تقول الشبهة
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(146)
البقرة 146
هذه الآية تعد دليلا قويا أن الكتاب كان موجودا في وقت نبي الإسلام… بعد 600 سنة من رسالة الإنجيل… وهي تعد دليلا على أن الإنجيل كانت له أصولا في هذا الوقت
والسؤال هو :
هل يقصد نبي الإسلام الإنجيل المنزل على المسيح عيسى بن مريم وهو التعبير الذي يستخدمه القرآن أم الأناجيل الأربع الموجودة بين أيدينا، أم الكتاب المقدس ككل والذي نستخدمه الآن … وهل يقصد التوراة المنزلة على موسى كتعبير القرآن أم كتاب العهد القديم الموجود بين أيدينا
يحاول المسلم التفريق بين التعبير ( التوراة المنزل على موسى والإنجيل المنزل على عيسى وبين الكتب الموجودة في أيدينا زاعما أن هذه الكتب المنزلة هي الكتب الأصلية.والسؤال إذا كانت هذه الكتب هي الأصلية وليست الموجودة بين أيدينا فهي لابد وأن يكون لها أصول في القرن السادس الميلادي بناء على هذه الآية … فكيف يكون لها وجود في القرن السادس مع مسيحيين ويهود الجزيرة العربية وتختفي تماما بعد هذا؟ علميا مستحيل اختفاؤها ولابد أن يكون لها أصول من المخطوطات.
ولكن الواقع يقول أنه لا يوجد كتاب اسمه الإنجيل المنزل على عيسى ولكن يوجد لدي المسيحيين الكتاب المقدس، إذا فهذا الكتاب هو ما يقصده القرآن بتعبير ( آتيناهم الكتاب)
وإذا كان القرآن يقصد الإنجيل الذي بين أيدينا فبناء على هذه الآية الإنجيل صحيح وغير محرف … إذ أن هناك من أهل الكتاب من يعرفونه معرفة تامة في وقت رسالة نبي الإسلام. إذا علينا أن نحضر المخطوطات التي كانت موجودة في القرن السادس ومطابقتها بالتي هي بين أيدينا … وسنكتشف أنها متطابقة… وبالتالي يجب علينا أن نعترف بصدق الإنجيل الذي بين أيدينا دون تحريف … لأنه إذا قلنا أن الإنجيل حرف يكون السؤال متى؟ فإذا كانت الإجابة قبل نزول القرآن نجعل القرآن كاذبا وهذا ما لا يرضاه أي مسلم
ورد الدكتور بقوله
بالنسبة لهذه الشبهة ، فالكاتب قد قفز مرة واحدة من الآية إلى الاستنتاج دون أن يوضح لقرائه كيف توصل لهذا الاستنتاج الذي غاب عن المسلمين شرقاً و غرباً و شمالاً و جنوباً على مدار 14 قرناً من الزمان !
أقل واجب هو أن يوضح الكاتب لقرائه كيف توصل إلى استنتاجه ، أليس كذلك ؟
و العجيب أنه بعد أن وضع المقدمة العقلية العارية من البرهان - التي هي وجود الكتب الصحيحة اللامحرفة في أيدي أهل الكتاب - انطلق يسرد قضيته و يفصلها و يقعدها و يؤصلها و كأن توضيح كيفية وصوله لمقدمته هو أمر مفروغ منه !
و أنا لم أفهم استدلال الكاتب النصراني لقضيته إلا قرب نهاية المقال عندما قال : "وإذا كان القرآن يقصد الإنجيل الذي بين أيدينا فبناء على هذه الآية الإنجيل صحيح وغير محرف … إذ أن هناك من أهل الكتاب من يعرفونه معرفة تامة في وقت رسالة نبي الإسلام" . هنا ادركت ما التبس عليه فهمه و صار تحديد مصدر سوء الفهم واضحاً و الحمد لله .
و في الرد نقول بعد حمد الله تعالى و السلام على عباده الذين اصطفى :
الضمير في قوله (يعرفونه) لا يعود على الكتاب بل على النبي (صلى الله عليه و سلم) ؛ ففي تفسير الجلالين ص26 :
{ ٱلَّذِينَ آتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَعْرِفُونَهُ } أي محمداً { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } بنعته في كتبهم قال ابن سلام: (لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي لمحمد أشدّ)
و في الكشاف للزمخشري ج1 ص187 :
{ يَعْرِفُونَهُ } يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة جلية يميزون بينه وبين غيره بالوصف المعين المشخص { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ } لا يشتبه عليهم أبناؤهم وأبناء غيرهم. وعن عمر رضي الله عنه أنه سأل عبد الله بن سلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أعلم به مني بابني. قال: ولم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي. فأما ولدي، فلعل والدته خانت، فقبل عمر رأسه. وجاز الإضمار وإن لم يسبق له ذكر لأن الكلام يدل عليه ولا يلتبس على السامع. ومثل هذا الإضمار فيه تفخيم وإشعار بأنه لشهرته وكونه علماً معلوماً بغير إعلام. وقيل: الضمير للعلم أو القرآن أو تحويل القبلة.
و في تفسير النسفي ج1 ص90 :
{ يَعْرِفُونَهُ } أي محمداً عليه السلام أو القرآن أو تحويل القبلة. والأول أظهر لقوله { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ } قال عبد الله بن سلام: أنا أعلم به مني بابني فقال له عمر: ولم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي فأما ولدي فلعل والدته خانت فقبل عمر رأسه.
و في تفسير البيضاوي ج1 ص236 :
{ يَعْرِفُونَهُ } الضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يسبق ذكره لدلالة الكلام عليه. وقيل للعلم، أو القرآن، أو التحويل { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } يشهد للأول: أي يعرفونه بأوصافه كمعرفتهم أبناءهم لا يلتبسون عليهم بغيرهم. عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه سأل عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أعلم به مني بابني قال: ولم، قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي فأما ولدي فلعل والدته قد خانت.
و بناءاً على هذه الشواهد تنمحي القضية التي بنى عليها الكاتب النصراني قضيته ؛ فالذي يعرفه أهل الكتاب كابنائهم هو الرسول صلى الله عليه و سلم و ليس الكتب الموجودة في أيدي أهل الكتاب .
هل انتهت قضيتنا عند هذا القدر ؟
كلا !
دعنا نفترض جدلاً - أقول جدلاً - أن الرسول عليه الصلاة و السلام و القرآن الكريم قد شهدا للكتاب المقدس بالأصالة و عدم التحريف ، هنا يبرز السؤال : أي كتاب مقدس شهدا له ؟؟
هل هو الكتاب المقدس للكنيسة الأرثوذكسية القبطية ؟
أم الأرثوذكسية اليونانية ؟
أم الكاثوليكية الرومانية ؟
أم السيريانية ؟
أم الأثيوبية ؟
أم ربما هو الكتاب المقدس للكنيسة البروتستانتية ؟
و لكل كنيسةٍ كتابٌ مقدسٌ !
حسنُ ، دعنا نعود لكاتب المقال مرة أخري ، و هذه المرة لنناقش اعتراضه على كون أهل الكتاب يعرفون الرسول عليه الصلاة و السلام كما يعرفون أبنائهم و الرد - ببساطة - هو شهادة حبر إسرائيلي جليل معاصر للرسول في مقام عبد الله بن سلام و الذي شهد له يهود المدينة بالعلم ، بل و الرياسة في العلم ، و كذلك دخول الآلاف المؤلفة من النصارى في الإسلام من أهل مصر و الشام و العراق على أيدي الفاتحين المسلمين و لم يكن هذا إلا لأنهم وجدوا هذا تحقيقاً للنبوءات التي علموها من كتابهم (رغم تحريف العديد من المواضع فيه) و اقرأ إن شئت كتبهم التي فصلوا و شرحوا هذه النبوءات بدءاً من (الدين و الدولة) لابن ربان الطبري و انتهاءاً بكتاب (محمد في الكتاب المقدس) لعبد الأحد داود (بنجامين كلداني سابقاً) . و من المعاصرين الذين يعرفونه كما يعرفون أبنائهم محمد زكي النجار صاحب كتاب (المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة) و كان أسقفاً مصرياً بطهطا و الدكتور إبراهيم خليل محمد صاحب كتاب (محمد في التوراة و الإنجيل و القرآن) و كان قسيساً مصرياً أسلم و أبناؤه الأربعة في منتصف القرن العشرين و واصف سليمان الراعي صاحب كتاب (كنت نصرانياً) و غيرهم ..
هؤلاء هم الذين أتاهم الله الكتاب و يعرفونه كما يعرفون أبنائهم و ليسوا من المعاندين ككاتب هذا المقال نرجو له الهداية .
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(146)
البقرة 146
هذه الآية تعد دليلا قويا أن الكتاب كان موجودا في وقت نبي الإسلام… بعد 600 سنة من رسالة الإنجيل… وهي تعد دليلا على أن الإنجيل كانت له أصولا في هذا الوقت
والسؤال هو :
هل يقصد نبي الإسلام الإنجيل المنزل على المسيح عيسى بن مريم وهو التعبير الذي يستخدمه القرآن أم الأناجيل الأربع الموجودة بين أيدينا، أم الكتاب المقدس ككل والذي نستخدمه الآن … وهل يقصد التوراة المنزلة على موسى كتعبير القرآن أم كتاب العهد القديم الموجود بين أيدينا
يحاول المسلم التفريق بين التعبير ( التوراة المنزل على موسى والإنجيل المنزل على عيسى وبين الكتب الموجودة في أيدينا زاعما أن هذه الكتب المنزلة هي الكتب الأصلية.والسؤال إذا كانت هذه الكتب هي الأصلية وليست الموجودة بين أيدينا فهي لابد وأن يكون لها أصول في القرن السادس الميلادي بناء على هذه الآية … فكيف يكون لها وجود في القرن السادس مع مسيحيين ويهود الجزيرة العربية وتختفي تماما بعد هذا؟ علميا مستحيل اختفاؤها ولابد أن يكون لها أصول من المخطوطات.
ولكن الواقع يقول أنه لا يوجد كتاب اسمه الإنجيل المنزل على عيسى ولكن يوجد لدي المسيحيين الكتاب المقدس، إذا فهذا الكتاب هو ما يقصده القرآن بتعبير ( آتيناهم الكتاب)
وإذا كان القرآن يقصد الإنجيل الذي بين أيدينا فبناء على هذه الآية الإنجيل صحيح وغير محرف … إذ أن هناك من أهل الكتاب من يعرفونه معرفة تامة في وقت رسالة نبي الإسلام. إذا علينا أن نحضر المخطوطات التي كانت موجودة في القرن السادس ومطابقتها بالتي هي بين أيدينا … وسنكتشف أنها متطابقة… وبالتالي يجب علينا أن نعترف بصدق الإنجيل الذي بين أيدينا دون تحريف … لأنه إذا قلنا أن الإنجيل حرف يكون السؤال متى؟ فإذا كانت الإجابة قبل نزول القرآن نجعل القرآن كاذبا وهذا ما لا يرضاه أي مسلم
ورد الدكتور بقوله
بالنسبة لهذه الشبهة ، فالكاتب قد قفز مرة واحدة من الآية إلى الاستنتاج دون أن يوضح لقرائه كيف توصل لهذا الاستنتاج الذي غاب عن المسلمين شرقاً و غرباً و شمالاً و جنوباً على مدار 14 قرناً من الزمان !
أقل واجب هو أن يوضح الكاتب لقرائه كيف توصل إلى استنتاجه ، أليس كذلك ؟
و العجيب أنه بعد أن وضع المقدمة العقلية العارية من البرهان - التي هي وجود الكتب الصحيحة اللامحرفة في أيدي أهل الكتاب - انطلق يسرد قضيته و يفصلها و يقعدها و يؤصلها و كأن توضيح كيفية وصوله لمقدمته هو أمر مفروغ منه !
و أنا لم أفهم استدلال الكاتب النصراني لقضيته إلا قرب نهاية المقال عندما قال : "وإذا كان القرآن يقصد الإنجيل الذي بين أيدينا فبناء على هذه الآية الإنجيل صحيح وغير محرف … إذ أن هناك من أهل الكتاب من يعرفونه معرفة تامة في وقت رسالة نبي الإسلام" . هنا ادركت ما التبس عليه فهمه و صار تحديد مصدر سوء الفهم واضحاً و الحمد لله .
و في الرد نقول بعد حمد الله تعالى و السلام على عباده الذين اصطفى :
الضمير في قوله (يعرفونه) لا يعود على الكتاب بل على النبي (صلى الله عليه و سلم) ؛ ففي تفسير الجلالين ص26 :
{ ٱلَّذِينَ آتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَعْرِفُونَهُ } أي محمداً { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } بنعته في كتبهم قال ابن سلام: (لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي لمحمد أشدّ)
و في الكشاف للزمخشري ج1 ص187 :
{ يَعْرِفُونَهُ } يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة جلية يميزون بينه وبين غيره بالوصف المعين المشخص { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ } لا يشتبه عليهم أبناؤهم وأبناء غيرهم. وعن عمر رضي الله عنه أنه سأل عبد الله بن سلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أعلم به مني بابني. قال: ولم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي. فأما ولدي، فلعل والدته خانت، فقبل عمر رأسه. وجاز الإضمار وإن لم يسبق له ذكر لأن الكلام يدل عليه ولا يلتبس على السامع. ومثل هذا الإضمار فيه تفخيم وإشعار بأنه لشهرته وكونه علماً معلوماً بغير إعلام. وقيل: الضمير للعلم أو القرآن أو تحويل القبلة.
و في تفسير النسفي ج1 ص90 :
{ يَعْرِفُونَهُ } أي محمداً عليه السلام أو القرآن أو تحويل القبلة. والأول أظهر لقوله { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ } قال عبد الله بن سلام: أنا أعلم به مني بابني فقال له عمر: ولم؟ قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي فأما ولدي فلعل والدته خانت فقبل عمر رأسه.
و في تفسير البيضاوي ج1 ص236 :
{ يَعْرِفُونَهُ } الضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يسبق ذكره لدلالة الكلام عليه. وقيل للعلم، أو القرآن، أو التحويل { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } يشهد للأول: أي يعرفونه بأوصافه كمعرفتهم أبناءهم لا يلتبسون عليهم بغيرهم. عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه سأل عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنا أعلم به مني بابني قال: ولم، قال: لأني لست أشك في محمد أنه نبي فأما ولدي فلعل والدته قد خانت.
و بناءاً على هذه الشواهد تنمحي القضية التي بنى عليها الكاتب النصراني قضيته ؛ فالذي يعرفه أهل الكتاب كابنائهم هو الرسول صلى الله عليه و سلم و ليس الكتب الموجودة في أيدي أهل الكتاب .
هل انتهت قضيتنا عند هذا القدر ؟
كلا !
دعنا نفترض جدلاً - أقول جدلاً - أن الرسول عليه الصلاة و السلام و القرآن الكريم قد شهدا للكتاب المقدس بالأصالة و عدم التحريف ، هنا يبرز السؤال : أي كتاب مقدس شهدا له ؟؟
هل هو الكتاب المقدس للكنيسة الأرثوذكسية القبطية ؟
أم الأرثوذكسية اليونانية ؟
أم الكاثوليكية الرومانية ؟
أم السيريانية ؟
أم الأثيوبية ؟
أم ربما هو الكتاب المقدس للكنيسة البروتستانتية ؟
و لكل كنيسةٍ كتابٌ مقدسٌ !
حسنُ ، دعنا نعود لكاتب المقال مرة أخري ، و هذه المرة لنناقش اعتراضه على كون أهل الكتاب يعرفون الرسول عليه الصلاة و السلام كما يعرفون أبنائهم و الرد - ببساطة - هو شهادة حبر إسرائيلي جليل معاصر للرسول في مقام عبد الله بن سلام و الذي شهد له يهود المدينة بالعلم ، بل و الرياسة في العلم ، و كذلك دخول الآلاف المؤلفة من النصارى في الإسلام من أهل مصر و الشام و العراق على أيدي الفاتحين المسلمين و لم يكن هذا إلا لأنهم وجدوا هذا تحقيقاً للنبوءات التي علموها من كتابهم (رغم تحريف العديد من المواضع فيه) و اقرأ إن شئت كتبهم التي فصلوا و شرحوا هذه النبوءات بدءاً من (الدين و الدولة) لابن ربان الطبري و انتهاءاً بكتاب (محمد في الكتاب المقدس) لعبد الأحد داود (بنجامين كلداني سابقاً) . و من المعاصرين الذين يعرفونه كما يعرفون أبنائهم محمد زكي النجار صاحب كتاب (المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة) و كان أسقفاً مصرياً بطهطا و الدكتور إبراهيم خليل محمد صاحب كتاب (محمد في التوراة و الإنجيل و القرآن) و كان قسيساً مصرياً أسلم و أبناؤه الأربعة في منتصف القرن العشرين و واصف سليمان الراعي صاحب كتاب (كنت نصرانياً) و غيرهم ..
هؤلاء هم الذين أتاهم الله الكتاب و يعرفونه كما يعرفون أبنائهم و ليسوا من المعاندين ككاتب هذا المقال نرجو له الهداية .
تعليق