الملاحظ للواقع الإسلامى الحالي يجد إننا أمام حالة من السيولة في المعرفة الدينية في عصر الإعلام من الفضائيات والصحف والإنترنيت والإذاعة وغيرها، فضلا عن سرعة انتشار الكتب وخاصة مع نشوء طبقة من سموا بالدعاة الجدد ومفتي الفضائيات
ومع كثرة الذين يزعمون التجديد في علوم الإسلام وأتوا من خارج التخصص الشرعي، كل هذا جعل من المعرفة الدينية كلأ مباحا يدخلها كل راغب ولسان حاله يقول هم رجال ونحن رجال.
وقد رافق ذلك انفراط عقد الطبقة التي كان يمثلها العلماء معرفة ومكانة وتأثيرا ومركزية، كما رافقه ضعف التكوين العلمي في كليات الشريعة وتراجع دور المؤسسات العريقة التي خرجت علماء كبارا لا يحصون.
والآن في عصر الفضائيات والإنترنيت وأن الكل يفقه ويفتي في الدين،
ما مصير المعرفة الدينية المنضبطة؟
وأين أصبحت تقاليد العلم والتعلم؟
وماذا يفعل المتلقي أمام هذا السيل الجارف؟
يتبع
ومع كثرة الذين يزعمون التجديد في علوم الإسلام وأتوا من خارج التخصص الشرعي، كل هذا جعل من المعرفة الدينية كلأ مباحا يدخلها كل راغب ولسان حاله يقول هم رجال ونحن رجال.
وقد رافق ذلك انفراط عقد الطبقة التي كان يمثلها العلماء معرفة ومكانة وتأثيرا ومركزية، كما رافقه ضعف التكوين العلمي في كليات الشريعة وتراجع دور المؤسسات العريقة التي خرجت علماء كبارا لا يحصون.
والآن في عصر الفضائيات والإنترنيت وأن الكل يفقه ويفتي في الدين،
ما مصير المعرفة الدينية المنضبطة؟
وأين أصبحت تقاليد العلم والتعلم؟
وماذا يفعل المتلقي أمام هذا السيل الجارف؟
يتبع
تعليق