بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
وصلاة وسلاما على نبى الرحمة الشفيع المشفع فى المحشر إمام الدعاة أمير الأنبياء وخاتم المرسلين المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد/
فلاعدوان إلا على الظالمين... والعاقبة للمتقين
- قال الله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
- وقال تعالى( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{56} إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً{57})الأحزاب56-57
الإساءة
· إن الإساءة إلى النبى صلى الله عليه وسلم ليست كالإساءة إلى أى إنسان آخر ... إنها إساءة إلى خير خلق الله... إساءة إلى نبى الله الخاتم... إساءة إلى أشرف من مشى على الأرض ... إساءة إلى إمام المسلمين وحبيبهم ... إساءة إلى قلبهم النابض المحب له صلى الله عليه وسلم ... إنه ليس كأى أحد تعرفه ليس كأمك ولا أبيك بل هو خير ...
فهو القائل (لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
الإساءة إليه هى طعنة موجهة إلى الإسلام ممثلا فى صورته صلى الله عليه وسلم بأبى هو وأمى
*الإساءة حدثت فى حياته من قبل صلى الله عليه وسلم... مثلما حدث من كعب بن الأشرف سيد اليهود بالمدينة .. فقال النبى صلى الله عليه وسلم ( من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله )
فكانت هذة الكلمة كفيلة بإشعال الحرب التى يتسابق إليها كل من تمكن الإسلام من قلبه
فاختار النبى صلى الله عليه وسلم من وسط المتطوعيى كل من أخو كعب من الرضاعة وخال كعب
· حدثت من أبى جهل عليه لعائن الله ملاح نهار إلى يوم القيامة فكان فى غزوة بدر شبلين من أشبال الإسلام لم يتجاوزا السادسة عشرة من عمرهما قاما بعملية فدائية لقتل هذا الجبل العاتى فى الكفر وانتهت المعركة بقتل فرعون هذة الأمة واستشهاد أحد الصبيين وقطع ذراع الآخر
· وغيرها الكثير وكانت الردود مزلزلة على أصحابها ورادعة لهم
· ثم حدثت فى زمننا من دولة كافرة نكرة لا ذكر لها إلا فى أشياء نادرة تافهة لا تذكر
· فماذا كانت النتيجة ؟؟؟
· قامت بعض الحكومات الإسلامية بشئ من التراخى والدعة الذى يصيب من يوشك على الموت بالاستنكار والشجب
· وسكت الباقى تماما كأنهم فقدوا الحياة والروح والدين بمجرد سماعهم ورؤيتهم لهذة الرسوم القذرة فكانوا حقا أموات غير أحياء لارد.. ولا إجابة ... ولا حول ولا قوة ...........
· وقامت المملكة العربية السعودية بسحب سفيرها وطرد سفير الدنمارك وقطع العلاقات تماما ..
· وبالطبع ما فعلته الحكومات الأخرى لا يسمن ولا يغنى من جوع
· ولأول مرة تنطلق حملات شعبية ثائرة تدعوا لمقاطعة منتجات هذة الدولة القذرة التى سارع بعض عملاء الغرب من أبناء ألسنتنا وبلادنا بالكذب وادعاء أن هناك ثمة اعتذار صدر من رئيس وزراء الدانمارك والصحيفة النجسة التى نشرت الرسومات
· ولكن سرعان ما انكشف أمرهم بتصريح رئيس وزراء هذة الدولة بأنه لن يعتذر لأن ماحدث ليس فيه أى خطأ بل هو حق يجب الدفاع عنه والاستمرار فيه ... بل وبكل وقاحة وسفالة يحسد عليها يستنكر ويعيب علينا موقفنا الغاضب ولكن المقاطعة هدأت واندثرت بعد فترة وكان كلامه صحيحا حينما قال: ( لقد تعودنا من العرب والمسلمين على الغضب العارم الذى سرعان ما يهدأ بسرعة ويزول دون أثر ) ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان ألا وهو ..............
(( تكرار الإساءة ))
إن تكرار الإساءة فى حد ذاته أخطر من الإساءة نفسها .. لماذا ؟؟!!!
هذا يعود إلى نقاط وأهداف وهى :
1. أن يعتاد المسلمون على سماع ورؤية الإساءة مما يجعل هذا الأمر أمراً عاديا منطلقا من قاعدة ( ما تكرر تقرر) أى أن التكرار يؤدى إلى ثبات الأمر وكونه أمرا واقعا لابد من الرضا به وعدم الانفعال
2. إعلان التحدى والحرب ففى المرة الأولى كانت صحيفتان فقط أما فى المرة الثانية فكان العدد سبعة عشرة صحيفة
3. أن هذا إعلان من دولة الدانمارك أن حملات المقاطعة فى المرة الأولى لم تنل منهم ولم تردعهم بل كانت حافزا على الزيادة لأنهم علموا أن الأسد بلا أنياب ( والأسد إذا سقطت أنيابه ركبته القرود )
4. من المتوقع أن تمتد هذة الإساءة إلى دول أوروبية أخرى لهذا يجب اتخاذ إجراء شعبى فى ظل الحكومات التى فى حاجة لأن نكبر عليها أربعا ( صلاة الجنازة) لجعل هذة الدول تفكر ألف مرة وتقوم بعمل ألف ألف حساب قبل الإقدام على مثل هذا الاعتداء مرة أخرى
5. قتل الحمية الدينية فى قلوب المسلمين ونفوسهم والذى يعنى موتهم وهم على ظهر الأرض ( ولئن حدث هذا فبطن الأرض خير لنا من ظهرها )
إذن كيف يكون الرد على تكرار الإساءة ؟؟؟
1- الغضب:
1- الغضب:
على أن نعمل على عدم خبو نار هذا الغضب وعلى استمراره حتى لا تنقطع حملة الرد
2- الدعاء :
فهو أهم سلاح نعلن به لله تعالى ولرسوله الكريم عدم رضانا بهذا الأمر
3- متابعة النبى صلى الله عليه وسلم :
بأن نعلن لهم إن كنتم تنقمون من محمد صلى الله عليه وسلم فسنكون نسخا منه فى اتباع الإسلام فى أخلاقه ومعاملاته وأفعاله وأقواله
( فلنكن ألف ألف محمد يمشى على وجه الأرض ) وليعلموا أن هذا لن يزيدنا إلا حبا له وتعلقا بدينه وكراهية وبغضا لهم ولكفرهم ولحقدهم الدفين
4- تجديد المقاطعة وجعلها بكل اللغات الممكنة حتى يعلم الذين كفروا أى منقلب ينقلبون
5- العمل على نشر المقاطعة وإعلانها فى كل المنتديات والمجموعات البريدية والمواقع الشخصية وكل ما يمكن الوصول إليه على الشبكة العنكبوتية
مع عمل تواقيع وبنرات واستخدامها لنشر هذة المقاطعة
والعمل على امتداد المقاطعة إلى المساجد والمدارس ونشرها فى العمل ( انصر نبيك)
6- إعداد قوائم ببضائعهم النجسة حتى يتسنى لنا مقاطعتها
7- وهو من أهم البنود ...: مقاطعة من لا يقاطع حتى نعمل على تأديب المتخاذلين والمنافقين وهذا سيفيد المقاطعة بشدة مع العمل على فضح الأسواق والمحلات التجارية التى تبيع هذة المنتجات القذرة حتى نرد المتخاذلين والمنافقين عن نفاقهم وننصر نبينا صلى الله عليه وسلم
8- مقاطعة منتجات أى دولة ممن يعلنون مساندتهم وتعاطفهم مع هذة الدولة القذرة حتى لا تمتد الإساءة إلى غيرها من الدول
9- الرد على الإساءة بمثلها : بعمل رسوم تسخر من ملكتهم ورئيس وزرائهم ودولتهم وكل من يساندهم أو يعلن تعاطفه معهم مع تفعيل ذلك بكل اللغات ونشرها فى المنتديات العربية والأجنبية
واستخدام برامج الهاكر لتدمير مواقعهم وعنواينهم البريدية
10- احتساب الأجر والثواب فى كل ماسبق والعمل على استمراره ونشره فى الحياة الواقعية بعمل ورق وقوائم تدعوا للمقاطعة والدعوة إلى ذلك فى كل مكان
وااااااااااااامحمدااااااااااااااه............ ... واااااااااااإسلاماه
فداك أبى وأمى ونفسى وعرضى ومالى يارسول الله
فداك أبى وأمى ونفسى وعرضى ومالى يارسول الله
تعليق