القصة الثانية
لا يمكن أن أنسى هذه الأيام عندما كنت جندياً بالعراق احارب ضد ايران. لقد كانت أحلك سنيّ حياتي. كنت أسير بين اشلاء القتلى والدماء المسفوكة في كل مكان. وقررت يوما الهروب وحملت حقيبتي وبعد السير وسط الجبال لمدة أيام عديدة وبمساعدة بعض الأكراد من المنطقة وصلت إلى تركيا وغادرتها إلى كندا كلاجيء.
وعند وصولي لكندا كانت حالتي غاية في السوء نفسياً وجسدياً كنت مهلهل المشاعر... وزادت حالتي سوءاً وسط مجتمع غربي مختلف تماماً عن مجتمعنا وأيضاً اختلاف اللغة. لقد شعرت بالوحدة القاتلة، لا عائلة او اصدقاء من حولي كنت محاطاً بالغرباء ولم اعرف ماذا يجب أن أفعل!!
لكن لم يكن أمامي سوى قراءة الكتب الدينية والصلاة. وكان هناك شخص عراقي التقيت به واصبحنا اصدقاء وقال لي أنه من اتباع المسيح فغضبت منه أشد الغضب وتركته وقلت له "لا اريد أن القاك مرة أخرى"
لكنه قال لي "أني أود أن اساعدك حتى تخرج من حالة التعاسة التي أنت فيها" !! وهدأ غضبي بعض الشيء.
قدم لي فيلم عن حياة السيد المسيح وأيضاً الأنجيل ... لقد ترددت كثيراً قبل أن أقبل الفيلم والكتاب المقدس، لكن شيئاً في داخلي دفعني على قبولهما. شاهدت الفيلم وكان بالنسبة لي مثيراً جداً. أشياء كثيرة لم أكن اعرفها عن شخص المسيح وبدأت اقرأ الكتاب المقدس وشدني إليه المعجزات التي صنعها والأمراض التي شفاها واقامة الموتى وسيطرته على الطبيعة وعلمه بالأسرار داخل البشر.
لقد كانت أحدى معجزات المسيح تهدأة البحر الهائج والعواصف ... ولقد كانت هذه تماماً حياتي .. مليئة بالعواصف. لقد بدأت اقتنع أن المسيح اعظم من كونه نبي. وفي أحد الليالي حلمت بملاك جاء إلي قائلاً "أنت تريد أن تعرف الطريق الصحيح إلى الله؟" قلت "نعم"
قال "هذا هو الطريق" وأشارإلى طريق يسير فيه عيسى المسيح وقال لي: "اتبعه فتحيا".
لا يمكن أن أنسى هذه الأيام عندما كنت جندياً بالعراق احارب ضد ايران. لقد كانت أحلك سنيّ حياتي. كنت أسير بين اشلاء القتلى والدماء المسفوكة في كل مكان. وقررت يوما الهروب وحملت حقيبتي وبعد السير وسط الجبال لمدة أيام عديدة وبمساعدة بعض الأكراد من المنطقة وصلت إلى تركيا وغادرتها إلى كندا كلاجيء.
وعند وصولي لكندا كانت حالتي غاية في السوء نفسياً وجسدياً كنت مهلهل المشاعر... وزادت حالتي سوءاً وسط مجتمع غربي مختلف تماماً عن مجتمعنا وأيضاً اختلاف اللغة. لقد شعرت بالوحدة القاتلة، لا عائلة او اصدقاء من حولي كنت محاطاً بالغرباء ولم اعرف ماذا يجب أن أفعل!!
لكن لم يكن أمامي سوى قراءة الكتب الدينية والصلاة. وكان هناك شخص عراقي التقيت به واصبحنا اصدقاء وقال لي أنه من اتباع المسيح فغضبت منه أشد الغضب وتركته وقلت له "لا اريد أن القاك مرة أخرى"
لكنه قال لي "أني أود أن اساعدك حتى تخرج من حالة التعاسة التي أنت فيها" !! وهدأ غضبي بعض الشيء.
قدم لي فيلم عن حياة السيد المسيح وأيضاً الأنجيل ... لقد ترددت كثيراً قبل أن أقبل الفيلم والكتاب المقدس، لكن شيئاً في داخلي دفعني على قبولهما. شاهدت الفيلم وكان بالنسبة لي مثيراً جداً. أشياء كثيرة لم أكن اعرفها عن شخص المسيح وبدأت اقرأ الكتاب المقدس وشدني إليه المعجزات التي صنعها والأمراض التي شفاها واقامة الموتى وسيطرته على الطبيعة وعلمه بالأسرار داخل البشر.
لقد كانت أحدى معجزات المسيح تهدأة البحر الهائج والعواصف ... ولقد كانت هذه تماماً حياتي .. مليئة بالعواصف. لقد بدأت اقتنع أن المسيح اعظم من كونه نبي. وفي أحد الليالي حلمت بملاك جاء إلي قائلاً "أنت تريد أن تعرف الطريق الصحيح إلى الله؟" قلت "نعم"
قال "هذا هو الطريق" وأشارإلى طريق يسير فيه عيسى المسيح وقال لي: "اتبعه فتحيا".
تعليق