين بالنَفي الشَديد اذا ما سَألنا هَذا السؤال و يَستَطرِدوا في إقناعنا أن العَكس هو الصَحيح و أنه مِن طور المُستَحيل أن يَنعَم إنسان بِالحياة مع يَسوع و ذَلِك السلام و الإطمئنان النَفسي و الخَلاص الروحي و ما إلى ذلك......... و يَترُك طَريق يَسوع و يَذهَب إلى أي طَريق أخر..... و أن الغَرب مُتَقَدِم بِنِعمة مَعبودِهِم يسوع و لَكن هل هذا صحيحاً
    نفرد هذه الصَفحة للإجابة عن هذا المَوضوع بالأدلة المُباشِرة

    [frame="7 80"]أكدت دراسة عن الاتجاه الديني قامت بها هيئة كنسية أميركية عن الدين والحياة العامة ونشرت تفاصيلها صحيفة " النيويورك تايمز " ، أن أكثر من ربع الأميركيين الراشدين قد تركوا عقيدتهم الدينية التي تربوا عليها في طفولتهم واعتنقوا دينا آخر ،أو لم يعتنقوا أي دين على الإطلاق. وقد أظهرت دراسة بعنوان " الحياة الدينية في الولايات المتحدة الأميركية" تنوعا كبيرا في الحياة الدينية داخل الولايات المتحدة الأميركية.

    وإذا أضيف التحول الذي يحدث بين البروتستانت فإنه يبدو أن 44 في المائة من الأميركيين قد غيروا اتجاهاتهم الدينية. فقد لاحظ العلماء عبر جيل كامل ،أن أكثر الأميركيين قد غيروا عقائدهم الدينية و تضاءل الانتماء إلى طائفة دينية معينة. حيث أظهر التقرير أن كل دين يفقد أتباع ويكتسب آخرين ، ولكن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية هي التي شهدت أكبر الخسائر في أتباعها كنتيجة لتغيير الاتجاه الديني. كما يشير المسح أيضا إلى أن الطائفة التي تعد أكبر الجماعات اكتسابا للأتباع هي الطائفة التي لا تدين بدين ما. حيث يقول أكثر من 16 بالمائة من الأميركيين أنهم لا يتبعون أي دين معروف مما يجعل طائفة اللادينيين هي رابع أكبر الطوائف في البلاد.

    ويقول ميشيل لندسى ،مساعد مدير مركز أبحاث العرق والدين والحياة الحضرية في جامعة رايس :إن الدين هو أكثر العوامل أهمية في توجيه الاهتمامات والسلوكيات العقائدية للأميركيين. إنه مؤشر قوي يشير إلى أين ستنتهي أميركا بسياستها وثقافتها والحياة الأسرية بها. وإذا أردت أن تفهم أميركا ،فيجب عليك أن تفهم الدين في أميركا.

    وفي بداية فترة الثمانينات من القرن العشرين ،أشارت دراسة مسحية اجتماعية قام بها مركز أبحاث الرأي العام الوطني ،بأن من 5 إلى 8 بالمائة من السكان الأميركيين يصفون أنفسهم بأنهم لا يتبعون دينا معينا. أما الدراسة الحالية فتوضح أن 7.3 بالمائة من السكان يقولون بأنهم لا ينتمون إلى أي دين. وقد تزايد أولئك إلى نسبة 16.1 بالمائة من السكان الراشدين. وهؤلاء الذين لا يتبعون دينا معينا معظمهم من الرجال الذين هم دون الخمسين من أعمارهم. كما ذكرت الدراسة أن تقريبا حوالي واحد من كل خمسة رجال يقولون بأنهم لا يعتنقون دينا معينا ،مقارنة بحوالي 13 بالمائة من النساء.

    وإن زيادة نسبة من لا يتبعون دينا معينا لا تعنى أن الأميركيين أقل تدينا. فعلى العكس من الافتراضات التي تقول بأن اللادينيين ملحدين ،فإن أغلبهم يقول أنهم لا يعتقدون في شيء محدد. ويقول الباحثون بأن الدراسات القادمة سوف تبحث بشكل أعمق في معتقدات وممارسات هؤلاء اللادينيين من أجل محاولة تحديد ما إذا كانوا سيظلوا على ما هم عليه الآن أم لا عندما يتقدم بهم العمر.

    كما وجدت الدراسة أنه مع تزايد أعداد اللادينيين ،يتناقص أتباع المسيحية البروتستانتية. ففي السبعينيات من القرن العشرين ،كان المسيحيون البروتستانت يبلغون ثلثي السكان ،ولكن الدراسة الحالية وجدت أنهم يمثلون الآن 51 بالمائة من نسبة السكان. أما المسيحيون الأنجليكان فيمثلون أغلبية قليلة من البروتستانت ،كما أن أولئك الذين تركوا الاتجاه الأنجليكاني فقد انتقلوا إلى اتجاه آخر أكثر من اتجاههم إلى الخط الرئيسي للكنيسة.

    وكما يقول ستيفن بروزيرو ،رئيس قسم الأديان في جامعة بوسطن: فإن العدد الأكبر من الأميركيين الذين يتركون الدين المعترف به ،والعدد الأكبر الذي يظل يعتنق المسيحية الإنجليكانية متساويان تقريبا. كما أن الاتجاه يكون ناحية اعتناق دين ما يتوافق وهوى الشخص ،وهذا ما يوفره الاتجاه الأنجليكاني. حيث أن الكنائس الأنجليكانية قد خففت من العديد من الممارسات الدينية عن الشباب. حيث أن الاتجاهات الدينية التي يتركها الأشخاص يقدمون دينا غير شخصي ،أما الاتجاهات التي تجتذب الأشخاص فتقدم ما يمكن تسميته بمعايير أقل صرامة والتي نجحت في استقطاب العدد الأكبر بسبب أنها لا تحتوي على رتب كهنوتية كثيرة بداخلها.

    من المعروف أن نسبة المسيحيين الكاثوليك من الأميركيين كانت ثابتة لعدة عقود عند 25 بالمائة من السكان. وقد حدث الانحدار بين الأميركان الكاثوليك الأصليين ،حيث أن معظم الكاثوليك هم من المهاجرين القادمين من أميركا اللاتينية. كما فقدت الكنيسة الكاثوليكية كثيرا من أتباعها أكثر من أية طائفة أخرى ،فحوالي ثلث من شملتهم الدراسة أجابوا بأنهم لم يعودوا كاثوليك. وقد أظهرت الدراسة أن هذا يعني أن 10 بالمائة من الأميركان من الكاثوليك.

    وقد وجدت الدراسة أيضا أن الهجرة مازالت تؤثر بشكل كبير في ديانة الأميركان. حيث أن أغلب المهاجرين مسيحيين نصفهم كاثوليك. أما طائفة المسلمين فتمثل الطائفة المنافسة لكونها تضم عائلات كبيرة. أما الهندوس فهم أكثر الطوائف الدينية تعليما وثراء.

    ويقول البروفيسور بروزيرو: اعتقد أن السياسيين سوف ينظرون إلى هذه الدراسة من أجل معرفة الطائفة الدينية الأهم التي يجب أن يتوجهوا إليها بأهدافهم. فإذا كانت الطائفة الهندوسية غير ذات أهمية ،فلن يشغلوا أنفسهم بها. ولكن إذا كانت الأكثر ثراء فسوف يهتمون بها. ويقول الخبراء أن التنوع الكبير في الاتجاهات الدينية يمكن أن يؤدي إلى صراعات بشأن الأمور الأخلاقية والسياسية أو وجود تكتلات جديدة على قضايا معينة ،كما حاول الدينيون التغيير أو كما يفعل اليهود والهندوس في علاقات الولايات المتحدة بإسرائيل والهند. إن هذا الأمر يعد أساسا للجدل ،كما أنه قد يؤدي إلى بعض أنواع التحالف ،ولكن التنوع يقطع الطريق على كلا الاتجاهين

    المَصدَر:
    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2008/2/307790.htm
    [/frame]
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
  • صفي الدين
    مشرف المنتدى

    • 29 سبت, 2006
    • 2596
    • قانُوني
    • مُسْلِم حُرٍ لله

    #2
    السلام عليكم
    [frame="7 80"]أشارت نتائج إحدي الدراسات الاجتماعية الأخيرة الي أن نسبة عالية من الشباب الإسباني تصل الي النصف تقريبا ملحدون، ولا يعبأون بالكنيسة، ويدلل هذا بدوره علي تراجع شديد ليس فقط في الدين بل في الثقافة الكاثوليكية بشكل عام. جاءت تلك النتائج في دراسة أجراها أستاذ الاجتماع ألفونسو بيريث أجوتي عن الاهتمام بالدين عند الشباب في مراحلهم التعليمية، وأكد فيها علي أن هناك تراجعا كبيرا في مستوي ممارسة العقيدة الكاثوليكية في إسبانيا من جهة الشباب، بل والاعتقاد فيها حيث أكثر من نصف عددهم ملحد ولا يعبأ بالكنيسة ؛ حسب صحيفة الراية القطرية .
    وأظهرت الدراسة أن نسبة الشباب الاسبان الذين يعتقدون في الديانة الكاثوليكية ، قد انخفضت في الفترة ما بين عامي 1994 و2005 من 18 في المائة الي 10 في المائة ، بينما انخفضت نسبة من يمارسون الشعائر من 59 الي 39 في المائة. وأشارت الدراسة الي أن المجتمع الاسباني يتطور مؤخرا بشكل يغلب عليه الميل نحو الانفتاح المجتمعي بشكل أكبر. ووفقا للبيانات الصادرة عن المعهد الاسباني للدراسات الاجتماعية في عام 2007، فإن عدد الزيجات في الكنيسة خلال السنوات القليلة المقبلة سوف يتساوي مع عدد حالات الزواج المدني. ووفقا للدراسة ما زال المواطنون الاسبان متمسكين بالتعميد، الذي يجريه واحد من بين كل أربعة مواطنين اسبان، علي الرغم من أن 46 في المائة منهم يقوم به علي سبيل العادة وليس الديانة
    المصدر:
    http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=46139&Page=13
    [/frame]
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق

    • صفي الدين
      مشرف المنتدى

      • 29 سبت, 2006
      • 2596
      • قانُوني
      • مُسْلِم حُرٍ لله

      #3
      السلام عليكم
      [frame="7 80"]ما يزال الارتفاع الملحوظ بنمو عدد أبناء الجالية الإسلامية، وخصوصاً في صفوف النمساويين المسلمين يثير "قلق ومخاوف" مختلف الأوساط السياسية والحزبية والدينية، وحتى داخل منظمات المجتمع المدني في النمسا، فقد أكدت "الجمعية النمساوية للتفاهم بين الناس"، وهي جمعية أهلية تُعنى بالشؤون الاجتماعية والدينية أن الجالية الإسلامية ستصبح بحلول عام 2010، ثاني أكبر طائفة في المجتمع النمساوي بعد الطائفة المسيحية الكاثوليكية التي ما تزال تتصدر المركز الأول، متقدمة بذلك على معتنقي الديانة المسيحية الإنجيلية في التعداد السكاني على مستوى النمسا كلها، وأشارت الجمعية النمساوية في دراستها التي بُنيت على أساس أحدث استطلاع للرأى إلى ما وصفته ب"التطورات الدراماتيكية" للتراجع الحاد في عدد النمساويين الذين ينتمون إلى مختلف الطوائف المسيحية في النمسا وبقية الدول الأوروبية.
      وفي هذا السياق، أوجز رئيس الجمعية النمساوية للتفاهم بين الناس "يوزيف هوشتل" وهو نائب سابق في البرلمان النمساوي عن حزب الشعب المحافظ في مقاطعة فيينا، خلال مؤتمر صحافي عقده مؤخراً نتائج الاستطلاع الذي قام به فريق عمل ينتمي إلى الجمعية المذكورة على عينة من النمساويين الذين تم اختيارهم عشوائياً.
      وحسب استطلاع الرأى للجمعية النمساوية، فقد تبيّن أن عدد النمساويين الذين يعتنقون البروتستانتية الإنجيلية قد تراجع بشكل ملحوظ عن المعدل المسجل في العام 1971م، أي بعد 36 عاماً، وهو 447 ألف نسمة، إلى 326 ألف نسمة. كما أكدت الدراسة نفسها تراجع عدد المواطنين النمساويين الذين يعتنقون الكاثوليكية من 6.548 مليون نسمة إلى 5.631 مليون نسمة أي بانخفاض اقترب من المليون نسمة.
      أما بالنسبة لعدد أبناء الجالية الإسلامية والمسلمين النمساويين في المقابل، فقد سجل نمواً ملحوظاً بلغت 15 ضعفاً عما كان عليه في العام 1971م، حيث كان عددهم 22300 نسمة، مقابل 339 ألف نسمة حسب آخر احصاء جرى في البلاد
      المَصدَر:
      http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...sItemID=253957
      [/frame]
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق

      • صفي الدين
        مشرف المنتدى

        • 29 سبت, 2006
        • 2596
        • قانُوني
        • مُسْلِم حُرٍ لله

        #4
        السلام عليكم
        [frame="7 80"]رأى أسقف انغليكاني يتمتع بنفوذ كبير في تصريح لصحيفة بريطانية الأحد 6-1-2008 أن تنامي التطرف الإسلامي في بريطانيا أدى إلى نشأة "مناطق محظورة على غير المسلمين", معتبرا أن موقع المسيحية بات مهددا في هذا البلد.

        وكتب أسقف روشستر (جنوب شرق انكلترا) مايكل نذير علي في صحيفة "صنداي تايمز" ان النموذج البريطاني لتعدد الثقافات الذي يلقى إشادة أدى في معظم الأحيان إلى تشكيل مجموعات منفصلة ومنقسمة فيما بينها بشكل عميق.

        وأضاف الأسقف المولود في باكستان واعتنق والده الذي كان مسلما, الكاثوليكية أن "من نتائج تنامي ايديولوجيا التطرف الإسلامي عالميا فصل مزيد من شبان عن الأمة التي ترعرعوا فيها وتحويل مجموعات معزولة اصلا الى مناطق محظورة حيث الانضمام الى تلك الايديولوجيا اصبح اشارة انتماء الى تلك المجموعة".

        وتابع أن "الأشخاص الذين يعتنقون ديانة أخرى او يتحدرون من عرق آخر يمكن ان يلقوا صعوبة في التعايش والعمل معا بسبب ما يلقون من عداء".

        وانتقد الاسقف محا ولات بعض البريطانيين التكيف مع ممارسات دينية اخرى مثل الآذان لصلاة المسلمين واخذ الشريعة في الاعتبار في قانون الاحوال الشخصية او في النظام المصرفي.

        واضاف انه يخشى ان يكون المسيحيون بعدم الدفاع بما فيه الكفاية عن المسيحية كديانة بريطانية قد ينشأ "خليط" من عدة معتقدات يفتقر الى "قاعدة معنوية وروحية".

        واكد نذير علي ان "موقع كنيسة انكلترا يتآكل حاليا. اخشى الا يبقى من الديانة المسيحية في نهاية المطاف سوى ذكراها
        المَصدَر:
        http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-117653.html
        [/frame]
        مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

        تعليق

        • abanna
          2- عضو مشارك
          • 28 يون, 2007
          • 228

          #5

          السلام عليكم,

          موضوع رائع جدا و مجهود ممتاز و جزاك الله كل خير, فعلا ان النصرانيه تتاكل على مستوى العالم و حتى فى الدول العربيه و على راسها مصر فان اعداد النصارى الذين يدخلون الاسلام فى تزايد مستمر و الحمد لله و ان لا تظهر على السطح هذه الظاهره فى مصر نظرا لان الكثيرين من النصارى يخفون اسلامهم عن الكنيسه لاتقاء شرها و ما تقوم به من تعذيب و تنكيل بمن يسلم من النصارى فى مصر.

          و لكن الله متم نوره و لو كره المشركون و انتشار الاسلام فى العالم و نموه و انحسار النصرانيه بجميع اشكالها بغيظ الكفار و المنافقين فى الداخل و الخارج و هذا احد الاسباب التى تجعلهم يسبون رسول لله (صل الله عليه و سلم) و يهاجمون الاسلام الان بضراوه حتى يوقفوا زحف الاسلام على بلادهم.

          فى احد المحاورات مع قسيس متعصب كاذب و جاهل ارسل له احد المسلمين عباره اعجبتني جدا و اغاظته جدا جدا فقد قال له (انكم تغزون بلادنا بالحديد و النار و السلاح و نحن نغزوا بلادكم بالاسلام)
          فبهت الذي كفر.

          اختم بقول الله تعالى من فوق سبع سماوات فى القران العظيم:



          اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

          تعليق

          • صفي الدين
            مشرف المنتدى

            • 29 سبت, 2006
            • 2596
            • قانُوني
            • مُسْلِم حُرٍ لله

            #6
            السلام عليكم
            و حتى فى الدول العربيه و على راسها مصر فان اعداد النصارى الذين يدخلون الاسلام فى تزايد مستمر و الحمد لله و ان لا تظهر على السطح هذه الظاهره فى مصر نظرا لان الكثيرين من النصارى يخفون اسلامهم عن الكنيسه لاتقاء شرها و ما تقوم به من تعذيب و تنكيل بمن يسلم من النصارى فى مصر.
            نَعم أخي الحبيب بارك الله فيك و هاهو مَكسيموس يَعتَرف بأن أعداد ضَخمَة تَدخُل الاسلام كُل عام
            http://www.youtube.com/watch?v=6lK2K1w3A3w

            (انكم تغزون بلادنا بالحديد و النار و السلاح و نحن نغزوا بلادكم بالاسلام)
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 11:42 م.
            مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

            تعليق

            • صفي الدين
              مشرف المنتدى

              • 29 سبت, 2006
              • 2596
              • قانُوني
              • مُسْلِم حُرٍ لله

              #7
              السلام عليكم
              [frame="7 80"]ليست صدفة أن تُفاجئ وأنت تشاهد فيلم أمريكي بالممثلين يسخرون من كاهن مسيحي أو من الطقوس الكنسية أو يمارسون طقوسا شيطانية سوداء..وليست صدفة أيضا أن تقرأ كل فترة خبرا عن ممثل أجنبي أو شخصية شهيرة أو ممثلة اعتنقوا المذهب البوذي أو ذهبوا لجبال الهمالايا لمقابلة الديلايلاما كاهن التبت أو سافروا الي دول افريقية علي النيل تنتشر فيها عقائد وثنية وتبنوها وعادوا لنشرها في بلادهم !.

              وليست صدفة كذلك أن العقائد الغريبة التي ظهرت في البلاد العربية مؤخرا مثل عبادة الشيطان بدأت في الغرب نقلا عن عقائد وثنية أفريقية نشأت في الأصل في أحراش أفريقيا ،وانتقلت إلينا عبر الانترنيت والتواصل في عصر العولمة ، أو نقلها شباب فارغ الفكر سافر الي الخارج معه وهو عائد .

              والقصة باختصار أنه رغم الترف الزائد والرقي التكنولوجي الكبير ، لم يحسن الإنسان الغربي الاستفادة من هذا التقدم بسبب الخواء الروحي الذي يعاني منه والذي وصل لحد فساد القساوسة أنفسهم وكشف فضائح شذوذ وفساد لهم ، فزاد المجون والأفكار الشاذة التي ملأت الغرب حتى وصلت الان لحد اعتناق البعض علنا لعقائد وثنية قديمة هجرها الإنسان منذ العصور القديمة مع انتشار الدين الحق .

              والغريب أن بعض هذه العقائد الوثنية يُقبل عليها الشباب الأمريكي والأوروبي الخاوي من أي إيمان سماوي خاصة أن مروجوها يغلفونها بطابع الحداثة ، حتى انتشرت عقائد غريبة يؤمن بها نسبة كبيرة من الأمريكان الذين اصبحوا يلجئون للكهنة والسحرة المزعومين والدجالين وأصحاب الخرافات .

              ومن أشهر هذه العقائد الوثنية ما يطلق عليه (عقيدة الساحرات ) أو (الويكا) وبعضها جاء من عقائد قبلية وثنية أفريقية أو من أمريكا اللاتينية وبعض مظاهرها قد يكون الوشم الكثير علي أجزاء عديدة من الجسم أو عقد جلسات سحر ، أو جلسات لاستدعاء الشيطان ، أو إشعار نيران والرقص حولها !؟.

              ويتميز أنصار (عقيدة الساحرات) تحديدا بأن معتنقوها المنتشرين في أمريكا واستراليا يلبسوا ملابس سوداء ويضعون أشكال شاذة من الوشم علي أجسادهم ، ويقتنعون بأفكار غريبة مثل عدم وجود شيء يدعى "الشر" وأن الموت وتدمير الذات بكل صورة هو شكل من أشكال "الجمال" المطلق " وكمال الحياة"، وربما لهذا تنتشر الان نسب كبيرة من الانتحار التي تجد من يشجع عليها .

              بل أن أزمة أثيرت مؤخرا في السويد بسبب قيام شركات سياحية بالترويج عبر الإعلام عن (سياحة الانتحار) عبر العديد من الطرق التي توفرها للمنتحرين تتضمن توفير تأشيرة الدخول والإشراف علي الانتحار وتسهيله مع خدمة التخلص من الجثة وفق رغبة المنتحر مما دفع برلمانيين للمطالبة بمنع هذه الظاهرة الجديدة ورفض إعطاء تأشيرات دخول للمنتحرين !.

              وقد لفتت ظاهرة اعتناق كثير من الغربيين لهذه العقائد الوثنية ،أنظار العديد من المجلات الاجتماعية الأجنبية خصوصا أن بعض القساوسة بدؤوا هم أيضا يقومون بمظاهر تشبه ما كان يحدث في الأساطير في لقاءات الكنيسة كما لو كانت هي الأخرى تغير الشكل التقليدي للمسيحية الغربية الكاثوليكية إلى مزيج من الدين والخرافات والبدع !.

              وعلي سبيل المثال ، لجأ الأسقف البريطاني "روان ويليامز" الذي عُين كبيرا لأساقفة كنيسة "كانتر بري" الشهيرة– ربما لجذب هذه النوعية من الشباب المقبل علي هذه العقائد الوثنية باحتفالاتها ومظاهرها الغريبة – لتدشين طقوس لا تخلو من مظاهر وثنية استغرقت ساعة في حفل تنصيبه ،شملت مسيرة عبر ممر حجري ، وتلاوة الكهنة للصلوات على أنغام موسيقي "الهارب" وآلة "الترومبيت".. مما دعا صحيفة "التايمز" للخروج عن صمتها ووصف هذا الحدث بأنه طقسًا وثنيًا !؟.


              الوثنية رد فعل علي انحسار المسيحية
              والملفت أن الإقبال المتزايد من جانب الشباب الغربيين علي هذه العقائد الشاذة الوثنية ، يتواكب مع إحصاءات ودلائل حقيقية علي تزايد انحسار المسيحية في الغرب حتى أنه صدرت إشارات تحذير من بعض الكنائس بتزايد إعراض الجمهور المسيحي الأوروبي عنها بسبب الفضائح التي انتشرت بين القساوسة أنفسهم والكشف عن أعداد كبيرة من القساوسة الشواذ .

              فقد أعلن الكاردينال "كورمك ميرفي أوكونور" رئيس الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز في يوليه 2001 "أن المسيحية أوشكت على الانحسار في بريطانيا، وأن الدين لم يعد يؤثر في الحكومة، أو في حياة الناس" . وقال: "إن الموسيقى والمعتقدات المستحدثة والحركة البيئية والتنجيم والسحر واقتصاد السوق الحر حلت محل السيد المسيح عليه السلام"، ودعا إلى ما أسماه "فكر ثوري" يستهدف الوصول إلى جموع الشباب الكاثوليك وإلى المارقين والملحدين منهم.

              كذلك قال تقرير لراديو لندن: "إن الفضائح المتعلقة بالجنس لعدد من القساوسة كانت أحد الأسباب التي دفعت الناس إلى الابتعاد عن الدين المسيحي الذي لم يعد بالنسبة للمسيحيين يجيب عن الكثير من الأسئلة التي يطرحها الشباب وهو ما دفعهم إلى الاتجاه نحو الحركات الحديثة كحركة المحافظة على البيئة والحركات الاجتماعية التي تنمي طاقاتهم". وأشار إلى أن استطلاعا للرأي قد أظهر مؤخرا أن الكثيرين ممن يترددون على الكنيسة يعتقدون بأنه لا تتاح لهم الفرصة للإجابة عن الأسئلة التي يطرحونها بشأن الدين، وقد أدى هذا كله إلى ثقافة بديلة عن الدين . وكان أسقف كانتربري قد ذكر أيضا أن الناس كانوا يلجئون في الماضي إلى القسيس للتعبير عن مشاكلهم وقلقهم النفسي، أما الآن فيلجئون إلى الأطباء، ويعتبرون أن الدواء ربما يكون سببا لإسعادهم، وأضاف: "ويلجأ بعضهم إلى الجنس والمخدرات والخمور اعتقادا منهم بأن فيها علاجا لراحتهم وإسعادهم بدلا من الدين المسيحي". ‏

              أما ما لم يقله أسقف كانتربري فهو أن قسم أخر بدأ يلجأ إلى العقائد الوثنية للبحث عن ملجأ لتساؤلاته وخوائه الروحي ، أو قد يمن الله بنعمة الإيمان علي كثيرين منهم فيلوذون لحظيرة الإسلام ، وهذا سر من أسرار تزايد اعتناق الإسلام في الغرب .

              وكانت دراسة سويدية نشرت منذ شهرين قد أكدت ارتفاع نسبة الانتحار في البلدان الاسكندنافية بشكل ملحوظ وان أسباب تجرع زجاجة السم ما عادت تقتصر على العزلة والكآبة فقط لأن الخوف من " بهدلة " آخر العمر تدفع العديدين للانتحار بسبب الفردية وعدم الترابط الاجتماعي في المجتمع !.

              كذلك كشف استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة عن تراجع ثقة الأمريكيين في الكنيسة حيث أشار الاستطلاع إلى أن نصف الأمريكيين فقط لديهم انطباعا إيجابيا عنها .

              وتزامن هذا مع فضيحة القساوسة الشواذ وقول وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن عدد القساوسة الشواذ الذين سلمت أوراقهم إلى الشرطة قد ارتفع إلى 260 قسا في أمريكا فقط ، بعدما رفع 550 شخصا قضايا ضد رجال دين مسيحيين في ولايتي (ماسوشيستس) و(مين) فقط بسبب سلوكياتهم الأخلاقية الفاضحة !.

              ولا يقتصر الشذوذ والسقوط من جانب القساوسة علي أمريكا فقط ، ولكنه يمتد إلى كل كنائس أوروبا التي اصبحت تعاني فراغا وإعراض الجمهور عنها .

              وكمثال ، فقد سعت الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا إلى تكثيف جهودها لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال من جانب القساوسة وموظفي الكنائس. وشكَّل أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في مؤتمر عقدوه في بروكسل العام قبل الماضي لجنة تحقيق داخلية مستقلة لهذا الغرض.. حسبما أعلنت وكالة الأنباء الكاثوليكية "كاث برس".

              ونظرت اللجنة في شكاوى الضحايا المعنيين، ودرست إجراءات تأديبية بحق عناصر الكنيسة المتورطين في ممارسات لا أخلاقية بحق الأطفال. وجاء هذا الإجراء عقب الكشف عن حالات اعتداء جنسي عديدة تورَّط فيها قساوسة كاثوليك في بلجيكا خلال السنوات القليلة الماضية .

              صرخة ما قبل انهيار الحضارة الغربية

              وقد دعا هذا التطور الخطير وتزايد اعتناق الشباب الغربي للعقائد الوثنية التي سبق أن أنتشرت في بعض الدول الأفريقية مع ما يرتبط بها من تزايد السلوك العدواني والرغبة في الموت والخلاص من الحياة ، لفتح مجلات أمريكية عديدة لهذا الملف خصوصا مع تزايد حالات الانتحار الناتجة عن هذه العقائد الوثنية .

              وفي هذا الصدد نشرت مجلة "وستلبيلاور" الأمريكية ملف كامل تحذر فيه من هذه الوثنية الجديدة "التي تستهدف – كما قالت - الأساس الديني المسيحي في أمريكا وتعمل على هدمه" كما تقول المجلة. وقالت أن هذا الغزو الوثني يشمل عقائد شاذة قديمة عرفها المجتمع البشري في عصوره المظلمة (الويكا) جنبًا إلى جب مع أفكار متطرفة ظهرت حديثًا مثل "العولمة" ، وأفكار أخري لديها اهتمام مبالغ فيه بالبيئة ويصل إلى تقديسها يطلق عليها أسم "الدين الأخضر" !.

              وتحذر المجلة من أن الوثنين الجدد الذين يرتدون قناع الحداثة يستهدفون خلق قاعدة من المهووسين بهم من كل العمار ليكونوا فيما بعد نواة تمهد لنشر دعواهم الغريبة التي تتميز بالتطرف في كل أنحاء العالم بما يهدد بانهيار المجتمع الأمريكي ومفهوم الكيان المميز والخاص لأمريكا.

              ولكي تدلل علي خطورة الظاهرة قالت المجلة أن هذا الغزو الوثني يشمل عقائد شاذة قديمة طالما عرفها المجتمع البشري في عصوره المظلمة السحيقة قبل ظهور الديانات السماوية جنبًا إلى جنب مع الأفكار المتطرفة التي ظهرت حديثًا، وإن الكثير من هذه الأفكار المتطرفة ما هي إلا ردة يشهدها المجتمع الأمريكي وإحياء للعديد من مظاهر الوثنية البدائية، ولكن في القرن الواحد والعشرين وخطورتها أنها تعمل على تدمير الاقتصاد والحضارة البشرية وتنتشر من الغرب الي كل العالم .

              بل أن الدراسة التي وضعتها مجلة "وستلبيلاور" اتجهت اتجاها أخرا – علي غرار ما جاء في كتب الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون – لتشير إلى أن الأمر يبدو وكأن هناك - أفرادا ومنظمات للعولمة تهدف إلى إنشاء "حكومة عالمية واحدة" تسيطر على مجريات الأمور لصالح جماعات محدودة بعينها تضع في يدها حوالي 60% أو 65% من مجمل الثروات العالمية، ويفضل المحللون تسمية هذه الجماعات "بالصفوة".

              وعلى رأس هؤلاء جماعة من المسيطرين على قطاع البنوك ألمعهم (اليهوديان) "ديفيد ركفلر" و"جبينجنو برجينسكي" وآخرون يجمعون في أيديهم محصلات التجارة وقطاع المصارف في أهم ثلاث دول في هذا المجال الآن وهي " الولايات المتحدة" و"كندا" و"اليابان".

              وبالطبع لم تنس المجلة الأمريكية ما سبق أن أشرنا اليه انفا من أن الخواء الروحي في المجتمع الأمريكي هو الذي مهد لعودة الكثير من الخرافات والدجل الذي مارسته البشرية قبل ظهور الأنبياء، حتى إن الولايات المتحدة أصبحت مسرحًا لعقائد شاذة أغرب من أن يتم ذكرها، وعلى رأس هذه العقائد تأتي ممارسات "الويكا" أو " شعوذة" الساحرات" كما عرفت في عصور ما قبل التنوير، وهي ممارسات انتشرت كثيرًا في "بريطانيا" في الأربعينيات من القرن الماضي.

              وقد شهدت "الويكا" عدة إضافات عقائدية حديثة مهدت لإعادة انتشارها في "الولايات المتحدة" والعالم حيث إنها أعادت طرح بعض العقائد والأفكار الماسونية والخلاص الروحي، بعد أن سادت هذه الأفكار في المجتمعات الغربية مؤخرًا، ونتيجة لذلك انتشرت "الويكا" بسرعة الصاروخ في أمريكا وأوروبا وكندا، حتى إن هناك 13 جماعة مسيحية متدينة طالبت بمقاطعة الجيش الأمريكي عام 1999 حتى يحدد موقفه من قبول اتباع "الويكا" أو "عقيدة الساحرات" بين صفوفه .

              كذلك تؤكد المجلة ما سبق الإشارة إليه عن أن ضعف وفساد الكنيسة عجل من انتشار هذه العقائد حيث تقول :"إن الكنسية الكاثوليكية"التقليدية تتعرض لهجوم واسع النطاق من أكثر من جبهة، وأن ما ينشر عن فضائح رجال الدين الجنسية داخل مؤسساتها ما هي إلا إحدى صور هذا الهجوم الذي كان من نتائجه أن تم قبول فكرة الشذوذ بين القساوسة، وهي الفكرة التي يرفضها الكتاب المقدس تمامًا، مما ينذر بقرب انهيار مفهوم الكنسية ذاته!

              هذا بخلاف منع دراسة مادة الدين وفقرات الكتاب المقدس في المدارس الأمريكية، مما أسهم بصورة كبير في تراجع "المسيحية" أمام العقائد الشاذة التي تغزو المجتمع الآن.

              والسؤال هو : هل يتسارع انهيار القيم الأخلاقية في الغرب مع انتشار هذه العقائد الوثنية ،وهل ينعكس هذا علي الحالة السياسية ومن ثم انتشار مفاهيم العنف والبلطجة في العلاقات الدولية علي غرار ما تسعي واشنطن لتنفيذه بضرب العراق حتى لو عارضت الأمم المتحدة ذلك ؟!

              ثم هل يعجل كل ذلك بانهيار الحضارة الغربية كما انهارت من قبل حضارات كبري – كالرومانية – بسبب الانهيار الأخلاقي وازدياد اللجوء للقوة والعنف مع تزايد اللجوء الأمريكي المفرط لاستخدام القوة (حملة الإرهاب) وتشجيع حليفته إسرائيل عليها ضد الفلسطيني ؟!.

              هنا نشير الي رأيين غربيين هامين :

              الأول : في عام 1987 وصف آستا التاريخ في جامعة ييل، بول كندي – في كتابه- قيام وسقوط الإمبراطوريات وقدم تحليلا حول الكيفية التي وصلت بها جميع الإمبراطوريات إلى نقطة الاستنفاذ التي أدت في نهاية المطاف إلى تدميرها.

              وكان مما قاله أن القلق الزائد عن حده بخصوص الأمن والإنفاق المفرط دون تناسب على الشؤون الدفاعية كانا من الأوبئة التي أدت إلى سقوط الإمبراطوريات السابقة التي درسها كندي.

              الثاني : في كتابها "مسيرة الحماقة" قالت المؤرخة باربرة توكمان: "جميع أنماط الحكم الخاطئة تتناقض مع مصلحتها الذاتية على المدى الطويل ولكن الكثير منها تعزز سلطة النظام مؤقتا، إلا انهار تتحول إلى حماقة عندما تصبح متفشية ودائمة في إطار سياسة غير قابلة للتطبيق عمليا أو على الأقل ستؤدي إلى نتائج عكسية" .

              ويبقي السؤال : هل هذا السلوك غير الحضاري الغربي يساعد علي وأد هذه الوثنيات القديمة أم يزيدها انتعاشا بعد انتعاش ؟!
              المصدر:
              http://www.soutelneel.com/news_files/15.htm
              [/frame]
              مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

              تعليق

              • صفي الدين
                مشرف المنتدى

                • 29 سبت, 2006
                • 2596
                • قانُوني
                • مُسْلِم حُرٍ لله

                #8
                السلام عليكم
                [frame="7 80"]في أوروبا، التي ظلت لقرون طويلة، قلب العالم المسيحي، والمدافعة عن النصرانية ـ لا يؤمن اليوم بوجود إله ـ مجرد وجود إله ـ سوى 14 % من السكان !.. ولا يذهب إلى القداس ـ مرة في الأسبوع ـ في فرنسا ـ بنت الكاثوليكية ـ سوى أقل من 5 % من السكان ـ أي أقل من ثلاثة ملايين في بلد يبلغ تعداد المسلمين فيه خمسة ملايين !..وتباع الكنائس التاريخية لتتحول إلى مطاعم وملاهي ـ 10 % من كنائس إنجلترا معروضة للبيع !.. و 50 % من كنائس التشيك معروضة للبيع !.. وفي ألمانيا توقف القداس في 100 كنيسة من أصل 350 كنيسة في أبرشية "أيسن" وحدها !.. وغنت "مادونا" في كنيسة تاريخية إيطالية، بعد أن تحولت إلى مطعم وملهى ..وبعد أن تحول المذبح فيها إلى فرن للبشر !!..

                فما الذي صنع هذا الخراب الروحي بقلب العمال المسيحي ؟!

                إن بابا الفاتيكان يتهم العلمانية بأنها السبب الأول في هذا الإفلاس المسيحي الذي أصاب أوروبا، والذي جعلها "فراغا روحيا" يتمدد فيه الإسلام !.. وفي بحث عن (العلمانية والدين) كتب القس الألماني "جوتفرايد كونزلن" وهو عالم اجتماع أيضا يقول :

                "لقد مثلت العلمانية : تراجع السلطة المسيحية، وضياع أهميتها الدينية، وتحول معتقدات المسيحية إلى مفاهيم دنيوية، والفصل النهائي بين المعتقدات الدينية والحقوق المدنية، وسيادة مبدأ : دين بلا سياسة وسياسة بلا دين .

                ومن نتائج العلمانية : فقدان المسيحية لأهميتها فقدانا كاملا، وزوال أهمية الدين كسلطة عامة لإضفاء الشرعية على القانون والنظام والسياسة والتربية والتعليم، بل وزوال أهميته أيضا كقوة موجهة فيما يتعلق بأسلوب الحياة الخاصة للسواد الأعظم من الناس، وللحياة بشكل عام .

                ولقد قدمت العلمانية الحداثة باعتبارها دينا حل محل الدين المسيحي، يفهم الوجود بقوى دنيوية، هي العقل والعلم ..

                لكن وبعد تلاشي المسيحية، سرعان ما عجزت العلمانية عن الإجابة على أسئلة الإنسان، التي كان الدين يقدم لها الإجابات، فالقناعات العقلية أصبحت مفتقرة إلى اليقين، وغدت الحداثة العلمانية غير واثقة من نفسها، بل وتفكك أنساقها العقلية والعلمية عدمية وما بعد الحداثة .. فدخلت الثقافة العلمانية في أزمة، بعد أن أدخلت الدين المسيحي في أزمة ..فالإنهاك الذي أصاب المسيحية أعقبه إعياء أصاب كل العصر العلماني الحديث ..وتحققت نبؤة نيتشة "1844-1900م" عن "إفراز التطور الثقافي الغربي لأناس يفقدون نجمهم الذي فوقهم، ويحيون حياة تافهة، ذات بعد واحد، لا يعرف الواحد منهم شيئا خارج نطاقه"! ..وبعبارة ماكس فيبر "1864-1920م" : "لقد أصبح هناك إخصائيون لا روح لهم وعلماء لا قلوب لهم "!

                ولأن الاهتمام الإنساني بالدين لم يتلاشى، بل تزايد ..وفي ظل انحسار المسيحية، ..انفتح باب أوروبا لضروب من الروحانيات وخليط من العقائد الدينية لا علاقة لها بالمسيحية ولا بالكنيسة ..من التنجيم .. إلى عبادة القوى الخفية والخارقة، فالاعتقاد بالأشباح، وطقوس الهنود الحمر، وروحانيات الديانات الأسيوية.. والإسلام، الذي أخذ يحقق نجاحا متزايدا في المجتمعات الغربية .

                لقد أزالت العلمانية السيادة الثقافية للمسيحية عن أوروبا ..ثم عجزت عن تحقيق سيادة دينها العلماني على الإنسان الأوروبي، عندما أصبح معبدها العلمي عتيقا ! ..ففقد الناس النجم الذي كانوا به يهتدون : وعد الخلاص المسيحي ..ثم وعد الخلاص العلماني "..

                تلك شهادة خبير أوروبي ـ في الدين والاجتماع ـ على جناية العلمانية على الدين في أوروبا ..نقدمها للذين يدعوننا إلى شرب الكأس المسموم الذي تجرعه الأوروبيون
                المصدر:
                http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=2
                [/frame]
                مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                تعليق

                • ayatmenallah
                  13- عضو مقدام
                  حارس من حراس العقيدة
                  • 22 سبت, 2009
                  • 2383
                  • مدرس
                  • مسلم

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  المسيحية لها من العمر حوالي 2000 عام والاسلام له من العمر حوالي 1400 ومع ذلك نشهد ان اعداد المسلمين تزداد يوما بعد يوم ...بينما اعداد النصارى تقل يوما بعد يوم وخصوصا في العالم الغربي الذي اخذ يميل الى الالحاد ...
                  نعم
                  ففكرة الاله المتجسد الذي ياكل ويشرب ويضرب و.... يخلع عنه فكرة الانسان السليمة عن الله خالق الكون..الذي لا يقدر عليه احد

                  {
                  يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
                  (32) سورة التوبة



                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 11:41 م.

                  تعليق

                  • ayatmenallah
                    13- عضو مقدام
                    حارس من حراس العقيدة
                    • 22 سبت, 2009
                    • 2383
                    • مدرس
                    • مسلم

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}
                    (2) سورة النصر




                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 11:41 م.

                    تعليق

                    • باحث سلفى
                      =-=-=-=-=-=

                      حارس من حراس العقيدة
                      • 13 فبر, 2007
                      • 5183
                      • مسلم (نهج السلف)

                      #11
                      المسيحية لها من العمر حوالي 2000 عام والاسلام له من العمر حوالي 1400
                      جزاكم الله خيرًا ،
                      أخي هذه الكلام غير صحيح ،
                      عمر النصرانية أقل من هذا ، فما جاء به المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، هو الإسلام ، و ليس النصرانية ، إنما النصرانية هي الدين المحرف و هذا حدث بعد رفع المسيح عليه السلام ،
                      هذا على فرض أن التقويم الميلادي الصليبي دقيق ، و إلا فالذي أعلم عنه أنه غير دقيق وتم التلاعب فيه ، كما يذكر العلماء .
                      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                      كتب وورد
                      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                      تعليق

                      • ayatmenallah
                        13- عضو مقدام
                        حارس من حراس العقيدة
                        • 22 سبت, 2009
                        • 2383
                        • مدرس
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى
                        جزاكم الله خيرًا ،
                        أخي هذه الكلام غير صحيح ،
                        عمر النصرانية أقل من هذا ، فما جاء به المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، هو الإسلام ، و ليس النصرانية ، إنما النصرانية هي الدين المحرف و هذا حدث بعد رفع المسيح عليه السلام ،
                        هذا على فرض أن التقويم الميلادي الصليبي دقيق ، و إلا فالذي أعلم عنه أنه غير دقيق وتم التلاعب فيه ، كما يذكر العلماء .
                        بارك الله فيك اخي الحبيب..
                        صدقت ..اخي

                        اخي وجهة نظري ..هي مخاطبة الاخر بما يعقده هو .. فبافتراض ما يعقده صحيحا ابين له ..
                        هم يعتقدون ان لهم من العمر 2000 عام وفقا لتقويمهم ..لذلك عقدت المقارنة..

                        جزاكم الله خيرا على التصحيح ..ونفعنا بكم وزادكم فضلا...






                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 8 نوف, 2020, 11:41 م.

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 8 ساعات
                        ردود 0
                        6 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 يول, 2024, 01:05 ص
                        ردود 8
                        43 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 16 يون, 2024, 02:31 ص
                        ردود 0
                        108 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة كريم العيني
                        بواسطة كريم العيني
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 22 ماي, 2024, 05:52 ص
                        ردود 2
                        93 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:49 ص
                        ردود 4
                        84 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        يعمل...