رابط الفيلم من هنا
http://nz.youtube.com/watch?v=zCRt_ISPa_Y
هذه قصة ايلي دافيديان المسلمة الشيعية التي ارتدت عن عبادة الواحد التواب السميع المجيب لتعبد الخروف الكذاب المعلق على الصليب
تشرح لنا المنصرّة ايلي في هذه الحلقة كيف تؤلف قصة عن ارتداد مسلم واعتناقه المسيحية، في سبعة خطوات رئيسية، نستعرضها فيما يلي، ومن ثم نضرب مثالا عليها..
1- أولا... أكذب أكذب ثم أكذب، إذا أردت تمجيد المسيح فكل ما عليك فعله أن تبدأ بكذبة عن الإسلام، حتى لو كانت مكشوفة... لا تهتم فالجميع يعرف أنك تكذب..حتى المسيحيون.
2- ثانيا: حاول التأكيد على صعوبة شعائر الإسلام. ثم قارن الإسلام بالمسيحية، حيث الإله صلب الإله ليرضي الإله وأنقذ البشر من لعنة ناموس الإله)
أستخدم الفكرة التالية: الإسلام دين سيء، فهو يطلب منك أن تحيا حياة خالية من المتعة، بينما في المسيحية "يسوع مات علشان يحمل عنك خطاياك"، لذلك فلا مانع من ارتكاب خطايا جديدة
3- حاول أن تسأل بعض الأسئلة الغبية التي يثيرها الملحدون ضد فكرة وجود الله، وأظهر أن الإسلام فشل في الإجابة عنهم. لا تخف فلن تضطر أن تجيب عنهم وفقا للمسيحية، لأن المسيحية دين قلوب لا دين عقول.
4- اذهب للكنيسة، قف أمام تمثال يسوع أو مريم واسأل الله أن يكشف لك عن ذاته، وينير لك طريق الحق.
5- عليك في هذه المرحلة أن ترى مناما، من الضروري أن ترى رؤية، فالرؤى هي السبب الرئيس والوحيد الذي يدفع غير المسيحي ليصبح مسيحيا، وتذكر ان المسيحية دين القلوب لا دين العقول.
6- لا تستخدم المنطق لتبرر تحولك عن الإسلام.تجاهل تماما الأسئلة التي زعمت أنها دفعتك للتشكيك في الإسلام وفي وجود الله. وتذكر..إنه يسوع، إله القلوب لا إله العقول!
7- أختم قصتك بالحديث عن السلام مع النفس الذي تشعر به في ذاتك، وعن نعمة الإله، وحب يسوع لك، والتضحية غير المحدودة، والخلاص والفداء والكفارة، وما إلى ذلك.. لكن تذكر: تجنب استخدام المنطق في تبيان سبب ارتدادك عن الإسلام، أو في الحديث عن الأشياء التي وجدتها في المسيحية ولم تجدها في الإسلام.
الآن دعونا مع المثال العملي. الراهبة ايلي في حوار تلفزيوني تدعي أنها شيعية إيرانية (رغم أن أسمها أرمني مسيحي) وأنها تركت الإسلام...صدق ولا بد أن تصدق.
دعونا نتفرج ونتعلم.
المقابلة جرت على قناة أمريكية مفضوحة شانها في ذلك شأن هذه الفتاة :
اكذب...ليتمجد اسم يسوع
تقول ايلي: وفقا لتعاليم الإسلام لا يمكن للمرء أن يعدم فتاة عذراء، فماذا يفعلون؟ إنهم يغتصبونها –بما يسمى بالزواج المؤقت وهذا ما حدث لصديقتي ذات الـ 16 سنة، ومن ثم يعدمونها.
(تعليقي: أنا لم أفهم ما أصل هذه الكذبة، فالإسلام لا يضع شروطا تتعلق بالعذرية لإعدام المجرمين ، إلا في حالة الزنا، والشرط يتعلق بالتحصين أي الزواج، ولو كانت تتحدث عن الزنا، فكيف تكون المرأة عذراء وتقتل في جريمة زنا!
من ناحية أخرى الإسلام يحرم الزواج من الزانيات!)
(أصيبت أيلي دافيديان بالرعب منذ شبابها بسبب هذه الممارسات في إيران، باعتبارها تتبع لثقافة أسلامية محافظة)
المذيعة:- أعطني فكرة عن شعائرك اليومية عندما كنت طفلة
أيلي:-كان عليك أن تستيقظي في الصباح الباكر قبل شروق الشمس لتؤدي الصلوات الخمس والتي تبدأ بالصلاة في الصباح ثم صلاة الظهر ثم صلاة المساء.
(تعليقي: المعادلة (صلاة الفجر + الظهر + المغرب = 5 صلوات) تشبه تماما ( إله + إله + إله = إله واحد آمين) ... الوحي اليـسـوعـي نفسه وبالتالي المنطق الرياضي نفسه)
الشعائر الإسلامية تجعلك تشعرين بأنك تتحولين إلى إنسان تقي بالتدريج، حيث أنني شخصيا كنت أفكر بأنني لم ارتكب أية معصية أخلاقية، وكل أعمالي صالحة، وهذا التفكير يعتمد على كوني امرأة شابة ترعرعت في هذا البلد محاولة تجنب العادات الجنسية والكحول وما شابه ذلك.
(تعليقي: يا لهم من مسلمين مجرمين، يحاولون تجنب الزنا وشرب الكحول وما إلى ذلك.. عار عليهم والله... مع يسوع الأمر في سعة.. إنه حقا إله الحب!)
المذيعة: - وعندما أصبحت شابة، بدأت تتساءلين عن كل هذه القضايا
إيلي:- أردت معرفة المزيد عما كنت أعبد وعمن كنت أعبد، وعن كل تلك الشعائر، كنت قد ولدت على الحدود الإيرانية العراقية، وخلال حرب إيران والعراق رأيت العديد من جثث البشر مرتبة في أكوام، وشعرت بأنني قد غدر بي من قبل ذلك الإله الذي أعبده، لأنني فكرت بأنه لو كان هناك إله حقا، فلماذا يسمح بحدوث كل هذا؟
( لم تستطيع أيلي إيجاد أجوبة في أي مكان، وهكذا بدأت تنكر الله في قلبها سرا)
(تعليقي: تذكر أنها تركت الإسلام بسبب هذا السؤال: لو كان الله موجودا حقا، فلماذا يسمح بحصول كل هذا الإجرام)
ايلي: - في إيران ما بعد الثورة كان علينا أن نغطي أنفسنا بالملاءات السوداء الطويلة، التي تستر كامل الجسد، ووفقا للشعائر الإسلامية فعندما يجهزون الأموات ليدفنوهم فعليهم أن يلفوهم بكفن أبيض، كما أنك ترين الدماء في كل مكان، وبالنسبة لي هذه كانت الألوان الوحيدة التي كنت أراها في إيران: الأسود والأبيض والأحمر
( مثلا قالت إيلي أنه تم استخدام الآلاف من الأطفال الإيرانيين لتطهير حقول الألغام وقد قالوا لهم لاحقا أنهم سيكونون شهداء في سبيل الله)
(تذكر: عليك أن تكذب بين الفينة والأخرى، وإل فإنك ستخسر التشويق وتضجر مستمعيك!)
إيلي:-كان هناك حقد ينمو في صدري ضد الحكومة الإيرانية، وضد الإسلام، ولكنني كنت ما أزال أخاف من جهنم.
( أراد والدا إيلي مساعدتها، فأرسلوها إلى الخارج بعيدا عن أهوال الحرب)
إيلي:-ظنوا أنني سأفقد عقلي، كنت ألبس كل هذه الملابس السوداء كعلامة للحداد في داخلي، لم يكن هناك فرح في داخلي، لم يكن هناك شيء، لم تكن هناك حياة.
المذيعة:- و أرسلوك إلى فرنسا. فماذا حدث بعدها؟
(تعليقي: عائلة مسلمة محافظة ترسل ابنتها وحيدة إلى فرنسا ..لتخفف عنها! صدق ولا بد أن تصدق)
عبادة الأصنام هي التي أوصلتني إلى يسوع
إيلي:-قلت لك قبلا أنني شعرت بها مليئة بالألوان، وكنت قد رأيت فيها الحرية على الأقل، ولكنني تنبهت لشيء واحد فيها، فالكنائس في فرنسا كانت تبث نوعا من السلام لا أستطيع وصفه. كنت في ذلك الوقت أجلس أمام تمثال يسوع أشعل الشموع، وأمام تمثال مريم أسأل الإله الذي سميته الله ما الذي سيقره في حياتي؟
(تذكر الكلمتين السحريتين " حرية تمتع الذات" و "المسيحية".. هل فهمت المقصود؟!)
المذيعة:-في كنيسة كاثوليكية وأمام تمثال يسوع ، وتسألين الله؟
(تعليقي:لحظة! هذا من المفترض أن يكون سؤالي أنا لها؟!.... أصنام ..وفي الكنيسة!)
إيلي: بل وأساله ما الذي يريده من حياتي
(تعليقي: سؤال تشكيكي غبي آخر.. على كل حال لا تتوقع أن تعطيك جوابا عنه وفقا لتعاليم يسوع)
فيلم آلام المسيح ..الدليل الذي لا يدحض
( وقدمت إيلي إلى أمريكا لتنهي دراستها الجامعية، ورأت في الحرم الجامعي ملصقا عن فيلم يسوع مكتوبا بلغتها الأم (الفارسية) فقررت أن تشاهده)
أيلي:-يا للهول، قلت في نفسي، هؤلاء الناس قد حرفوا كتابهم بشكل كبير، لأن كل ما كنت أراه في الفيلم كان مخالفا لما تعلمته في الإسلام حول المسيح. ولهذا قلت في نفسي: هناك خطأ ما، لا بد أن أحدهما كاذب!
(كانت ايلي قد تعلمت في الإسلام أن تنكر إلوهية المسيح، وكانت قد تعلمت أن يهوذا هو من مات على الصليب وليس المسيح)
إيلي:- يهوذا كان رجلا سيئاً، و معجزة الله جعلته يشبه السيد المسيح تماما
المذيعة:-يعني أن يهوذا هو من مات على الصليب
إيلي:-نعم وفقا للتعليم الذي تلقيته في إيران، كمسلمة شيعية، وبالتالي فالمسيحيون محررون من الخطيئة بدم يهوذا ، فليس هناك كفارة، وليس هناك فداء، هذه مصطلحات شاذة، وفقا للمسلمين، و مجرد كذب. إذ ليس لديهم أي إحساس بنفحات نعمة الله عليهم.
(تعليقي: الأفلام والأحلام والأوهام هي أهم الدلائل التاريخية على إلوهية يسوع، حتى ولو كان يسوع نفسه لم يدعي الألوهية)
وأخيرا...رأيت مناما
( وهنا قابلت أيلي بعض المسيحيين الإيرانيين، وبدأت تنشأ علاقة معهم، وسألت الله أن يريها الحقيقة، وفي تلك الليلة رأت مناما)
إيلي:- استيقظت في تلك الليلة، وعلى الرغم من أنه لم يقل لي أنه المسيح، لكنه كان يخاطبني بالإنجليزية، وبالتالي استنتجت لاحقا انه ليس محمدا، قال لي: آمني بي، لم تحوك ف ينفسك كل هذه الشكوك حولي؟ آمني بي" وفي أعماق نفسي كنت أعرف أنه المسيح. وللمرة الأولى استطعت أن أرى عبر الحجاب ،حقيقة يسوع.
(تعليقي: حد شاف الفيلم ده قبل كده؟ تسأل يسوع ان يظهر لها حقيقته..ويظهر لها يسوع في المنام.. وبعدها تشعر بالسلام مع نفسها...
وأخيرا! يسوع يرسل لها أيميل بالانجليزية ليجعلها تتأكد أنه ليس محمد..
قاعدة عامة: لو رأيت رؤيا أن رجل يتحدث الانجليزية ويطلب منك أن تعبده... فلا بد أنك رأيت يسوع!)
( ولكن عائلة لم تكن ترى الأمر كذلك)
إيلي:-كنت البنت البكر لأهلي، وبالتالي كان علي أن أكون مثالا لبقية أخوتي وأخواتي.
( شعروا كلهم بالسلام الذي شعرت به إيلي مؤخرا، ولكن الإسلام كان يجبرهم على التبرؤ منها)
المذيعة:- ألم يكن لديهم أي فضول ليتعرفوا إلى يسوع الذي جعلك تعيشين في سلام؟
إيلي:- كنت قد رأيتهم للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر في مطار استنبول في تركيا بعد 14 سنة، وكانوا قد استطاعوا أن يسمعوا الكلمة، البشارة ، الحقيقة!
المذيعة:-وكيف كان رد فعلهم؟
إيلي:-كانوا صامتين، وبالطبع من الصعب على الأهل أن يتعلموا من أولادهم خاصة في ثقافة الشرق الأوسط. كانت تلك المرة الأولى التي يلاقون فيها زوجي أيضا، فتركتهم يبدءون العلاقة، حاولت أن أكون مثالا حيا لهم لأن هذا ما يهتم به المسلم عادة، أن يرى كيف تتصرف وكيف تتحدث، ولأنني لم أكن أريد كسب عقولهم بل كسب قلوبهم!
( تعليقي:غريب! استغرق الأمر يسوع 14 سنة ليجعل عائلة ايلي تهلوس وترى رؤى وتسمع أصواتا غريبة..تماما مثلها..بالانجليزي!
يسوع ليس هو الله... وبالدليل
المذيعة:- قد يقول بعض الناس أن الله والإله متطابقان، فما جوابك على هذا؟
إيلي:- لا يمكن أن يكون هذا أبدا، فكيف يمكن لله نكران ذاته؟..... لقد صلب يسوع من أجل عيوبنا، من أجل أمراضنا وعللنا، إنه الفداء الأكمل، وبالمقابل في الإسلام ينكرون إلوهية يسوع، فكيف يمكن للإله نكران ذاته؟!
(تعليقي: نحن متفقان تماما على هذه النقطة..لا يمكن أن يكون يسوع هو الله، فيسوع لا يمكن أن ينكر ذاته البشرية ويدعي الألوهية.. شكرا لك على صدقك!)
(نذرت ايلي وزوجها نفسيهما لإيصال الحقيقة للمسلمين. واستخدموا في ذلك المؤتمرات وموقع الانترنت الخاص بهم، بل وحتى التلفاز ليوصلا رسالتهما لمن يريد أن يسمع)
خاتمة على الماشي
إيلي:- أعرف أن هناك الكثير من المسلمين ممن يريدون إرضاء الله الذي لا يستطيع أن يسمعهم، بينما أنا لا أتحدث لإله ميت، لا أتحدث لإله بعيد عني، أتحدث عن أله قادر، أله حي، اله قادر على سماع البكاء في أعماق قلوبنا، يستمع لنا ويقول: من هنا يا بني، من هنا يا بنيتي، تعالوا إلي"... ذراعيه كبيران و مفتوحتان بالحب ليتقبلهم ويملأ قلوبهم بنعمته، بالسلام، وبالفرح.
(تعليقي: متأكدة حضرتك انه أظهر لك اللاهوت مش إداك بالشلوت؟
على كل حال: قصة معبرة..لكن بقي شيء مهم..فأنت لم تجيبي على أسئلتك:
لو كان يسوع إله محبة، فلماذا يسمح للمسيحيين أن يرتكبوا كل هذه المجازر بحق المسلمين باسمه؟
وما هو هدف الحياة وفقا لتعاليم يسوع؟)
تعليق