السلام عليكم
بعيدا عَن أحكام الشَريعة الإسلامية , تَعلمنا مِن مواد حقوق الانسان الصَادرة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن الزواج حق مِن حقوق الإنسان لا يحول دونه حائل كما سيتضح لاحقا:
[frame="7 80"]الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948
الديباجة
لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها. ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد. فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطان
المادة 16 ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو [mark=33FFFF]الدين[/mark]، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله. ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه. ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة
http://www.huquqalinsan.com/[/frame]
في الوقت الذي نَجِد فيه السيد مَجدي خليل الناشط المَسيحي المَعروف والذي دأب الهجوم على الإسلام و الدائم التَشدق بِحقوق الإنسان و حَتمية احترامها سيما في بلدان الشرق الأوسط و تحديداً في مِصر يَخرق المادة السالفة الذكر و يستهين بأحكام القضاء المِصري و التي تتوافق مع دستورها و نِظامها العام و الذي لم يخالف بِدوره حقوق الانسان
[frame="7 80"]وجه الناشط القبطي مجدي خليل، انتقادات إلى الحكم القضائي الذي يلزم الكنيسة بإصدار تصريح زواج ثاني لقبطي ترفض الكنيسة تزويجه وفقا لمعتقداتها، متهما الدولة بالتعنت في كل ما يتعلق بحقوق الأقباط إلى حد التواطؤ والمشاركة الفعلية في اضطهادهم.
واعتبر خليل الحكم إقحاما للقضاء في مسألة دينية، وقال إن الدولة اصطدمت مع الكنيسة للمرة الثانية، "لأن الإسلام السياسي هو جزء من نظام الحكم الذي وضع الدولة بسلطاتها الثلاثة في مواجهة عقيدة الأقباط، وأقحم القضاء في مسألة دينية خارجة عن ولايته"، على حسب قوله.
وقال خليل إن الحكم "تسبب في الصدام الثاني بين الدولة ورأس الكنيسة بعد صدامه الشهير مع الرئيس السادات، عندما قام بعزل البابا، لأنه رفض حكم الشريعة الإسلامية على الأقباط"، على حد قوله.
وكانت المحكمة الإدارية العليا في مصر أيدت الأسبوع الماضي حكم محكمة أقل درجة يلزم الكنيسة الأرثوذكسية بإقرار حق الزواج مرة ثانية لمسيحي حصل على الطلاق من محكمة مدنية.
ووصف خليل الحكم بـ "المعيب للسلطة القضائية"، لأنه "يريد أن يفرض على الأقباط ما يخالف عقيدتهم ويطبق عليهم عمليا الشريعة الإسلامية في الأحوال الشخصية".
لكنه مع ذلك أكد أن "الحكم قانونيا ملزم والامتناع عن تنفيذه هو جريمة تستوجب حبس رأس الكنيسة البابا شنودة، الذي أعلن صراحة رفض الكنيسة لهذا الحكم، وبالتالي نحن إزاء ثاني صدام بين الدولة وعقيدة الأقباط".
وكان البابا شنودة أكد في تصريحات صحفية أن الحكم غير ملزم للكنيسة، وأضاف "نحن لا يلزمنا الا تعاليم الإنجيل المقدس وكل ما يخالف الإنجيل لا نستطيع أن نخالف ضمائرنا وننفذه, وحكم المحكمة هو حكم مدني وليس كنسيا".
وأكد خليل أنه "لا يستطيع كائن ما كان إجبار الكنيسة تنفيذ زواج بالإكراه لأن هذا يعد تحديا للشعب القبطي كله، كما أن أقباط 2008 غير أقباط 1981 والزمن غير الزمن، وصمت الذي حدث في الماضي لن يتكرر".
وأضاف "أن النظام السياسي الحالي أعقل من أن يفرض زواجا بالإكراه على الأقباط أو ينفذ عقوبة الامتناع عن تنفيذ الحكم".
وأعرب الناشط القبطي عن تأييده للدعوات لإقرار قانون للزواج المدني ينطبق على الجميع، باعتباره لا يتعارض مع العقيدة ولا يلغي الزواج الديني الذي يظل اختيارا شخصيا لأعضاء الجماعات الدينية المختلفة.
ودعا خليل كذلك إلى إلغاء المادة الثانية في الدستور التي تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع، حتى يمكن تطبيق الزواج المدني، حيث أنه لا يستقيم إلا في دولة مدنية تفصل الدين عن الدولة، ومن ثم يجب إلغاء أي إشارة إلى الدين في الدستور وإلغاء المادة الثانية كلية.
على صعيد آخر، هاجم خليل الكنيسة المصرية، وقال إن هناك أخطاء كثيرة في ملف الأحوال الشخصية وإن هناك غيابا للشفافية نتيجة لمحاولة الكنيسة الحفاظ على الأسرار العائلية.
واتهم، الكنيسة بالبيروقراطية المزمنة بالإضافة للتطويل الشديد في إجراءات التقاضي نتيجة لتقصى الحقائق بأسلوب بدائي، وغياب قضاء كنسي عصري، واعتبر أن الأمر يصب في دائرة الأخطاء وسوء الممارسة.
وأضاف قائلا: لا تدخل في العقيدة من طرف الدولة ولا ولاية للقضاء أو للسلطة التنفيذية أو التشريعية على صميم العقائد، واستدرك: نحن هنا ندافع بوضوح عن هذا المبدأ، وفي الأساس عن مبدأ فصل الدين كليا عن الدولة.
من جهته، رفض أندراوس حنا المنسق العام لحركة "مواطنون ضد الإساءة لمصر" تعليق مجدي خليل على الحكم القضائي، واعتبر كلامه يشوبه كثيرا من الأخطاء، ودعا الجميع إلى احترام أحكام القضاء وطالب بتطبيق القانون الموحد للأحوال الشخصية.
من ناحيته، قال الفنان شفيق بطرس: لا كلام بعدما أوضحه "العلامة" مجدي خليل، مؤكدا أن الأقباط في خندق واحد، وأن ما نطلبه هو التماسك والتفاني ونبذ الأنانية وحب الذات والنظر لوجع وآلام الشعب القبطي المضطهد داخل بلادنا الحبيبة مصر.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=45770&Page=6[/frame]
بعيدا عَن أحكام الشَريعة الإسلامية , تَعلمنا مِن مواد حقوق الانسان الصَادرة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن الزواج حق مِن حقوق الإنسان لا يحول دونه حائل كما سيتضح لاحقا:
[frame="7 80"]الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948
الديباجة
لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها. ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد. فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطان
المادة 16 ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو [mark=33FFFF]الدين[/mark]، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله. ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه. ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة
http://www.huquqalinsan.com/[/frame]
في الوقت الذي نَجِد فيه السيد مَجدي خليل الناشط المَسيحي المَعروف والذي دأب الهجوم على الإسلام و الدائم التَشدق بِحقوق الإنسان و حَتمية احترامها سيما في بلدان الشرق الأوسط و تحديداً في مِصر يَخرق المادة السالفة الذكر و يستهين بأحكام القضاء المِصري و التي تتوافق مع دستورها و نِظامها العام و الذي لم يخالف بِدوره حقوق الانسان
[frame="7 80"]وجه الناشط القبطي مجدي خليل، انتقادات إلى الحكم القضائي الذي يلزم الكنيسة بإصدار تصريح زواج ثاني لقبطي ترفض الكنيسة تزويجه وفقا لمعتقداتها، متهما الدولة بالتعنت في كل ما يتعلق بحقوق الأقباط إلى حد التواطؤ والمشاركة الفعلية في اضطهادهم.
واعتبر خليل الحكم إقحاما للقضاء في مسألة دينية، وقال إن الدولة اصطدمت مع الكنيسة للمرة الثانية، "لأن الإسلام السياسي هو جزء من نظام الحكم الذي وضع الدولة بسلطاتها الثلاثة في مواجهة عقيدة الأقباط، وأقحم القضاء في مسألة دينية خارجة عن ولايته"، على حسب قوله.
وقال خليل إن الحكم "تسبب في الصدام الثاني بين الدولة ورأس الكنيسة بعد صدامه الشهير مع الرئيس السادات، عندما قام بعزل البابا، لأنه رفض حكم الشريعة الإسلامية على الأقباط"، على حد قوله.
وكانت المحكمة الإدارية العليا في مصر أيدت الأسبوع الماضي حكم محكمة أقل درجة يلزم الكنيسة الأرثوذكسية بإقرار حق الزواج مرة ثانية لمسيحي حصل على الطلاق من محكمة مدنية.
ووصف خليل الحكم بـ "المعيب للسلطة القضائية"، لأنه "يريد أن يفرض على الأقباط ما يخالف عقيدتهم ويطبق عليهم عمليا الشريعة الإسلامية في الأحوال الشخصية".
لكنه مع ذلك أكد أن "الحكم قانونيا ملزم والامتناع عن تنفيذه هو جريمة تستوجب حبس رأس الكنيسة البابا شنودة، الذي أعلن صراحة رفض الكنيسة لهذا الحكم، وبالتالي نحن إزاء ثاني صدام بين الدولة وعقيدة الأقباط".
وكان البابا شنودة أكد في تصريحات صحفية أن الحكم غير ملزم للكنيسة، وأضاف "نحن لا يلزمنا الا تعاليم الإنجيل المقدس وكل ما يخالف الإنجيل لا نستطيع أن نخالف ضمائرنا وننفذه, وحكم المحكمة هو حكم مدني وليس كنسيا".
وأكد خليل أنه "لا يستطيع كائن ما كان إجبار الكنيسة تنفيذ زواج بالإكراه لأن هذا يعد تحديا للشعب القبطي كله، كما أن أقباط 2008 غير أقباط 1981 والزمن غير الزمن، وصمت الذي حدث في الماضي لن يتكرر".
وأضاف "أن النظام السياسي الحالي أعقل من أن يفرض زواجا بالإكراه على الأقباط أو ينفذ عقوبة الامتناع عن تنفيذ الحكم".
وأعرب الناشط القبطي عن تأييده للدعوات لإقرار قانون للزواج المدني ينطبق على الجميع، باعتباره لا يتعارض مع العقيدة ولا يلغي الزواج الديني الذي يظل اختيارا شخصيا لأعضاء الجماعات الدينية المختلفة.
ودعا خليل كذلك إلى إلغاء المادة الثانية في الدستور التي تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع، حتى يمكن تطبيق الزواج المدني، حيث أنه لا يستقيم إلا في دولة مدنية تفصل الدين عن الدولة، ومن ثم يجب إلغاء أي إشارة إلى الدين في الدستور وإلغاء المادة الثانية كلية.
على صعيد آخر، هاجم خليل الكنيسة المصرية، وقال إن هناك أخطاء كثيرة في ملف الأحوال الشخصية وإن هناك غيابا للشفافية نتيجة لمحاولة الكنيسة الحفاظ على الأسرار العائلية.
واتهم، الكنيسة بالبيروقراطية المزمنة بالإضافة للتطويل الشديد في إجراءات التقاضي نتيجة لتقصى الحقائق بأسلوب بدائي، وغياب قضاء كنسي عصري، واعتبر أن الأمر يصب في دائرة الأخطاء وسوء الممارسة.
وأضاف قائلا: لا تدخل في العقيدة من طرف الدولة ولا ولاية للقضاء أو للسلطة التنفيذية أو التشريعية على صميم العقائد، واستدرك: نحن هنا ندافع بوضوح عن هذا المبدأ، وفي الأساس عن مبدأ فصل الدين كليا عن الدولة.
من جهته، رفض أندراوس حنا المنسق العام لحركة "مواطنون ضد الإساءة لمصر" تعليق مجدي خليل على الحكم القضائي، واعتبر كلامه يشوبه كثيرا من الأخطاء، ودعا الجميع إلى احترام أحكام القضاء وطالب بتطبيق القانون الموحد للأحوال الشخصية.
من ناحيته، قال الفنان شفيق بطرس: لا كلام بعدما أوضحه "العلامة" مجدي خليل، مؤكدا أن الأقباط في خندق واحد، وأن ما نطلبه هو التماسك والتفاني ونبذ الأنانية وحب الذات والنظر لوجع وآلام الشعب القبطي المضطهد داخل بلادنا الحبيبة مصر.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=45770&Page=6[/frame]
تعليق