فى جريدة الأخبار التى نشرت فى يوم الإثنين الموافق الحادى عشر من فبراير 2008 , نشرت أخبار جريمة بشعة ....
أم لأربعة أطفال عذبت أصغر أبنائها حتى الموت لترغمه على التسول رغم رفضه ذلك .
جلسات التعذيب إستمرت ثلاثة أيام كاملة بدون رحمة لطفل لم يتعدى العاشرة من عمره .
وشملت الكى بالنار و " دلق " مياه تغلى على جسد الطفل الصغير و سلخ جلده حيا إضافة للضرب المبرح بدون رحمة وبدون شفقة أمام صراخ الطفل الصغير ..........................
وفى النهاية أسلم الطفل الصغير الروح .
وحتى عند ذلك لم تكتفى الأم بما فعلته بل إدعت زورا أن إبنها كان يلعب فسقط على درجات السلم فإنسكب ماء الغلية عليه فتوفى .
ولولا ضابط الشرطة الذى لاحظ أثار التعذيب المبرح ولولا شهادة الجيران لما تم كشف هذه الجريمة البشعة .....
والأكثر من ذلك أنها إعترفت و بشهادة الشهود أنها مارست نفس جلسات التعذيب من قبل مع أبنائها الأربعة الأكبر سنا من هذا الطفل الصغير , لترغمهم على التسول !!!!!!!!!!!
والآن لدى سؤال للإخوة العلمانيين الذين يناهضون عقوبة الإعدام :
ما هى العقوبة التى تستحقها هذه الأم عقابا على جريمتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال الثانى للإخوة الملحدين الذين يتساءلون كيف يعاقب الله بعذاب أبدى فى " جهنم " , حسب إدعائنا نحن المسلمين , على جريمة محدودة الزمان و المكان
ما رأيكم فى هذه الأم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله أعلم بما تستحق عقوبة على جريمتها ولكن ....
ألا ترون معى أن أم مثلها لا يمكن تطبيق إدعاؤكم عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أعنيه هو أنكم
لو أحصيتم قدر الجرائم التى إرتكبتها هذه الأم لوجدتموها لا حصر لها
كل لون من التعذيب الذى مارسته هو جريمة منفصلة .
كل مرة مارست فيها التعذيب هو جريمة بحد ذاتها .
الترهيب و التخويف جريمة .
أن ترغم إبنها على " الحرام " جريمة .
أن أرغمت أبنائها الأربعة سابقا و بنفس الأسلوب هو أيضا عدة جرائم منفصلة .
ناهيك عن خيانة الأمانة التى أستخلفت فيها .
ناهيك عن الظلم و الإستغلال والإكراه .
ناهيك عن الكذب وقول الزور .
ناهيك عن غياب الرحمة والرفق و الشفقة .
ولو إستمريت فى عد الجرائم التى إرتكبتها هذه المرأة لما إنتهت القائمة .......................................
وكلك تبعات هذه الجرائم عليها هى نفسها و على أبنائها فى المستقبل .
ألا تتفقون معى أنها ليست جريمة محدودة الزمان و المكان كما تدعون ؟؟؟؟
إن هذه الجريمة هى دليل على وجود العدل المتناهى مثلما أثبتت وجود الظلم المتناهى
ما أعنيه هو أنها أثبتت أن بعض أنواع الظلم و الجرائم لا يعادلها أى عقاب فى الدنيا , و أن عقابها الوحيد الذى يكافئها قدرا لا يتحقق إلا فى الآخرة وفى الآخرة فقط ........................
أولم يقولوا قديما أن العطش دليل على وجود الماء
والظلام دليل على وجود النور
وكذلك مثل هذه الأشكال من الظلم دليل على وجود العدل ولو بعد حين ............
وإلا فأمثال " هتلر " يكونوا بمجرد إنتحارهم قد فروا من العقاب على ما إقترفته أيديهم من مذابح و جرائم لا أول لها من آخر ...................................
أم لأربعة أطفال عذبت أصغر أبنائها حتى الموت لترغمه على التسول رغم رفضه ذلك .
جلسات التعذيب إستمرت ثلاثة أيام كاملة بدون رحمة لطفل لم يتعدى العاشرة من عمره .
وشملت الكى بالنار و " دلق " مياه تغلى على جسد الطفل الصغير و سلخ جلده حيا إضافة للضرب المبرح بدون رحمة وبدون شفقة أمام صراخ الطفل الصغير ..........................
وفى النهاية أسلم الطفل الصغير الروح .
وحتى عند ذلك لم تكتفى الأم بما فعلته بل إدعت زورا أن إبنها كان يلعب فسقط على درجات السلم فإنسكب ماء الغلية عليه فتوفى .
ولولا ضابط الشرطة الذى لاحظ أثار التعذيب المبرح ولولا شهادة الجيران لما تم كشف هذه الجريمة البشعة .....
والأكثر من ذلك أنها إعترفت و بشهادة الشهود أنها مارست نفس جلسات التعذيب من قبل مع أبنائها الأربعة الأكبر سنا من هذا الطفل الصغير , لترغمهم على التسول !!!!!!!!!!!
والآن لدى سؤال للإخوة العلمانيين الذين يناهضون عقوبة الإعدام :
ما هى العقوبة التى تستحقها هذه الأم عقابا على جريمتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال الثانى للإخوة الملحدين الذين يتساءلون كيف يعاقب الله بعذاب أبدى فى " جهنم " , حسب إدعائنا نحن المسلمين , على جريمة محدودة الزمان و المكان
ما رأيكم فى هذه الأم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله أعلم بما تستحق عقوبة على جريمتها ولكن ....
ألا ترون معى أن أم مثلها لا يمكن تطبيق إدعاؤكم عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أعنيه هو أنكم
لو أحصيتم قدر الجرائم التى إرتكبتها هذه الأم لوجدتموها لا حصر لها
كل لون من التعذيب الذى مارسته هو جريمة منفصلة .
كل مرة مارست فيها التعذيب هو جريمة بحد ذاتها .
الترهيب و التخويف جريمة .
أن ترغم إبنها على " الحرام " جريمة .
أن أرغمت أبنائها الأربعة سابقا و بنفس الأسلوب هو أيضا عدة جرائم منفصلة .
ناهيك عن خيانة الأمانة التى أستخلفت فيها .
ناهيك عن الظلم و الإستغلال والإكراه .
ناهيك عن الكذب وقول الزور .
ناهيك عن غياب الرحمة والرفق و الشفقة .
ولو إستمريت فى عد الجرائم التى إرتكبتها هذه المرأة لما إنتهت القائمة .......................................
وكلك تبعات هذه الجرائم عليها هى نفسها و على أبنائها فى المستقبل .
ألا تتفقون معى أنها ليست جريمة محدودة الزمان و المكان كما تدعون ؟؟؟؟
إن هذه الجريمة هى دليل على وجود العدل المتناهى مثلما أثبتت وجود الظلم المتناهى
ما أعنيه هو أنها أثبتت أن بعض أنواع الظلم و الجرائم لا يعادلها أى عقاب فى الدنيا , و أن عقابها الوحيد الذى يكافئها قدرا لا يتحقق إلا فى الآخرة وفى الآخرة فقط ........................
أولم يقولوا قديما أن العطش دليل على وجود الماء
والظلام دليل على وجود النور
وكذلك مثل هذه الأشكال من الظلم دليل على وجود العدل ولو بعد حين ............
وإلا فأمثال " هتلر " يكونوا بمجرد إنتحارهم قد فروا من العقاب على ما إقترفته أيديهم من مذابح و جرائم لا أول لها من آخر ...................................
تعليق