كتب ـ طارق قاسم : بتاريخ 22 - 6 - 2005
علمت المصريون من مصادرها أن قطاعا كبيرا من الفتيات اللاتي يتم تنصيرهن يتعرضن لمضايقات تصل في أغلب الأحوال لدرجة التحرش الجنسي.
أكدت ذلك عدد من الفتيات اللاتي أتصلن بـ”المصريون” بعد نشرها خبر عودة زينب الفتاة التي تم تنصيرها من عدة أشهر إلى الإسلام وقالت الفتيات في اتصالاتهن أن تلك المضايقات والتحرش الجنسي كانا السبب وراء تفكيرهن في عودتهن إلى الإسلام.
الفتيات اللاتي طلبن عدم ذكر أسمائهن ذكرن أيضا أن من ضمن الإجراءات التي اتخذت مع البعض منهن حجزهن في سكن الراهبات وإجبارهن على القيام بأعمال النظافة وحمل الأشياء الثقيلة في جو بالغ القسوة وسط إهانات متكررة من القائمات على العمل.
تلك المعاملة القاسية المتوجة بالتحرش الجنسي كانت وراء طلب بعض الفتيات المتنصرات الإقامة مع أسر الأمر الذي لم يحد من الإهانات التي كانت توجه لهن.

منقول عن صحيفة المصريون