هذا تفصيل لأهم الأخطاء التي تتكرر فيما تخطه لوحات مفاتيحنا على الشبكة
عسى الله أن ينفع الجميع بها .
عدم التفرقة بين الهمزات:
مثال: احد، أحد، آحد، إحد
يمكنك الاستعانة بالمدقق الإملائي إذا كنت لا تتقنها. لكن أبسط طريقة للتفرقة بين همزة الوصل "ا" وهمزة القطع "أ" هي وضع واو العطف أو فاء العطف قبلها، فإن سقط نطق الهمزة كانت همزة وصل وإن لم يسقط كانت همزة قطع.
مثال: وأمسى (همزة قطع).
واستخدم (همزة وصل) ؛ لاحظ أنك نطقتها (وستخدم)
إضافة ألف بعد الهمزة المتطرفة المنونة بتنوين الفتح:
من الخطأ الكتابة مساءاً والصحيح هو مساءً لأن الهمزة المتطرفة سبقت بألف.
{ فــــائـــــدة }
الهمزة المتطرفة إذا لحقتها تنوين النصب فإنها تكتب كما يلي :
1. إذا سبقت بساكن غير الألف كتبت على ألف تنوين منفصلة إذا لم يكن اتصالها بما قبل الهمزة ، وعلى نبرة إذا أمكن اتصالها بما قبل الهمزة . مثل : جزءًا ـ شيئًا .
2. إذا سبقت بألف لم تضف ألف التنوين . مثل : سماءً
وهذه أشهر الحالات التي لا تزاد فيها الألف عند تنوين النصب :
1 ـ الاسم المنتهي بتاء مربوطة .
مثل : وردة ـ قصة ـ طريفة ـ جائزة ـ قيمة ـ جالسة ـ
مدرسة ـ مؤمنة ـ هادفة ـ كريمة .
2 ـ الاسم المنتهي بهمزة متطرفة بعد الألف .
مثل : رداء ـ وقاء ـ ماء ـ هواء ـ دواء ـ نداء ـ
رجاء ـ سماء ـ دعاء ـ وفاء .
3 ـ الاسم المنتهي بهمزة متطرفة على الألف .
مثل : خطأ ـ مرفأ ـ مخبأ ـ ملجأ ـ مدفأ ـ مرزأ ـ مرجأ .
4 ـ الاسم المنتهي بألف لينة .
مثل : عصا ـ خطا ـ ندى ـ ذرا ـ مدى ـ سنا .
وضع فتحتي التنوين على الألف:
وضع التنوين على الألف، والصحيح هو وضعها على الحرف السابق للألف وهكذا كتبت أيضا في القرآن الكريم. والمنطق يبرر ذلك فالمعني بالتنوين هو الحرف ذاته لا الألف، وهذا هو الحال في التنوين بالكسر والتنوين بالضم حيث يوضع التنوين على الحرف المنوّن.
مثال: خيرًا، حسنًا. التنوين وضع على الحرف السابق للألف لا على الألف ذاتها.
وضع فراغ بين واو العطف وما يليها:
مثلا "و قال" والصحيح هو "وقال" لأن الواو حرف عطف مثلها مثل فاء العطف وباء الجر وألف الاستفهام لا تقوم لها قائمة لوحدها.
ترك مسافات قبل علامة الترقيم، والصحيح هو وضع مسافة بعدها:
مثال:
هذه هي أهم الأخطاء، عسى أن تتجنبوها.
وليس:
هذه هي أهم الأخطاء ، عسى أن تتجنبوها .
وضع النقطة خارج علامتي التنصيص:
مثال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده."
وليس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
لأن النقطة تدل على نهاية العبارة الواردة داخل القوسين، ولا سبب لوضعها خارجًا.
عدم التفرقة بين الألف المقصورة والياء:
مثال: "علي" و "على"
عدم التفرقة بين التاء المربوطة والهاء:
مثال "هذه" و"هذة" والأولى هي الصحيحة. ولتتأكد من الفرق أضف كلمة أخرى بعد التاء أو الهاء، فإن نطقتها تاءً
كانت تاء مربوطة، وإن تعذر نطقها إلا هاءً فتكون حينها هاء.
مثال: مياه النيل. لا يمكنك نطق الهاء تاءً.
طلحة الخير. عند الوقوف تقول طلحة بالهاء، لكن إذا أكملت العبارة تنطقها تاءً.
تجاهل الفراغ بعد الحروف التي لا توصل بما يليها أو في الأسماء المركبة:
فكثيرا ما تجد أسماء مثل عبد الرحمن وعبد الله وقد لصق قسماها ببعضهما مثل "عبدالرحمن" و"عبدالله" وكذلك "علاءالدين" و"نورالدين" والصحيح هو فصل كل كلمة عن الأخرى.
كما أن هذا يتكرر أيضا في حالة الحروف التي لا توصل بما بعدها مثل الراء والدال. فتجد بعضهم يكتب "قدقال" عوضًا عن "قد قال"، فكون الحرف لا يوصل بما بعده لا يشكل مبررًا لحرمانه من مسافة الكترونية تليه.
تجاهل الشدّة:
نسيان وضع الشدة حيث يجب أن توضع مما يسبب اختلالا في المعنى في كثير من الأحايين ويجبر القارئ على أن يخمن هل الكلمة مشددة أم لا. وأتذكر أني قرأت مرّة عبارة "مكسرات مشكلة" على إحدى المنتجات قرأتها على أنها مكسرات مــُشـْـكــِـلة (من المشاكل) لأن منتجيها نسوا تشديد كافها !!![/
د. الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
منتديات واتا
تعليق