اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الجزائري
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَتَيْتُ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ اَلسَّاعَةِ، مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ، ثُمَّ مَوْتَانِ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ اَلْغَنَمِ، ثُمَّ اِسْتِفَاضَةُ اَلْمَالِ، حَتَّى يُعْطَى اَلرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ اَلْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي اَلْأَصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفًا .
يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في شرحه لحديث البخاري عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم؛ في قبة حمراء من أدم فقال صلى الله عليه وسلم: اعدد ستا بين يدي الساعة يعني: كلها من أشراط الساعة، كل ما يقال فيه يكون كذا بين يدي الساعة، يكون كذا قبل قيام الساعة؛ فإنه يعد من أشراطها، وسبق أن ذكرت لكم إن العلماء في مصنفاتهم يداخلون بين أحاديث الفتن وأحاديث أشراط الساعة؛ لأن الفتن نفسها هي من أشراط الساعة، كلها من الأحداث التي أخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام، وتكون قبل قيام الساعة، منها البعيد ومنها القريب، ومنها الكبير ومنها الصغير، أشراط الساعة كثيرة، أشراط وأمارات. أما الأشراط: فكما قال الله سبحانه وتعالى فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا قال: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ والأشراط: جمع شرط وهو العلامة -أي- علامتها، وفي الحديث: قال أخبرني عن أماراتها يعني: علاماتها، فأشراط الساعة كثيرة.
اعدد ستا بين يدي الساعة موتي موت الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا فيه أنه عليه الصلاة والسلام سيموت، إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وأنه لا تطول حياته صلى الله عليه وسلم، موتي فموته من أشراط الساعة؛ بل بعثته هي أول أشراط الساعة، بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي أول أشراط الساعة؛ فإنه نبي الساعة، يقول صلى الله عليه وسلم: بعثت بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وفي الحديث الآخر: بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعه السبابة والوسطى صلى الله عليه وسلم.
ثم فتح بيت المقدس وفتح بيت المقدس -يعني- أمره ظاهر ومشهور، وقد وقع في عهد الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه.
وفتح بيت المقدس، ثم موتان -يعني- موت يشيع في الناس كقعُاص الغنم أو كعُقاص الغنم، أو عِقاص الغنم -يعني- قيل بتقديم العين على القاف أو القاف على العين، وهو داء يصيب البهائم تموت منه، وهذا موتان -يعني- يصب الناس موت كقعاص الغنم يفشو فيهم؛ ولعل هذا يشهد لحديث أبي ذر المتقدم، كيف بك إذا أخذ الناس موت يكون البيت فيه الوصيف؟ ثم من كان يعلم -يعني- هذا في الصحيح فهو يشهد للحديث المتقدم هذه ثلاثة.
ثم استفاضة المال إستفاضة المال: كثرة المال في أيدي الناس، بكثرة أسبابه، وبكثرة الموارد، وأسباب الدخل، يفيض المال يستفيض ويكثر؛ ومع ذلك لا يشبع الناس منه؛ حتى يعطى الواحد مائة دينار فيظل ساخطا، مائة دينار ذهب. الدنانير من ذهب، يعطى مائة دينار فيظل ساخطا، كأنها هلالات؛ مع استفاضة المال، وهذا غير الوقت الذي يفيض به المال، ويعطى الرجل المال فلا يأخذه هناك في حال أخرى.
ثم فتنة لا تترك بيتا من بيوت العرب إلا دخلته الله أعلم، ربما إن هذا وقع، فتنة لا تترك بيتا من بيوت العرب إلا دخلته إن كانت فتنة من المعنى الذي تقدم من فتن الحرب، فتنة حرب، واختلاف بين الناس، فيقتضي هذا أن هذه الفتنة تدخل بيوت العرب؛ بمعنى أنه لا بد أن يكون لهذه الفتنة وفي كل بيت مشارك بفعل أو بقول أو برأي أو بموافقة، وهذا ربما إنه يعني قد يكون شيء من هذا حدث، وينبغي أن نعلم أن مثل هذه الأخبار في أحاديث الفتن، وأحاديث أشراط الساعة لا يتأتى الجزم في كل واحدة منها الجزم بأن هذا الواقع هو هو؛ أحيانا مثلا مسألة فتح بيت المقدس هذا قضية واضحة، وأمر ليس فيه اشتباه ولا احتمال؛ لكن الأمور التي تتقرر جنسها يشتبه الأمر، فلا يجزم بأن هذا هو نفس ما عناه النبي عليه الصلاة والسلام، فتنة لا تدع بيتا من بيوت العرب إلا دخلته قد تكون الفتنة هذه من نوع البدع التي تحدث وحدثت في الناس، بدع مثل بدعة المعتزلة التي تسلط أهلها على الناس وحملوهم ودعوهم إليها وحملوهم عليها، يمكن.. احتمال، لا نجزم من ذلك بشيء، فالله أعلم بمراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
ثم يقول: ثم تكون هدنة بينكم وبين بني الأصفر بني الأصفر: يكنى به، أو يسمى به الروم، النصارى من الذين كانوا في الشام، ثم هم في أوربا الآن هم الروم، تكون بينكم وبينهم هدنة -يعني- الصلح في أثناء الحرب. الهدنة أكثر ما تطلق على الصلح في أثناء الحرب -يعني- تكون مؤقتة، هدنة أيام أو أسابيع أو شهور، والصلح الذي كان بين الرسول وقريش المشركين في مكة كانت محدودة بعشر سنين؛ سمي صلح الحديبة، وسمي هدنة، هدنة بين -يعني- عقدوا اتفاق على ترك القتال عشر سنين. يقول: تكون هدنة بينكم وبين بني الأصفر ثم يغدرون يغدرون وينقضون هذه الهدنة، فيأتون هكذا تحت ثمانين راية، غاية: -أي- راية؛ كل راية تحتها اثنا عشر ألفا؛ جيش هائل، جيش عظيم، -يعني- اضرب اثنى عشر ألفا في ثمانين،بسرعة كم؟ ستين ألفا؛ يعني: شيء جمع كبير وجيش جرار زاحف، متى هذا؟ الله أعلم. هل ينطبق على شيء من حروب الصليبيين؟ هذا يحتاج إلى تأمل ودراسة للواقع. فالله أعلم بمراد رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم.
Jazaka Allah kol Kheer ... laaken al Mawtatan? hal momken ykono amrad
(Diseases)?
... Methel Al Taw'on ... Al AIDS
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الجزائري
عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَتَيْتُ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ اَلسَّاعَةِ، مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ، ثُمَّ مَوْتَانِ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ اَلْغَنَمِ، ثُمَّ اِسْتِفَاضَةُ اَلْمَالِ، حَتَّى يُعْطَى اَلرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ اَلْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي اَلْأَصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفًا .
يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك في شرحه لحديث البخاري عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم؛ في قبة حمراء من أدم فقال صلى الله عليه وسلم: اعدد ستا بين يدي الساعة يعني: كلها من أشراط الساعة، كل ما يقال فيه يكون كذا بين يدي الساعة، يكون كذا قبل قيام الساعة؛ فإنه يعد من أشراطها، وسبق أن ذكرت لكم إن العلماء في مصنفاتهم يداخلون بين أحاديث الفتن وأحاديث أشراط الساعة؛ لأن الفتن نفسها هي من أشراط الساعة، كلها من الأحداث التي أخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام، وتكون قبل قيام الساعة، منها البعيد ومنها القريب، ومنها الكبير ومنها الصغير، أشراط الساعة كثيرة، أشراط وأمارات. أما الأشراط: فكما قال الله سبحانه وتعالى فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا قال: فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ والأشراط: جمع شرط وهو العلامة -أي- علامتها، وفي الحديث: قال أخبرني عن أماراتها يعني: علاماتها، فأشراط الساعة كثيرة.
اعدد ستا بين يدي الساعة موتي موت الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا فيه أنه عليه الصلاة والسلام سيموت، إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وأنه لا تطول حياته صلى الله عليه وسلم، موتي فموته من أشراط الساعة؛ بل بعثته هي أول أشراط الساعة، بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي أول أشراط الساعة؛ فإنه نبي الساعة، يقول صلى الله عليه وسلم: بعثت بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وفي الحديث الآخر: بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعه السبابة والوسطى صلى الله عليه وسلم.
ثم فتح بيت المقدس وفتح بيت المقدس -يعني- أمره ظاهر ومشهور، وقد وقع في عهد الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه.
وفتح بيت المقدس، ثم موتان -يعني- موت يشيع في الناس كقعُاص الغنم أو كعُقاص الغنم، أو عِقاص الغنم -يعني- قيل بتقديم العين على القاف أو القاف على العين، وهو داء يصيب البهائم تموت منه، وهذا موتان -يعني- يصب الناس موت كقعاص الغنم يفشو فيهم؛ ولعل هذا يشهد لحديث أبي ذر المتقدم، كيف بك إذا أخذ الناس موت يكون البيت فيه الوصيف؟ ثم من كان يعلم -يعني- هذا في الصحيح فهو يشهد للحديث المتقدم هذه ثلاثة.
ثم استفاضة المال إستفاضة المال: كثرة المال في أيدي الناس، بكثرة أسبابه، وبكثرة الموارد، وأسباب الدخل، يفيض المال يستفيض ويكثر؛ ومع ذلك لا يشبع الناس منه؛ حتى يعطى الواحد مائة دينار فيظل ساخطا، مائة دينار ذهب. الدنانير من ذهب، يعطى مائة دينار فيظل ساخطا، كأنها هلالات؛ مع استفاضة المال، وهذا غير الوقت الذي يفيض به المال، ويعطى الرجل المال فلا يأخذه هناك في حال أخرى.
ثم فتنة لا تترك بيتا من بيوت العرب إلا دخلته الله أعلم، ربما إن هذا وقع، فتنة لا تترك بيتا من بيوت العرب إلا دخلته إن كانت فتنة من المعنى الذي تقدم من فتن الحرب، فتنة حرب، واختلاف بين الناس، فيقتضي هذا أن هذه الفتنة تدخل بيوت العرب؛ بمعنى أنه لا بد أن يكون لهذه الفتنة وفي كل بيت مشارك بفعل أو بقول أو برأي أو بموافقة، وهذا ربما إنه يعني قد يكون شيء من هذا حدث، وينبغي أن نعلم أن مثل هذه الأخبار في أحاديث الفتن، وأحاديث أشراط الساعة لا يتأتى الجزم في كل واحدة منها الجزم بأن هذا الواقع هو هو؛ أحيانا مثلا مسألة فتح بيت المقدس هذا قضية واضحة، وأمر ليس فيه اشتباه ولا احتمال؛ لكن الأمور التي تتقرر جنسها يشتبه الأمر، فلا يجزم بأن هذا هو نفس ما عناه النبي عليه الصلاة والسلام، فتنة لا تدع بيتا من بيوت العرب إلا دخلته قد تكون الفتنة هذه من نوع البدع التي تحدث وحدثت في الناس، بدع مثل بدعة المعتزلة التي تسلط أهلها على الناس وحملوهم ودعوهم إليها وحملوهم عليها، يمكن.. احتمال، لا نجزم من ذلك بشيء، فالله أعلم بمراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
ثم يقول: ثم تكون هدنة بينكم وبين بني الأصفر بني الأصفر: يكنى به، أو يسمى به الروم، النصارى من الذين كانوا في الشام، ثم هم في أوربا الآن هم الروم، تكون بينكم وبينهم هدنة -يعني- الصلح في أثناء الحرب. الهدنة أكثر ما تطلق على الصلح في أثناء الحرب -يعني- تكون مؤقتة، هدنة أيام أو أسابيع أو شهور، والصلح الذي كان بين الرسول وقريش المشركين في مكة كانت محدودة بعشر سنين؛ سمي صلح الحديبة، وسمي هدنة، هدنة بين -يعني- عقدوا اتفاق على ترك القتال عشر سنين. يقول: تكون هدنة بينكم وبين بني الأصفر ثم يغدرون يغدرون وينقضون هذه الهدنة، فيأتون هكذا تحت ثمانين راية، غاية: -أي- راية؛ كل راية تحتها اثنا عشر ألفا؛ جيش هائل، جيش عظيم، -يعني- اضرب اثنى عشر ألفا في ثمانين،بسرعة كم؟ ستين ألفا؛ يعني: شيء جمع كبير وجيش جرار زاحف، متى هذا؟ الله أعلم. هل ينطبق على شيء من حروب الصليبيين؟ هذا يحتاج إلى تأمل ودراسة للواقع. فالله أعلم بمراد رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم.
Jazaka Allah kol Kheer ... laaken al Mawtatan? hal momken ykono amrad
(Diseases)?
... Methel Al Taw'on ... Al AIDS
تعليق