بول الإبل و غمس الذباب في الإناء
يعترض المسيحي على المشاركة التالية :
https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=38057&postcount=66
و يقول :
الحقيقة كلامه منطقي جدا ... و لكن لماذا قال الكتاب المقدس :
حزقيال :4:13:
13 وقال الرب.هكذا ياكل بنو اسرائيل خبزهم النجس بين الامم الذين اطردهم اليهم. (SVD)
إذا كان المقصود هو استخدام الفضلات كوقود فلماذا وصف الكتاب المقدس الخبز بأنه نجس !! ؟؟ ما هي النجاسة التي تُصيب الخبز هنا ؟؟
بخصوص النص التالي :
فقد قال :
اذن نفهم من ذلك انه ربشاقي رجل غير محترم يقول انه سوف يحاصر اورشليم و يجعل الجنود ياكلون و يشربون فضلاتهم كنوع من الترهيب و التخويف و ليس كلام الهنا لنا
لننظر ماذا تقول دائرة المعارف الكتابية عن البطل ربشاقي :
ربشاقى
اسم مركب من مقطعين ، الأول " رب " بمعنى " سيد او رئيس" والثاني " شاقي" ومعناها في الأرامية " الساقي" ، أي أن معنى " ربشاقى " هو " رئيس السقاة ". ولكن الاكتشافات الحديثة أثبتت أنه كان لهذه الكلمة معنى أشمل وأرفع قدراً، فقد كان يطلق على كبار الضباط أو بالحرى على رؤساء الشرطة.
ٍكان "ربشاقى" واحداً من الرؤساء الذين أرسلهم سنحاريب ملك أشور مع ترتان وربساريس ليطلبوا تسليم أورشليم التي كانت تحت الحصار من جيش أشور(2مل 18: 17و26و27و28و37، 19: 4و8، إش 36: 2و4و11و12و13و22، 37: 4و8). وقد ذهب الرؤساء الثلاثة من لخيش إلى أورشليم ووقفوا عند قناة البركة العليا. وعند مناداتهم على الملك حزقيا، خرج إليهم ممثلون للملك هم " ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشنبة الكاتب ، ويواخ بن آساف المسجل" فأبلغهم ربشاقى رسالة إلى الملك حزقيا من ملك أشور، سخر ربشاقى من الملك حزقيا بطريقة مهينة، قائلاً إن الاتكال على ملك مصر كالاتكال على قصبة مرضوضة تخرق كف من يتوكأ عليها، كما أن ثقتهم في الرب " يهوه " لا طائل من وراءها، أنه لن يقدر أن يخلصهم. فسأله مندوبو الملك حزقيا ألا يتكلم بالعبرانية التي يفهمها كل الشعب الذين على السور، بل بالأرامية التي يفهمها مندوبو الملك حزقيا. لكن " ربشاقى "رفض هذا الطلب، ورفع صوته أعلى حتى يسمع كل الشعب كلامه فيقتنعوا به ويستسلموا له. " فقال لهم ربشاقى: هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور.. ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلاً : اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور .." (2مل 18: 27-35). وحاول ربشاقى بالوعد والوعيد، والآمال الكاذبة والخداع أن يدفع الشعب إلى خيانة الملك حزقيا والاستسلام لملك أشور،إلا أن الشعب وقف أميناً لأمر حزقيا : " فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة لأن أمر الملك كان قائلاً لا تجيبوه "(2مل 18: 36). وبعد ذلك رجع "ربشاقى " ووجد ملك أشور يحارب لبنة (2مل 19: 8).
ومن هنا نستنتج أن " ربشاقى "كان رجلاً عالي الثقافة، فقد كان قادراً – على الأرجح-أن يتحدث بثلاث لغات، كما كان يتصف – بالإضافة إلى قدرته الحربية – بالشجاعة وروح الغطرسة.
وهنا السؤال أولا .... هل كان الرجل غير محترم كما يدعي النصراني أم أنه رجلا عالي الثقافة ؟؟ !!!
ثانيا .... ان المتتبع للقصة من بداية الأصحاح يجد أن هؤلاء الرجال أصلا لم يأمرهم ربشاقي بأي شئ بل كانوا فعلا يأكلون بولهم وعذرتهم على السور وفقط كل الذي طلبه منهم ربشاقي هو أن يسمعوا كلام ملك أشور
ردود على من يعترض :
حديث الذبابة - بين الحرج والإثبات
شبهات حول حديث غمس الذباب في الاناء
الداء والدواء في جناحي الذبابة...سبحان الله!!!
فوائد بول والبان الابل
شبهات حول حديث التداوي بأبوال الإبل وألبانها واثبات تطابقها واعجازها العلمي ..
يعترض المسيحي على المشاركة التالية :
https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=38057&postcount=66
و يقول :
اذن علي خثي البقر ما الموضوع ...الموضوع ببساطه ان الشعب اخطأ و تنجس فعاقبه الله و لكن هل عاقبه بأكل الفضلات؟؟؟
لا طبعا ..و لكن من يعيش في الصعيد المصري يعرف ان روث الحيوانات يستخدم كوقود لاشعال النار و يتم عمل الخبز عليه ما يسمي ب(الفرن البلدي) في البيوت الريفيه و الصعيد
اذن ليس المقصود (عجن) كما قال المدلس و لكن ان يتم استخدام الروث كوقود يتم الخبز عليه
لا طبعا ..و لكن من يعيش في الصعيد المصري يعرف ان روث الحيوانات يستخدم كوقود لاشعال النار و يتم عمل الخبز عليه ما يسمي ب(الفرن البلدي) في البيوت الريفيه و الصعيد
اذن ليس المقصود (عجن) كما قال المدلس و لكن ان يتم استخدام الروث كوقود يتم الخبز عليه
الحقيقة كلامه منطقي جدا ... و لكن لماذا قال الكتاب المقدس :
حزقيال :4:13:
13 وقال الرب.هكذا ياكل بنو اسرائيل خبزهم النجس بين الامم الذين اطردهم اليهم. (SVD)
إذا كان المقصود هو استخدام الفضلات كوقود فلماذا وصف الكتاب المقدس الخبز بأنه نجس !! ؟؟ ما هي النجاسة التي تُصيب الخبز هنا ؟؟
بخصوص النص التالي :
2 ملوك 18:27 فقال لهم ربشاقى هل الى سيدك واليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام.أليس الى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم.
اذن نفهم من ذلك انه ربشاقي رجل غير محترم يقول انه سوف يحاصر اورشليم و يجعل الجنود ياكلون و يشربون فضلاتهم كنوع من الترهيب و التخويف و ليس كلام الهنا لنا
لننظر ماذا تقول دائرة المعارف الكتابية عن البطل ربشاقي :
ربشاقى
اسم مركب من مقطعين ، الأول " رب " بمعنى " سيد او رئيس" والثاني " شاقي" ومعناها في الأرامية " الساقي" ، أي أن معنى " ربشاقى " هو " رئيس السقاة ". ولكن الاكتشافات الحديثة أثبتت أنه كان لهذه الكلمة معنى أشمل وأرفع قدراً، فقد كان يطلق على كبار الضباط أو بالحرى على رؤساء الشرطة.
ٍكان "ربشاقى" واحداً من الرؤساء الذين أرسلهم سنحاريب ملك أشور مع ترتان وربساريس ليطلبوا تسليم أورشليم التي كانت تحت الحصار من جيش أشور(2مل 18: 17و26و27و28و37، 19: 4و8، إش 36: 2و4و11و12و13و22، 37: 4و8). وقد ذهب الرؤساء الثلاثة من لخيش إلى أورشليم ووقفوا عند قناة البركة العليا. وعند مناداتهم على الملك حزقيا، خرج إليهم ممثلون للملك هم " ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشنبة الكاتب ، ويواخ بن آساف المسجل" فأبلغهم ربشاقى رسالة إلى الملك حزقيا من ملك أشور، سخر ربشاقى من الملك حزقيا بطريقة مهينة، قائلاً إن الاتكال على ملك مصر كالاتكال على قصبة مرضوضة تخرق كف من يتوكأ عليها، كما أن ثقتهم في الرب " يهوه " لا طائل من وراءها، أنه لن يقدر أن يخلصهم. فسأله مندوبو الملك حزقيا ألا يتكلم بالعبرانية التي يفهمها كل الشعب الذين على السور، بل بالأرامية التي يفهمها مندوبو الملك حزقيا. لكن " ربشاقى "رفض هذا الطلب، ورفع صوته أعلى حتى يسمع كل الشعب كلامه فيقتنعوا به ويستسلموا له. " فقال لهم ربشاقى: هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور.. ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلاً : اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور .." (2مل 18: 27-35). وحاول ربشاقى بالوعد والوعيد، والآمال الكاذبة والخداع أن يدفع الشعب إلى خيانة الملك حزقيا والاستسلام لملك أشور،إلا أن الشعب وقف أميناً لأمر حزقيا : " فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة لأن أمر الملك كان قائلاً لا تجيبوه "(2مل 18: 36). وبعد ذلك رجع "ربشاقى " ووجد ملك أشور يحارب لبنة (2مل 19: 8).
ومن هنا نستنتج أن " ربشاقى "كان رجلاً عالي الثقافة، فقد كان قادراً – على الأرجح-أن يتحدث بثلاث لغات، كما كان يتصف – بالإضافة إلى قدرته الحربية – بالشجاعة وروح الغطرسة.
ثانيا .... ان المتتبع للقصة من بداية الأصحاح يجد أن هؤلاء الرجال أصلا لم يأمرهم ربشاقي بأي شئ بل كانوا فعلا يأكلون بولهم وعذرتهم على السور وفقط كل الذي طلبه منهم ربشاقي هو أن يسمعوا كلام ملك أشور
ردود على من يعترض :
حديث الذبابة - بين الحرج والإثبات
شبهات حول حديث غمس الذباب في الاناء
الداء والدواء في جناحي الذبابة...سبحان الله!!!
فوائد بول والبان الابل
شبهات حول حديث التداوي بأبوال الإبل وألبانها واثبات تطابقها واعجازها العلمي ..
تعليق