أين كان اللاهوت؟
يعتقد المسيحيين ان يسوع ذات طبيعتين لاهوتية وناسوتية..... وان طبيعته اللاهوتية لا تفارق الطبيعة الناسوتية طرف عين
بالطبع ملازمة الطبيعة اللاهوتية للطبيعة الناسوتية تجعل يسوع غني عن العالمين أي ليس في حاجة للغير
فمن كان الله معه فما حاجته للغير فما بالك إذا كان متحداً معه وملازمه ولا يفارقه طرفة عين
وبالتالي يكون سؤالنا المنطقي
أين كان اللاهوت عندما احتاج يسوع لمن يقويه ؟
39 و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه 40 و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة41 و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى 42قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك43 و ظهر له ملاك من السماء يقويه44 و اذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض45 ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن46 فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة47 و بينما هو يتكلم اذا جمع و الذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله...لوقا 22
عندما علم يسوع بما يضمره بني إسرائيل له ونيتهم لقتله والتخلص منه كما تخلصوا من يوحنا المعمدان تملكه الخوف
لا لم نقل كيف باله ويشعر بالخوف ؟
لان الإجابة باتت معروفة بان الذي شعر بالخوف هو الناسوت
بل نقول كيف بإنسان متحد معه اللاهوت ولم يفارقه طرفة عين ويعرف الخوف طريقاً له
ولم نقل لمن كان يسجد ويصلى ويستنجد يسوع إذا كان هو الإله أو متحداً معه الإله ؟
بل نقول أين كان الإله { اللاهوت } الذي يدعون انه لم يفارق الناسوت طرفة عين عندما شعر الناسوت بالخوف وجاء احد الملائكة ليشد من أزره ويقويه
الم يكن يعلم الناسوت بان اللاهوت متحداً معه وملازمه فيطمئن قلبه ولا يتسرب الخوف إليه وبالتالي لا يحتاج إلي من يقويه ويشعره بالأمان
وإذا كان الناسوت لا يعلم ان اللاهوت ملازمه ولا يفارقه ...الا يعلم اللاهوت انه ملازم الناسوت وانه يحتاج إلي من يقويه ويشعره بالاطمئنان وعدم الخوف
ومن الذي أرسل الملاك ليقويه ؟
هل جاء الملاك من تلقاء نفسه عندما شعر بان يسوع { الناسوت واللاهوت } محتاج إلي من يقويه ؟
أم ان اللاهوت هو من أرسل إلي الناسوت {الملاك }عندما شعر بالخوف الذي انتاب الناسوت ؟
ولماذا لا يقوم اللاهوت بنفسه بتقوية الناسوت وهو الأقرب إليه ؟
فيشعره بملازمته له وانه لم ولن يفارقه فيطمئن قلبه ويتقوى ولا يحتاج إلي الغير
وحتى نقرب إلي ذهن القارئ الموضوع
نضرب له هذا المثل
فإذا قال لك احد الأشخاص ان {س} من الناس اتحد معه شخص قوي جداً { ص} يتمتع بصفات خارقة للطبيعة {كما يأتي بالأفلام الخيالية} وملازمه مثل ظله لا يفارقه طرفة عين
فإذا علم {س} بان هناك من يتربص به ويريد قتله ...
فإذا شعر بالخوف وجاء شخص ثالث {ع} يشد من أزره ويقويه
طبيعي ان تتعجب وتستفسر عن وجود {ص} الذي أشيع انه ملازم {س} ولا يفارقه طرفة عين
وهنا سوف تتأكد ان ما قيل بشان اتحاد {ص} مع {س} وملازمته له افتراء لا أساس له من الصحة وان الواقع اثبت العكس ذلك
وهذا ما ينطبق على حالة يسوع وما أشيع عن اتحاد اللاهوت معه
ومن له رأي يخالف ذلك فعليه ان يجيب على سؤالنا
بالطبع ملازمة الطبيعة اللاهوتية للطبيعة الناسوتية تجعل يسوع غني عن العالمين أي ليس في حاجة للغير
فمن كان الله معه فما حاجته للغير فما بالك إذا كان متحداً معه وملازمه ولا يفارقه طرفة عين
وبالتالي يكون سؤالنا المنطقي
أين كان اللاهوت عندما احتاج يسوع لمن يقويه ؟
39 و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه 40 و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة41 و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى 42قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك43 و ظهر له ملاك من السماء يقويه44 و اذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض45 ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن46 فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة47 و بينما هو يتكلم اذا جمع و الذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله...لوقا 22
عندما علم يسوع بما يضمره بني إسرائيل له ونيتهم لقتله والتخلص منه كما تخلصوا من يوحنا المعمدان تملكه الخوف
لا لم نقل كيف باله ويشعر بالخوف ؟
لان الإجابة باتت معروفة بان الذي شعر بالخوف هو الناسوت
بل نقول كيف بإنسان متحد معه اللاهوت ولم يفارقه طرفة عين ويعرف الخوف طريقاً له
ولم نقل لمن كان يسجد ويصلى ويستنجد يسوع إذا كان هو الإله أو متحداً معه الإله ؟
بل نقول أين كان الإله { اللاهوت } الذي يدعون انه لم يفارق الناسوت طرفة عين عندما شعر الناسوت بالخوف وجاء احد الملائكة ليشد من أزره ويقويه
الم يكن يعلم الناسوت بان اللاهوت متحداً معه وملازمه فيطمئن قلبه ولا يتسرب الخوف إليه وبالتالي لا يحتاج إلي من يقويه ويشعره بالأمان
وإذا كان الناسوت لا يعلم ان اللاهوت ملازمه ولا يفارقه ...الا يعلم اللاهوت انه ملازم الناسوت وانه يحتاج إلي من يقويه ويشعره بالاطمئنان وعدم الخوف
ومن الذي أرسل الملاك ليقويه ؟
هل جاء الملاك من تلقاء نفسه عندما شعر بان يسوع { الناسوت واللاهوت } محتاج إلي من يقويه ؟
أم ان اللاهوت هو من أرسل إلي الناسوت {الملاك }عندما شعر بالخوف الذي انتاب الناسوت ؟
ولماذا لا يقوم اللاهوت بنفسه بتقوية الناسوت وهو الأقرب إليه ؟
فيشعره بملازمته له وانه لم ولن يفارقه فيطمئن قلبه ويتقوى ولا يحتاج إلي الغير
وحتى نقرب إلي ذهن القارئ الموضوع
نضرب له هذا المثل
فإذا قال لك احد الأشخاص ان {س} من الناس اتحد معه شخص قوي جداً { ص} يتمتع بصفات خارقة للطبيعة {كما يأتي بالأفلام الخيالية} وملازمه مثل ظله لا يفارقه طرفة عين
فإذا علم {س} بان هناك من يتربص به ويريد قتله ...
فإذا شعر بالخوف وجاء شخص ثالث {ع} يشد من أزره ويقويه
طبيعي ان تتعجب وتستفسر عن وجود {ص} الذي أشيع انه ملازم {س} ولا يفارقه طرفة عين
وهنا سوف تتأكد ان ما قيل بشان اتحاد {ص} مع {س} وملازمته له افتراء لا أساس له من الصحة وان الواقع اثبت العكس ذلك
وهذا ما ينطبق على حالة يسوع وما أشيع عن اتحاد اللاهوت معه
ومن له رأي يخالف ذلك فعليه ان يجيب على سؤالنا
أين كان اللاهوت عندما احتاج يسوع لمن يقويه
؟
؟
تعليق