زكريا بطرس
القمص زكريا بطرس هو قمص مشلوح من كنيسة الأقباط الأرثوذكس ولد في العام 1934 م رسم في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم عزل من الخدمة في أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968 ثم أرجع بعد عزله بسنة إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عزل ثانية مدة ثماني سنوات ونصف من 1978 إلى 1987 بعد محاكمة كنسية ثم عمل كاهنا في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون، إنجلترا. درس في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس التاريخ .
اشتهر القمص زكريا ببرامج يقدمها على قناة الحياة الفضائية يتحدث فيها القمص المشلوح باستخدام مصادر إسلامية (من ضمنها صحيح البخاري وصحيح مسلم) عما يسميه حقائق الإسلام، وينال بصورة دائمة في جميع برامجه من القرآن ومحمد نبي الإسلام والسيرة النبوية والأحاديث ورموز الإسلام، ويُتهم بسب نبي الإسلام محمد والصحابة، بالرغم من ترديده عدة مرات أنه (حسب قوله) لا يهاجم، بل يناقش من مراجع.
يتبع القمص في برامجه أسلوب المناظرة أحادية الجانب حيث إنه يخاطب نفسه فيها معتمدا في ذلك على مراجع إسلامية وبرأي الكثير من شيوخ الإسلام فأنه لا يتطرق إلى مدى اعتماد ما يستدل به من تلك المراجع عند المسلمين من حيث صحة الحديث أو ضعفه عند علماء الحديث أو شذوذ الرأي المعروض أو رواجه واعتماده بين علماء الدين كما يرون أيضا بأنه يقوم بانتقاء بعض الأحاديث في كتب التفسير التي تحوي على الكثير من الأحاديث المردودة ضعيفة كانت أو موضوعة، وعلى الكثير من الإسرائيليات دون الرجوع إلى تحقيقاتها و درجة اعتماد تلك النصوص.
طبقا لأحد أكبر المواقع التي تمثل الكنيسة القبطية فإن القمص زكريا قد قدم استقالتة من الخدمة بالكنيسة وبالتالي فهو "ليس حاليا في الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وحتى ليس مسموحا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس".
ويؤكد الأنبا بيشوي أن القمص قد تقاعد، وبالتالي فلا مجال هنا للقول بان البابا شنودة قد أوقفه ولا يصرح له بالخدمة في برايتون أو أي إيبارشية أخرى إلا بإذن مسبق لأن الكنيسة غير مرتاحة لأسلوبه. ودعا المسيحيين إلى الامتناع عن مؤلفاته وشرائطه وكل ما يخصه ذاكرا أن هناك اتفاقا وديا في الكنيسة على عدم إعطاء القمص زكريا إذنا بالخدمة في أي كنيسة أو أيبارشية.
الأسلوب الهجومي وردة الفعل الكنسية
أدى أسلوب القمص الذي يتسم باللاموضوعية كما يصفه السواد الأعظم من رجال الكنيسة والهجوم والتجريح في الآخر إلى خلق سخط عام من قبل المسلمين وكثير من المسيحيين على حد سواء، مما حذا بالكثير من الأساقفة إلى التحذير منه بصورة شديدة اللهجة كما في جاء في تحذير البيان الذي أصدره الأنبا سيرابيون عقب ذهاب القمص زكريا إلى أمريكا حيث جاء فيه ما نصه: إيبارشية لوس أنجلوس
بيان لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوكسية
"يأتون بثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة" (مت15:7)
ندعو جميع أفراد الشعب المحبين لكنيستهم القبطية الأرثوذكسية إلى عدم حضور أي اجتماعات دينية مخالفة لتعاليم كنيستهم الحبيبة وقوانينها، حتى لو قامت بها هيئات تحمل أسماء مسيحية تدعي عدم الطائفية، أو يدعي لها أفراد من الإكليروس القبطي من الذين لهم إتجاهات غير أرثوذكسية، وسبق أن صدرت أحكام كنسية ضدهم ولذلك لخداع البسطاء من أبناء الشعب. ففي هذه الأيام يقوم شخص يحمل اسم كاهن قبطي بعقد اجتماعات في البيوت وفي الفنادق والقاعات، ويتم توزيع إعلانات هذه الاجتماعات على أبناء الشعب. ونود أن نعلن لشعبنا الحبيب أن هذا الكاهن اشتهر في وعظه بال إتجاهات الغير أرثوذكسية حتى أن قامت الكنيسة بوقفه فترة طويلة عن الخدمة، وتم نقله من مكان إلى مكان. وأخيراً تم إعفاءه من خدمة الوعظ والخدمات الرعوية. إن حضورة إلى منطقة ايبارشية لوس أنجلوس وعقد اجتماعات في البيوت أمر مخالف لقوانين الكنيسة التي تمنع الكاهن أن يترك مكان خدمته ويذهب للخدمة في مكان آخر بدون إذن أسقفه وبدون إذن أسقف الإيبارشية خاصة عندما يكون تحت قانون كنسي. والكاهن الذي يخالف تعاليم الكنيسة وقوانينها يضع نفسه تحت دائرة الحرم الكنسي. كما أن أفراد الشعب الذين يشجعونه على مخالفة قوانين الكنيسة ونشر تعاليمه الخاطئة سواء بإستضافة هذه الاجتماعات في بيوتهم أو حضورهم لها أو دعوة الآخرين إلى حضورها يشتركون معه في أعماله الشريرة. ونذكرهم بقول القديس يوحنا الحبيب: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو10:1). نصلي أن يحفظ الرب سلام كنيسته ويقود النفوس الضالة إلى التوبة، ويحمي كنيسته من الذئاب الخاطفة التي تأتي في ثياب الحملان. الأنبا سرابيون 28/4/2003. انتهى البيان
الردود والمناظرات
أدى أسلوب القمص في حوار الآخر إلى أن انبرت مجموعة من المثقفين وطلبة العمل المسلمين للرد على القمص المشلوح وكان أبرز من قام بالرد عليه الكاتب المصري أبو إسلام أحمد عبد الله، والدكتور إبراهيم عوض والأستاذ مصطفى ثابت ومحمود القاعود و الدكتور عبد الله البدر في سلسلته المشهورة وغير ذلك الكثير. إضافة إلى ذلك فقد دعا بعض هؤلاء القمص إلى مناظرة مفتوحة في مكان محايد كالإذاعة أو التلفزيون أو البالتوك ومن أشهرهم الشيخ وسام عبد الله وخالد الجندي الذي يتهمه بطرس بالتهرب من المناظرة مما جعله يصرح في حوار له مع العربية أنه مستعد لهذه المناظرة على أن تكون في مصر. والتي يعتبرها القمص غير واقعية بناءاً على التهديد العلني (كما يسميه القمص) من عمرو أديب على قناة أوربت المصرية بـ"تقطيعه (أي القمص) إلى وصل صغيرة" إذا ما طاء أرض مصر. وقام القمّص بالاجابة عن هذه التهديدات والدعوة إلى المناظرة من جديد لشيوخ المسلمين الذين يتهمونه بدورهم بخلق أعذار للتهرب من المناظرة.
خمسة مليون دولار على رأس القمص
تدعي بعض المواقع المسيحية (دون الإحالة إلى المصدر) أن مبلغا وقدره خمسة مليون دولار أمريكي مخصص مقابل رأسه دون أن يذكر الموقع من الذي خصص هذا المبلغ ولا كيفية حصوله الموقع على تلك المعلومات .
المرجع : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...B7%D8%B1%D8%B3
القمص زكريا بطرس هو قمص مشلوح من كنيسة الأقباط الأرثوذكس ولد في العام 1934 م رسم في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم عزل من الخدمة في أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968 ثم أرجع بعد عزله بسنة إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عزل ثانية مدة ثماني سنوات ونصف من 1978 إلى 1987 بعد محاكمة كنسية ثم عمل كاهنا في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون، إنجلترا. درس في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس التاريخ .
اشتهر القمص زكريا ببرامج يقدمها على قناة الحياة الفضائية يتحدث فيها القمص المشلوح باستخدام مصادر إسلامية (من ضمنها صحيح البخاري وصحيح مسلم) عما يسميه حقائق الإسلام، وينال بصورة دائمة في جميع برامجه من القرآن ومحمد نبي الإسلام والسيرة النبوية والأحاديث ورموز الإسلام، ويُتهم بسب نبي الإسلام محمد والصحابة، بالرغم من ترديده عدة مرات أنه (حسب قوله) لا يهاجم، بل يناقش من مراجع.
يتبع القمص في برامجه أسلوب المناظرة أحادية الجانب حيث إنه يخاطب نفسه فيها معتمدا في ذلك على مراجع إسلامية وبرأي الكثير من شيوخ الإسلام فأنه لا يتطرق إلى مدى اعتماد ما يستدل به من تلك المراجع عند المسلمين من حيث صحة الحديث أو ضعفه عند علماء الحديث أو شذوذ الرأي المعروض أو رواجه واعتماده بين علماء الدين كما يرون أيضا بأنه يقوم بانتقاء بعض الأحاديث في كتب التفسير التي تحوي على الكثير من الأحاديث المردودة ضعيفة كانت أو موضوعة، وعلى الكثير من الإسرائيليات دون الرجوع إلى تحقيقاتها و درجة اعتماد تلك النصوص.
طبقا لأحد أكبر المواقع التي تمثل الكنيسة القبطية فإن القمص زكريا قد قدم استقالتة من الخدمة بالكنيسة وبالتالي فهو "ليس حاليا في الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وحتى ليس مسموحا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس".
ويؤكد الأنبا بيشوي أن القمص قد تقاعد، وبالتالي فلا مجال هنا للقول بان البابا شنودة قد أوقفه ولا يصرح له بالخدمة في برايتون أو أي إيبارشية أخرى إلا بإذن مسبق لأن الكنيسة غير مرتاحة لأسلوبه. ودعا المسيحيين إلى الامتناع عن مؤلفاته وشرائطه وكل ما يخصه ذاكرا أن هناك اتفاقا وديا في الكنيسة على عدم إعطاء القمص زكريا إذنا بالخدمة في أي كنيسة أو أيبارشية.
الأسلوب الهجومي وردة الفعل الكنسية
أدى أسلوب القمص الذي يتسم باللاموضوعية كما يصفه السواد الأعظم من رجال الكنيسة والهجوم والتجريح في الآخر إلى خلق سخط عام من قبل المسلمين وكثير من المسيحيين على حد سواء، مما حذا بالكثير من الأساقفة إلى التحذير منه بصورة شديدة اللهجة كما في جاء في تحذير البيان الذي أصدره الأنبا سيرابيون عقب ذهاب القمص زكريا إلى أمريكا حيث جاء فيه ما نصه: إيبارشية لوس أنجلوس
بيان لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوكسية
"يأتون بثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة" (مت15:7)
ندعو جميع أفراد الشعب المحبين لكنيستهم القبطية الأرثوذكسية إلى عدم حضور أي اجتماعات دينية مخالفة لتعاليم كنيستهم الحبيبة وقوانينها، حتى لو قامت بها هيئات تحمل أسماء مسيحية تدعي عدم الطائفية، أو يدعي لها أفراد من الإكليروس القبطي من الذين لهم إتجاهات غير أرثوذكسية، وسبق أن صدرت أحكام كنسية ضدهم ولذلك لخداع البسطاء من أبناء الشعب. ففي هذه الأيام يقوم شخص يحمل اسم كاهن قبطي بعقد اجتماعات في البيوت وفي الفنادق والقاعات، ويتم توزيع إعلانات هذه الاجتماعات على أبناء الشعب. ونود أن نعلن لشعبنا الحبيب أن هذا الكاهن اشتهر في وعظه بال إتجاهات الغير أرثوذكسية حتى أن قامت الكنيسة بوقفه فترة طويلة عن الخدمة، وتم نقله من مكان إلى مكان. وأخيراً تم إعفاءه من خدمة الوعظ والخدمات الرعوية. إن حضورة إلى منطقة ايبارشية لوس أنجلوس وعقد اجتماعات في البيوت أمر مخالف لقوانين الكنيسة التي تمنع الكاهن أن يترك مكان خدمته ويذهب للخدمة في مكان آخر بدون إذن أسقفه وبدون إذن أسقف الإيبارشية خاصة عندما يكون تحت قانون كنسي. والكاهن الذي يخالف تعاليم الكنيسة وقوانينها يضع نفسه تحت دائرة الحرم الكنسي. كما أن أفراد الشعب الذين يشجعونه على مخالفة قوانين الكنيسة ونشر تعاليمه الخاطئة سواء بإستضافة هذه الاجتماعات في بيوتهم أو حضورهم لها أو دعوة الآخرين إلى حضورها يشتركون معه في أعماله الشريرة. ونذكرهم بقول القديس يوحنا الحبيب: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو10:1). نصلي أن يحفظ الرب سلام كنيسته ويقود النفوس الضالة إلى التوبة، ويحمي كنيسته من الذئاب الخاطفة التي تأتي في ثياب الحملان. الأنبا سرابيون 28/4/2003. انتهى البيان
الردود والمناظرات
أدى أسلوب القمص في حوار الآخر إلى أن انبرت مجموعة من المثقفين وطلبة العمل المسلمين للرد على القمص المشلوح وكان أبرز من قام بالرد عليه الكاتب المصري أبو إسلام أحمد عبد الله، والدكتور إبراهيم عوض والأستاذ مصطفى ثابت ومحمود القاعود و الدكتور عبد الله البدر في سلسلته المشهورة وغير ذلك الكثير. إضافة إلى ذلك فقد دعا بعض هؤلاء القمص إلى مناظرة مفتوحة في مكان محايد كالإذاعة أو التلفزيون أو البالتوك ومن أشهرهم الشيخ وسام عبد الله وخالد الجندي الذي يتهمه بطرس بالتهرب من المناظرة مما جعله يصرح في حوار له مع العربية أنه مستعد لهذه المناظرة على أن تكون في مصر. والتي يعتبرها القمص غير واقعية بناءاً على التهديد العلني (كما يسميه القمص) من عمرو أديب على قناة أوربت المصرية بـ"تقطيعه (أي القمص) إلى وصل صغيرة" إذا ما طاء أرض مصر. وقام القمّص بالاجابة عن هذه التهديدات والدعوة إلى المناظرة من جديد لشيوخ المسلمين الذين يتهمونه بدورهم بخلق أعذار للتهرب من المناظرة.
خمسة مليون دولار على رأس القمص
تدعي بعض المواقع المسيحية (دون الإحالة إلى المصدر) أن مبلغا وقدره خمسة مليون دولار أمريكي مخصص مقابل رأسه دون أن يذكر الموقع من الذي خصص هذا المبلغ ولا كيفية حصوله الموقع على تلك المعلومات .
المرجع : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...B7%D8%B1%D8%B3
تعليق