يسوع وشجره التين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ebn_alfaruk مسلم اكتشف المزيد حول ebn_alfaruk
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 7 (0 أعضاء و 7 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ebn_alfaruk
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 10 يون, 2006
    • 157
    • مسلم

    يسوع وشجره التين

    يسوع وشجره التين


    وارجو من الاخوه استذتذه قسم النصراينه التعليق وتفنيد الموضوع

    يسوع الوديع لماذا يبّس شجرة التين غير المثمرة؟؟
    معجزة شجرة التين التي يبست

    تحت هذا العنوان كتب شخص يدعي نيومان قصه طويله عريضه مفادها ان المسيح عليه السلام وبالبلدي عندما قرصه الجوع والظاهر لاهوته كان نايم فراي شجره تين فذهب لياكل منها فلم يجد تين فتضايق المسيح وهنا دعا علي الشجره فطبل النيومان وزمر وقال ان الامر معجزه

    بحق الله اي معجزه في جهل المسيح واي اعجاز في الدعاء علي شجره لا حول لها ولا قوه المهم هذه هي القصه كما رويت في الاناجيل وبعدها نكمل:
    اقتباس
    "18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
    (متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)

    " فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. " (متى 24 : 32)
    الله الله انظر الي العلم انظر الي الاعجاز اي طفل في الثالثه من عمره يعلم ان التين من فواكهه الصيف وها هو رب الارباب العليم العالم الذي لم يعرف ان في الشجره تين اصلا يقول ان اذا كان بها اوراق فالصيف قريب ؟؟؟؟ شوف الاضافه شوف المعلومه الجباره ما اراه الا يسوع يحاول ان يداري كسوفه امام تلاميذه لانه في ساعه غضب دعا علي الشجره وهي جماد لا ذنب لها اليس من الاولي والاجدر وهو ((طبقا للعقيده المسيحيه رب الارباب مسير السحاب )) ان يدعو لها فتثمر وياكل هو ويملا بطنه الناسوتي وياكل من معه؟؟ اليست هذه هي المحبه ؟؟؟ بدلا من الدعاء عليها وهي من مخلوقاته وتثمر بامره الم يخطر اللاهوت الناسوت بان التين لسه بدري عليه ؟؟ ان التجسد في هذه اللحظه لم يكن ؟؟؟

    نكمل مع نيومان
    والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثماراً! لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.
    تخيل الخيبه التقيله في يقوله هذا النيومان :
    المسيح عامل محاكمه لشجره التين المسيح الذي من المفروض انه رحمه نزل للرحمه عمل عقله بعقل شجره التين ,يسوع يغفر للزانيه عقوبه الزنا وهي عاقله تعرف ما تفعل وتعرف عقوبه الزنا ولا يغفر لشجره التين وهي جماد لا يعي ولا يعقل وتسير بمشئيه وفقا للعقيده المسيحيه يحاسبها وهو الذي اعطاها ميعاد تثمر فيه وميعاد تسيبس فيه بل وعمل له فضيحه وجمع الشهود بل والادهي وهو القائل لا تدينوا كي لا تدانوا حكم عليها وادانها ونشفها وخلصت الحكايه وعقبال عندكم في شجر البرقوق
    انظر الي النيومان وهو يقول ، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.لا اعرف اي عقل يخاطب النيومان اي حكم واي شهود واي افعال وهل تفعل اشجره شي من نفسها يا محترم ...... ولكن هذه طريق قصص المحبه !!!
    وتحت عنوان تعالو نتعلم اي من القصه اكمل الكوميمديا
    تعالوا نتعلم :
    اقتباس
    هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
    هذه معجزه ؟؟ هذا تصرف طفولي غير مسئول ان كان هذا فعلا حدث وانا شخصيا انزه المسيح ابن مريم عن هذه الامور ثم اين الاثبات
    المشكله في كتابات النصاري انها تخاطب فئه عمريه لا تزيد عن 7-10 سنوات رجل جاع من شده الجوع ذهب الي شجره تين لم يحن اوانه بعد فلم يجد بها شئ وفجاءه خرج اللاهوت من الخاتم اين كان اللاهوت بعلمه اين كان اللاهو ت طوال القصه والله الوحيد الذي راي اللاهوت واخرجه هو نيومان!
    اقتباس
    جاء يسوع الى الشجرة "لعله يجد فيها شيئا " ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
    " وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب." ( لوقا 21 : 29 و 30)
    فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.

    الكلام السابق هو عباره عن اي كلام في اي كلام مواضيع انشاء واشياء من قبيل الحشو والتزويق لاغراض المحبه لا اكثر

    اقتباس
    لماذا لعن يسوع الشجرة؟

    عندما لم يجد يسوع ثمراً على الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيراً او شراً ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة! أليس عمل كهذا يعتبر عملاً ظالماً؟ حتى وان كانت الشجرة ليست سوى جماد؟
    يرى البعض صعوبة لفهم الموقف، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس "لانه لم يكن وقت التين " ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازياً؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجوداً في ذلك الوقت؟ ثم يغتاظ لعدم وجوده؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في ذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى " وان عليها ثمار " حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاوراق ان بها ثماراً، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف. وهذا هو ذنب اسرائيل، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)

    من اين اتيت بهذا الكلام ؟ هذا كلان فارغ ولا يدخل عقل ومش معقول كلما اتزنق مسيحي في انجيله فسر لنا الكلام بالرمز وحكي لنا حكايه ما لها من اصل ولا وجود هذا هو الرمز حلال العقد للنصاري .....ما هو سندك ؟ دليلك علي هذا الكلام؟ هذا هو الايمان فعلا ما عبد البقر الا بالايمان لكن يالعقل لا والف لا

    باقي الموضوع يشرح فيه صاحب المقال فشل شجره التين في تلبيه حاجات الناسوت وياله من فشل !!!!
    واخيرا رسالته
    اقتباس
    اما بالنسبة لقلوبنا، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها، فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه
    اما انا فاري انها فعلا رساله خطيره علي التفسير والتاويل لسد الثغرات وملا الفراعات لزياده الايمان وتغييب القل علشان ربنا يحبك ولازم الروح القدس يحل عليك الاول علشان تفهم

    وحسبي الله ونعم الوكيل
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو تسنيم; 2 يول, 2006, 07:02 م.
  • ebn_alfaruk
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 10 يون, 2006
    • 157
    • مسلم

    #2
    الموضوع كاملا بدون تعليقي عيله

    يسوع الوديع لماذا يبّس شجرة التين غير المثمرة؟؟

    معجزة شجرة التين التي يبست

    "18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع. 19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد. فيبست التينة في الحال. 20 فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال."
    (متى 21 : 18 – 20) (مرقس 11 : 12 – 14 و 20 – 24)

    " فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. " (متى 24 : 32)

    هذه المعجزة التي اجراها الرب يسوع قبل موته تنفرد وتتميز عن بقية معجزات المسيح في انها المعجزة الوحيدة من معجزات القضاء، فكل معجزة اجراها علي الارض كانت عملاً من اعمال الصلاح والرحمة باستثناء هذه المعجزة التي تتميز وحدها بأنها خالية من عنصر الرحمة والخير ، فهي تبدو وكأنها معجزة للتدمير بالرغم من انها اجريت على شجرة.

    تعالوا نتعلم :

    هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
    اليس عجيبا ان الذي اجري المعجزة لاشباع الآلاف الجائعة لم يجر معجزة لاشباع جوعه الجسدي؟ (معجزتان – (متى 15) اشباع اربعة الاف غير النساء والاطفال، و( متى 24) اشباع خمسة الاف غير النساء والاطفال ) (تجربة الجوع بعد الصيام على الجبل (متى 4).
    ان يسوعا لا يستخدم قوته الخاصة لاشباع حاجاته الشخصية او حاجة اتباعه المقربين . ولا يجري معجزة لاجل المعجزة في حد ذاتها او التفاخر او التظاهر دون ان يكون هناك هدف كعمل من اعمال الخير او التعليم.

    جاء يسوع الى الشجرة "لعله يجد فيها شيئا " ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
    " وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب." ( لوقا 21 : 29 و 30)
    فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.

    لماذا لعن يسوع الشجرة؟

    عندما لم يجد يسوع ثمراً على الشجرة جعلها تيبس وحكم عليها بعدم الاثمار، هل كان من المفروض ان يعامل الشجرة بهذه المعاملة؟ حيث انها لا تستطيع ان تفعل خيراً او شراً ولذلك فهي ليست مؤهلة لان يحكم عليها بالدمار او المكافأة! أليس عمل كهذا يعتبر عملاً ظالماً؟ حتى وان كانت الشجرة ليست سوى جماد؟
    يرى البعض صعوبة لفهم الموقف، جاء يسوع الى الشجرة ويقول مرقس "لانه لم يكن وقت التين " ( مرقس 11: 13) هل تعفي هذه الكلمات الشجرة من أي اتهام حتى ولو كان مجازياً؟ الا يحيرنا ان المسيح يبحث عن التين مع انه لا يمكن ان يكون موجوداً في ذلك الوقت؟ ثم يغتاظ لعدم وجوده؟ ان الاجابة علي هذا السؤال انه في ذلك الوقت من السنه لا ينتظر احد وجود اوراق او ثمار، ولكن اخراج الاوراق كان يعني ان الشجرة مختلفة عن الاشجار الاخرى " وان عليها ثمار " حيث ان الاثمار تظهر قبل الاوراق، ولذلك فالشجرة عوقبت ليس لانها بلا ثمار بل لانها اعلنت عن طريق هذه الاوراق ان بها ثماراً، ولعنت ليس لانها بلا ثمر بل لادعائها الزائف. وهذا هو ذنب اسرائيل، وهو ذنب اكبر بكثير من ذنوب الامم الاخرى ( انظر حزقيال 17 : 24) و ( روميه 3 : 17 – 24 و 10 : 3 و 4و21 ) ( روميه 11 : 7 و 10)

    لماذا جاء يسوع الى الشجرة؟ الم يكن يعلم انه ليس بها ثماراً من دون ان يقترب اليها، اليس هو الرب ويستطيع ان يتنبأ بما في الشجرة من دون ان يحتاج ان يأتي اليها عن قرب؟؟
    بالطبع يسوع يعرف كل شيء، وهو الذي كان يعرف افكار الناس في قلوبهم من دون ان يبوحوا بها (مرقس 2 : 8) (متى 9 : 4) (لوقا 5 : 22) (لوقا 24 : 38)

    والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها والشجرة كان بها اوراق أي انه كانت تعلن عن ان بها ثماراً! لعل وقتها كان الناس سوف يتهمون يسوع بانه متسرع او انه يحكم بالاهواء بدون دليل، اما وقد اقترب من الشجرة واقترب الجميع معه، وطلب من الشجرة ثمار ولم يجد، وقد شاهدوا ذلك وشهدوا عليه، فيكون الحكم على الشجرة عادلاً وبشهادة الشهود واثبات الافعال من الشجرة نفسها.

    ألعل الله ايضا لا يعرف (بسبق العلم) ما سوف تنتهي اليه حياتنا جميعا ؟؟ فلماذا لا ينهي حياتنا جميعا على الارض ويحكم علينا اما بالحياة الابدية او بالدينونة الابدية، هل تعتقد ان احدا من البشر يستطيع ان يناقش خالقه لماذا تفعل ذلك؟

    ولكن يقول الكتاب " كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت" (روميه 3 : 4)
    ان الله في عدالته يعطي كل انسان الفرصة في الحياة لكي يثبت عليه اما رفض الايمان للدينونة او قبول الايمان للحياة الابدية، لكي تكون المحاكمة يوم الدينونة عادلة.

    ان القضاء علي شجرة التين على قارعة الطريق وهي ليست ملكاً لأحد ( متى 21 : 19) كان بالتأكيد درساً عملياً للتلاميذ لا يمكن ان ينسوه، انهم لم يعتقدوا ان المسيح يعامل الشجرة كرمز اخلاقي او ان دمار الشجرة كان اتلافاً غير مسئول للممتلكات، ليس له ما يبرره، ولكنهم رأوا كراهية الله للرياء، ان لعن شجرة التين التي كانت تتفاخر بثمار ليست فيها، نراه فيما بعد في الموت المفاجيء لحنانيا وسفيرة ( اعمال 5 : 1 – 11) فهناك ادعاء كثير وعمل قليل.

    المسيح كآله له مطلق الحرية ان يستغل ما يراه بأستخدام قوته لتعليم الحقائق التي يريد ان يوصلها للافهام، وهذا الحق لا ينازعه فيه احد فهو الله الظاهر في الجسد "هو الرب مايحسن في عينيه يعمل " ( 1 صموئيل 3 : 18)، لقد لعن الشجرة لحملها الاوراق بدون اثمار، كانت الاشجار تسقط ثمارها بناء على أامره ، وكانت تدمر حسب أمره ( تثنيه 28 : 38 و 40 – 42).

    وهكذا فمثل شجرة التين غير المثمرة يفسر المعنى المستتر وراء لعن الشجرة في طريق بيت عنيا، في المعجزة لعنت الشجرة وفي المثل كان يجب ان تقطع بعد ان استنفذت الفرص دون ان تثمر، وتصريح المسيح الخطير "لا يكن منك ثمر بعد الى الابد " يثبت ان العناية الالهية لا تبقي سوى على ما هو مفيد، فحينما لا يوجد سوى الادعاء، والتظاهر، تحل الدينونة، لقد فتش يسوع عبثاً عن التين ليشبع جوعه كرمز لشعب الله الذي لم يعد مثمراً الان بعد ان حصل على امتيازات كان يتفاخر بها سابقاً (عبرانيين 4 : 16 و 6 : 7 و 8) وكان العقاب سريعاً، لان الشجرة يبست في الحال من الاصول ان الهلاك المفاجيء جاء نتيجة للادعاء الكاذب، كرمز لافت للنظر لك المتدينين ظاهرياً ولكنهم فقراء روحياً، ان هذه الشجرة اليابسة كانت عبرة لكن من يمر .

    اما بالنسبة لقلوبنا، فالرسالة الخطيرة هي ان الفشل في استغلال الامتيازات الممنوحة لنا يؤدي لازالة الامتيازات نفسها، فان فشل الغصن في حمل الثمار فانه ينزع (يوحنا 15 : 2 – 6 ) والمصباح الذي لا يضيء فانه ينقل من مكانه ( رؤيا 2 : 5) والاشجار التي لا تثمر تقطع وتحرق ( متى 7 : 19) . ان ما يريده رب الحصاد هو العمل والقول معاً، الجوهر والمظهر معاً، الثمار والاوراق ايضا معاً.




    --------------------------------------------------------------------------------

    تعليق

    • الشرقاوى
      حارس مؤسس

      • 9 يون, 2006
      • 5442
      • مدير نفسي
      • مسلم

      #3
      أعجبنى جدا فى كتاب "المسيح الحقيقى"

      الذى يفند العقائد النصرانية من وجهة نظر يهوديه

      قالوا فيه :

      هل تستحقّ هذه الشجرة البريئة مثل هذه العقوبة القاسية؟ لم يكن حتّى الفصل للتين، و كانت الشجرة تتماشى حسب طبيعتها.
      إن كان يسوع يريد أن يظهر سلطاته الإعجازيّة فحسب ، كما يبدو أن الإنجيل يشير إلى ذلك، لماذا لم يأمر الشجرة أن تنتج الثمر؟

      يورد التلمود حادثة مماثلة جدّا حقّا، ( 24a تآنيس) ، لكن مع نهاية مختلفة جدّا.

      أراد ابن يوسي الحاخام ذات مرّة أن يزوّد أيدي عمال حقل أبيه بالغذاء. كلّ وجده كان شجرة تين، لكن لم يكن فصل إنتاجها، و كانت الشجرة عارية. صاح، “ شجرة التين، شجرة التين، ادافعى ثمرك لكي يأكل عمّال أبي.” يخبرنا التلمود أنّ الشجرة أنتجت الثمر قبل وقته و تمكّن الرجال من إشباع أنفسهم.

      إن كان يسوع قادرا حقيقة على المعجزات لماذا لم يفعل الشيء نفسه: عوضا عن، اختيار أن يستعرض حقده عليها؟
      واضح أن كاتب الإنجيل لم يكفيه المعجزات بطريقة الثلاث ورقات إياها .... فأراد إقتباس معجزه جديده من التلمود فجاءت على رأى المثل

      "جاء يكحلها عماها"

      الحمد لله على نعمة الإسلام.
      الـ SHARKـاوي
      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

      تعليق

      • ياسر جبر
        حارس مؤسس
        • 10 يون, 2006
        • 2928
        • مسلم

        #4
        لا حول ولا قوة إلا بالله

        اتمنى أن اجد دليل على أي تفسير , ....... .أو حتى تبرير منطقي.

        لقد بحثت كثيرا" عن الردود الخاصة بمثل هذه التساؤلات , متمنيا" أن اجد عندهم بعض الردود المعقولة التي من الممكن أن تخاطب العقل . ولكن للأسف ..في هذا الموضوع وجدت ردهم كالتالي :

        الرب يسوع , لا يستخدم لاهوته فيما ينفع ناسوته , يعني من الممكن أن يستخدم لاهوته فيما ينفع الجميع مثل إكثار الطعام وشفاء المرضى و...
        ولا اعلم من اين اتوا بناسوته ولاهوته ودلائل ألوهيته
        وهذا التبرير يمكن الرد عليه بالسؤال ولماذا لم يجعل الشجرة مثمرة بلاهوته من اجل التلاميذ ؟ مثل موضوع اكثار الطعام القليل ؟ يعني لماذا لم يحول المكان لحديقة مثمرة تكون خيرا" على التلاميذ ومن يعبر من هذاا المكان المبارك ؟؟
        ثم , السيد المسيح استخدم المعجزات من أجله هو من قبل مثل موضوع السير على الماء , وهذا ما يبطل استدلالهم.

        التبرير الثاني للنصارى
        أن هذه الشجرة كانت رمز للغرور المكروه , فاعطى السيد المسيح عقاب رمزي حتى لا نغتر و...
        اريد ان اسأل من يكتب هذا الكلام مقتنع به ؟؟
        إن كان هو الخالق , أو من تم به الخلق أو لاهوت أو اقنيم , لماذا يفعل هذا مع خلقه ؟؟؟
        .......... نسيت
        المحبة و عيون المحبة ومحبة المحبة .
        فلايعلم النصارى من كتابهم إلا بضعة اسطر تشكل المحبة موقع اساسي في كل سطر , وباقي الكتاب تركوه من أجل المحبة.
        كفايه كده والحمد لله رب العالمين
        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

        تعليق

        • م /الدخاخني
          إدارة المنتدى

          • 17 يون, 2006
          • 2724
          • مهندس
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
          وبعــــــــــــــــد

          واضح أن كاتب الإنجيل لم يكفيه المعجزات بطريقة الثلاث ورقات إياها .... فأراد إقتباس معجزه جديده من التلمود فجاءت على رأى المثل

          "جاء يكحلها عماها"

          الحمد لله على نعمة الإسلام.
          ملعوبه يا شرقاوي
          هما ديما كدة كل ما يجوا يكحلواها يعموها .

          يعني مثلا لما نسألهم هو ليه يسوع لم يعلن عن لاهوته بلفظ صريح يقول لنا عبد المسيح بسيط :

          ـ لو كان المسيح قد أعلن ذلك صراحة فهل كان سيصدقه اليهود ؟
          - وهل كان سيخدم أهداف التجسّد ، أم يعطّلها ؟
          فلم يكتفي بما ألصقه بالله من العبث والجهل بل ألصق به العجز

          القس عبد المسيح بسيط يجيب علي سؤالنا ..... هل قال المسيح أنا ربكم فاعبدوني ؟

          وده برضه كان جواب نيو مان

          والان فلنتخيل انه حكم علي الشجرة من على بعد كما يظن البعض، وعندما يسأله الناس لماذا فعلت هذا ، فيقول لهم لانه لم يكن بها ثمر؟؟ من من الناس كان يمكن ان يصدقه وقتها
          وكأن يسوع المذكور في كتابهم مشهور عنه الكذب حتي بين تلاميذه المرافقين له ( مكانوش هايصدقوه )
          وهنا نذكر النصاري بالفرق بين :

          من يعبده النصاري والذي يخشي أن يتخذ أي قرار خوفا من عدم تصديق اليهود وتلاميذه المؤمنين به .
          وبين ،
          محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي لقبه اليهود بالصادق الأمين .
          بين :
          من يعبده النصاري والذي لم يصرح بألوهيته طول مدة خدمة علي الأرض خوفا من عقوبه الرجم الذي تنتظره .
          وبين
          محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي قال لهم صراحة (( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ))
          ففي حنين انهزم أصحابه وفر رجاله لصعوبة مواجهة العدو نتيجة الكمائن التي نصبها وبقي وحده صلي الله عليه وسلم في ميدان القتال يقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وما زال في المعركة وهو يقول : " الي عباد الله الي عباد الله " ،حتي فاء أصحابه اليه وعادوا الكره علي العدو فهزموه .

          يا نصاري أفيقوا أين معبودكم هذا الذي يخشي عدم تصديقه حتي من تلاميذه من نبينا محمد الشجاع والملقب من أعدائه بالصادق الأمين عليه وعلي عيسي أفضل الصلاة والتسليم



          .
          بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

          (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

          تعليق

          • مسيحي
            1- عضو جديد
            • 12 أغس, 2006
            • 35

            #6
            سأضع رابطا تحدث عن قصة شجرة التين بدلا من النسخ من هناك و اللصق هنا ... و على كل أنا على استعداد لمناقشة ما ورد بهذا الموقع رغم انه رد غير مكتمل بعد
            اعتذر جدا شروط المنتدى تحرم وضع روابط غير مسلمه .

            تعليق

            • مسيحي
              1- عضو جديد
              • 12 أغس, 2006
              • 35

              #7
              لست أدري لماذا تظهر الروابط منقوصة في الموقع ؟
              الرابط مرة أخرى
              لنفس السبب السابق .
              نرجو ان تكون متفهما عزيزي وشكرا لك واعتذر مرة اخرى .

              تعليق

              • ياسر جبر
                حارس مؤسس
                • 10 يون, 2006
                • 2928
                • مسلم

                #8
                شرفت استاذ مسيحي

                نرجو ان تشرح المكتوب في الموقع باسلوب بسيط , احيانا تكون الردود اكثر من 30 صفحة وكمثال الرد على ماذا كان يقصد السيد المسيح بالقول إلهي إلهي لما تركتنيي وهو على الصليب , أو من الذي مات على الصليب . حسب كنيسة سانت تكلا .

                لذلك نرجو منك الرد على النقاط واحدة واحدة باسلوب لسيط من واقع فهمك للمقالات التي تتناول الرد.
                أهلا" بك وبمشاركاتك
                كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                تعليق

                • مسيحي
                  1- عضو جديد
                  • 12 أغس, 2006
                  • 35

                  #9
                  أعتذر السادة الافاضل لاني لم أكن أعلم انه ممنوع وضع روابط ...
                  وها هي مشاركي بخصوص موضوع شجرة التين ..


                  جاء ذكر قصة شجرة التين بالكتاب المقدس كما يلي :
                  أولا :
                  18وبينَما هو راجعٌ إلى المَدينَةِ عِندَ الفَجْر، أَحَسَّ بِالجوع. 19فرأَى تِينةً عِندَ الطَّريق فذَهبَ إِلَيها، فلَم يَجِدْ علَيها غَيرَ الوَرَق. فقالَ لَها: ((لا يَخرُجَنَّ مِنكِ ثَمرٌ لِلأَبد )). فيَبِسَتِ التِّينَةُ مِن وَقْتِها. 20فلمَّا رأَى التَّلاميذُ ذلك، تَعجَّبوا وقالوا: ((كَيفَ يَبِسَتِ التِّينةُ مِن وَقْتِها ؟ )) 21فأَجابَهم يسوع: ((الحَقَّ أَقولُ لكم: إِن كانَ لَكم إِيمانٌ ولم تَشُكُّوا، لا تَفعَلونَ ما فَعَلتُ بِالتِّينَةِ فَحَسْبُ، بل كُنتُم إِذا قُلتُم لهذا الجَبل: قُمْ فاهبِطْ في البَحر، يَكونُ ذلك. 22فَكُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَه وَأَنتُم تُصَلُّونَ بِإِيمانٍ تَنالونَه )).
                  متى 21 18 - 22

                  ثانيا :
                  12ولمَّا خَرَجوا في الغَدِ مِن بَيتَ عَنْيا أَحَسَّ بالجُوع. 13ورأى عن بُعدٍ تينَةً مُورِقَة، فقَصَدَها عَساهُ أَن يَجِدَ علَيها ثَمَراً. فلمَّا وَصَلَ إِلَيها، لم يَجِدْ علَيها غَيرَ الوَرَق، لأَنَّ الوَقتَ لم يَكُنْ وَقتَ التِّين. 14فخاطَبَها قال: ((لا يأكُلَنَّ أَحَدٌ ثمراً مِنكِ لِلأَبَد !)). وسَمِعَ تَلاميذُه ما قال.
                  .................................................. ....
                  20وبَينَما هُم مارُّونَ في الصَّباح، رَأَوا التِّينَةَ قد يَبِسَت مِن أَصلِها. 21فتَذَكَّرَ بُطرُسُ كَلامَه فقالَ له: ((رَابّي، اُنْظُرْ، إِنَّ التِّينَةَ الَّتي لَعَنتَها قد يَبِسَت)).22فأَجابَهم يسوع: ((آمِنوا بِالله. 23الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن قالَ لِهذا الجَبَل: قُم فَاهبِطْ في البَحْرِ، وهو لا يَشُكُّ في قَلبِه، بل يُؤمِنُ بِأَنَّ ما يَقولُه سيَحدُث، كانَ له هذا. 24ولِذلِكَ أَقولُ لَكم: كُلُّ شَيءٍ تَطلُبونَه في الصَّلاة، آمِنوا بِأَنَّكم قد نِلتُموه، يَكُنْ لَكم. 25وإِذا قُمتُم لِلصَّلاة، وكانَ لكم شَيءٌ على أَحَدٍ فاغفِروا لَه، لِكَي يَغِفرَ لَكم أَيضاً أَبوكُمُ الَّذي في السَّمواتِ زَلاَّتِكم)).
                  مر 11 12-25
                  الاعتراضات على الواقعة تلخصت في التالي :

                  1- ليس من حق المسيح أن يأكل من الشجرة دون إذن مالكها
                  2- الدعاء عليها حقق الضرر لمالكها دون ذنب
                  3- كيف نؤمن بأن الرب يسوع هو الله ورغم ذلك لم يكن يعم أن شجرة التين ليس بها ثمر ؟
                  4- قول متى أن المسيح لعن شجرة التين [ بعد ] أن قام بتطهير الهيكل وطرد الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ونجد عكس ذلك في انجيل مرقس الذي يذكر أن المسيح لعن شجرة التين [ قبل ] ان يكون قد طهر الهيكل من الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه !!
                  5- وبينما نجد في انجيل مرقس [ 11 : 12 ] أن المسيح لعن شجرة التين وان التلاميذ ومنهم بطرس علموا أنها يبست في [ اليوم التالي ] عندما رأوا الشجرة يابسة وهم راجعون الي المدينة [ 11 : 20 ]
                  نجد عكس ذلك في انجيل متى فهو يحكي وقوع جميع الاحداث في [ نفس اليوم ] وان الشجرة يبست في الحال وان التلاميذ رأوا ما جرى وقالوا : كيف يبست التينة في الحـال ؟ متـى [ 21 : 18 - 20]


                  -" ليس من حق المسيح أن يأكل دون إذن مالكها !!!
                  ) لم تكن هذه الشجرة ملكاً خصوصياً لأحد، بل كانت لعموم الناس، فكان مباحاً لأبناء السبيل أن يأكلوا منها بلا مانع، فكان للمسيح حقٌ أن يأكل منها حسب نصوص الشريعة اليهودية (تثنية 23: 25)
                  25 إِذا دَخَلتَ كَرْمَ قَريبِكَ، فكُلْ مِنَ العِنَبِ على قَدْرِ شَهَوتكَ حتَّى تَشبع، ولا تَجعَلْ مِنه شَيئًا في سَلَّتِكَ. 26 وإِذا دَخَلتَ السُّنبُلَ القائِمَ الَّذي لِقَريبِكَ، فاقطِفْ بِيَدِكَ فَريكًا، ولا تُلْقِ مِنجَلاً على سُنبُلِ قَريبِكَ.


                  - الدعاء عليها حقق الضرر لمالكها دون ذنب

                  يعتقد البعض أن لعنة شجرة التين سببت ضررا لصاحبها دون أن يكون له ذنب في ذلك ... و الرد على ذلك يتلخص في التالي :
                  نقلا عن تفسير القمص تادرس يعقوب :
                  "أمران صنعهما السيد المسيح عند دخوله أورشليم، هما تطهير الهيكل ولعن شجرة التين، وهما في الحقيقة عملان متكاملان يحملان معنى واحد. ألا وهو هدم السيد المسيح للحرفية القاتلة التي تمس الإنسان القديم لإقامة هيكل جديد أساسه العمل الروحي العميق والمتجدد.
                  إذ تساءل كثير من الدارسين عن السبب الذي لأجله لعن السيد شجرة التين كرست الكنيسة قراءتها يوم اثنين البصخة (أسبوع الآلام) وليلة الثلاثاء حول "شجرة التين" هذه لتعلن عن المفاهيم اللاهوتية الروحية التي تمس هذه الشجرة.
                  شجرة التين في المفهوم الإنجيلي ترمز لإسرائيل (إر 8: 13؛ هو 9: 10؛ يوئيل 1: 7؛ حز 17: 24؛ مي 7: 1-6)... هذه الشجرة - إسرائيل - إذ رفضت مسيحها المخلص سقطت تحت لعنة الجحود، هذه اللعنة لم تحل بهم سريعًا، وإنما ثمرة جحود طويلة، بدأ منذ نشأتها حتى مجيء المخلص. هذا ولم يقف الله مكتوف الأيدي أمام ما حلّ بإسرائيل القديم، فقد أقام إسرائيل الجديد شجرة التين المثمرة.
                  "
                  ونقول هنا ان هذه التينة مثل المرائي الذي يتظاهر بالتقوى وهو مجرَّد منها، فعليه علامات القداسة وقلبه ملآن بالنجاسة, وهي تشير إلى الأمة اليهودية التي خصّها الله بالنواميس والشرائع والأنبياء، ومع ذلك كانت مجرّدة من الإيمان والمحبة والتواضع، ورفضت المسيح ولم تذعن لأوامره، ولم تأت بثمر، بل ارتكنت على أنها شعب الله, فلهذا قال المسيح (له المجد) للشجرة: لايكن فيك ثمر ليعلّم الناس أن الأهم هو الثمر,

                  ثم أن المسيحية تؤمن يقينا بأن الرب يسوع له المجد هو الله الظاهر في الجسد ....
                  فمن يسأل الله عن فيضان أغرق مدنا و قتل بشرا ؟
                  من يسأل الله عن بركان إنفجر فأباد شعوبا ؟
                  من يسأل الله عن جفاف او عقم أو جدب أو مرض .....
                  من يجيب عن هذه الاسئلة قادر على الاجابة لماذا أضر الله بصاحب بشجرة التين

                  -كيف نؤمن بأن الرب يسوع هو الله ورغم ذلك لم يكن يعلم أن شجرة التين ليس بها ثمر ؟

                  يقول الأب تادرس يعقوب :
                  " فلسطين قد عُرفت بنوعين من شجرة التين، فإنه وإن كان الوقت ليس وقت تين بوجه عام، لكن وجود الورق على الشجرة يعني أنها من النوع الذي ينتج ثمرًا مبكرًا، وأنه مادام يوجد ورق كان يجب أن تحمل الثمر. ولعل في هذا الأمر أيضًا إشارة إلى حالة العالم في ذلك الحين، فإنه لم يكن وقت تين، إذ كان العالم حتى ذلك الحين لا يحمل ثمرًا روحيًا حقيقيًا، لأنه لم يكن قد تمجد السيد بصليبه، ليقدم ثمر طاعته للآب. وكان يليق بالأمة اليهودية وقد سبقت العالم الوثني في معرفة الله واستلام الشريعة والنبوات أن تقدم ثمرًا، فأخرجت أوراقًا بلا ثمر، لذا استحقت أن تجف لتحل محلها شجرة تين العهد الجديد المثمرة."

                  يقول القديس كيرلس الأورشليمي أن السيد المسيح يعرف تمامًا أنه ليس وقت للتين، لكنه جاء لا ليلعن الشجرة في ذاتها، إنما لينزع اللعنة التي حلت بنا بلعنه للأوراق التي بلا ثمر.

                  وفي اكثر من موضع بالكتاب المقدس أظهر الرب يسوع قدرته على علمم الغيب فهو لم يكن جاهلاً بأمر هذه الشجرة، كيف لا وهو الذي يعرف خفايا كل إنسان، حتى أخبر السامرية مثلاً بكل ما فعلت, ولكنه تصرّف بهذه الكيفية ليعرّف الرسل بالعقاب الذي يحل بالمنافقين، وفي نفس الوقت يحل بالتينة التي أظهرت بأوراقها الخضراء أنها تحمل باكورة التين دون أن تحمله فعلاً,

                  يتبع

                  تعليق

                  • ياسر جبر
                    حارس مؤسس
                    • 10 يون, 2006
                    • 2928
                    • مسلم

                    #10
                    سؤال بسيط تقول
                    كيف نؤمن بأن الرب يسوع هو الله ورغم ذلك لم يكن يعلم أن شجرة التين ليس بها ثمر ؟
                    ووضعت الرد
                    يقول الأب تادرس يعقوب :
                    " فلسطين قد عُرفت بنوعين من شجرة التين، فإنه وإن كان الوقت ليس وقت تين بوجه عام، لكن وجود الورق على الشجرة يعني أنها من النوع الذي ينتج ثمرًا مبكرًا، وأنه مادام يوجد ورق كان يجب أن تحمل الثمر. ولعل في هذا الأمر أيضًا إشارة إلى حالة العالم في ذلك الحين، فإنه لم يكن وقت تين، إذ كان العالم حتى ذلك الحين لا يحمل ثمرًا روحيًا حقيقيًا، لأنه لم يكن قد تمجد السيد بصليبه، ليقدم ثمر طاعته للآب. وكان يليق بالأمة اليهودية وقد سبقت العالم الوثني في معرفة الله واستلام الشريعة والنبوات أن تقدم ثمرًا، فأخرجت أوراقًا بلا ثمر، لذا استحقت أن تجف لتحل محلها شجرة تين العهد الجديد المثمرة."
                    هل يعني هذا انه لم يعلم انواع شجر التين , التي تحمل اوراق والتي لا تحمل ؟؟

                    النص واضح جاع وذهب ليأكل . , لا يحتاج تفسير جاع وذهب ليأكل (( فكيف يتم التفسير أن البشرية كانت خاوية روحيا" مثل شجرة التين التي كانت خاوية و........))- النص جاع وذهب للشجرة ليبحث عن ثمر أو عن شيئا" لأنه جائع .
                    متى 21 : 18
                    الكاثوليكية
                    18وبينَما هو راجعٌ إلى المَدينَةِ عِندَ الفَجْر، أَحَسَّ بِالجوع. 19فرأَى تِينةً عِندَ الطَّريق فذَهبَ إِلَيها، فلَم يَجِدْ علَيها غَيرَ الوَرَق.
                    فان دايك

                    "18 وفي الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع.
                    ترجمة الحياة
                    18وَفِي صَبَاحِ الْيَوْمِ التَّالِي، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، جَاعَ.

                    ----------------------------
                    مرقس 11:
                    12ولمَّا خَرَجوا في الغَدِ مِن بَيتَ عَنْيا أَحَسَّ بالجُوع. 13ورأى عن بُعدٍ تينَةً مُورِقَة، فقَصَدَها عَساهُ أَن يَجِدَ علَيها ثَمَراً. فلمَّا وَصَلَ إِلَيها، لم يَجِدْ علَيها غَيرَ الوَرَق، لأَنَّ الوَقتَ لم يَكُنْ وَقتَ التِّين.

                    وهذه ترجمة الفان دايك
                    . 12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ.

                    وهذه ترجمة الحياة
                    12وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. 13وَإِذْ رَأَى مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ


                    فقصدها لما جاع .. عسى ان يجد عليها ثمرا"...
                    صح أم خطأ ؟؟

                    ما الذي أتي بالثمر الروحي وغيرها ...ما الذي أتي بأنه ذهب ليلعن اللعنة ..؟؟

                    حسب الاقوال الغريبة بالاسفل , العهد الجديد والفراغ الروحي الذي هو ثمار المعرفة

                    النص واضح--
                    جاع وذهب ليأكل ولما لم يجد ثمر لعنها
                    (( فالجوع -- وعدم العلم بوجود الثمر أم لا واضح ))
                    يقول القديس كيرلس الأورشليمي أن السيد المسيح يعرف تمامًا أنه ليس وقت للتين، لكنه جاء لا ليلعن الشجرة في ذاتها، إنما لينزع اللعنة التي حلت بنا بلعنه للأوراق التي بلا ثمر.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر جبر; 17 أغس, 2006, 10:38 م.
                    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                    تعليق

                    • م /الدخاخني
                      إدارة المنتدى

                      • 17 يون, 2006
                      • 2724
                      • مهندس
                      • مسلم

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                      وبعـــــــــــد

                      زميلنا العزيز / مسيحي

                      أولا : بصفه سريعة لو عدت إلي المقال السابق لأخي / ابن الفاروق
                      لوجد أن قصة شجرة التين هذه لها تفسير آخر يضاف إلي تفسيرك لها .
                      فأنت فسرتها لنا علي النحو التالي :


                      ((ونقول هنا ان هذه التينة مثل المرائي الذي يتظاهر بالتقوى وهو مجرَّد منها، فعليه علامات القداسة وقلبه ملآن بالنجاسة, وهي تشير إلى الأمة اليهودية التي خصّها الله بالنواميس والشرائع والأنبياء، ومع ذلك كانت مجرّدة من الإيمان والمحبة والتواضع، ورفضت المسيح ولم تذعن لأوامره، ولم تأت بثمر، بل ارتكنت على أنها شعب الله, فلهذا قال المسيح (له المجد) للشجرة: لا يكن فيك ثمر ليعلّم الناس أن الأهم هو الثمر, ))
                      وفسرها أبيك / تادرس يعقوب ملط كما ذكرت لنا


                      ((يقول الأب تادرس يعقوب :
                      " فلسطين قد عُرفت بنوعين من شجرة التين، فإنه وإن كان الوقت ليس وقت تين بوجه عام، لكن وجود الورق على الشجرة يعني أنها من النوع الذي ينتج ثمرًا مبكرًا، وأنه مادام يوجد ورق كان يجب أن تحمل الثمر. ولعل في هذا الأمر أيضًا إشارة إلى حالة العالم في ذلك الحين، فإنه لم يكن وقت تين، إذ كان العالم حتى ذلك الحين لا يحمل ثمرًا روحيًا حقيقيًا، لأنه لم يكن قد تمجد السيد بصليبه، ليقدم ثمر طاعته للآب. وكان يليق بالأمة اليهودية وقد سبقت العالم الوثني في معرفة الله واستلام الشريعة والنبوات أن تقدم ثمرًا، فأخرجت أوراقًا بلا ثمر، لذا استحقت أن تجف لتحل محلها شجرة تين العهد الجديد المثمرة."))
                      بينما فسرها / كيرلس الأورشليمي كما ذكرت أنت


                      ((يقول القديس كيرلس الأورشليمي أن السيد المسيح يعرف تمامًا أنه ليس وقت للتين، لكنه جاء لا ليلعن الشجرة في ذاتها، إنما لينزع اللعنة التي حلت بنا بلعنه للأوراق التي بلا ثمر. ))
                      الملاحظه الهامة :

                      من مقالتك أنت وحدك أتيتنا بتفسيرين للقصة ( القصة واحدة ولكن هناك تفسيرين )
                      ولو بحرنا قليلا في مقالة أخي الحبيب / ابن الفاروق لوجدنا أحد النصاري يأتينا بتفسير آخر مثل :



                      ((هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه. ))
                      مما سبق يا عزيزي / مسيحي نجد أن كل تفسير يتم من جهتكم يكون ناتج عن العقيدة الراسخة بأن المسيح هو الله .
                      فأنتم تضعون هذا المعتقد أمام أعينكم وتفسرون الكلام ليتوافق مع هذه العقيدة .
                      وهذا في علم المحاكم و الأخذ بالأدلة والبراهين يعتبر .......


                      باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل

                      وهذا ما اسميه أنا في المنتديات بالـتفصيل (( تفصيل الألوهية علي شخصية يسوع ))

                      طبعا لو أخذنا هذا الكلام من آبائكم علي أنه حقائق علمية .
                      وللأسف لو بحثت علميا عن شجرة التين لوجدت أن كلام أبائكم لا يعتد به ....
                      .أسف للصراحة يا عزيزي .

                      ولكن بعيدا عن الدخول في مجال زراعة التين ووقت ظهور الورق ووقت الإثمار .
                      بل والعوامل التي قد تجعل الورق يظهر ولا تعطي ثمار .
                      فهذه كلها أشياء خاصة بالزراعة .......... المختصين ........
                      ويمكن الرجوع للمختصين لتعلم محاولة تضليلكم .

                      وكما تقولون في كتبكم أن الله لا يريد أن يضللنا .
                      وبالتالي فلا يمكن أن يعطينا تشبيه بشيئ لا يعلمه العامة من الناس .


                      لذلك يجب أن نعود للقصة ذاتها ومن القصة ذاتها نحلل ونستدل من كلام يسوع أو كلام التلاميذ ما يؤيد تفسيرنا وبعدها نقارن هل هذا التفسير يتناسب مع العقيدة أم لا

                      النص كما هو في إنجيل متي :
                      ((21: 18 و في الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع
                      21: 19 فنظر شجرة تين على الطريق و جاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد الى الابد فيبست التينة في الحال ))

                      من هذا النص نستنتج أن يسوع جاع والجوع هو الحاجة إلي الطعام .
                      وهذا في حد ذاته ينفي أن يكون هذا الجائع إله ( فالله لا يحتاج إلي الطعام )

                      نظر يسوع للشجرة وذهب إليها لعله يجد ما يسد به حاجته من الطعام ولكن كانت المفاجأة !!!! لم يجد إلا ورق .
                      وهذا يثبت أنه يجهل أن الشجرة ليس بها ثمار (والجهل صفة تفي ألوهية صاحبها )

                      يسوع دعي علي الشجرة أن تيبس في الحال وبالفعل يبست الشجرة في الحال .


                      وهنا يذهب النصاري لتفسيرهم بأنه إله . بينما يري المسلمون أن أي شيئ ( أي شيئ ) فعله المسيح إنما فعله بمعجزة من الله تعالي .

                      وأنا هنا لا أؤيد صحة الواقعة .ولكن سنفرض أن الواقعة صحيحة ولم يطلها التحريف أو التأليف .


                      فأي الفريقين يمكن التأكد من صحة تفسيره ؟؟؟؟
                      النصارى أم المسلمين !!!!
                      دعك يا عزيزي /مسيحي من العناء فالجواب موجود في باقي النص :


                      ((21: 20 فلما راى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال ))


                      هذا هو السؤال ؟؟

                      كيف يبست التينه في الحال ؟؟ هل لأنه الإله الذي أمر بكلمة كن فكانت كما يدعي النصاري .!!!!!
                      أم ايمان يسوع بالله بأنه يسمع دعائه ويستجيب له نتيجة إيمانه به !!!!


                      الجواب أيضا موجود في باقي النص

                      ((21: 21 فاجاب يسوع و قال لهم الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان و لا تشكون فلا تفعلون امر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر فيكون ))

                      يسوع أجاب بالقول الحق والفصل بين إدعاء النصاري وعقيدة المسلمين .

                      إنه الإيمان هو الذي جعل المسيح يقول للشيء كن فكان .
                      فيسوع يخبر تلاميذه أن ما فعله بشجرة التين لهو هين . فلو آمنوا لفعلوا ما هو أعظم من ذلك . وهو إنتقال الجبل من مكانه وإنطراحه في البحر .

                      وهذا بالضبط ما جاء في الحديث القدسي (( عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون ))


                      ثم قال لهم يسوع :

                      ((21: 22 و كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه ))

                      وهو ما يوافق قول الرسول الكريم (( أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ))

                      هكذا يا عزيزي / مسيحي يمكن تحليل النص لفهم كلمات يسوع دون الحاجة إلي تفسير الآباء الذين لا هم لهم إلا تضليلكم عن فهم حقيقة أقوال يسوع .


                      وأعيد وأكرر وأنبه أنني لا أؤيد صحة الواقعة .ولكنني فرضت أن الواقعة صحيحة ولم يطلها التحريف أو التأليف .


                      [fot1]والحمد لله علي نعمة العقل والإسلام .[/fot1]







                      .
                      بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                      (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                      تعليق

                      • jesus
                        0- عضو حديث
                        • 18 أغس, 2006
                        • 24

                        #12
                        السيد المسيح تعمد أن يذهب الي شجرة التين لأنه جاع فعلا و لكنه وجد بها أوراق كثيرة و لا توجد ثمرة واحدة و ذلك ليوضح لتلاميذة انة ملعون من يدعي التدين دون أن يكون بداخلة ثمار أو فضائل و تعمد أن يذهب لتلك الشجرة ليعلم تلاميذة لأنه كان دائما يكلمهم بأمثال و علي العلم هو لأنه الأله يعلم أنه لا يوجد بها تين

                        تعليق

                        • مسيحي
                          1- عضو جديد
                          • 12 أغس, 2006
                          • 35

                          #13
                          تسجيل متابعة ...
                          سأرد قريبا بإذن الرب يسوع

                          تعليق

                          • منى محمد
                            3- عضو نشيط

                            • 21 يون, 2006
                            • 348
                            • باحث
                            • مسلم

                            #14
                            السلام عليكم و رحمة اله وبركاته
                            جزاكم الله كل الخير

                            اسمحوا لى بمداخلة استنتاجية بسيطة من الناحية العلمية

                            رجعت فى استنتاجى العلمى من متخصصين فى الزراعة الى تفسير سورة التين

                            تذكر هذه القصة ان المسيح وجد شجرة تين (شجرة واحدة) بينما هذا غير جائز هل تعلموا لماذا؟
                            هل نظرت إلى التين ؟

                            إن كل بذرة في التينة يمكن أن تكون شجرة ، ما أدق هذه البذرة ، فيها رشيم وفي الرشيم حياة ، فإذا ذهبت تعد عدد بذرات التينة الواحدة ، كل بذرة يمكن أن تكون شجرة ، وإذا ذهبت تعد عدد الثمرات التي تحملها الشجرة في العام وتضربها بعدد البذرات .قال لي شخص أهل العلم أن هذه البذرة مبرمجة بمعنى كل خلية من خلاياها فيها نواة وفي النواة محفظة فيها تعليمات تسميها كروزومات ، تسميها جينات ، تسميها مورثات يقول مبرمجة أي عندما تزرعها تنبت تيناً لخشبها شكل ، لأغصانها شكل ، لأغصانها لون ، للأوراق لون خاص ، لملمس الأوراق ملمس خاص ، ذات طبيعة خاصة وطبع مميز ، لها أوقات نضج ، تحتمل الحر والقر ، تنبت في المرتفعات والمنخفضات ، هذا معنى مبرمجة فهذه البذرة تنتج تيناً .


                            اذا كما نعلم انه مادام فى الشجرة اوراق اى انها ناضجة و لنفترض انها فقدت ثمارها فبالتاكيد سقطت هذه الثمار فإذا سقطت فلكانت انبتت شجر جديد
                            سوف تقول لى ليس هناك ماء اذا لم يكن هناك ماء فلن يكون هناك اوراق.
                            هل هى ارادة عيسى؟ لا بل هى ارادة الله الذى يقول للشىء كن فيكون.

                            لذلك انا ايضا لا اتقبل هذه القصة, بالطبع بالاضافة للاسباب الدينية الذى تفضل الاخ دخاخنى و الاخ ياسر بذكرها.



                            تعليق

                            • ياسر جبر
                              حارس مؤسس
                              • 10 يون, 2006
                              • 2928
                              • مسلم

                              #15
                              تقول يا استاذ جيسس
                              السيد المسيح تعمد أن يذهب الي شجرة التين لأنه جاع فعلا و لكنه وجد بها أوراق كثيرة و لا توجد ثمرة واحدة و ذلك ليوضح لتلاميذة انة ملعون من يدعي التدين دون أن يكون بداخلة ثمار أو فضائل و تعمد أن يذهب لتلك الشجرة ليعلم تلاميذة لأنه كان دائما يكلمهم بأمثال و علي العلم هو لأنه الأله يعلم أنه لا يوجد بها تين
                              معنى انه جاع ...وذهب للشجرة أنه كان ذاهبا" ليأكل وحسب النص لعله يجد بها ثمر , ولما لم يجد ثمر لعنها , ما الذي عرفك أنه لعنها من أجل التدين والغرور وليعلم تلامذته ؟؟
                              يا استاذ من البداية تقول والنص يقول , ذهب لها لما جاع ليأكل
                              ولما لم يجد أكل لعنها ,
                              ما الذي أتي بالثمار الروحية و بثمار العهد الجديد والكبر.

                              طالماا كان جعان ولم يجد ثمر ,, كان من الممكن ان يجعلها مثمرة ليأكل التلاميذ.
                              كان من الممكن يقول أنا عارف انها غير مثمرة...ورق فقط ويقول انا ذاهب العن الشجرة الموجودة منظر على الفاضي وانا مش جعان وعارف ان مافيهاش ثمر,لكن ذهبت من اجل ان تظهر ثمار العهد الجديد .

                              نقطة أخرى يا اساتذة المسيح بالنسبة لكم هو الله ,
                              وهو بالنسبة لكم هو خالق كل الاشياء ؟
                              اليس هو سب عقيدتكم من خلقها لتكون بدون اوراق ؟؟
                              أليس هو حسب اعتقادكم الذي لاتستطيعون اثباته هو من خلق شجر الزينة الذي لا يحوي ثمار (( مثل العهد القديم على حسب عبير من يحرفون المعاني ))
                              القصة تحوي
                              جوع - عدم علم - عدم رؤية من بعيد - عدم قدرة لتحويلها مثمرة .

                              هل هناك تفسير أخر بالدليل من الكتاب المقدس ؟؟؟.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ياسر جبر; 20 أغس, 2006, 01:24 م.
                              كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                              الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                              كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                              مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                              يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
                              ردود 2
                              30 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
                              ردود 0
                              98 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة fares_273
                              بواسطة fares_273
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
                              ردود 0
                              61 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة fares_273
                              بواسطة fares_273
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
                              ردود 3
                              192 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
                              ردود 2
                              120 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                              يعمل...