بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم أنبيائه ورسله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه
من المعلوم أننا جميعا ندعي الإيمان بالله
واقصد بجميعا هنا الإخوة المسلمين والأصدقاء النصارى فكلينا يقول انه مؤمن بالله ويتبع أوامره ويجتنب نواهيه ويستحيل أن يدعي عاقل غير هذا إلا إن كان ملحد لا دين له
وحتى لا أطيل عليكم سيرتكز موضوعي حول نقطة واحدة فقط وهي إقرار يسوع بوجود انجيل غير هذه الأناجيل والرسائل الموجودة بين أيدينا ألان والتي يظن أصدقائنا أنها مكتوبة بوحي الهي
وحتى لا يتهمني احد من المسلمين بادعاء الكذب أو يتهمني احد أصدقائنا الأعزاء بالهرطقة سأسوق من أناجيل أصدقائنا الأعزاء اعتراف يسوع
بوجود انجيل أخر ولا شك أن أصدقائنا برغم خلافنا معهم يؤمنون أن الأناجيل كتبت بالوحي من الروح القدس أي أنها في نظرهم وحي يستحيل تحريفه وأنها كلمة الله وان الله ( الرب يسوع ) الذي أوحى بهذ الكتاب إن أمر بشيء أو اخبر بشيء في أناجيلهم فهو قطعا صادق يستحيل في حقه الكذب
فماذا إن قال يسوع
بوجود انجيل أخر غير هذه الأناجيل فأي الأناجيل أحق أن يتبع وماذا يكون الحكم على الأناجيل والرسائل الموجودة بين أيدينا الآن
هل يجرؤ احد من أصدقائنا على الادعاء وقتها أن الأناجيل غير محرفة أو انه اعلم من الروح القدس الذي أوحى هذه الأناجيل والرسائل
اختصارا وحتى لا أطيل عليكم أترككم مع هذا الاعتراف المثير جدا من يسوع بوجود انجيل أخر غير هذه الأناجيل والرسائل
من انجيل متى إصحاح 26 عدد 13
13 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
هنا يسوع يتحدث عن انجيل يكرز به وهذا قطعا نص ثابت في الإنجيل ولا يحتمل التأويل
ومن حقنا أن نسال أين هذا الإنجيل الذي يكرز به وقت وجود يسوع وقبيل صلبه بساعات
هل اختفى هذا الإنجيل واستعاض عنه مجمع نيقية بهذه الأناجيل الأربعة التي اختارها من بين مئات الأناجيل والرسائل ولماذا اختار هذه الأناجيل والرسائل من بين مئات الأناجيل والرسائل وترك الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع في هذه الفقرة إن لم يكن الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع مفقودا
ولكن قد يقول قائل هذه فقرة واحدة هل تريدنا أن نقر باعتراف يسوع في فقرة واحدة فقط ونهدم إيماننا الكنسي ونقر بضياع الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع وبأننا استعضنا عنها بأناجيل كتبها بشر لا ندري حالهم
أقول أولا ليس اعتراف يسوع في فقرة واحدة فقط واليكم هذه الفقرة المتضمنة لاعتراف أخر ليسوع
من انجيل مرقس إصحاح 14 عدد 9
9 الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
نفس الفقرة بنفس الكلمات هل هذا مجرد اتفاق من كتبة الأناجيل على وجود انجيل كان يكرز به قبيل صلب يسوع بساعات وان هذا الإنجيل مفقود وقت كتابة هذه الأناجيل التي اعتمدها مجمع نيقية
وما دلالة استخدام يسوع للفظ بهذا الإنجيل
انه اسم إشارة
هل كان يسوع وهو يتحدث يشير إلى الإنجيل الموجود فعليا بقربه
أما من ناحية إمكانية أن تأتي فقرة واحدة قالها يسوع لتهدم الإيمان الكنسي فكما أشرت أنهما فقرتان وليستا فقرة واحدة
وان كان يسوع بنفسه هو قائل هذه الفقرات كما يقول كتبة الأناجيل
فهل يمكن إنكار أقوال يسوع ولو كان في فقرة واحدة فقط
كالعادة في انتظار إجابة أصدقائنا عن هذا الاعتراف المثير جدا من يسوع في فقرات الأناجيل المشار إليها
وان لم يكونوا يملكون إجابة أرجو منهم إن يتوجهوا إلى القساوسة ليسألوهم أين ذهب هذا الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع وما مصيره هل هو مفقود أم ماذا حل به
أما نحن كمسلمين فان هذا الاعتراف يوافق نصوص القران من أن الله تعالى أوحى إلى عبده ورسوله عيسى ابن مريم الإنجيل ولكني هنا لا اسأل عن الإنجيل الذي تحدث عنه القران وإنما أتحدث عن الإنجيل الذي اقر يسوع بوجوده قبيل صلبه بساعات
آمل أن أرى إجابات من أصدقائنا ولا يكون مصير هذا الموضوع كمصير سابقه
أي بلا إجابة
من المعلوم أننا جميعا ندعي الإيمان بالله
واقصد بجميعا هنا الإخوة المسلمين والأصدقاء النصارى فكلينا يقول انه مؤمن بالله ويتبع أوامره ويجتنب نواهيه ويستحيل أن يدعي عاقل غير هذا إلا إن كان ملحد لا دين له
وحتى لا أطيل عليكم سيرتكز موضوعي حول نقطة واحدة فقط وهي إقرار يسوع بوجود انجيل غير هذه الأناجيل والرسائل الموجودة بين أيدينا ألان والتي يظن أصدقائنا أنها مكتوبة بوحي الهي
وحتى لا يتهمني احد من المسلمين بادعاء الكذب أو يتهمني احد أصدقائنا الأعزاء بالهرطقة سأسوق من أناجيل أصدقائنا الأعزاء اعتراف يسوع
بوجود انجيل أخر ولا شك أن أصدقائنا برغم خلافنا معهم يؤمنون أن الأناجيل كتبت بالوحي من الروح القدس أي أنها في نظرهم وحي يستحيل تحريفه وأنها كلمة الله وان الله ( الرب يسوع ) الذي أوحى بهذ الكتاب إن أمر بشيء أو اخبر بشيء في أناجيلهم فهو قطعا صادق يستحيل في حقه الكذب
فماذا إن قال يسوع
بوجود انجيل أخر غير هذه الأناجيل فأي الأناجيل أحق أن يتبع وماذا يكون الحكم على الأناجيل والرسائل الموجودة بين أيدينا الآن
هل يجرؤ احد من أصدقائنا على الادعاء وقتها أن الأناجيل غير محرفة أو انه اعلم من الروح القدس الذي أوحى هذه الأناجيل والرسائل
اختصارا وحتى لا أطيل عليكم أترككم مع هذا الاعتراف المثير جدا من يسوع بوجود انجيل أخر غير هذه الأناجيل والرسائل
من انجيل متى إصحاح 26 عدد 13
13 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
هنا يسوع يتحدث عن انجيل يكرز به وهذا قطعا نص ثابت في الإنجيل ولا يحتمل التأويل
ومن حقنا أن نسال أين هذا الإنجيل الذي يكرز به وقت وجود يسوع وقبيل صلبه بساعات
هل اختفى هذا الإنجيل واستعاض عنه مجمع نيقية بهذه الأناجيل الأربعة التي اختارها من بين مئات الأناجيل والرسائل ولماذا اختار هذه الأناجيل والرسائل من بين مئات الأناجيل والرسائل وترك الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع في هذه الفقرة إن لم يكن الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع مفقودا
ولكن قد يقول قائل هذه فقرة واحدة هل تريدنا أن نقر باعتراف يسوع في فقرة واحدة فقط ونهدم إيماننا الكنسي ونقر بضياع الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع وبأننا استعضنا عنها بأناجيل كتبها بشر لا ندري حالهم
أقول أولا ليس اعتراف يسوع في فقرة واحدة فقط واليكم هذه الفقرة المتضمنة لاعتراف أخر ليسوع
من انجيل مرقس إصحاح 14 عدد 9
9 الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها
نفس الفقرة بنفس الكلمات هل هذا مجرد اتفاق من كتبة الأناجيل على وجود انجيل كان يكرز به قبيل صلب يسوع بساعات وان هذا الإنجيل مفقود وقت كتابة هذه الأناجيل التي اعتمدها مجمع نيقية
وما دلالة استخدام يسوع للفظ بهذا الإنجيل
انه اسم إشارة
هل كان يسوع وهو يتحدث يشير إلى الإنجيل الموجود فعليا بقربه
أما من ناحية إمكانية أن تأتي فقرة واحدة قالها يسوع لتهدم الإيمان الكنسي فكما أشرت أنهما فقرتان وليستا فقرة واحدة
وان كان يسوع بنفسه هو قائل هذه الفقرات كما يقول كتبة الأناجيل
فهل يمكن إنكار أقوال يسوع ولو كان في فقرة واحدة فقط
كالعادة في انتظار إجابة أصدقائنا عن هذا الاعتراف المثير جدا من يسوع في فقرات الأناجيل المشار إليها
وان لم يكونوا يملكون إجابة أرجو منهم إن يتوجهوا إلى القساوسة ليسألوهم أين ذهب هذا الإنجيل الذي تحدث عنه يسوع وما مصيره هل هو مفقود أم ماذا حل به
أما نحن كمسلمين فان هذا الاعتراف يوافق نصوص القران من أن الله تعالى أوحى إلى عبده ورسوله عيسى ابن مريم الإنجيل ولكني هنا لا اسأل عن الإنجيل الذي تحدث عنه القران وإنما أتحدث عن الإنجيل الذي اقر يسوع بوجوده قبيل صلبه بساعات
آمل أن أرى إجابات من أصدقائنا ولا يكون مصير هذا الموضوع كمصير سابقه
أي بلا إجابة
تعليق