تويت
أم بيتر
الذي أرسل لبني إسرائيل هو المسيح
الذي أرسل لبني إسرائيل هو المسيح
فَأَجَابَ وَقَالَ:
«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ»
. إنجيل متى 15: 24
بيتر
النبي محمد أرسل للناس كافة
بما فيهم بني إسرائيل
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا
وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
(28) سورة سبأ
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
(76) سورة النمل
أم بيتر
فهل بني الإسلام من إخوة بني إسرائيل ؟
كما جاء بالنص
{ من وسطك من إخوتك}
بيتر
أنَّ الإخوة المقصوده في عبارة " مِنْ وَسَطِ اخوتك "
هم بنو إسماعيل فقد كان إسماعيل كما نعلم
هو ابن إبراهيم البكر وأخو إسحق والذي
وُعد بأنْ يكون أمّة عظيمة، وبالتالي تعني عبارة
" إِخْوَتِهِمْ " بني إسماعيل {العرب}.
فقد كان إسماعيل وإسحق أبناء الوالد نفسه
إبراهيم، إذن فهما أخوان، وهكذا فإنَّ
أبناء أحدهما هم إخوة لأبناء الآخر.
عبد المسيح
إخوتك " يقصد بهم أسباط إسرائيل باعتبارهم
أخوة بعضهم لبعض، فقد وردت الكلمة في
السفر التثنية الذي جاءت به النبوة
عشرين مرّة و استُخدمت بخمس طرق:
1) استُخدمت 14 مرّة للأسباط الإثنى عشر
باعتبارهم إخوة بعضهم لبعض.
2) ومرّة واحدة عن اللاويّين
سبط لاوى، باعتبارهم، أيضًا، إخوة.
3) ومرّتين عن الآدوميين
نسل عيسو المُلقّب بآدوم، شقيق يعقوب التوأم.
4) ومرّة واحدة عن الأخوة بمعناها الحرفي
" إذا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا " (تثنية25/5).
5) ومرّتين في هذه النبوّة.
أم بيتر
ولم تُستخدم ولا مرّة واحدة، لا في هذا السفر
ولا في غيره من أسفار الكتاب المقدّس،
عن أبناء إسماعيل كإخوة لبني إسرائيل،
باستثناء الحديث عن سكنإسماعيل نفسه
" وأَمَامِ جميع إخوته يسكن " (تكوين16/12)،
" أمام جميع إخوته نزل " (تكوين25/18)
. ومن ثمّ يكون معني الأخوة بحسب مفهوم
وتطبيق الكتاب المقدس وقواعد تفسيره
هو الأخوة بالمفهوم الذي جاء في الكتاب المقدّس
نفسه وفي سفر التثنية نفسه، والذي وردت
به هذه النبوّة، والذي يعني من بقيّة الأسباط
. فالأسباط هم الإخوة الأقرب بعضهم لبعض،
بيتر
النص لم تقل أخ اقرب أم ابعد
النص مطلق {من وسط إخوتهم}
والكتاب المقدس اقر كما قلت بان هناك
إخوة بين بني إسماعيل وبني إسرائيل
" وأَمَامِ جميع إخوته يسكن " (تكوين16/12)،
" أمام جميع إخوته نزل " (تكوين25/18)
عبد المسيح
وما المقصود بـــ" وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ "
يا سيد بيتر
بيتر
أن الله سيضع كلامه في فم النبي الموعود،
" وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ " وهو إشارة إلى أنَّ ذلك
النبي الذي ينزل عليه الكتاب سيكون أميًا
حافظًا للكلام والملاك وضع الكلام في فم نبي
المسلمين فقد " نزل جبريل بالقرآن الكريم على
قلب محمد ليكون من المنذرين" أليس هذا
تصديق لنبوّة موسى " وأجعل كلامي في فمه "!!
وأيضًا " أنَّ أسلوب الكلام وطريقة نطقه
وجمله وكلماته وحروفه كلها من كلام
الله سبحانه وتعالى
باللفظ والمعنى. فالقرآن... هو الكتاب الوحيد
الذي ينطبق عليه هذه الصفة "
عبد المسيح
من يقل ذلك .. لم يفهم الكتاب المقدّس جيدًا،
فهذا القول قيل عن جميع الأنبياء وكذلك عن
تلاميذ المسيح ورسله. فقد وضع الله كلامه
في فمهم جميعًا، يقول الكتاب؛
" فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا:هَذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ
رَجُلُ اللَّهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ"
(1ملوك17/24)،
وقال الله لأشعياء النبي " قَدْ جَعَلْتُ
أَقْوَالِي فِي فَمِكَ"(أشعيا51/16)،
وقال أرميا النبي بالروح "
وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي وَقَالَ الرَّبُّ
لِي هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِك
" (أرميا1/9)،
«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ»
. إنجيل متى 15: 24
بيتر
النبي محمد أرسل للناس كافة
بما فيهم بني إسرائيل
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا
وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
(28) سورة سبأ
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
(76) سورة النمل
أم بيتر
فهل بني الإسلام من إخوة بني إسرائيل ؟
كما جاء بالنص
{ من وسطك من إخوتك}
بيتر
أنَّ الإخوة المقصوده في عبارة " مِنْ وَسَطِ اخوتك "
هم بنو إسماعيل فقد كان إسماعيل كما نعلم
هو ابن إبراهيم البكر وأخو إسحق والذي
وُعد بأنْ يكون أمّة عظيمة، وبالتالي تعني عبارة
" إِخْوَتِهِمْ " بني إسماعيل {العرب}.
فقد كان إسماعيل وإسحق أبناء الوالد نفسه
إبراهيم، إذن فهما أخوان، وهكذا فإنَّ
أبناء أحدهما هم إخوة لأبناء الآخر.
عبد المسيح
إخوتك " يقصد بهم أسباط إسرائيل باعتبارهم
أخوة بعضهم لبعض، فقد وردت الكلمة في
السفر التثنية الذي جاءت به النبوة
عشرين مرّة و استُخدمت بخمس طرق:
1) استُخدمت 14 مرّة للأسباط الإثنى عشر
باعتبارهم إخوة بعضهم لبعض.
2) ومرّة واحدة عن اللاويّين
سبط لاوى، باعتبارهم، أيضًا، إخوة.
3) ومرّتين عن الآدوميين
نسل عيسو المُلقّب بآدوم، شقيق يعقوب التوأم.
4) ومرّة واحدة عن الأخوة بمعناها الحرفي
" إذا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا " (تثنية25/5).
5) ومرّتين في هذه النبوّة.
أم بيتر
ولم تُستخدم ولا مرّة واحدة، لا في هذا السفر
ولا في غيره من أسفار الكتاب المقدّس،
عن أبناء إسماعيل كإخوة لبني إسرائيل،
باستثناء الحديث عن سكنإسماعيل نفسه
" وأَمَامِ جميع إخوته يسكن " (تكوين16/12)،
" أمام جميع إخوته نزل " (تكوين25/18)
. ومن ثمّ يكون معني الأخوة بحسب مفهوم
وتطبيق الكتاب المقدس وقواعد تفسيره
هو الأخوة بالمفهوم الذي جاء في الكتاب المقدّس
نفسه وفي سفر التثنية نفسه، والذي وردت
به هذه النبوّة، والذي يعني من بقيّة الأسباط
. فالأسباط هم الإخوة الأقرب بعضهم لبعض،
بيتر
النص لم تقل أخ اقرب أم ابعد
النص مطلق {من وسط إخوتهم}
والكتاب المقدس اقر كما قلت بان هناك
إخوة بين بني إسماعيل وبني إسرائيل
" وأَمَامِ جميع إخوته يسكن " (تكوين16/12)،
" أمام جميع إخوته نزل " (تكوين25/18)
عبد المسيح
وما المقصود بـــ" وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ "
يا سيد بيتر
بيتر
أن الله سيضع كلامه في فم النبي الموعود،
" وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ " وهو إشارة إلى أنَّ ذلك
النبي الذي ينزل عليه الكتاب سيكون أميًا
حافظًا للكلام والملاك وضع الكلام في فم نبي
المسلمين فقد " نزل جبريل بالقرآن الكريم على
قلب محمد ليكون من المنذرين" أليس هذا
تصديق لنبوّة موسى " وأجعل كلامي في فمه "!!
وأيضًا " أنَّ أسلوب الكلام وطريقة نطقه
وجمله وكلماته وحروفه كلها من كلام
الله سبحانه وتعالى
باللفظ والمعنى. فالقرآن... هو الكتاب الوحيد
الذي ينطبق عليه هذه الصفة "
عبد المسيح
من يقل ذلك .. لم يفهم الكتاب المقدّس جيدًا،
فهذا القول قيل عن جميع الأنبياء وكذلك عن
تلاميذ المسيح ورسله. فقد وضع الله كلامه
في فمهم جميعًا، يقول الكتاب؛
" فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا:هَذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ
رَجُلُ اللَّهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ"
(1ملوك17/24)،
وقال الله لأشعياء النبي " قَدْ جَعَلْتُ
أَقْوَالِي فِي فَمِكَ"(أشعيا51/16)،
وقال أرميا النبي بالروح "
وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي وَقَالَ الرَّبُّ
لِي هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِك
" (أرميا1/9)،
تعليق