اقرأ و ادرك ارجوك عزيزي المسيحي.. و لك حرية الاختياار..
أن أبا بكر رضي الله عنه لما بعث الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وشرحبيل بن حسنة ، قال : لما ركبوا مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم حتى بلغ ثنية الوداع ، فقالوا : يا خليفة رسول الله ! أتمشي ونحن ركبان ؟ فقال : إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، ثم جعل يوصيهم ، فقال : أوصيكم بتقوى الله ، اغزوا في سبيل الله ، فقاتلوا من كفر بالله ، فإن الله ناصر دينه ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تجبنوا ، ولا تفسدوا في الأرض ، ولا تعصوا ما تؤمرون ، فإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله فادعوهم إلى ثلاث خصال ، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم ، وكفوا عنهم : ادعوهم إلى الإسلام ، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم ، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين ، وعليهم ما على المهاجرين ، وإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين ، وليس لهم في الفيء والغنائم شيء حتى يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فادعوهم إلى الجزية ، فإن هم فعلوا فاقبلوا منهم ، وكفوا عنهم ، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم فقاتلوهم إن شاء الله ، ولا تغرقن نخلا ، ولا تحرقنها ، ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر ، ولا تهدموا بيعة ، ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ، ولا النساء ، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له ، وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في رؤسهم أفحاصا ، فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله
لم يات الاسلام ليدمر.. لكن ليوقظ النائمين.. تمعن و فكر فكلام الرسول المسلم يتحدث عن نفسه ..
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فلقينا المشركين ، فأسرع الناس في القتل حتى قتلوا الذرية ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما بال أقوام ذهب بهم القتل حتى قتلوا الذرية ؟ ألا لا تقتلوا الذرية ، ألا لا تقتلوا الذرية ، فقال رجل : يا رسول الله ! أو ليس إنما هم أولاد المشركين ؟ فقال : أو ليس خياركم أولاد المشركين ؟ كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ قال : ( أكرمهم أتقاهم ) . قالوا : يا نبي الله ، ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فأكرم الناس يوسف نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن خليل الله ) . قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فعن معادن العرب تسألونني ) . قالوا : نعم ، قال : فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ، إذا فقهوا)
اي ان الاسلام عزيزي المسيحي لا يعتبر ان المسلم وحده يحمل الخير.. انه يعترف و بوضوح ان الخير موجود في الانسان قبل بعد الاسلام .. فخيار الاسلام هم من كانوا خيارا في الجاهلية او قبل الاسلام ..
فالله يوصينا : إن كنتم تريدون رحمتي فارحموا خلقي
ارحموا ثلاثة : غني قوم قد افتقر ، وعزيز قوم قد ذل ، وفقيهاً يتلاعب به الجهال
الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
و في الاحاديث الثلاثة الاخيرة عزيزي المسيحي ما اشار محمد نبيي و نبي كل مسلم ان الرحمة للمسلمين فقط .. او لمن اطاعوه فقط انما قال "قووم" قوم و اي قوم لا نسألك دينهم و لونهم ..
و انما قال عن الله " خلقي" اي ان الله الواحد يأمرنا ان ان نرحم خلقه جميعا اي ديانة كانت و اي ماهية كان ذلك الخلق من شجر و حيوان وغيره
و انما قال " من في الارض" و لم يقل المسلمين المؤمنين ..
عزيزي المسيحي هذا الدين منهج و حياة .. هذا الدين رحيم بالجميع هذا الدين لم يأت ليحطم البشرية بل ليبنيها و لم تقتصر رحمته على المسلمين ...
لك ان تتبع ابويك و لك ان تجعل لنفسك شخصيتك و ماهيتك التي تحتاجها..ابحث و فكر.. لا تسمع ما يقال لكن ادركه ..
ادرك بعد ان تسمع.. فكم نسمع و نحن غير مدركين لحرف مما نسمع..
هداك الله و حماك.. ابحث.. اعتبره بحثا جامعيا او مدرسيا .. لكن ليكن لنفسك.. و الله فهي تستحق ان تهتم بها..
أن أبا بكر رضي الله عنه لما بعث الجنود نحو الشام يزيد بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وشرحبيل بن حسنة ، قال : لما ركبوا مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم حتى بلغ ثنية الوداع ، فقالوا : يا خليفة رسول الله ! أتمشي ونحن ركبان ؟ فقال : إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، ثم جعل يوصيهم ، فقال : أوصيكم بتقوى الله ، اغزوا في سبيل الله ، فقاتلوا من كفر بالله ، فإن الله ناصر دينه ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تجبنوا ، ولا تفسدوا في الأرض ، ولا تعصوا ما تؤمرون ، فإذا لقيتم العدو من المشركين إن شاء الله فادعوهم إلى ثلاث خصال ، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم ، وكفوا عنهم : ادعوهم إلى الإسلام ، فإن هم أجابوك فاقبلوا منهم وكفوا عنهم ، ثم ادعوهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، فإن هم فعلوا فأخبروهم أن لهم مثل ما للمهاجرين ، وعليهم ما على المهاجرين ، وإن هم دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم على دار المهاجرين فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي فرض على المؤمنين ، وليس لهم في الفيء والغنائم شيء حتى يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام فادعوهم إلى الجزية ، فإن هم فعلوا فاقبلوا منهم ، وكفوا عنهم ، وإن هم أبوا فاستعينوا بالله عليهم فقاتلوهم إن شاء الله ، ولا تغرقن نخلا ، ولا تحرقنها ، ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر ، ولا تهدموا بيعة ، ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ، ولا النساء ، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له ، وستجدون آخرين اتخذ الشيطان في رؤسهم أفحاصا ، فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله
لم يات الاسلام ليدمر.. لكن ليوقظ النائمين.. تمعن و فكر فكلام الرسول المسلم يتحدث عن نفسه ..
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فلقينا المشركين ، فأسرع الناس في القتل حتى قتلوا الذرية ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما بال أقوام ذهب بهم القتل حتى قتلوا الذرية ؟ ألا لا تقتلوا الذرية ، ألا لا تقتلوا الذرية ، فقال رجل : يا رسول الله ! أو ليس إنما هم أولاد المشركين ؟ فقال : أو ليس خياركم أولاد المشركين ؟ كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ قال : ( أكرمهم أتقاهم ) . قالوا : يا نبي الله ، ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فأكرم الناس يوسف نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن نبي الله ، ابن خليل الله ) . قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فعن معادن العرب تسألونني ) . قالوا : نعم ، قال : فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ، إذا فقهوا)
اي ان الاسلام عزيزي المسيحي لا يعتبر ان المسلم وحده يحمل الخير.. انه يعترف و بوضوح ان الخير موجود في الانسان قبل بعد الاسلام .. فخيار الاسلام هم من كانوا خيارا في الجاهلية او قبل الاسلام ..
فالله يوصينا : إن كنتم تريدون رحمتي فارحموا خلقي
ارحموا ثلاثة : غني قوم قد افتقر ، وعزيز قوم قد ذل ، وفقيهاً يتلاعب به الجهال
الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
و في الاحاديث الثلاثة الاخيرة عزيزي المسيحي ما اشار محمد نبيي و نبي كل مسلم ان الرحمة للمسلمين فقط .. او لمن اطاعوه فقط انما قال "قووم" قوم و اي قوم لا نسألك دينهم و لونهم ..
و انما قال عن الله " خلقي" اي ان الله الواحد يأمرنا ان ان نرحم خلقه جميعا اي ديانة كانت و اي ماهية كان ذلك الخلق من شجر و حيوان وغيره
و انما قال " من في الارض" و لم يقل المسلمين المؤمنين ..
عزيزي المسيحي هذا الدين منهج و حياة .. هذا الدين رحيم بالجميع هذا الدين لم يأت ليحطم البشرية بل ليبنيها و لم تقتصر رحمته على المسلمين ...
لك ان تتبع ابويك و لك ان تجعل لنفسك شخصيتك و ماهيتك التي تحتاجها..ابحث و فكر.. لا تسمع ما يقال لكن ادركه ..
ادرك بعد ان تسمع.. فكم نسمع و نحن غير مدركين لحرف مما نسمع..
هداك الله و حماك.. ابحث.. اعتبره بحثا جامعيا او مدرسيا .. لكن ليكن لنفسك.. و الله فهي تستحق ان تهتم بها..
تعليق