فتاة حلوان تعترف: التنصير في مصر ولاأحد يتكلم!
لها اون لاين
لها أون لاين ـ الرياض: كشفت زينب فتاة جامعة حلوان المصرية أن مرحلة الشك لديهاوالاتجاه لاعتناق المسيحية بدأت قبل 5 سنوات أثناء دراستها في كلية الآداب بجامعةحلوان، وأن الشهور الخمسة التي تركت فيها بيت والدها هي التي تحولت فيها إلى مسيحيةوكانت خلالها تتردد على الكنيسة. ‏
وقالت في أول حديث لها لوسيلة إعلامية لموقع "العربية.نت" أنها كانت تقيم طوالتلك المدة في شقق مفروشة استأجرتها في مناطق مختلفة، وأنها في بعض الأحيان كانتتقضي اليوم كاملا على نصف رغيف من الخبز فقط حتى تكفيها النقود التي كانت معهاعندما تركت بيت أسرتها. ‏
وأوضحت أن الشوق لوالدها وأسباب التردد التي بدأت تعتمل في نفسها نتيجة لبعضالعوامل دفعها إلى التفكير في العودة لأسرتها، وعندما عادت كانت لا تزال مسيحية. ‏
وأضافت أن أسرتها وفي المقدمة والدها وأقاربها استقبلوها استقبالا جيدا بمجردالعودة، وعاملوها معاملة طيبة، وأن أباها ترك لها حرية اختيار عقيدتها واتخاذالقرار الذي تريده، طالبا منها أن تجلس قبل ذلك في جلسات استتابة مع بعض العلماءوالدعاة الإسلاميين. ‏
واستطردت أنها بعد أسبوعين فقط كانت قد بدأت في العودة إلى الإسلام، وقامتبإزالة الصليب من يدها، وأنها وصلت الآن إلى مرحلة الاقتناع الكامل بالإسلام وأصبحتمسلمة كاملة تؤدي فروض الصلاة وتقرأ القرآن الكريم وبعض كتب التوحيد والسيرةالنبوية والسنة الشريفة. وقالت إنها ستؤدي العمرة في رمضان القادم، وأنها تشعرحاليا براحة نفسية وطمأنينة كاملة وتجد كل معاملة طيبة من الذين حولها. ‏
وأوضحت زينب أنها تنصيرها بدأ في الجامعة قبل 5 سنوات، وأكدت أن ما أشيع حولهاتنصرها عبر البال توك والنت ليس لهما علاقة أساسية بموضوع تنصريها الذي بدأ منجامعة حلوان وانتهى بقناعة شخصية منها نتيجة لما كانت تسمعه منهم زملائها فيالجامعة، وأن البال توك كان من العوامل المساعدة والتي أتت في مرحلة متأخرة. ‏
وحذرت الفتيات والفتيان من المتنصرين الذين يدعون لدينهم الجديد بكل قوة على حسبتعبيرها، مشيرة إلى أنها تعرفت في الجامعة على 6 بنات و3 شبان متنصرين، حرصوا علىسرية تنصرهم في بادئ الأمر ثم أعلنوه ذلك، وسافر بعضهم للخارج تاركاً لأهله ما يفيدأنه تنصر، وهناك من تركت أهلها، وأخبرتهم بأنها مسيحية، وبقيت فترة بعد ذلك في مصرإلى أن سافرت.. وبعض هؤلاء الشباب لا يزالون في مصر يعيشون حياة عادية في بيوتأهاليهم الذين تنصروا معهم! فضلاً عمن تنصروا ويعيشون مع أهلهم دون أن يعلموا عنهمشيئا، ويذهبون إلى الكنيسة سراً ويمارسون حياتهم الكنسية المسيحية داخل الكنيسةبطريقة عادية جدا.