يبدو أن القاصرات المسلمات أصبحن حيطة مايلة لكل مغرض شاذ الذهن منحرف السلوك ملتاث الطويلة متنكر لهوية مصر ومتمرد على نظامها وقانونها.. فبعد إصرار مدرسة الراهبات بالقاهرة على منع التلميذات المسلمات من ارتداء الحجاب، طالعتنا جريدة صوت الأمة الأسبوعية المستقلة بتقرير خطير مفجر للعديد من التساؤلات ومؤجج للريبة حول مدرس مسيحي اسمه نبيل عدلي (45 سنة) بالمدرسة الثانوية التجارية بأبو المطامير.. قالت صوت الأمة أن ذلك الشخص يسعى لإجبار التلميذات المسلمات القاصرات بالمدرسة على اعتناق المسيحية من خلال إغرائهن بالأموال والهدايا، كما أنه وعد عددا منهن بالزواج والسفر للخارج في حالة تنصرهن.. لم تكن هذه الوسائل المشبوهة فقط هي أدوات ذلك الشخص لإجبار الفتيات على اعتناق المسيحية بل إنه قام بتصوير بعضهن – حسبما قالت صوت الأمة – في أوضاع فاضحة وهددهن بنشرها إذا لم يعتنقن المسيحية.. ونقلت صوت الأمة عن أهالي أبو المطامير أن ذلك المدرس يقوم بمحاولاته المشبوهة تلك منذ أكثر من عامين ورغم تصاعد شكاوى الفتيات وأسرهن إلا أن جهات الأمن ظلت صامتة صمت القبور.. من بين الطالبات اللاتي حاول نبيل عدلي إجبارهن على اعتناق المسيحية طالبة رفضت كلامه وصرخت في وجهه معلنة تمسكها بإسلامها فما كان منه أن قام بسبها فقذفته بالحجارة واستدعت زميلاتها اللاتي انهلن عليه ضربا بالأحذية..
بعدها تجمع الأهالي غاضبين إلا أن أحد ضباط الشرطة تدخل لحماية المدرس المسيحي واصطحبه معه في سيارته.. المذهل أمام كل تلك الوقائع أن رد الفعل الرسمي إزاء جرائم ذلك المدرس جاء سلبيا للغاية فقد اكتفت الإدارة التعليمية بنقله، كما منعت الأجهزة الأمنية أهالي الفتيات من تحرير محاضر ضده.. في سياق متصل بنبيل عدلي ومحاولاته لتنصير المسلمات ذكرت صوت الأمة أن أهالي أبو المطامير يرددون أن القس يوسف عوض زوج السيدة وفاء قسطنطين التي أشهرت إسلامها منذ سنوات قليلة وسلمتها الدولة للكنيسة يمارس هو الآخر جهودا كبيرة في السعي لتنصير المسلمات القصر انتقاما لإسلام زوجته..
المصدر
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=48276&Page=11