بداية اعترف ان لي فترة ابحث في موضوع بداية خلق الانسان .. فقد كنت اسمع دائما ان هناك بعض الناس يدعون ان الانسان أصله قرد .. وكنت لا أعطي هذا الموضوع أهمية علي الاطلاق و كان كل ما يخطر علي بالي وقتها ان هذا من عصر المعتقدات البالية قبل ظهور العلم .. اما مع ظهور الانترنت كانت المفاجأة ان هذا الاعتقاد بسبب ظهور العلم .. !!!!
وان اتباع هذا المعتقد ليسوا قليلين بل لهم اتباع و لهم أيضا منتدياتهم الخاصة .. و قد لاحظت حوارا علي سبيل المثال دار بينهم و بين أحد المسلمين يوضح ماهية تفكيرهم :
المسلم : أين الرحم الأول الذي نما و تكون فيه كل كائن حي علي وجه الأرض ؟
الملحدون : ليس هناك شئ اسمه الرحم الأول !
المسلم : ماذا! هل معني ذلك ان الخلق تم علي الرصيف أو علي الجبل أو في الحديقة .. في أي مكان من أماكن الطبيعة التي نعرفها تحديدا ؟
الملحدون : لا يوجد شئ اسمه خلق .. اسمه تكيف تكيف ..
المسلم : حسنا , أين تم هذا التكيف ؟
الملحدون : لا تسألنا أسئلة تعجيزيه .... ! ! !
وكان حوارا طويلا أقل ما يقال عنه انه يصلح أن يكون سيناريو لفيلم كوميدي خطير ......
تذكرت هذا الحوار أمس وأنا أتابع طفلي الصغير وهو يلعب بلعبته المفضلة و هي عبارة عن تلك الحلقة التي يضعها هي الصابون وبنفخ الهواء تتحول الى فقاعات تنطلق في الجو ثم لا تلبث أن تنفجر و تتلاشي في الهواء ....
تابعت هذا و أنا اتساءل في نفسي .. هل يعقل أنه يوجد في الكون من يعتقد اننا كبشر مثل فقاعات الهواء لا أكثر و لا أقل !
كل هذا الاعجاز في كل جزء بل وكل خلية و من مرحلة النطفة .. الى الجنين .. الى الطفولة .. الي الشباب .. الهرم و الشيخوخة .. و نتساوي بفقاعات الصابون .... !!!
هل الروح التي بداخلنا .. و التي هى سر الله الأعظم .. مثلها عندكم مثل الهواء الذي بداخل تلك الفقاعات !
بل ان هذه الفقاعات رغم ما تبدو عليه من بساطة .. لا يمكن لها .. أن تتكون بمحض الصدفة
بل لابد لها من مقادير و اعداد بقاييس خاصة ليتم اعداد الصابون .. توجد مصانع لذلك .. وحتي يستطيع الطفل أن يحولها الى فقاعات .. لابد له من اعادة مزج الصابون مع الماء مرة أخرى أيضا بمقاييس خاصة .. فانه لو زاد الصابون في الماء أو نقص عن حد معين لن تتكون الفقاعات ! لذلك تجده دائما يحتاج لمن يعدها له !!
كل هذا و النتيجة فقاعات هواء .... ما تلبث بمجرد ظهورها أن تختفي .....
فمالكم كيف تحكمون ! ! !
حقا .... ( و ما قدروا الله حق قدره )
___________________________
وان اتباع هذا المعتقد ليسوا قليلين بل لهم اتباع و لهم أيضا منتدياتهم الخاصة .. و قد لاحظت حوارا علي سبيل المثال دار بينهم و بين أحد المسلمين يوضح ماهية تفكيرهم :
المسلم : أين الرحم الأول الذي نما و تكون فيه كل كائن حي علي وجه الأرض ؟
الملحدون : ليس هناك شئ اسمه الرحم الأول !
المسلم : ماذا! هل معني ذلك ان الخلق تم علي الرصيف أو علي الجبل أو في الحديقة .. في أي مكان من أماكن الطبيعة التي نعرفها تحديدا ؟
الملحدون : لا يوجد شئ اسمه خلق .. اسمه تكيف تكيف ..
المسلم : حسنا , أين تم هذا التكيف ؟
الملحدون : لا تسألنا أسئلة تعجيزيه .... ! ! !
وكان حوارا طويلا أقل ما يقال عنه انه يصلح أن يكون سيناريو لفيلم كوميدي خطير ......
تذكرت هذا الحوار أمس وأنا أتابع طفلي الصغير وهو يلعب بلعبته المفضلة و هي عبارة عن تلك الحلقة التي يضعها هي الصابون وبنفخ الهواء تتحول الى فقاعات تنطلق في الجو ثم لا تلبث أن تنفجر و تتلاشي في الهواء ....
تابعت هذا و أنا اتساءل في نفسي .. هل يعقل أنه يوجد في الكون من يعتقد اننا كبشر مثل فقاعات الهواء لا أكثر و لا أقل !
كل هذا الاعجاز في كل جزء بل وكل خلية و من مرحلة النطفة .. الى الجنين .. الى الطفولة .. الي الشباب .. الهرم و الشيخوخة .. و نتساوي بفقاعات الصابون .... !!!
هل الروح التي بداخلنا .. و التي هى سر الله الأعظم .. مثلها عندكم مثل الهواء الذي بداخل تلك الفقاعات !
بل ان هذه الفقاعات رغم ما تبدو عليه من بساطة .. لا يمكن لها .. أن تتكون بمحض الصدفة
بل لابد لها من مقادير و اعداد بقاييس خاصة ليتم اعداد الصابون .. توجد مصانع لذلك .. وحتي يستطيع الطفل أن يحولها الى فقاعات .. لابد له من اعادة مزج الصابون مع الماء مرة أخرى أيضا بمقاييس خاصة .. فانه لو زاد الصابون في الماء أو نقص عن حد معين لن تتكون الفقاعات ! لذلك تجده دائما يحتاج لمن يعدها له !!
كل هذا و النتيجة فقاعات هواء .... ما تلبث بمجرد ظهورها أن تختفي .....
فمالكم كيف تحكمون ! ! !
حقا .... ( و ما قدروا الله حق قدره )
___________________________
تعليق