بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
تم إثارة هذا الموضوع فى العديد من المرات فى هذا المنتدى وغيره وفى العديد من المناظرات واللقاءات
والجديد فى هذا الموضوع
هو أننا سنثبت بإذن الله أن يسوع مكث فى بطن الأرض
يوماً واحداً وليلة واحدة
أى سنثبت بإذن الله أن يسوع – كما قال كاتب إنجيل متّى- قام من قبره قبل مغيب شمس يوم السبت وأن المترجم العربى كاذب ومدلس كبير
أو أننا سنثبت أن كاتب إنجيل متى هو المدلس
ومعذرة
سنبدأ من البداية حتى يتثنى لمن لا يعرف الموضوع أن يتابع معنا أحداث هذه النبوءة المزعومة حول المسيح
تخبرنا الأناجيل بنبوءة خاصة بيسوع حيث أنه سوف يبقى فى بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال بعد صلبه ثم سيقوم من بين الأموات حاله كحال يونان النبي(سيدنا يونس عليه السلام) حيث تقول الأناجيل أن
يونان لبث فى بطن الحوت أيضاً ثلاثة أيام وثلاثة ليال
38حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً. 39فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ:«جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال متى 12
18فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ:«أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟ 19أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ. 20فَقَالَ الْيَهُودُ:«فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ 21وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. يوحنا 2
وكنا نحن المسلمون نأخذ على النصارى أن يسوع مكث فى بطن الأرض يوماً واحداً وليلتان
وذلك لأن المسيح دخل القبر ليلة السبت وخرج منه فجر الأحد فيكون المجموع يوم واحد(أى نهار واحد) وليلتان
وكانت ردود النصارى مختلفة فى هذا الموضوع
فمنهم من قال أن هذه الأيام تحسب من يوم الخميس حيث دخل المسيح إلى بطن التلاميذ فى العشاء الأخير وبالتالى تصبح بطن التلاميذ مجازاً عن بطن الأرض
وقلنا أن هذا الرد لا يصلح للأسباب التالية
• أن التشبيه بإعتبار بطن التلاميذ مجازاً عن بطن الأرض ما هو إلا تشبيه واضح التكلف وغير مقبول عقلاً
• ولأن متى قال
«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، 19وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ. متى 20
وبالتالى تحسب الثلاثة أيام من يوم الصلب لا من يوم العشاء الأخير
• ولأننا لو حسبنا الأيام والليالى من يوم الخميس أو بالحرى من ليلة الجمعة لوجدناها يومان وثلاثة ليال
• ولأن المسيح قام من الأرض وليس من بطون التلاميذ
وقال نصارى آخرون أننا نحن المسلمون لا نفهم حساب الوقت والأيام عند اليهود وأن المسيح فعلاً مكث هذه المدة فى بطن الأرض
ولقد بحثت كثيراً حتى أعرف كيفية هذا الحساب فقط لأرد على هذا الكلام وتتبعت هوامش نسخة الملك جيمز للكتاب المؤدس لأقف على المعانى التالية
تعالوا أولاً لنعرف المعنى اللفظى لكلمة اليوم
يتبع..................
أما بعد
تم إثارة هذا الموضوع فى العديد من المرات فى هذا المنتدى وغيره وفى العديد من المناظرات واللقاءات
والجديد فى هذا الموضوع
هو أننا سنثبت بإذن الله أن يسوع مكث فى بطن الأرض
يوماً واحداً وليلة واحدة
أى سنثبت بإذن الله أن يسوع – كما قال كاتب إنجيل متّى- قام من قبره قبل مغيب شمس يوم السبت وأن المترجم العربى كاذب ومدلس كبير
أو أننا سنثبت أن كاتب إنجيل متى هو المدلس
ومعذرة
سنبدأ من البداية حتى يتثنى لمن لا يعرف الموضوع أن يتابع معنا أحداث هذه النبوءة المزعومة حول المسيح
تخبرنا الأناجيل بنبوءة خاصة بيسوع حيث أنه سوف يبقى فى بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليال بعد صلبه ثم سيقوم من بين الأموات حاله كحال يونان النبي(سيدنا يونس عليه السلام) حيث تقول الأناجيل أن
يونان لبث فى بطن الحوت أيضاً ثلاثة أيام وثلاثة ليال
38حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً. 39فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ:«جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال متى 12
18فَأَجَابَ الْيَهُودُ وَقَالوُا لَهُ:«أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟ 19أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ. 20فَقَالَ الْيَهُودُ:«فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ 21وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. يوحنا 2
وكنا نحن المسلمون نأخذ على النصارى أن يسوع مكث فى بطن الأرض يوماً واحداً وليلتان
وذلك لأن المسيح دخل القبر ليلة السبت وخرج منه فجر الأحد فيكون المجموع يوم واحد(أى نهار واحد) وليلتان
وكانت ردود النصارى مختلفة فى هذا الموضوع
فمنهم من قال أن هذه الأيام تحسب من يوم الخميس حيث دخل المسيح إلى بطن التلاميذ فى العشاء الأخير وبالتالى تصبح بطن التلاميذ مجازاً عن بطن الأرض
وقلنا أن هذا الرد لا يصلح للأسباب التالية
• أن التشبيه بإعتبار بطن التلاميذ مجازاً عن بطن الأرض ما هو إلا تشبيه واضح التكلف وغير مقبول عقلاً
• ولأن متى قال
«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، 19وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ. متى 20
وبالتالى تحسب الثلاثة أيام من يوم الصلب لا من يوم العشاء الأخير
• ولأننا لو حسبنا الأيام والليالى من يوم الخميس أو بالحرى من ليلة الجمعة لوجدناها يومان وثلاثة ليال
• ولأن المسيح قام من الأرض وليس من بطون التلاميذ
وقال نصارى آخرون أننا نحن المسلمون لا نفهم حساب الوقت والأيام عند اليهود وأن المسيح فعلاً مكث هذه المدة فى بطن الأرض
ولقد بحثت كثيراً حتى أعرف كيفية هذا الحساب فقط لأرد على هذا الكلام وتتبعت هوامش نسخة الملك جيمز للكتاب المؤدس لأقف على المعانى التالية
تعالوا أولاً لنعرف المعنى اللفظى لكلمة اليوم
يتبع..................
تعليق