السلام عليكم,
اخر تعليق من احد النصارى ان هذا السفر (نشيد الانشاد) هو حوار بين الرب و الانسان, و رغم ان هذا الكلام غير صحيح و لكن كلام نشيد الانشاد هو حوار بين رجل و امراه و الدليل على ذلك هو ذكر اسم المراه التى يتم الكلام عنها فى السفر و اسمها (شولميث) فى النص التالي فى الاصحاح 6 من نشيد الانشاد فى الفقره 13:
13 ارجعي ارجعي يا شولميث ارجعي ارجعي فننظر اليك ماذا ترون في شولميث مثل رقص صفين.
و اعتقد ان هذا دليل انه حوار بين رجل و امراه و هو حوار جنسي فاضح جدا جدا, و انا لا اعرف اين القدسيه فى مثل هذه الكلمات و كيف يكلم الرب الناس بمثل هذه الكلمات و كيف يدعي النصارى انهم يصلون بمثل هذه الكلمات لربهم فهل يعقل ان يقف العبد امام ربه و يصلي له و يدعوه بمثل هذه الكلمات:
فى اصحاح 7 من سفر نشيد الانشاد:
ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم.دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع. 2 سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج.بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن. 3 ثدياك كخشفتين توأمي ظبية. 4 عنقك كبرج من عاج.عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم.انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق. 5 راسك عليك مثل الكرمل وشعر راسك كارجوان.ملك قد أسر بالخصل. 6 ما اجملك وما احلاك ايتها الحبيبة باللذّات. 7 قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد. 8 قلت اني اصعد الى النخلة وامسك بعذوقها.وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة انفك كالتفاح 9 وحنكك كأجود الخمر لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين 10 انا لحبيبي واليّ اشتياقه.
هل هذه صلاة ؟!
هل هذه كلمات مقدسه ؟!
ان نشيد الانشاد يعتبر شوكه فى ظهور النصارى كلهم فان تركوه ظل دليل ادانه على ان كتبت كتبهم المحرفه من البشر الشهوانيين و ان حذفوه اصبح دليل ادانه على تحريفهم و تغيرهم لكتبهم بالحذف, فهو شوكة فى ظهور النصارى لا يستطيعون التملص منها ابدا ابدا لا بتركه و لا بحذفه و لا حتى بتفسيره لان الفاظه واضحه جدا لا تحتاج تفسير و فلسفه على الاطلاق.
تعليق