وهل اهتم الاسلام بالجانب الروحى دون المادى؟
طبعا لا
فقد تعامل مع الإنسان بطبيعتة المادية والروحية معا

بعكس المسيحية التى تتعامل مع الإنسان تعاملات مضطربة ومشوشة
فتارة يهتم بجانب يظن أنه روحى وهو مبالغ فيه

وتارة يجعل من المفروض فيهم الروحانية العالية شهوانيين بشكل لا يوصف


فهو لم يتعامل مع الإنسان بطبيعته الإنسانية بحاجته للمادة والروح معا فكان الناتج هذة التشوهات
يقرأ كلام جنسى ويقولك روحى عالية


وهناك الكثير أيضا ولكنى لا أملك العلم الكافى فى كتابته
وأرجو من الإخوة التكملة

دلوقتى يسوع لية ناسوت(بنى ادم يعنى)
والروح القدس حمامة (طائر يعنى)
والصليب مبارك (جماد)
وكذلك يسوع خروف (حيوان )
وكذلك سمكة (كائن مائى)
يبقى هوة فى الاض(جماد)
يعيش عليها(انسان)
وفى البحر(سمكة)
وفى السماء حمامة
بس ياترى نسوا النبات
بالطبع لا فعندك الخروف يئكل النبات وهذا هو الرابط العجيب

ويبقى كدة يسوع موجود فى كل شىء مادى بحت


انما الله عزوجل
ظاهر لنا جلى

ظاهر لنا فى بديع خلقة
ظاهر لنا فى قدرتة
ظاهر لنا فى رحمتة
ظاهر لنا فى فى كل شىء

ظاهر لنا ظهور يسمى بالروح

لا يحتاج (سبحانة وتعالى) الى جسد يحوية حتى يكلمنا
لا يحتاج الى خشبة ينزل فيها بركاتة
لا يحتاج الى شريك ليقدى لة حوائجة


الله الواحد الاحد الفرد الصمد
تعالى الله عما يصفون
وسبحان الله
الظاهر الباطن



فان كان كل مسيحى ينتظر تجسد الله ليراة فى حلم
او ككل مدعى التنصر تنصروا بسبب ظهور لشىء ما


فالله عند المسلمين ظاهر
ظاهر دائما نراة من خلال قدرتة وخلقة
فلا نحتاج الى تجسد مادى
ان كان يسوعهم يحتاج الى ان يظهر برا وبحرا (واقتصر فكرهم على الظهور المادى الارضى البحت)



فالله تعالى ظاهر لنا برا وبحرا وجوا وفى كل شىء
داخل محيطنا الصغير وخارج محيطنا هذا
بل والى ما لا نراة او نحس بة




انتم شبهتم ربكم بالدودة الحقيرة
والله اظهر لنا قوتة وتحدية لكم بضربة مثل البعوضة فما فوقها



انتم شبهتم ربكم بخروف

الله طلب منا ان نرى قدرت خلقة فى الانعام كيف خلقت


انتم شبهتم اليسوع بالسمكة
الله قال لنا ان ننظر الى اياتة فى البر والبحر لنرى قدرتة

شبهتم الروح القدس بالحمامة
الله تعالىضرب لنا مثلا الهدهد لسيدنا سليمان
مثل المؤمن المحب لله المتعجب من سجود البشر لغير الله وهو خالقهم


الله ما اعطى النصارى عيون ليروا بها
ثم اعطهم عقول ليفكروا بها ويوزنوا الامور

ما سبق من مشاركة لى فى منتدى اتباع المرسلين

السلام عليكم

فكثيرا عندما تكلم احد المسحيين يقول لك انك غير روحانى وانكم لما تبقى روحانيين هاتفهمم

من وجهة نظري ,النصارى يتشدقون بالروحانية لثلاث أسباب
1-الفراع الشرعي فهم لا يقيمون الناموس "فاين الافتخار.قد انتفى.باي ناموس.أبناموس الاعمال.كلا.بل بناموس الايمان. اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس"رومية الاصحاح 3 الفقرة23
2-تغطية كل ما لا يوجد له تفسير قويم و سوي و لا يمكن وضعه في ميزان العقل و الا فهو مرفوضاً مرفوضاً تبعا لميزان العقل مثل بعض ألاقويل الجنسية الصارخة و التي لا تدل عقلاً الا عن شره جنسي للكاتب كما في نشيد الانشاد مثلا
"ليقبلني بقبلات فمه لان حبك اطيب من الخمر"
"ما اجمل خديك بسموط وعنقك بقلائد"
"ها انت جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا اخضر."
" ادخلني الى بيت الخمر وعلمه فوقي محبة"
"في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. اني اقوم واطوف في المدينة في الاسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي.طلبته فما وجدته."
فهذا الكلام لا مخرج منه الا بالتورية
أو لتفسير كُل ما هو مبهم مثل الثالوث و الفداء و الناسوت و اللاهوت...
3-أثباتا لعقيدتهم لأن في لفظة الروحانيات قاعدة للانطلاق الى قصص الظهورات و المعجزات و الخوارق و ما الى ذلك من أمور..

المشكلة اخى صفى الدين انهم بيهربوا الى الروحانية فى اشياء مدية للغاية

فكما ذكرت حضرتك كلامهم الجنسى المشين
يهرب منة الى الروحانية


وزات الله تعالى عندهم مادية
فاين العقل

صدقتما والله

إنها روحانية جوفاء التي عندهم يبتدعونها كما وصفهم الله تعالى " ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم "

أما الروحانيات التي عندنا فحق لها أن تكون كذلك فهي ترتقي بالعبد إلى مقام الإحسان وهو أن يراقب الله في كل شأنه كأنه يراه تماما بتمام

والحمد لله على نعمة الإسلام

وبالله التوفيق