السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
لقد اطلعت على سفر نشيد الانشاد فى اكثر من نسخة للكتاب المدعو مقدس عند الضالين و تاكدت بنفسي من قذارة الفاظه و جمله التى لا ترقى على الاطلاق لوحي الله مطلقا و لا تصلح سوى لغرف النوم فقط.
المهم قرات ايضا ان الكنيسه القبطيه تفسر هذا السفر هروبا من الفاظه القذره على انه نشيد غزل فى الكنيسه و هكذا, و هذا كلام باطل من وجهين:
اولا: الكلام واضح لا يقبل أي فلسفات او جدليات و الالفاظ واضحه جدا جدا لا تقبل أي هرطقه او التفاف حول النص و واضحه جدا لكل عاقل يفكر بعقله هو لا بعقل القسيس حيث انه لا يوجد عقل للقسيس و ان كان النشيد غزلي فعلا فهل ضاق بكاتبه ان لا يجد من الالفاظ النظيفه الواضحه حتى يكتب هذه الالفاظ و نحن نعلم انه يوجد نوعان من الغزل, الغزل العفيف و الغزل الماجن و هل استحى كاتب هذه الكلمات القذره ان يصرح بانها غزل للكنيسه.
ثانيا: و هو محور حديثي الاهم هنا و هو ان هذا السفر موجود فى العهد القديم أي التوراة و هو كتاب اليهود و كاتب هذا السفر حسب زعم الضالين هو سيدنا سليمان (عليه السلام) و حاشاه هذا طبعا و يسمى احيانا بنشيد سليمان و لكن سيدنا سليمان كان احد ملوك اليهود , (لم يكن فى عصره لا كنائس و لا ديانه مسيحيه و لا نصرانيه على الاطلاق) فكيف سيتغزل سيدنا سليمان او يتغزل اليهود فى شيء غير موجود اصلا فى زمانهم و غير معلوم لهم بالكليه و هو الكنيسه ؟؟؟!!!
كيف هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! !!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لا اعرف
و من عنده عقل و علم يصلح لي كلامي ان كان خطأ و يفهمني الصواب
و جزاكم الله كل خير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تعليق