السلام عليكم
[frame="5 80"]ان علم الجَرح و التَعديل كان له أعظم الاثر في حفظ السنة و بيان الصحيح منها و غير الصحيح و المَقصود بهذا العلم وَصف راوي الحديث بما يقتضي قبول روايته أو عدم قَبولها
و بيان ذلك أن الجُرح هو وصف الراوي بما يقتضي رفض روايته أما التعديل فهو وصف الراوى بما يقتضي قبول روايته أى وصفه بالعدالة و الضبط عند الاداء"الذي هو تبليغ الحديث الى الغير"و وصفه بالتمييز و الضبط عندما بلغه الحديث و حيث يتحمل مسئولية نقله بأمانةو هذا العلم له أصل في السنة و قد تكلم فيه كثير من الصحابة رضي الله عنهم و اقتفى أثرهُم كَثير من أئمة التَابعين و من تَبِِعهم و هكذا تزايد المُتكلمون في الرواة و كَثُر عددهم في كل عصر عما قبله
و من أشهر الكتب في هذا العِلم كِتاب الضُعفاء للبخاري و كِتاب الضُعفاء للنِسائي و قد تزايد المؤلفون بعد ذلك سواء كان التأليف في الضُعفاء لتحذير الناس مِن روايتهم أو كان التأليف في الثِقاة لتعريف الناس بصدقهم أو كان فيهما معاً
و قَد رَتب العُلماء المُتخصصون في هذا النوع من العلوم-رُواة الحَديث الصادقين- على ست درجات تبدأ بالرواة الذين بلغوا أعظم رجات الثِقة و التي يُشار اليها بعبارة"لا أحد أثبت من فُلان"أو ما يماثلها و تنتهي بالدرجة السادسة التي يُشار اليها بعبارة "فلان مقبول"أو في معناها-
و من ناحية اخرى فقد رَتبوا الرواة المجروجين حسب ضعفهم و مدى فقدان الثقة في روايتهم الى ست درجات تبدأ حيث انتهت درجات الصادقين العدول فيُشار الى أهل الدرجة الاولى بعبارة"فلان لين" أو "فلان سئ الحِفظ" أو ما الى ذلك و تنتهي بأولئك الذين برعوا في الكَذب و نبغوا في الضلال فيُشار اليهم بعبارة"فلان أكذب النَاس"أو "فُلان اليه المُنتهى في الكَذب"أو ما يفيد هذا المعنى
و سلاماً على المرسلين و الحمد لله رب العالمين[/frame]
[frame="5 80"]ان علم الجَرح و التَعديل كان له أعظم الاثر في حفظ السنة و بيان الصحيح منها و غير الصحيح و المَقصود بهذا العلم وَصف راوي الحديث بما يقتضي قبول روايته أو عدم قَبولها
و بيان ذلك أن الجُرح هو وصف الراوي بما يقتضي رفض روايته أما التعديل فهو وصف الراوى بما يقتضي قبول روايته أى وصفه بالعدالة و الضبط عند الاداء"الذي هو تبليغ الحديث الى الغير"و وصفه بالتمييز و الضبط عندما بلغه الحديث و حيث يتحمل مسئولية نقله بأمانةو هذا العلم له أصل في السنة و قد تكلم فيه كثير من الصحابة رضي الله عنهم و اقتفى أثرهُم كَثير من أئمة التَابعين و من تَبِِعهم و هكذا تزايد المُتكلمون في الرواة و كَثُر عددهم في كل عصر عما قبله
و من أشهر الكتب في هذا العِلم كِتاب الضُعفاء للبخاري و كِتاب الضُعفاء للنِسائي و قد تزايد المؤلفون بعد ذلك سواء كان التأليف في الضُعفاء لتحذير الناس مِن روايتهم أو كان التأليف في الثِقاة لتعريف الناس بصدقهم أو كان فيهما معاً
و قَد رَتب العُلماء المُتخصصون في هذا النوع من العلوم-رُواة الحَديث الصادقين- على ست درجات تبدأ بالرواة الذين بلغوا أعظم رجات الثِقة و التي يُشار اليها بعبارة"لا أحد أثبت من فُلان"أو ما يماثلها و تنتهي بالدرجة السادسة التي يُشار اليها بعبارة "فلان مقبول"أو في معناها-
و من ناحية اخرى فقد رَتبوا الرواة المجروجين حسب ضعفهم و مدى فقدان الثقة في روايتهم الى ست درجات تبدأ حيث انتهت درجات الصادقين العدول فيُشار الى أهل الدرجة الاولى بعبارة"فلان لين" أو "فلان سئ الحِفظ" أو ما الى ذلك و تنتهي بأولئك الذين برعوا في الكَذب و نبغوا في الضلال فيُشار اليهم بعبارة"فلان أكذب النَاس"أو "فُلان اليه المُنتهى في الكَذب"أو ما يفيد هذا المعنى
و سلاماً على المرسلين و الحمد لله رب العالمين[/frame]
تعليق