طفيل بن عمرو الدوسي:
كان شاعرا ليبيا أتى إلي مكة في العام الحادى عشر من النبوة ..وحذره كفار قريش من أن يسمع إلي رسول الله ،وقالوا له إن قوله كالسحر يفرق به بين الرجل و أبيه والرجل وأمه والرجل و زوجه ..فلا تسمع منه شيئا ولا تكلمه
فعزم طفيل ألا يسمع شيئا من رسول الله وذهب إلي الكعبة وكان النبي قائما يصلي ..
فقال طفيل في نفسه أنه شاعر لبيب لا يخفي عليه القبيح من الحسن ..ويستطيع أن يحكم علي هذا الكلام
فاقترب من الرسول صلي اله عليه وسلم وقال له "إعرض علي أمرك "
فعرض النبي عليه الإسلام وتلا عليه القرآن
فيقول طفيل "والله ما سمعت قط قولا أحسن منه ولا أمرا أعدل منه ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق "
كان شاعرا ليبيا أتى إلي مكة في العام الحادى عشر من النبوة ..وحذره كفار قريش من أن يسمع إلي رسول الله ،وقالوا له إن قوله كالسحر يفرق به بين الرجل و أبيه والرجل وأمه والرجل و زوجه ..فلا تسمع منه شيئا ولا تكلمه
فعزم طفيل ألا يسمع شيئا من رسول الله وذهب إلي الكعبة وكان النبي قائما يصلي ..
فقال طفيل في نفسه أنه شاعر لبيب لا يخفي عليه القبيح من الحسن ..ويستطيع أن يحكم علي هذا الكلام
فاقترب من الرسول صلي اله عليه وسلم وقال له "إعرض علي أمرك "
فعرض النبي عليه الإسلام وتلا عليه القرآن
فيقول طفيل "والله ما سمعت قط قولا أحسن منه ولا أمرا أعدل منه ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق "
تعليق