سؤال لكل مسيحى هل خلق الله الأرض قبل خلق آدم أم بعده
ولماذا خلق الله الأرض لو آدم لم يخطىء وكان مقدر له الخلود فى الجنة
ولماذا مهد الله الأرض وجعل فيها ماءها ومرعاها ومهد سبلها وأوجد فيها أسباب
الإعاشة من حيوان وطير ونبات ألم يكن ذلك مهيىء من أجل آدم وذريته .
ولماذا لم يتعرف آدم على حواء زوجه فى الجنة وكلنا نعرف معنى يتعرف عليها
إذ كانت عوارتهم مستورة عنهم .
,إذا كان آدم مقدر له البقاء فى الجنة فلماذا وضع الله له الشجرة التى حرم عليه الأكل منها
هل يحتاج الله ( حاشاه) الشمس أو القمر فلماذا خلقهم ونحن نعرف ما يترتب عنهم وهو
الليل والنهار والفصول الأربعة والتمثيل الضوئى اللازم لحياة النبات هل يحتاج الله إلى ذلك ( حاشاه )
ألم يكن ذلك من أجل آدم وذريته وحياتهم على الأرض .
ولماذا يحتاج آدم ليأكل من شجرة المعرفة ؟ كما ذكر فى كتابكم . ألم يعلمه الله الأسماء كلها !
إن آدم كان يعرف إن إقامته بالجنة إقامة مؤقته وليست دائمة ومن هنا دخل عليه الشيطان وأغواه وقال له
هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى وهو المذكور فى كتابنا وهو القول الصدق . وليست هناك شجرتان
كما يقول كتابكم .
أليس من عدل الله ورحمته أن يعلم آدم كيف يعيش وتستقيم حياته هو وذريته وأن يتعرف على خالقه وأسمائه
وصفاته فهو الخلاق الذى خلقه وخلق له زوجه وهو الرزاق الذى رزقه من ثمار الجنة وهو القدوس الذى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وهو الواحد الذى ليس معه آلهة آخرى . أليس من عدل الله أن يتعرف آدم على
ربه إنه غفور رحيم . وإنه لما أخطىء آدم علمه ربه أن يدعوه ليغفر له فدعاه آدم بدعاء فغفر له وتاب عليه . هذا هو عدل الله فكيف تشكون فى عدله ومغفرته ورحمته.
إن خروج آدم من الجنة هو لإستيفاء فترة تعليمه بالجنة قبل هبوطه على الأرض وكان آخر الدروس هو كيف يدعو ربه إذا أخطىء أو إقترف ذنب أو أغواه الشيطان بمعصية .
ولولا رحمة الله بعباده ومغفرته لهم إذا دعوه مخلصين له لا يشركوا به شيئآ لقعد كل واحد بخطيئته التى إقترفها وأصابه اليأس ومات من شدة حزنه لذلك شرع الله التوبة وهو سبحانه مجيب لمن دعاه يغفر لمن لم يشرك به .
( يتبع) إن شاء الله
ولماذا خلق الله الأرض لو آدم لم يخطىء وكان مقدر له الخلود فى الجنة
ولماذا مهد الله الأرض وجعل فيها ماءها ومرعاها ومهد سبلها وأوجد فيها أسباب
الإعاشة من حيوان وطير ونبات ألم يكن ذلك مهيىء من أجل آدم وذريته .
ولماذا لم يتعرف آدم على حواء زوجه فى الجنة وكلنا نعرف معنى يتعرف عليها
إذ كانت عوارتهم مستورة عنهم .
,إذا كان آدم مقدر له البقاء فى الجنة فلماذا وضع الله له الشجرة التى حرم عليه الأكل منها
هل يحتاج الله ( حاشاه) الشمس أو القمر فلماذا خلقهم ونحن نعرف ما يترتب عنهم وهو
الليل والنهار والفصول الأربعة والتمثيل الضوئى اللازم لحياة النبات هل يحتاج الله إلى ذلك ( حاشاه )
ألم يكن ذلك من أجل آدم وذريته وحياتهم على الأرض .
ولماذا يحتاج آدم ليأكل من شجرة المعرفة ؟ كما ذكر فى كتابكم . ألم يعلمه الله الأسماء كلها !
إن آدم كان يعرف إن إقامته بالجنة إقامة مؤقته وليست دائمة ومن هنا دخل عليه الشيطان وأغواه وقال له
هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى وهو المذكور فى كتابنا وهو القول الصدق . وليست هناك شجرتان
كما يقول كتابكم .
أليس من عدل الله ورحمته أن يعلم آدم كيف يعيش وتستقيم حياته هو وذريته وأن يتعرف على خالقه وأسمائه
وصفاته فهو الخلاق الذى خلقه وخلق له زوجه وهو الرزاق الذى رزقه من ثمار الجنة وهو القدوس الذى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وهو الواحد الذى ليس معه آلهة آخرى . أليس من عدل الله أن يتعرف آدم على
ربه إنه غفور رحيم . وإنه لما أخطىء آدم علمه ربه أن يدعوه ليغفر له فدعاه آدم بدعاء فغفر له وتاب عليه . هذا هو عدل الله فكيف تشكون فى عدله ومغفرته ورحمته.
إن خروج آدم من الجنة هو لإستيفاء فترة تعليمه بالجنة قبل هبوطه على الأرض وكان آخر الدروس هو كيف يدعو ربه إذا أخطىء أو إقترف ذنب أو أغواه الشيطان بمعصية .
ولولا رحمة الله بعباده ومغفرته لهم إذا دعوه مخلصين له لا يشركوا به شيئآ لقعد كل واحد بخطيئته التى إقترفها وأصابه اليأس ومات من شدة حزنه لذلك شرع الله التوبة وهو سبحانه مجيب لمن دعاه يغفر لمن لم يشرك به .
( يتبع) إن شاء الله
تعليق