قال إن لديه الوثائق التي تؤكد مزاعمه.. ماكسيموس : 50 ألف قبطي يتحولون إلى الإسلام وإلى الطوائف الأخرى سنويا
كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 11 - 2 - 2008
دعا الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ومسئول الإعلام بالمجمع المقدس إلى تكوين لجنة من الأساقفة، وذلك لبحث مسألة حرية الاعتقاد، ومنع التمييز على أساس العقيدة، خاصة وأن الموضوع يمس الأقباط بدرجة كبيرة، وطلب برأي جماعي يعبر عن الكنيسة بهذا الشأن.
وعبر عن اعتراضه على الحكم القضائي الذي صدر أخيرًا، والذي يسمح للمسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام بالعودة لديانتهم الأصلية مع كتابة عبارة "سبق أن اعتنق الإسلام"، محذرا من أنها ستثير مشاكل في المستقبل للمسيحيين.
وتوقع في تصريح نشره موقع "اتحاد الشباب المسيحي" أن تثير هذه العبارة مشاكل كثيرة في المستقبل، وطالب بأن تقتصر الكتابة خانة الديانة على عبارة "مسيحي" فقط، محذرا من أن هناك "ضعاف النفوس" الذين يستغلون مثل هذه الكلمات.
ويلزم قرار المحكمة الإدارية العليا، وزارة الداخلية بأن تصدر للمدعين شهادات ميلاد ووثائق هوية تنص على أنهم مسيحيون، لكن ستتضمن الأوراق إشارة إلى أنهم اعتنقوا الإسلام في السابق.
وأكد الأنبا مرقص في سياق رفضه، أن الدين عبارة عن علاقة بين الله والإنسان ولا يصح لأحد التدخل فيها، فهناك من يصلى في الجامع وهناك من يصلى في الكنيسة ولا أحد يدري بما يقوله الفرد لربه، لأن هذه علاقة خاصة.
وكان ماكس ميشيل "الأنبا ماكسيموس" قد أشار في حوار مع فضائية "الجزيرة" إلى أن لديه وثائق تؤكد أن عدد الذين يتركون الكنيسة الأرثوذكسية إلى الطوائف الأخرى أو الذين يعتنقون الإسلام يصل عدهم إلى 50 ألف قبطي سنويا.
وأفاد أن لديه أسطوانة بها اجتماع تحدث عن ذلك، وحضره الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية بشمال إفريقيا، والأنبا تاوضروس الأسقف العام بالإضافة إلى الأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا موسى أسقف الشباب والقمص أنسطاسي الصموئيلي سكرتير البابا، والمسئول عن حالات الأسلمة.
يذكر أن الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية كان قد أجرى دراسة بعنوان "محنة الهوية المصرية" نقلتها مجلة "الكتيبة الطيبية" حذر فيها من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في زمن أقصاه مائة عام في مصر، بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي أن معدل الإنجاب عند المسيحيين ضعيف علي عكس المسلمين.
كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 11 - 2 - 2008
دعا الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ومسئول الإعلام بالمجمع المقدس إلى تكوين لجنة من الأساقفة، وذلك لبحث مسألة حرية الاعتقاد، ومنع التمييز على أساس العقيدة، خاصة وأن الموضوع يمس الأقباط بدرجة كبيرة، وطلب برأي جماعي يعبر عن الكنيسة بهذا الشأن.
وعبر عن اعتراضه على الحكم القضائي الذي صدر أخيرًا، والذي يسمح للمسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام بالعودة لديانتهم الأصلية مع كتابة عبارة "سبق أن اعتنق الإسلام"، محذرا من أنها ستثير مشاكل في المستقبل للمسيحيين.
وتوقع في تصريح نشره موقع "اتحاد الشباب المسيحي" أن تثير هذه العبارة مشاكل كثيرة في المستقبل، وطالب بأن تقتصر الكتابة خانة الديانة على عبارة "مسيحي" فقط، محذرا من أن هناك "ضعاف النفوس" الذين يستغلون مثل هذه الكلمات.
ويلزم قرار المحكمة الإدارية العليا، وزارة الداخلية بأن تصدر للمدعين شهادات ميلاد ووثائق هوية تنص على أنهم مسيحيون، لكن ستتضمن الأوراق إشارة إلى أنهم اعتنقوا الإسلام في السابق.
وأكد الأنبا مرقص في سياق رفضه، أن الدين عبارة عن علاقة بين الله والإنسان ولا يصح لأحد التدخل فيها، فهناك من يصلى في الجامع وهناك من يصلى في الكنيسة ولا أحد يدري بما يقوله الفرد لربه، لأن هذه علاقة خاصة.
وكان ماكس ميشيل "الأنبا ماكسيموس" قد أشار في حوار مع فضائية "الجزيرة" إلى أن لديه وثائق تؤكد أن عدد الذين يتركون الكنيسة الأرثوذكسية إلى الطوائف الأخرى أو الذين يعتنقون الإسلام يصل عدهم إلى 50 ألف قبطي سنويا.
وأفاد أن لديه أسطوانة بها اجتماع تحدث عن ذلك، وحضره الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية بشمال إفريقيا، والأنبا تاوضروس الأسقف العام بالإضافة إلى الأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا موسى أسقف الشباب والقمص أنسطاسي الصموئيلي سكرتير البابا، والمسئول عن حالات الأسلمة.
يذكر أن الدكتور كمال فريد إسحق- المفكر القبطي أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية كان قد أجرى دراسة بعنوان "محنة الهوية المصرية" نقلتها مجلة "الكتيبة الطيبية" حذر فيها من انقراض معتنقي الديانة المسيحية في زمن أقصاه مائة عام في مصر، بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق عدد كبير منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي أن معدل الإنجاب عند المسيحيين ضعيف علي عكس المسلمين.
تعليق