يقول الملحدون ان مشكلتنا كدينيين.. اننا نظن.. اننا كبشر أسياد هذا الكون العظيم , وأنه مسخر لنا خصيصا في حين ما نحن في الحقيقة الا كائن من ضمن آلاف الكائنات الأخري .. و الدليل ان كل ما في الأرض موجود بها قبل وجود الانسان , ولكن الانسان فقط عرف كيف يستغل هذه الموجودات ..
أما عن ان كل ما في الأرض موجود بها قبل وجود الانسان فنعم وذلك اعجاز قرآني في قوله تعالى ( وبارك فيها وقدر فيها أقواتها )
وذلك قبل وجود أي كائن علي الأرض ..
و أما عن أن الانسان ليس مختصا بهذه النعم.. فلا
قال تعالي ( وسخر لكم ما في الأرض جميعا )
وكل ما حولنا هو تطبيق واقعي لهذه الآية الكريمة لا يستطيع أحدكم انكاره ...
ولو عملنا مسابقة الآن لعد تلك النعم والخاصة بالانسان فقط فلن ننتهي منها قبل يوم القيامة
قال تعالي ( واتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار )
وبأمثلة بسيطة جدا (لأنه يستحيل الحصر )
الثمار و الفاكهة .. ما سبب تعدد أنواعها والقيمة الغذائية في كل منها .. فضلا عن الاختلاف والتباين في ألوانها والذي جعلها غذاء للعين قبل الفم ..
الأطعمة التي يستحيل أن تؤكل الا بعد الطهي ..
الأشياء التي خلقت للاستخدام في الطهي خصيصا , كالبصل والثوم والأعشاب وجميع البهارات و التي تزرع ولا يمكن استخدامها الا بعد التصنيع ..
القمح ... لا أظن الحيوانات يصنعون الخبز !
القطن .. لا أظن الحيوانات يرتدون التي شيرت
الذهب و الماس و اللؤلؤ والمرجان ... ( بدون تعليق )
الأدوية .. التي نستخرجها من النباتات و الأعشاب بل و الحيوانات ..!
ولنداوي بها الحيوانات أيضا ..
جميع المعادن التي كل شئ حولنا مصنوع منها بلا استثناء ..
والتي لابد لها من استخراج وتصنيع بيد بشرية
(لم نسمع عن مجموعة حيوانات ماتت في منجم اثناء محاولة استخراج الفحم .. أو انها أصلا يمكن أن تستفيد منه شيئا فما التكيف الذي استدعي وجوده .. ووجود كل عنصر علي الأرض .. لا يستفيد منه الا الانسان ) !
بل ان الحيوانات نفسها مسخرة للانسان
(( يستخرج )) منها الانسان .. الألبان ومشتقاتها , والعسل والحرير والصوف الخ..................
أخيرا ... لداروين جملة مشهورة يقول فيها
انه يشعر بالغثيان كلما رأى الطاووس !
فكيف لو رأى ما نراه الآن في الأفلام الوثائقية من ابداع في جميع ألوان الطيور .. والفراشات من حيث تناظر الأجنحة.. والأسماك الملونة في البحار بمنتهى الدقة والروعة ..
من المؤكد كان سينقلونه اتباعه الى المستشفى
ولو لم يكن الكون مسخرا للانسان فلمن وجدت سيمفونية الألوان التي في كل مكان .. سواء في الطبيعة في البحارو الجبال و المساحات الخضراء والسماء.. أوفي الكائنات نفسها ..
لا أظن الحيوانات تتذوق الألوان الا اذا كان العلم أثبت ذلك وما زلنا لا ندري ....
ولمن وجد كل هذا ان لم يكن لكائن يبصر ويتأمل فيقول سبحان الله
ولماذا أوجدت البكتيريا البصر , وكثيرين يولدون من دونه وتستمر الحياة ..
ونفس السؤال يتكرر بالنسبة لجميع الحواس .......
وما الذي استدعي اختلاف وجوه البشر واختلاف البصمات .. واختلاف الأصوات ( وهذه الأمور خاصة بالانسان فقط ) فكيف تفسرون ذلك ..... !
أظن لا مفر لكم من ( لا اله الا الله ) ولا مفر لكم من العبادات التي تحاولون الفرار منها ....
أما عن ان كل ما في الأرض موجود بها قبل وجود الانسان فنعم وذلك اعجاز قرآني في قوله تعالى ( وبارك فيها وقدر فيها أقواتها )
وذلك قبل وجود أي كائن علي الأرض ..
و أما عن أن الانسان ليس مختصا بهذه النعم.. فلا
قال تعالي ( وسخر لكم ما في الأرض جميعا )
وكل ما حولنا هو تطبيق واقعي لهذه الآية الكريمة لا يستطيع أحدكم انكاره ...
ولو عملنا مسابقة الآن لعد تلك النعم والخاصة بالانسان فقط فلن ننتهي منها قبل يوم القيامة
قال تعالي ( واتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار )
وبأمثلة بسيطة جدا (لأنه يستحيل الحصر )
الثمار و الفاكهة .. ما سبب تعدد أنواعها والقيمة الغذائية في كل منها .. فضلا عن الاختلاف والتباين في ألوانها والذي جعلها غذاء للعين قبل الفم ..
الأطعمة التي يستحيل أن تؤكل الا بعد الطهي ..
الأشياء التي خلقت للاستخدام في الطهي خصيصا , كالبصل والثوم والأعشاب وجميع البهارات و التي تزرع ولا يمكن استخدامها الا بعد التصنيع ..
القمح ... لا أظن الحيوانات يصنعون الخبز !
القطن .. لا أظن الحيوانات يرتدون التي شيرت
الذهب و الماس و اللؤلؤ والمرجان ... ( بدون تعليق )
الأدوية .. التي نستخرجها من النباتات و الأعشاب بل و الحيوانات ..!
ولنداوي بها الحيوانات أيضا ..
جميع المعادن التي كل شئ حولنا مصنوع منها بلا استثناء ..
والتي لابد لها من استخراج وتصنيع بيد بشرية
(لم نسمع عن مجموعة حيوانات ماتت في منجم اثناء محاولة استخراج الفحم .. أو انها أصلا يمكن أن تستفيد منه شيئا فما التكيف الذي استدعي وجوده .. ووجود كل عنصر علي الأرض .. لا يستفيد منه الا الانسان ) !
بل ان الحيوانات نفسها مسخرة للانسان
(( يستخرج )) منها الانسان .. الألبان ومشتقاتها , والعسل والحرير والصوف الخ..................
أخيرا ... لداروين جملة مشهورة يقول فيها
انه يشعر بالغثيان كلما رأى الطاووس !
فكيف لو رأى ما نراه الآن في الأفلام الوثائقية من ابداع في جميع ألوان الطيور .. والفراشات من حيث تناظر الأجنحة.. والأسماك الملونة في البحار بمنتهى الدقة والروعة ..
من المؤكد كان سينقلونه اتباعه الى المستشفى
ولو لم يكن الكون مسخرا للانسان فلمن وجدت سيمفونية الألوان التي في كل مكان .. سواء في الطبيعة في البحارو الجبال و المساحات الخضراء والسماء.. أوفي الكائنات نفسها ..
لا أظن الحيوانات تتذوق الألوان الا اذا كان العلم أثبت ذلك وما زلنا لا ندري ....
ولمن وجد كل هذا ان لم يكن لكائن يبصر ويتأمل فيقول سبحان الله
ولماذا أوجدت البكتيريا البصر , وكثيرين يولدون من دونه وتستمر الحياة ..
ونفس السؤال يتكرر بالنسبة لجميع الحواس .......
وما الذي استدعي اختلاف وجوه البشر واختلاف البصمات .. واختلاف الأصوات ( وهذه الأمور خاصة بالانسان فقط ) فكيف تفسرون ذلك ..... !
أظن لا مفر لكم من ( لا اله الا الله ) ولا مفر لكم من العبادات التي تحاولون الفرار منها ....
تعليق