بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
إخواني الكرام ...هذا إعلان عن كتاب بالغ الأهمية صدر للباحث الأستاذ على الريس صاحب كتاب "تحريف مخطوطات الكتاب المقدس"، أحد أقوى الكتب التي صنفت في هذا الموضوع ،والذي لقى عند المنصرين صدى واسعًا حتى كتبوا عنه المقالات ودفعوا الرشاوي لمصادرته في معرض الكتاب في العام الماضي.
كتاب المؤلف يحمل هذه المرة عنوان "نفي ألوهية الروح القدس". وهو يتناول ، كما يبدو واضحًا من عنوانه ،موضوعًا قلما طرق من قبل ألا وهو مناقشة لاهوت الروح القدس . فكما يعلم الجميع ، كثيرة هي الأبحاث والمقالات والكتب التي تتحدث عن إثبات لاهوت المسيح عليه السلام،أقنوم الابن عند النصارى، أو نفيها. لكن في المقابل ،لم يعط أحد الروح القدس حقه من الاهتمام من الطرفين على السواء ،المسلم والمسيحي. بل إن مؤلفي الكتاب المقدس أنفسهم نسوه في غمرة سعي بعضهم لتأليه الابن.
وهذا أبرز ما في هذا الكتاب. إذ إنه محاولة لطرق هذا الموضوع وللرد على كثير من شبهات النصارى حول الروح القدس. كما إنه قد فك الاشتباك حول كثير من الألفاظ اليونانية التي وردت في الكتاب المقدس ولم يكن المقصود منها ابتداءا أن تعني (الروح القدس) ،فترجمها النصارى المثلثون،في غمرة سعيهم لإثبات وجود الثالوث في الكتاب المقدس ولو بأوهى الوسائل وأكثرها بناءً على جرفٍ هار سينهار بهم في جهنم بإذن الله، إلى الروح القدس خطئًا. كما يحتوي الكتاب على ردود على بعض القساوسة الذين ينفون عن النبي صلى الله عليه وسلم كونه البرقليط ،وهو اللفظ اليوناني الذي يعني "المحمود" والذي ترجموه بغير حق إلى "الروح القدس" لينفوا عن البرقليط صفته البشرية وصولا إلى نفي نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وإثبات شركهم وتأليههم الملائكة.
وكثير من الموضوعات الأخرى التي طرقها الباحث بأسلوب سهل وأدلة واثقة موثقة جزاه الله خيرا.
أخيرا
هذا كتاب ليس له نظير ،جدير بأن يشترى.
إخواني الكرام ...هذا إعلان عن كتاب بالغ الأهمية صدر للباحث الأستاذ على الريس صاحب كتاب "تحريف مخطوطات الكتاب المقدس"، أحد أقوى الكتب التي صنفت في هذا الموضوع ،والذي لقى عند المنصرين صدى واسعًا حتى كتبوا عنه المقالات ودفعوا الرشاوي لمصادرته في معرض الكتاب في العام الماضي.
كتاب المؤلف يحمل هذه المرة عنوان "نفي ألوهية الروح القدس". وهو يتناول ، كما يبدو واضحًا من عنوانه ،موضوعًا قلما طرق من قبل ألا وهو مناقشة لاهوت الروح القدس . فكما يعلم الجميع ، كثيرة هي الأبحاث والمقالات والكتب التي تتحدث عن إثبات لاهوت المسيح عليه السلام،أقنوم الابن عند النصارى، أو نفيها. لكن في المقابل ،لم يعط أحد الروح القدس حقه من الاهتمام من الطرفين على السواء ،المسلم والمسيحي. بل إن مؤلفي الكتاب المقدس أنفسهم نسوه في غمرة سعي بعضهم لتأليه الابن.
وهذا أبرز ما في هذا الكتاب. إذ إنه محاولة لطرق هذا الموضوع وللرد على كثير من شبهات النصارى حول الروح القدس. كما إنه قد فك الاشتباك حول كثير من الألفاظ اليونانية التي وردت في الكتاب المقدس ولم يكن المقصود منها ابتداءا أن تعني (الروح القدس) ،فترجمها النصارى المثلثون،في غمرة سعيهم لإثبات وجود الثالوث في الكتاب المقدس ولو بأوهى الوسائل وأكثرها بناءً على جرفٍ هار سينهار بهم في جهنم بإذن الله، إلى الروح القدس خطئًا. كما يحتوي الكتاب على ردود على بعض القساوسة الذين ينفون عن النبي صلى الله عليه وسلم كونه البرقليط ،وهو اللفظ اليوناني الذي يعني "المحمود" والذي ترجموه بغير حق إلى "الروح القدس" لينفوا عن البرقليط صفته البشرية وصولا إلى نفي نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وإثبات شركهم وتأليههم الملائكة.
وكثير من الموضوعات الأخرى التي طرقها الباحث بأسلوب سهل وأدلة واثقة موثقة جزاه الله خيرا.
أخيرا
هذا كتاب ليس له نظير ،جدير بأن يشترى.
غلاف الكتاب
صورة الكتاب الخلفية وبه بعض المحتويات
أخيرا...
الناشر هو دار هادف ولا أعرف حتى الآن مكان منفذها لبيع الكتب ولكن جاري بإذن الله عمل اللازم و الحصول على عنوان للدار سأمدكم به بإذن الله.
الناشر هو دار هادف ولا أعرف حتى الآن مكان منفذها لبيع الكتب ولكن جاري بإذن الله عمل اللازم و الحصول على عنوان للدار سأمدكم به بإذن الله.
تعليق