"
إذ قال لهُ ربُّهُ أسلِم" بشهادَةِ سِفرِ التكوين

بقلم : The Truth


بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم أختنا الكريمة "سارة" والحق ما تفضلتِ به حضرتك فليكن لمن يتابع من ضيوفنا الكرام ونعتبر "تحدي" ضيفتنا الفاضلة "theyasmina" هو موافقة على البدء.


قالت ضيفتنا الكريمة


المشاركة الأصلية بواسطة theyasmina
و انا اسالك هل يوجد نص خارج عن القران يقول في كل التاريخ ان ابراهيم كان مسلما اريد اي نص اصلا لم تكن هذه التسمية معروفة اما اذا قصدت التسليم لله فهذا يدعى ايمان و مكتوب امن ابراهيم بالله فحسب له برا اما الاسلام فلم يسمع احد بهذه الكلمة الا مع نبي الاسلام محمد فكيف تتدعي انه كان مسلما


فهل الحق ما تفضلت به ضيفتنا الكريمة "theyasmina"

أما ما أقره "القرآن الكريم"

{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
[آل عمران : 67]


{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}
[آل عمران : 19]

نقول وبالله تعالى التوفيق {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}

يقول الله تعالى في القرآن الكريم

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)}
[البقرة : 127 - 133]

فهل في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا ما يدل على ذلك !

الحقيقة نعم! فقد جاء في :

(الفاندايك - سفر التكوين 17)
1 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً،
2 فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا».
3 فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:
4 «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،
5 فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.


فهل حقا قال له الله تعالى "كن كاملا" أم " كن مسلما"؟!

بالعودة للنص العبري فإن النص يقول


Genesis Chapter 17 בְּרֵאשִׁית
א וַיְהִי אַבְרָם, בֶּן-תִּשְׁעִים שָׁנָה וְתֵשַׁע שָׁנִים; וַיֵּרָא יְהוָה אֶל-אַבְרָם, וַיֹּאמֶר אֵלָיו אֲנִי-אֵל שַׁדַּי--הִתְהַלֵּךְ לְפָנַי, וֶהְיֵה (وهيه - وكن) תָמִים (تميم).


الكلمة المستخدمة هي "תָמִים (تميم)" أي "تام" كالعربية تماتما !

وبالعودة إلى "الترجوم" كانت المفاجأة


وقبل توضيح ما هو الترجوم وما مدى مصداقيته وتاريخ كتابته نذكر أن الضيفة قالت:

المشاركة الأصلية بواسطة theyasmina
و انا اسالك هل يوجد نص خارج عن القران يقول في كل التاريخ ان ابراهيم كان مسلما اريد اي نص اصلا لم تكن هذه التسمية معروفة اما اذا قصدت التسليم لله فهذا يدعى ايمان و مكتوب امن ابراهيم بالله فحسب له برا اما الاسلام فلم يسمع احد بهذه الكلمة الا مع نبي الاسلام محمد فكيف تتدعي انه كان مسلما


فهي تريد "
نص خارج عن القران" ولكن بفضل الله تعالى النص من الكتاب المقدس نفسه!

تعريف بالترجوم

المحيط الجامع للكتاب المقدس >> ترجمات ارامية :

1) التراجيم اليهودية (أ) ترجوم ومدراش. الترجوم لفظة عبريّة واراميّة تعني الترجمة والتفسير، تعني ترجمة أرامية للتوراة من أجل المجامع. فقبل الزمن المسيحي، ما عاد الناس يستطيعون أن يفهموا العبريّة، لهذا برزت الحاجة في مجامع فلسطين أن يتبع الترجوم القراء ة العبرية للنصّ الكتابي.

ترجوم أونكلوس : يعود إلى القرن الثاني - الثالث ب.م. دوّن هذا الترجوم، شأنه شأن ترجوم يوناتان المزعوم، في لهجة من لهجات أراميّة فلسطين. أما ترجوم اونكلوس فقد دوّن في أراميّة أدبية (كما نقول الفصحى). نسب التقليد إلى هذا الترجوم المهتم بالحرفيّة، اسمًا قريبًا من أكيلا الذي هو صاحب ترجمة للتوراة أخذت بطريقة الكزّ والترسيم. إن التدوين الاخير لترجوم أونكلوس يعود إلى محيط بابلي في القرن الرابع أو الخامس. إن الكاتب أعاد النظر في نسخة فلسطينيّة ترجع إلى القرن الثاني، وكتبها من جديد. لهذا سُمّي هذا الترجوم "الترجوم البابلي"، مع أن الأساس الذي فيه يعود إلى فلسطين.


لا شكّ في أن ترجوم أونكلوس يتحاشى الاسهاب، غير أنه يدلّ في مقاطع عديدة على معرفته بالتفاسير الفلسطينيّة التقليديّة، ويلمّح إليها في بضع كلمات. في العالم اليهودي الذي بعد التلمود، صار ترجوم أونكلوس الترجوم الرسمي، وحلّ محلّ سائر النسخات. هذا الترجوم يستعمل اليوم بعدُ في مجامع اليمن.

[المصدر:المحيط الجامع للكتاب المقدس: ترجمات ارامية]

لنقرأ الآن العدد السابق من سفر التكوين من "ترجوم أونكلوس (الترجمة العبرية)" لنرى هل يقول هذا الكتاب الذي يعو إلى القرن الثاني (قبل أقدم مخطوطات الكتاب المقدس العبري الذي يرجع للقرن "التاسع إلى العاشر") لنرى كيف اورد كلمة "تاما" أم "مسما" ؟!


בראשית (برشيت - التكوين) פרק (فرق - فصل) יז (17)
א (1) וַהֲוָה (وهو - لما كان) אַבְרָם (أبرم - إبراهيم), בַּר (بن - إبن) תִּשְׁעִין (تشعين - تسعين) וּתְשַׁע (وتشع - وتسعة) שְׁנִין (شنين - سنين); וְאִתְגְּלִי (وأتجلي - وتجلى "ظهر" יְיָ (الله) לְאַבְרָם (لأبرم - لإبراهيم), וַאֲמַר (وأمر - وقال) לֵיהּ (ليه - له) אֲנָא (أنا - انا) אֵל שַׁדַּי (شدي - القدير) --פְּלַח (فلح - فسر) קֳדָמַי (قدمي - امامي) , וִהְוִי (وهوي - وكن) שְׁלִים (شليم - مسلما).



http://www.mechon-mamre.org/i/t/u/u0117.htm

(
שְׁ) ـ ـ ـ ـ (ش - س)
(לִ) ـ ـ ـ ـ (ل)
(ם) ـ ـ ـ ـ (م)

جدول الحروف العبرية من هنا


الدليل على أن كلمة "שְׁלִים" تعني "مسلما"


الدليل الأول

كلمة "سلم - سلام" بالعبرية هي "שְׁלִם" تنطق "شلم" ولأن العربية و العبرية والآراميه هم جميعا يتفرعون من "الآصل السامي" فيشتركون في العديد والعديد من المعاني.

فكلمة "سلام" بالعبرية معروفة وهي "שלום
" أي "شالوم"

والقدس "أُورُشَلِيمَ " وبالعبرية "יְרוּשָׁלַם" وهي من المقطعين "יְרוּ (يرو)" أي (دار) و المقطع الثاني "שָׁלַם (شليم)" أي (سلام) فيكون "دار السلام"

والإحتمال الأخر أن يكون التركيب هو "יָרָה" (يُره) أي (تعاليم) ويكون المعنى (تعاليم السلام)

ما يهم في الأمر أن المقطع "שָׁלַם (شليم)" هو ثابت ويعني "سلام أو إستسلام"



تأخذ هذه الكلمة "שָׁלַם (شليم)" (سلام) رقم إسترونج "8004" وهي كالآتي:
the same as 'shalem' (8003); peaceful; Shalem, an early name of Jerusalem:--Salem .


فيكون المعنى الوارد في النص والذي قاله الله تعالى لإبراهيم عليه السلام "كن شاليم" كن "مسلما"


(الفاندايك - سفر التكوين 17)
1 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ شاليم (مسلما)،

وبالفعل قد إستجاب إبراهيم عليه السلام


3 فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:

وصدق الله العظيم إذ يقول

{إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}
[البقرة : 131]

يتبع مع مزيد من المفاجآت "بإذن الله تعالى" فلم نقل أي شيئ إلى الآن

*********************


بعد ما تم توضيح الفقرة الأولى من الإصحاح السابع عشر من سفر التكوين هنــــا:

والذي يقول :


(الفاندايك - سفر التكوين 17)
1 وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً،
3 فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:


وبينا أن النص العبري "لترجوم أونكلوس" والذي يعود إلى "القرن الثاني" أي ما يفوق بقرون أقدم مخطوطات "العهد القديم" "مخطوطة ليننغراد" وتعود إلى القرن "1008 ميلاديا"

בראשית (برشيت - التكوين) פרק (فرق - فصل) יז (17)
א (1) וַהֲוָה (وهو - لما كان) אַבְרָם (أبرم - إبراهيم), בַּר (بن - إبن) תִּשְׁעִין (تشعين - تسعين) וּתְשַׁע (وتشع - وتسعة) שְׁנִין (شنين - سنين); וְאִתְגְּלִי (وأتجلي - وتجلى "ظهر" יְיָ (الله) לְאַבְרָם (لأبرم - لإبراهيم), וַאֲמַר (وأمر - وقال) לֵיהּ (ليه - له) אֲנָא (أنا - انا) אֵל שַׁדַּי (شدي - القدير) --פְּלַח (فلح - فسر) קֳדָמַי (قدمي - امامي) , וִהְוִי (وهوي - وكن) שְׁלִים (شليم - مسلما).
سنبحث الآن في الترجمات الإنجليزية "لترجوم أونكلوس" وكيف قام بترجمة الكلمة "שְׁלִים"





الفقرة تماما هي:

XVII. And Abram was the son of ninety and nine years, and the Lord appeared to Abram, and said to him, I am El Shadai; serve before Me and be perfect (shelim) in thy flesh. And I will set My covenant between My Word and thee, and will multiply thee very greatly. And because Abram was not circumcised, he was not able to stand, but he bowed himself upon his face;

وكما نرى الكلمة الوحيدة في كل الإصحا التي وضعت
بين أقواس هي "shelim" في كل السفر!
فلماذا فام مترجم "الترجوم" من الآرامية والعبرية إلى الإنجليزية بوضع هذه الكلمة تحديدا داخل أقواس؟!

والحقيقة لأن هذه الكلمة "شليم - أسلم) كانت من الله تعالى كأمر حرفي وكما أوضحنا سابقا:


ترجوم أونكلوس : يعود إلى القرن الثاني - الثالث ب.م. دوّن هذا الترجوم، شأنه شأن ترجوم يوناتان المزعوم، في لهجة من لهجات أراميّة فلسطين. أما ترجوم اونكلوس فقد دوّن في أراميّة أدبية (كما نقول الفصحى). نسب التقليد إلى هذا الترجوم المهتم بالحرفيّة، اسمًا قريبًا من أكيلا الذي هو صاحب ترجمة للتوراة أخذت بطريقة الكزّ والترسيم.
[المصدر:المحيط الجامع للكتاب المقدس: ترجمات ارامية]
فهذا الترجوم أورد الكلمة حرفيا كما قالها الله تعالى لإبراهيم "وهوي شليم" "وكن مسلما"

كما تم توضيح المعنى الحقيقي لكلمة شاليم وإشتقاقها من كلمة "
שָׁלַם" "شلم (سلم)"

المعنى والكلمة المعروفة عند الجميع تحية اليهود "שָׁלוֹם עֲלֵיכֶם" (شالوم عليخم) (سلام عليكم) (
*)

وكلمة (القدس) "
أُورُشَلِيمَ" "יְרוּשָׁלַם" "יְרוּ <יָרָה> (يرو - يره) <تعاليم>" + "שָׁלַם (شليم "سلام")" = دار السلام أو تعاليم السلام.

والآن مع المفآجأة :

ما جاء في معجم الكتاب المقدس للعهد القديم

[Hebrew and Chaldee lexicon to the Old Testament Scriptures; translated, with additions, and corrections from the author's Thesaurus and other works ([1857])]



صفحة 830 كلمة "שלם"



20:12; 1Ki.22:45; but followed by to submit oneself by treaty of peace ,Josh.11:19 (compare Arab.سلم conj.IV., to submit oneself to the dominion of any one; specially to commit ones affairs to God; followed by الى ; whence إسلام obedience or submission to God And Mahomet; hence true religion, meaning Mahometanism).
ترجمة مختصرة : تعني هذه الكلمة "שלם (شلم شليم (سلم - أسلم)" أن يستسلم الشخص بالسلام "بالإسلام" وهي تستخدم عند العرب "المحمديين" بمعنى الإستسلام لله و محمد.

(3) [cherishing peace and (see the root in Pual, Hiphil, Hophal). Gen.34:12, they live peaceably with us: specially devoted to God, at peace with him, 1Ki.8:61; 11:4; 15:3, 14; and without these words,2Kings 20:3; 1Ch.28:9;2 2Ch.15:17. Compare Hiphil No.2; (also مسلم devoted to God and Mahomet, one who professes the Mahometan religion.) [Salem,Shalem (Arab. شلم,شلم


الكتاب كتب عام (1857) وكان يطلق على المسلمين تلك الفترة لقب "Mahometanism" أو "المحمديين"

فكلمة "
Mahometanism" كانت تستعمل في أوروبا والولايات المتحدة بمعنى مسلم أو إسلامي وظلت الكلمة مستخدمة في الكتابات الغربية حتى 1965 تقريباً حيث حلت محلها بعد ذلك كلمة مسلم. وتستخدم اليوم كلمة مسلم بشكل عام، حيث أصبحت كلمة محمدي كلمة قديمة، وفي بعض الحالات مسيئة. حسب قاموس أكسفورد الإنكليزي القصير 1973 بدأ استعمال كلمة محمدي قبل 1682 مع الكلمة الأقدم Mahometan التي تعود لسنة 1529.(*)

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)}
[البقرة : 127 - 133]


وإن شاء الله تعالى قريبا موضوع بعنوان ("كن مسلما" هكذا قالها الكتاب المقدس)

ولن يتحدث عن إبراهيم "عليه السلام" فقط ولكن كافة أنبياء الكتاب المقدس من "آدم" إلى "المسيح" عليهم السلام وتابعيهم إلى الخاتم "محمد" عليه أفضل السلاة وأتم السلام.

بالدليل القاطع إنهم لم يعرفوا دينا في حياتهم ولم تعرف الخليقة في تاريخها دينا غير "الإسـلام"


والحمد لله رب العالمين

*********************

المَصدَر - الجزء الأوَّل
المَصدر - الجزءُ الثانى